بسم الله الرحمن الرحيم
[GLOW]امل هذه الفصة ان تعجبكم.[/GLOW]
[GLOW]الفصل الاول (راوند المفاجأت)[/GLOW] اليوم اول ايام الدراسة بكلية طب سوهاج في صعيد مصر ,الجو مائل للحرارة و الشمس مشرقة و بعض الشئ حارقة.
نصف سبتمبر و المستشفى الجامعي بكامل طاقتها , في مبنى العيادات الخارجية حيث المرضى و زويهم يتهافتون على نذاكر الحجز (3 جنيه مصري) فى عيادة أمراض الرمد و العيون (ophthalmology ) كان هناك 3 أطباء متخصصون بردائهم الأبيض يتقاسمون غرفة الكشف الواسعة كل منهم على مكتبه كل مشغول مرضاه و يشتركون في أجهزة فحص العين المعقدة للغاية. د/ محمد المراغي ( يسمونه أصدقاءه دوحة) أقرب طبيب الى الباب قام عند العاشرة و النصف و قال للموظف الإداري و الممرضة: انا طالع للروند (round)
سمعه د/ حسام: طب شيل عني حالتين كمان دا اول يوم دراسة و عديها
- ياعم دا اول يوم لازم اوريهم العين الحمراء و كمان دول بنات
- د/ وليد: طيب يا دوحة سلام و عدي علي بعد ما تخلص عشان الواد احمد عثمان عمه مات في ساقلتة ولازم نعزيه.
- قشطة جدا ايه دا؟! الظهر بيدن
- لسه الساعة 10 و نص
- امال ايه دا؟
- دا الموبيل بتاع حسام
- كمان مدخل الرنة بالدين إخوان ايه دول !!!!!
دخل د/ محمد الرواند (أشبه بالفصل المدرسي حيث يتلقى طلاب الطب دروسهم العملية) الساعة الحادية عشر الا خمس دقائق. بدأت البنات الدخول بانتظام و قام محمد بشرب الشاي و بدأ بعد ربع ساعة ثم اغلق باب الغرفة حتى لا تدخلن المتأخرات.
بدأ يمهد للطالبات عن طب العيون و كان حازما جدا و غاضب بعض الشئ ربما ليعطى الطالبات إحساس بالخوف منه. حاولت المتأخرات الدخول لكن يرفض في كل مرة.
تقدمت بنوتة جميلة عينها رائعة سوداء كالسماء في الليل المظلم و وجهها ملائكي جميل منتهى الجمال تأسرك في رونقها و عبيرها و قمة أناقتها جمالها عربي.
ملامحها ليس مصرية لأنها طويلة – جامدة – مهتمة بنفسها جدا , طرقت باب الغرفة و دخلت و وضعت ظهرها على الباب من الداخل مسنود عليه و في الحال أعلنت رقبة محمد حالة الطوارئ و انتفضت عينيه عن رؤيتها و لأول مرة يبدو متفاهما. د/ محمد: الساعة فأيدك كام يا دكتورة؟!
ردت البنت المسكينة اما عنف كلمات محمد: - 11 و نصف
- اتاخرت ليه؟
- ظروف يا دكتور
- الظروف دي مش في الراوند بتاعي اترزعي في الكرسي القدامي هنا
- شكرا يا دكتور
- العفو
يخرب بيت الراوند , ايه الجمال دا؟!!! اتاري رابعة فيها الجمال دا, هكذا ورد في ذهن المدرس المساعد د/محمد. انتهى الراوند و عرف اسم البنت بينما كان يأخذ غياب الراوند وعرف اسمها , ندم.
ايه الفقر دا على اول يوم, مُوزة (بنت حلوة) و اسمها ندم. دا اكيد ابوها ما عندوش نظر, يا عمي ندم مش ندم خلينا نروح الجنازة.
بينما هو داخل السيارة
- دوحة دوحة.
- ايه يا وليد
- سايق بشويش كده ليه؟
- كنت سرحان
- لا ابوس راسك طريق ساقتلته دا فقري..... سرحان في ايه؟
- حته مُوزة في الراوند النهردة
- والله العظيم انت كنت بتشرح و لا بتبصبص يمكن تاثير اول يوم
- يا سلام طب دا انا ليه في الكلية دي 4 سنين بدرس
- هههههههه
- مين يقدر يجبلي اصلها و فصلها.
- ما فيش غير الحُسيني
في اليوم التالي, ذهب محمد لالحسيني (معيد في قسم الباثولوجي – علم الامراض-) في القسم.
محمد: - تعرف بنت اسمها ندم
- العراقية ؟!!
- بتقول ايه ؟ ايه اللي جاب العراق في الموضوع.
- ندم نافع دي عراقية. و الله
- و تعرف عنها ايه؟
- ابوها غني وجه مصر سنة 93 بعد الغزو بكل فلوسة من العراق بعدين مات و امها تزوجت من مهندس مصري و مات و عندها من الراجل العراقي بنتين ندم و آية ومن المصري ولدين هيثم و خالد, البنت دي جميلة فعلا
- شطرة ؟
- مقبول 3 سنوات سابقة بتنجح بالبركة ..... انت بتسأل ليه ؟!!!
- اصلها عجباني عايز معلومات اكتر يا حسيني اسال بس انت.
رجع محمد البيت و هو مندهش, عراقية, يعنى صدام ممكن انسبه!! ليه لا؟! على فكرة انا بدخل السياسة بالجواز , يا اخي افرض انها عراقية , دول احسن ناس بس البنت يا لهوي مذهلة جدا و اسمها ندم لا من هنا و رايح اسمها دودو.
اليوم التالي في العيادة.
محمد: الفاتحة على روح شهداء العراق.
- ايه يا دوحة انت اشتغلت حنوتي.
حسام: خدني معاك صبي حنوتي بعد الظهر.
محمد: انتو ماعندكمش قومية عربية اسلامية.
حسام: دا غير اصبح مع الثورة.
وليد: سبنا لك القومية العربية يا عبد الناصر...... إحنا اممنا القناة
محمد: ايه يا عبد الحليم ما تسمعني رسالة من تحت الماء.
وليد: البنت العراقية بتلعب في دماغه.
حسام: و جابت اهداف
وليد: ما تكنش فاكرة نفسها فلافيو
حسام: حرام عليك البنت ذي القمر و فلافيو زي القرد
وليد:معلش يا دوحة
محمد: انتو داكتره هم
وليد: ربنا معاك يا ابو تريكة .
أنتظروا الجزء الثاني (في البيت)
يتبع
المفضلات