اسمعوا ايها العلماء ... فوالله ثم والله ثم والله ان صلاتكم ونسككم ومحياكم ومماتكم لا يسوى عند الله شيء ان خنتم دينكم و تغافلتم عن ارواح المسلمين التي ازهقت ... بقبح فتواكم و ضلالكم وعلمكم بالحق و تركه من اجل حكامكم الفانون
واما انتم ومصلحينكم ممن كنا نظن به الظن الحسن فقد كنتم تتجاوزوا على الله ، واصبحتم واليهود سواء بل اليهود خير منكم في الدين لو لم يلعنهم الله في السابقين وينسخ دينهم فقد كان اليهود يشددون بالشريعه ويفلت من ايديهم العقيده وكان الله حكيما وصبورا بهم لعبوديتهم الطويله لفرعون ، وقد غفر لهم الأستهانه بالعقيده عندما سألوا موسى عن الله ، ولكنه سبحانه شدد عليهم بالشريعه فكان ان وقعت نجاسه على ثوب قطع اليهودي جزء النجاسه وغسل المسلم الجزء الوسخ .
ولكنكم ضيقتم على الناس العقيده والشريعه وحرمتم كل شيء وابحتم ماتريدون وبقيتم هكذا سنين فتخلف ركب المسلمين وكفرتم من يتقول على الحاكم ، واشددت عليه ثم زايدتم على الله واصبح مفتيكم يكفر من يريد ولو اتاه بالمصحف يحلف بالله ، وجعلتم لحومكم مسمومه ، وذات الله ومسلمينهم مطمع لكل كفار ، وهاانتم تفلتون شريعه الله وتتنازلون عن اشياء اتهمتم الناس من قبل انه من حللها كفر بالله وبرسوله وبالمؤمنين ، وهاانتم حللتم الفضائيات وخرجتم للناس من خلالها ، وانتم قد كفرتم من يصنعها فأصبح الشيخ صالح كامل شيخ واتنم موظفين عنده .
مالذي صنع بكم ذلك ايها العلماء ولماذا ضللتم ضلالا بعيدا ؟ !
انه الخوف من الحاكم وكره الموت ، والتمتع بأيام قليله وعلاج بروستات وشويه دهن ، وعبي مقصبه وسيارات فورد اخر موديل ، واردتم الحياه الدنيا وبعتم اخرتكم بتسويف دين الله ، وتسفيه كل صادق وناصح واصبحتم تختارون مايرضي الحاكم ، وتخطبون على المنابر مايرضي غرور الحاكم ، فأبعدتم كلمه جهاد وارتكستم للدنيا واحللتم الوهن في قلوب الناس ، وهاانتم تعملون بعدل الله عليكم فأخذت ديار الأسلام منهبا لكل غاصب ، ولم تقولوا قول الحق ولم تعملوا إلا ماامر به الحاكم فذوقوا وبال ماصنعتم .
واعلموا ان دعوات المجاهد وهو يقطر دما ذاهبا الى الشهاده ويدعو عليكم وهو يلملم لحمه المبتور لهو عند الله بالدنيا ومافيها ودعوته عليكم مجابه ، وجهنم ربي بالمرصاد لمن خان هؤلاء المجاهدين ، واعلموا ان الله لا يسامح من خان دينه واشرك مع الله حاكم كافر ، واعلموا ان الفاسد المسلم لهو عند الله خير من الخائن ولو لم يصلي إلا يوم واحد وزنى وشرب الخمره كل حياته .
واعلموا ايها العلماء المغرر بهم والمغررين بالناس ، واعلموا ان حكامكم انتم الذين انتهوا من عيون الناس ومن الله سبحانه جل قدرته ، واعلموا ياعلماء الغفله انكم عقولكم متخلفه وزينت لكم اسحار اليهود انهم وامريكا الصليبيه قد انتصرت ‘ فاأهتزت قيمتكم لما في صدوركم من النفاق فاحللت للحاكم وزدتم في غيكم واعلموا ان دين الله ينتصر بالفاسق ومن لا خلاق له ولكنه لا ينتصر بالخائن ولم تحك قصه في التأريخ النصر إلا للكافر او الفاسق ولكن لم ينصر الخائن والعميل بل كانت نهايتهم اشنع شيء في الوجود وذكرهم بين الناس مقيت .
وصدق فيكم قوله تعالى : (إن الذين يكتمون ما انزلنا من البينات و الهدى من بعض ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون)
وباب التوبة مفتوح ... للفاجر و الفاسد ... و الزاني و الكافر ... و الخائن و العميل
فتوبوا الى الله ... قبل ان يأتي ذلك اليوم الذي تقفل فيه ابواب التوبة
و السلام عليكم
المفضلات