السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخواني واخواتي
إن الله تعالى يحبك ويحب لك الخير ...
مَنَ الله تعالى عليك عند ولادتك ان جعلك من بني آدم وبني آدم هي أفضل المخلوقات على وجة الارض
قال تعالى :- ولقد كرمنا بني آدم في البر والبحر
فكان من الممكن ان تكون ممن يمشي على أربع أو على بطنه أو من يسبح في
البحر
وزاد فضل الله تعالى عليك ان جعلك من عباده المؤمنين به
ففي اللحظة التي ولدت انت فيها ولد من هو نصراني ومن هو يهودي ولكن مَنَ الله تعالى عليك ان جعلك من المؤمنين به ومن امة محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة دين الاسلام
ولقد شرع الله تعالى لك من الأمر ما امرك به وما نهاك عنه
وأذا نظرت فيما امرنا به الله تعالى ستجد انه سبحانه وتعالى لا يأمرنا الا بما
هو خير لنا وعلينا وكذلك رسوله محمد صلى الله عليه وسلم لم يأمرنا الا بما
هو خير لنا وعلينا لأن الله تعالى ورسوله يحبوا عباده ويرفعوهم الى اعلى
الدرجات ...
فعندما تفعل ما أمرك الله تعالى به فهذا لأنك تحبه وتسير في طاعته فهو ربك
فكن دائما تحب ما يحبه الله تعالى وتكره ما يكرهه الله تعالى
اما عن ذنوبك يا مسكين
اما عن تقصيرك يا مسكين
اما عن بعدك يا مسكين
فلا تقنط
لا أقنط
نعم لا تقنط من رحمة الله تعالى..
ان الله تعالى يحبك جدا ويفرح بتوبتك
وهدية التوبة
انها تمحي ما قبلها
وكأنك ولدت من جديد
إقرأ هذا الحديث القدسي لترى كما يحبك الله تعالى وإنه سبحانه وتعالى يتقرب
منك اكثر مما تتقرب انت اليه فلا يستغنى عنك وهو الغني عنا ...
إقرأ بتمهل وتآني ...
نداء من غافر الذنب وقابل التوب
متى جئتوا قبلناكم
إن أتيتم ليلا قبلناكم ... إن اتيتم نهارا قبلناكم
إن تقربتم مني شبرا ... تقربت منكم ذراعا
وإن تقربتم مني ذراعا ... تقربت منكم باعا
وان مشيتم إلي آتيتكم هرولة
لو لقيتموني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتموني لا تشركوا بي شيئا آتيتكم بقرابها مغفرة ولا أبالي.
لو بلغت ذنوبكم عنان السماء ثم إستغفرتوني غفرت لكم على ما كان منكم ولا أبالي.
من أعظم مني جودا وكرما . عبادي يُبارزوني بالعظائم وانا آكلئهم على فرُشهم
غني والجن والانس في نبا عظيم. أخلق فيعبدون غيري... أرزق فيشكروا سواي...خيري الى العباد نازل وشرهم إلىَّ صاعد.
اتحبب إليهم بنعمي وأنا الغني عنهم ويبتعدون عني بالمعاصي وهم أفقر شسئا إلي.
من أقبل إلي تلقيته من بعيد
ومن اعرض عني ناديته من قريب
ومن ترك لأجلي أعطيته المزيد
ومن أراد رضاي أردت له ما يريد
ومن تصرف في حولي وقوتي ألنت له الحديد
أهل ذكري ... أهل مجالستي ... اهل شكري ... أهل زيادتي
واهل طاعتي واهل كرامتي
واهل معصيتي لا آقنطهم أبداً من رحمتي إن تابوا إلي فأنا حبيبهم فأني احب التوابين واحب المتطهرين وإن لم يتوبوا إلي فانا طبيبهم .
آبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب.
من آثراني علي سواي آثرته على سواه
الحسنة عندي بعشرة أمثالها الى سبعمائة ضعف الى أضعافا كثيرة
والسيئة عندي بواحدة فأن ندمت عليها واستغفرتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي
أشكر اليسير من العمل واغفر الكثير من الذلل
رحمتي سبقت غضبي وحلمي سبق مؤاخذتي وعفوي سبق عقوبتي
وانا أرحم بعبادي من الوالدة بولدها وانا أفرح بتوبة التائبين وعودة العائدين
والان
هل قراءتم
هل تدبرتم
هو ينادي من ؟
وبأحلى الكلمات
وبالطف المعاني
وبأحب الاسماء
ينادي الذين عصوا
ثم هو سبحانه وتعالى يفتح لهم باب الرحمة
ولا يقنطهم أبدا من رحمته
يا أيها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا . عسى ربكم ان يكفر عن سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار...
المفضلات