أرمِ الحجارة مكبراً!!
هي قصة ألفتها وأنا في الرابع عشر من عمري
وأتمنى أن تعجبكم.......
آآآآه كم الساعة يا أمي؟؟
أحمد...... أخيرا استيقظت من النوم؟؟
إنها الثامنة لِمَ لَمْ تستيقظ لصلاة الفجر؟؟
أمي أنتِ تعلمين الظروف التي نمر بها لم استطع العودة إلى البيت إلا الساعة الثانية عشرة مساءً كل هذا بسبب الاحتلال
حسنا صلي ثم تعال لتأكل فطورك
لا يا أمي لا اشعر بالجوع سوف أصلي واذهب إلى المدرسة
المدرسة!؟
لا يا بني لا تذهب , هنالك حظر تجوال في المنطقة وأخاف أن يقتلوك
هيا أمي .... لطالما فرضوا حصراً لا تقلقي
حسنا يا ولدي لكن كن حذراً , هل نسيت صديقك هشام؟؟؟
لا يا أمي لم انسه , أحرقهم الله كما أحرقوه ......... حسنا سوف أكون حذراً
أمي....أمي ما بكِ ؟؟؟!!!!
لم تضمينني وتبكين؟؟؟؟
هاه؟؟
لا لاشيء .... أنا فقط قلقة واشعر بقبضة في قلبي
أبُني لم لا تغيب اليوم , أنا اشعر أن هنالك أمرا ما سوف يحدث .
لا.....
انه فقط شعور عابر لا تقلقي يا أمي
سأكون حذراً ولن يحدث شيئاً بإذن الله
حسناً خذ هذا.......
ما هذا؟؟
إنها حجارة . لِم تعطيني إياها يا أمي؟؟
خذها يا بني واذا حدث لك مكروه دافع بها عن نفسك
ههههههه
حسنا يا أمي
............................................
ترررررررررررنن
حسناً يا أولاد لا تنسوا أن تكونوا حذرين عند عودتكم لبيوتكم ولا تنسوا حل الواجب
هيييه أحمد لم لا أوصلك معي إلى البيت؟؟؟؟
حسناً لم لا يا خالد
هل تعلم يا أحمد؟؟.....الحياة مملة وخصوصاً مع وجود هذا الاحتلال
اصمت حتى لا يسمعك أحد........
أأأأأ أنظر يا خالد!!!.......إنهم جنود الاحتلال يعذبون الخباز المسكين
حسناً لم لا ندافع عنه
نعم
هييه انتم ابتعدوا عن هذا الرجل العجوز وإلا.....
وإلا ماذا؟؟؟
وإلا قتلتكم
ههههه جاك هذا الفتى يريد أن يموت الليلة
نعم يا سميث هاهاهاها
ماذا تقصد؟؟
اقصد طراااااااخ(لقد ضربوا الرجل العجوز على رأسه) سأضربك كهذه الضربة هاهاهاهاها
أيها الوغد كيف تضرب رجل مسكيناً كهذا؟؟!!.....خذ (وأخذ هو وخالد يلقيانهم بالحجارة)
يا احمد ارمي الحجارة مكبرا!!!
الله اكبر!!
جااااك ساعدني
حسناً خذ هذه (واخذ يطلق عليهما الرصاص حتى فارقا الحياة)
أحسنت يا جاك لقد قضيت على هؤلاء العرب الجهلاء هاهاهاها
أسامة , ربيع , مازن , يزن , سعد تعالوا إلى هنا....
خالد واحمد استشهدا فلننصرهما......
لبيك...
الله اكبر الله اكبر خذوا يا أعداء الله
................................................
وهنا نصل إلى نهاية قصتنا التي لم اقصد بها اثنين عاديين من الفلسطينيين
لكن كنت أقصد بها دولتي فلسطين والعراق!!
فهل سيثور العرب والمسلمين يا ترى؟؟؟
وينصروا إخوانهم ويقضوا على المحتل بعد أن يتحدوا؟؟؟
أم يظلوا في سباتهم؟؟
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
المفضلات