أنتجت شركة أمريكية لعبة كمبيوتر تسمى "المنبوذون والقوات الأبدية"، تدعو اللاعبين أن يحوّلوا المسلمين ممن يحملون أسماءَ عربية وإسلامية إلى النصرانية بالقوة، أو أن يقتلوهم حتى يفوزوا في اللعبة!
وذكر موقع "العربية نت" أن اللعبة تقوم على الصراع بين المسيح الدجال وأتباعه، الذين يحملون أسماء عربية ومسلمة، أما فريق الخير فيضم مغنيين للموسيقى الدينية ومنصِّرين ومعالجين روحانيين وأطباء، ولكل منهم قصة جميلة تُروى من خلال اللعبة.
وقال "جيفرسون فريشنير" منتج اللعبة عن سر تسمية الأشرار في اللعبة بأسماء عربية وإسلامية: "إن اللعبة لا تُعطي انطباعًا بالتحامل ضد أحد، لكنّ المسلمين غيرُ مؤمنين بالمسيح، لذلك لا يمكن أن ينضموا لجانبه، وهذا شيء شديد الوضوح ولا يحتاج لتفسير" على حد زعمه.
وقد حظيت اللعبة بتأييد منظمات دينية وكنائس أمريكية منها منظمة تسمى "المنظمة المسيحية من أجل الأسرة" التي تصف اللعبة بأنها ناجحة، لأنها من وجهة نظرها تسمح للوالدين اللعب مع صغارهم، وهي تثير تساؤلات مثيرة أثناء اللعب.
من جانب آخر قالت منظمات أمريكية شعبية أخرى: إنّ هذه اللعبة التي تباع بقيمة 39 دولارًا هي أسوأ هدية يمكن تقديمها بمناسبة موسم الإجازات وأعياد الميلاد، كما طالبت بعض منظمات مسيحية ليبرالية سلسلة متاجر "وول مارت" أكبر سلسلة متاجر في الولايات المتحدة بوقف عرض اللعبة للجمهور.
مجلة المجتمع
المفضلات