بسم الله
(وكعادتي) كح كح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
لقد لاحظ الجميع، أن الجدال قد طال على في السياسة وكثر الكلام..
وحمي النزاع واشتد الخصام..
وقام هذا على ذاك فالناس في صِدَام..
فما بين حرب الخليج وفيتنام..
إلى غزو العراق وإعدام صَدَّام..
فحري بنا أن نراجع أنفسنا وأن نترك ما لا يعنينا، وما هو ليس من شأننا..
قال صلى الله عليه وسلم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"
فهذا يسب والآخر يرد ويشتم..
والنتيجة؟
تفرّق الأصدقاء، ونسيان منهم فعلا يناصبونا العداء.
هل حل كلامنا أزمة الصومال أم أزمة العراق أو أي مشكلة من مشكلات أمتنا؟!
لا، ما زادنا غير فرقة على فرقة..
كما رأيت الكلام قد طال أيضا في اختلاف المذاهب.
وأرى أن تركه أفضل..
فكما نشاهد، كل صاحب مذهب مقتنع بمذهبه..
فهذا سني، قال على سنة المصفى.
وذاك شيعي، قال عظمت عليا وأحببت أبناء المصطفى.. إلخ
والآخر صوفي، قال أنا أتكلف العبادة .. إلخ
إذا فالجميع مقتنع بما هو عليه، ويرى أنه على صواب!
مما يعني أن الجدال البيزنطي سيطول كثيرا على غير فائدة..
لهذا، فقد منع الكلام في ذلك في هذا المنتدى.
إن النقاش قد طال أيضا بين العلماء، فما قدرنا نحن حتى نحل ما عجز عن حله علماؤنا؟
إني أتمنى أن يتوحد المسلمون كلهم على مذهب واحد، ولكن هيهات..
لقد وعد الرسول صلى الله عليه وسلم بأننا سنتفرق إلى بضع وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة..
فما فائدة الجدال إذا؟!
لماذا لا نتوحد ضد عدونا؟!
ألا فكفوا عن مقاتلة بعضكم بعضا..
قال صلى الله عليه وسلم:"فلا ترجعوا من بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض"
نعم.. صحيح.. لقد كان آخر عهد لنا من غير فتن هو عهد عمر بن الخطاب، الذي كان هو الباب الذي كسر.. فرحم الله عمر ورضي عنه..
ثم انهالت الفتن علينا كالنهر وجرفت من جرفت.. وستستمر إلى قيام الساعة..
وللحديث بقية (أرجو عدم الرد قبل إكمال الموضوع)
المفضلات