السلام عليكم
جبت لكم اليوم موضوع عن اليــــــــابان
اتمنى يعجبكم
نبذة عن اليابان
دولة اليابان مكونة من عدة جزر عددها ( 4000 ) جزيرة على شكل أرخبيل طوله 3000 كم , أربعة منها رئيسية ( هونشو – شيكوكو – كيوشو – هوكايدو ) , وجزر اليابان مقسمة إدارياً من قبل الحكومة على 43 ولاية وأربعة بلديات , مساحتها الإجمالية 881,369 كيلو متر مربع .
ويبلغ إجمالي تعداد سكان اليابان حوالي 130 مليون نسمة , وهي بذلك تعتبر سابع دولة أكثر تعداداً بالسكان , عاصمتها طوكيو . ويشكل اليابانيون حوالي 99,4 % من السكان , والكوريون 0,5 % , وما تبقى وقدرة 0,1 % فهم من الجنسيات المختلفة .
ويعيش أكثر من 79 % من السكان في المدن الكبرى , والباقي في القرى والأرياف . يعمل 35% من السكان في الصناعة , بينما يعمل 27 % منهم في الزراعة , وهناك ما يقرب من 700 ألف صياد يعملون في مهنة صيد الأسماك . أما باقي السكان فيعملون في التجارة والمهن الحرة , وكموظفين في الدوائر الحكومية للدولة والمؤسسات الخاصة
إن 75% إلى 80 % من أراضي اليابان عبارة عن جبال بركانية خضراء , تتخللها الأنهر المائية . أما الباقي القليل فيستخدم للزراعة والسكن والطرقات , مما أدى إلى ارتفاع في أسعار الأراضي والإيجارات , كذلك إلى إرتفاع أسعار السلع الإسـتهلاكية والأيدي العاملة , لذلك تعتبر اليابان من إغلى بلاد الدنيا وأصعبها معيشة .
من جهة أخرى تتميز اليابان بإعتدال ووضوح فصولها الأربعة , وجمال الطبيعة التي تعدد أنواع زهورها وأشجارها وأعشابها , مما ساعد على خلق حس الإبتكار وجمال الإبداع الثقافي والصناعي لدى الإنسان الياباني , ناهيك عن إعجاب وتعلق قلب كم من زارها من الخارج
الأسرة اليابانية
قبل الحرب العالمية الثانية , كان أغلب اليابانيون يعيشون بين أسرة كبيرة مكونة من ثلاثة أجيال , وكانت العلاقة العائلية يحكمها نظام سلطة صارمة من قبل رب الأسرة . إلا أنه كان للنمو الإقتصادي السريع تأثيراً على الحياة العائلية في اليابان , فازداد عدد الأسر المكونة من بين أبوين وأطفالهما فقط , مما أدى إلى تغير في مفهوم الإستقرار الأسري وإلى إنخفاض عدد المواليد في اليابان . ففي عام 1930م كان متوسط عدد الأطفال التي تنجبهم الأم اليابانية 4.7 طفل وفي عام 1950م كان 3.6 طفل والآن أصبح أقل من 1.8 طفل , لقد أصبح متوسط حجم الأسرة اليابانية 3.22 فرد
المرأة اليابانية
أعطى القانون الياباني المدني في عام 1946م المرأة وضعاً مساوياً للرجل في كل مظاهر الحياة , وفقاً لمبدأ المساواة بين الجنسين .
قد يجد الزائر لليابان بعض الفتيات اليابانيات متبرجات لأقصى الدرجات , وتتوقع أن فيهن من الأنحلال ما هو غير موجود في أوربا وأمريكا , لكن الواقع غير , وهن فقط يتبعون صيحات الأزياء , لشعورهم بالفراغ النوعي وللتصريح عما في داخلهم بطريقة غير مباشرة , وهي فترة مؤقتة في حياتهم , لأنها الفرصة الأخيرة لتأخذ نصيبها من الدنيا قبل الشروع بالعمل أو الزواج . ولأنه سيتحول إهتمامها وتركيزها فيما بعد إلى رعاية منزلها وتربية أبناءها . إنك قد لا تجد أم تعتني بتربية ابناءها مثل الأم اليابانية , فالأم اليابانية ومنذ فترة رضاعة طفلها , تبدأ بسرد القصص والأحاديث التي تنمي لدى طفلها الأخلاق الفاضلة , وتغرس فيه حب الوطن , وحب الخير , وعشق البطولة , وتمجيد الآخرين ومن هم أكبر
الشعب
ان أول ما يلفت نظر الزائر، الذي تحط قدماه على أرض اليابان، الأدب الجم الذي يتمتع به أبناء هذا البلد، و الخلق الرفيع الذي يلمسه كل من يتعامل معهم
و المعروف عن الياباني، أنه لم يعتد المصافحة، عند التلاقي، و إنما يحني قامته نحو الأمام بهدوء و إجلال، و عندما يرغب في تأكيد احترامه، و عمق محبته، فإنه يكرر إنحناءه أكثر من مرة، و هو يبتسم
و يفعل مثل ذلك، عند التوديع بعد لقاء عابر، أو انتهاء زيارة الزائر، وهذا ما جعل الذين يتحدثون عن اليابان بعد أن زاروها أو أقاموا فيها، يصفونها بأنها بلد الإنسان المهذب
الطعام
لليابانيين تقاليد و آداب خاصة، تراعى قبل و أثناء تناول الطعام، فلكل فرد في الأسرة، مكان محدد حول المائدة، يتفق و مكانته، و لا يجوز تغييره ابدا، و يعطى الضيف دائما المكان الأفضل و يقدم الطعام لأفراد الأسرة و الضيوف، حسب تسلسل يتفق مع مكانة كل منهم ،و تقدم ألوان الطعام، وفق نظام لا يتغير،و أي خطأ يرتكب حول ما تقدم، يسبب إرباكاََ لجميع أفراد الأسرة، و ينظر إلى مرتكبه و كأنه قد اقترف ذنبا لايغفر. و يتم تناول الطعام حول منضدة خشبية، مستطيلة أو دائرية، قليلة الارتفاع، يجلس حولها أهل المنزل و ضيوفهم، فوق حشيات من القطن موضوعة عليها عيدان خشبية، لتناول الطعام بها بدل الملاعق عندنا، كما توضع إلى جانبها كؤوس الشاي أو الفناجين الفارغة، و نفس النظام تطبقه الأسرة عند تناول طعامها
الطعام الياباني
توجد مجموعة من الأكلات اليابانية التقليدية نذكر منها
( سوكياكي Sukiyaki )
و هو عبارة عن شرائح رقيقة من لحم البقر والخضراوات توضع معاً في وعاء ماء يغلي أمام الضيوف
( تيمبورا Tempura )
و هو عبارة عن طبق روبيان يقلى بزيت السمسم مع الخضار والتمبورا من الأكلات الحلال في اليابان
( سوشي Sushi )
و هو عبارة عن كرات أرز مغلي وبداخله قطع من أسماك التونة أو السلمون
وما شابه
( ياكيتوري Yakitori )
و هو طبق شبيه بالكباب
تاريخ اليابان الحديث
عاشت اليابان في أواسط القرن السادس الميلادي قبل حوالي 250 سنة , فترة من العزلة , أغلقت فيها اليابان جميع حدودها مع العالم الخارجي , وذلك خوفاً من تغلل المنصرين فيها وانتشار المسيحية ثم الإستعمار ( كما حدث في دول جنوب أمريكا اللاتينية ) . وقد أستثني من ذلك بعض التجار الهولنديين حيث سمح لهم بالإتجار في جزيرة ديجيما الصغيرة الواقعة في خليج ناجاساكي , كما أستثني بعض الصينيين الذين الذين يقطنون جزيرة ناجاساكي , وبعض المبعوثين الملكيين الذين يأتون بين الحين والآخر من أسرة (( لي )) الحاكمة في كوريا .
وفي عام 1853 أجبر الكومودور الأمريكي (( ماثيو بري )) اليابان على فك حدودها , عن طريق محاصرتها بأربع سفن حربية , وقعت على أثرها اليابان معاهدة صـداقة مع أمريكا وتبع ذلك إبرام معاهدات صداقة مع كل من روسيا وبريطانيا وهولندا في نفس العام , ومع فرنسا في العام الرابع . وتبع ذلك بقليل نوع من الإضطرابات والحروب الداخلية دامت عشرة سنوات , بسبب معارضة الإنفتاح على الخارج , ورغبة الإقطاعيين في تقوية حكومتهم ( حكومة توكوجاوا العسكرية ) , إلى أن إنتهى الأمر بإنهيار حكومة توكوجاوا هذه , وإعادة السيادة الكاملة للإمبراطور ( ميجي - ) في عام 1868 م .
عصر ميجي 1868م – 1912م
يعتبر المؤرخون أن تاريخ اليابان المعاصر يبدأ بعصر ( ميجي ) وهو العهد الذي تلى فترة ( الشوجن ) أو النظام الإقطاعي للساموراي , حيث وضعت فيه الأسس الحقيقية لنهضة اليابان المعاصرة في جميع المجالات , وفي هذا العصر , انتقلت العاصمة اليابانية من كيوتو إلى طوكيو , كما ألغي فيه النظام الطبقي , وانصرفت الدولة كلياً إلى دراسة الحضارة الغربية وتبنيها
تخللت هذه الفترة تورط اليابان في حروب مدمرة مع الصين وروسيا وكوريا , ثم جاءت الحرب العالمية الأولى فالثانية والتي إنتهت بإستسلام اليابان في عام 1945م , بعد واقعة قنبلة هيروشيما وناجازاكي الذرية . أصبحت اليابان من بعدها دولة صناعية مسالمة
النظام السياسي
يتكون نظام الحكم في اليابان من ثلاث سلطات
السلطة التشريعية
السلطة التنفيذية
السلطة القضائية
وكل سلطة من السلطات الثلاثة مستقلة عن الأخرى
فالسلطة التشريعية في اليابان تخول البرلمان في سن القوانين , وهي أعلى سلطة في البلاد والهيئة الوحيدة التي تقوم بسن القوانين , ويتكون البرلمان من مجلس النواب ومجلس المستشارين , وكليهما يتشكل من أعضاء منتخبين يمثلون كافة فئات الشعب
ومن بين صلاحيات البرلمان صلاحية إختيار رئيس الوزراء , والموافقة على الميزانية , وتعديل الدستور . ويقوم رئيس الوزراء المنتخب بتشكيل الحكومة المكونة من عشرين وزارة , وهذه الوزارات هي
وزارة العدل
وزارة الخارجية
وزارة المالية
وزارة التعليم والرياضة
وزارة الصحة والرعاية الإجتماعية
وزارة الزراعة والغابات الثروة السمكية
وزارة التجارة الدولية والصناعة
وزارة النقل
وزارة العمل
وزارة البريد والإتصالات السلكية واللاسلكية
وزارة الإنشاءات
وزارة الشؤون الداخلية
وزارة الدولة-سكرتير عام مجلس الوزراء
وزارة الدولة-المدير العام لوكالة الإدارة والتسويق
وزارة الدولة-المدير العام لوكالة التخطيط الإقتصادي
وزارة الدولة-المدير العام لوكالة تنمية جزيرتي هوكايدو و أوكيناوا
وزارة الدولة-المدير العام لوكالة الدفاع
وزارة الدولة-المدير العام لوكالة العلوم والتكنولوجيا
وزارة الدولة-المدير العام لوكالة البيئة
وزارة الدولة-المدير العام لوكالة الأراضي القومية
الأمبراطور الياباني
ينص دستور اليابان , والذي سريانه في عام 1947م , على أن الإمبراطور هو رمز الدولة ووحدة الشعب , ويستمد مركزه من إرادة الشعب الذي يتمتع بالسلطة المطلقة
وهذا يعني أن النظام السياسي في اليابان , هو نظام (( إمبراطوري مقيد )) , لذلك فإن أغلب قرارات الإمبراطور لا تصبح نافذة إلا بعد أخذ الموافقة من مجلس الوزراء . ومن صلاحيات الإمبراطور , إصدار المرسوم الخاص بتعيين رئيس الوزراء , الذي يكون البرلمان قد إنتخبه , وكذلك إصدار المرسوم الخاص بتعيين رئيس الوزراء , الذي يكون البرلمان قد إنتخبه . وكذلك إصدار المرسوم المتعلق بتعيين رئيس قضاة المحكمة العليا , الذي يكون مجلس الوزراء قد إختاره لذلك المنصب. وللأمبراطور الياباني مهام أخرى مثل
إعلان تعديل الدستور والقوانين ومراسيم مجلس الوزراء والمعاهدات، حل مجلس النواب، إعلان الإنتخابات العامة لأعضاء البرلمان، التصديق على تعيين وإعفاء الوزراء والمسؤولين , والتصديق على وثائق المفوضين وأوراق إعتماد السفراء والمبعوثين القنصليين، التصديق على قرارات العفو العام والخاص , وتخفيف العقوبات , وإرجاء تنفيذ الأحكام وإستعادة الحقوق، منح الأوسمة، إستقبال السفراء والمبعوثين القنصليين الأجانب و حضور المناسبات الرسمية
الرجاء لحد يرد ما خلصت
المفضلات