مشاهدة النتائج 1 الى 12 من 12
  1. #1

    هل سمعتم عن صاحبي .. [ البطل ] .. ؟؟

    قبل البدء .. فلن أذكر صاحبي باسمه الحقيقي لحاجة في نفسي .. و سأسميه بـ [ عمّـار ] ..

    [ عمّـار ] ..
    شاب في أواخر العشرين من عمره ..
    التقيته في حج هذا العام .. ولم أكن أتوقع أن ألتقي بـ [ رجل ] كهذا ..
    رجل ضخم .. قوي .. مهيب .. إلا انه ضحوك الفم .. كثير الدعابة ..

    [ عمّـار ] ..
    كل من رآه .. يذكر الفاروق [ عمر بن الخطاب ] .. فقد كان عمر .. جباراً في الجاهلية .. جباراً في الإسلام ..
    وحين رأيته لأول مرة .. مر على ذاكرتي .. بطل القوقاز [ خطاب ] ..

    كان [ عمّـار ] هو أكبر ذكرى في ختام هذا العام ..
    ورغم ساعات قليلة جلستها معه .. إلا أنه كانت مليئة بالمواقف .. والتي أشعرتني بـ [ صغري ] و [ حقارة شأني ] ..

    -----------------

    لذا .. قررت أن أروي لكم شيئاً من قصصه .. لا بل من [ عجائبه ] ..

    ----------------

    يحدث [ عمّـار ] عن نفسه .. فيقول ..
    كنت قبل سنوات رجلاً عاصياً .. لم يبق ذنب إلا واقترفته .. إلا [ الزنا ] و [ اللواط ] ..
    كان أهل الحي كلهم يعرفونني .. لكنهم يعرفونني بالمصائب ..
    لم يبق أحد منهم إلا وآذيته .. بحق أو بغير حق ..
    لكن .. وبعد كل هذا .. كان الله قد شاء لي الهداية ..

    ترى ..
    هل عاش فيكم أحد لحظات السجن .. ؟؟
    حين تكون في تلك الغرفة المظلمة .. أنيسها : أصحاب السوابق والمصائب .. وحديثها : النهر والزجر ..

    أنا جربت تلك الحياة ..

    سجنت مرة ..
    وعشت في ذلك السجن عدة أشهر .. كان من أكثر ما يشدني أولائك الدعاة وأهل الخير الذين يزورون السجن وينصحون فيه ..

    حين خرجت من السجن لأول مرة .. كنت قد أعفيت لحيتي .. حتى إن من يراني يظنني من كبار الدعاة والمشايخ ..
    استبشر بي أهل الحي خيراً ..
    لكنني قابلتهم في الغد بوجه جديد .. حيث زال ذلك البهاء بإزالتي للحيتي ..

    لم ألبت طويلاً .. حتى سجنت مرة أخرى ..
    لا أخفيكم .. فلقد تأثرت كثيراً بسجني للمرة الثانية .. كنت أنوي الرجوع إلى الله .. لكن ذلك اليوم لم يحن بعد ..
    وبداخل السجن حدثت لي قصص كثيرة .. أشهرها قصة ذلك [ الدرزي ] .. والتي سأرويها لكم لاحقاً ..

    خرجت .. كما خرجت المرة الأولى .. فلحيتي قد أنارت وجهي .. لكن لم أكن أشعر بقيمتها ..
    التقى بي أحد الإخوة .. وشد من أزري للاستمرار على طريق الخير - حين رأى لحيتي - .. لكنه لم يكن متحمساً لعلمه بما حدث بعد خروجي المرة الأولى بيوم ..
    وفعلا .. حدث ما توقع ..

    لكن ..
    شاء الله هدايتي في ذلك اليوم ..
    خرجت من المنزل ..
    وحين خرجت .. لم أكن أتوقع أن أرجع بوجه آخر ..
    لكن ذلك ما حدث ..



    ---------------

    عذراً ..
    فلـ [ عمّـار ] .. مع الهداية قصة لا تنسى ..
    وبعد الهداية قصص وعجائب لا تمحى ..


    وحتى أشد من أزري لكتابتها .. أود أن أرى شيئاً من التفاعل .. وحينها .. سأسردها كاملة في الرد القادم ..
    [ لن أطيل عليكم إذا لم تطيلوا علي ] ..
    .
    [ المســـــــاحة للتقبيــــــــل ]
    .


  2. ...

  3. #2

  4. #3
    قصة رائعة أخي ..

    أكمل فأنا بانتظار بقية القصة ..
    1565211581657755672

  5. #4
    عذراً ..
    فلم أكن أريد قطع الحديث ..
    لكنني أردت الشد من أزري لإكمال قصص ذلك البطل بالشعور بأن هناك من يتابع ..
    شكر الله لكم .. ولتواصلكم .. وهاكم الحديث في الرد القادم ..

  6. #5

  7. #6
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فيصع مشاهدة المشاركة
    عذراً ..
    فلم أكن أريد قطع الحديث ..
    لكنني أردت الشد من أزري لإكمال قصص ذلك البطل بالشعور بأن هناك من يتابع ..
    شكر الله لكم .. ولتواصلكم .. وهاكم الحديث في الرد القادم ..

    أتمنى أن تكمل الحديث عن صديقك .. فأنا بانتظار تلك القصص ..

    وسأكون بانتظار الرد القادم ( كما وعدتنا )


    تحياتي

    الألم الصامت ..

  8. #7
    يقول [ عمّـار ] ..:
    كنت خارجاً من منزلنا في الرياض .. منطلقاً لزيارة أقارب لي في شمال المملكة ..
    وكانت عادتي أني لا أقود السيارة حتى تصدح أرجاؤها بصوت المغني [ ... ] فهو المفضل لدي ..
    كنت مهموماً في أول الطريق .. أفكر في حياتي .. في أهلي الذي انطلقت منهم .. وفي أقاربي الذين أقدم عليهم .. ثم يجول ذهني لأفكر في حياتي الشخصية .. متى سأتزوج ؟ وكيف سأجد وظيفة ؟ .. ثم أنتقل لأفكر في صاحبي فلان .. الذي غاب لمدة طويلة ولا أدري أين هو ؟ وفلان الذي قبض عليه ولا أدري بم حكم عليه ؟؟
    وأخذت بي الأفكار طويلاً .. حتى ضقت ذرعاً ولم أكد أحتمل كل هذه الهموم .. ففتحت الدرج لأبحث عن شريط لـ [ فلان ] المغني ..
    قلبت الأشرطة .. [ أوف ] أين ذهب ؟؟
    تذكرت أنني وضعت شريطاً له بالخلف ..
    أوقفت السيارة .. بحثت عنه .. ترى أين هو ؟؟
    وبعد دقائق .. وجدته .. كان [ متيبساً ] لبعد العهد عنه .. أخذت أزيل الورق والوسخ عنه .. ثم ركبت السيارة ..
    وضعت في المسجل .. ورفعت الصوت على الحد الأعلى ..
    انتظرت .. فلم أسمع شيئاً ..
    أخرجت الشريط ونفضت الغبار عنه .. ثم قلبته ووضعته ..
    لكنه لم يعمل ..
    [ أوف .. لقد مللت الفراغ .. لابد أن أسمع شيئاً ] ..
    بحثت عن أقرب شريط ..
    كلها أعرفها .. مملة ..
    وجدت شريطاً جديداً .. جذاب المنظر ..
    أخذته .. ووضعته في المسجل ..
    وبدأ الشريط يعمل ..
    دهشت لذلك الصوت .. كان صاحب الشريط ذا صوت عذب وأداء جميل .. سرعان ما ارتحت إليه ونسيت ما أنا فيه ..
    أخرجت الشريط لأنظر صاحب الصوت .. ؟
    [ القارئ : ناصر القطامي ] ..
    لأول مرة أسمع بهذا الاسم ..
    أعدته مرة أخرى ..
    كان تلاوته تجعل الآيات تدخل القلب بلا استئذان ..
    أخذت أتمعن في الآيات .. دهشت .. عجباً .. إنه كلام الله .. كأنه يحدثني .. كأنه يحذرني من مغبة ما عملت .. شعرت بعظم الذنب .. لم أستطع إكمال الطريق .. توقفت على جانبه .. وأخذت أبكي .. أبكي – ولأول مرة من خشية الله - .. أخذت أشهق وأبكي .. لم أستطع أن أحمل نفسي .. فاتكأت على مقود السيارة وأنا أجهش بالبكاء .. والقارئ يتلو .. ويردد آيات الله .. [ وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد .. سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار .. ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب .. ] .. لم أستطع الحراك وأنا اسمع هذه الآيات .. فبقيت مكاني .. حتى توقفت سيارة من أمن الطرق .. فرأى ما بي .. فاتصل مباشرة على الإسعاف حيث حملت من السيارة ..

    كان تلك بداية عودتي إلى الله ..
    وللحقيقة .. فلم تكن تلك الواقع السبب الوحيد للاستقامة .. لكنها كانت الباب الذي انفتح للعودة الله بعد كل تلك الحوادث التي مرت بي .. وما صاحبها من نصح الإخوة وتأنيب النفس ..

    وبعد الهداية .. ومع شخصية فذة كـ [ عمّـار ] ..كانت المواقف تترى .. والعجائب لا تنقضي ..
    حين أرى [ عمّـار ] ..أتذكر ما رواه البخاري عن ابن مسعود موقوفاً : " إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه جالس تحت جبل يخاف أن يسقط عليه ، وإن المنافق يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا ] وأشار ابن مسعود بيده على أنفه .
    جلست بقرب [ عمّـار ] ..فرأيت في يده آثاراً حديثة لماء حار قد انسكب على كفه [ بين الإبهام والسبابة ] ..
    قلت : سلامات يا [ عمّـار ] ..يبدو أنه ماء حار قد انسكب على يدك ..
    أجاب – على استحياء - : ليس ماء .. لكنه ( ... ) وروى لي قصته ..
    يقول :
    التقيت بالشيخ : عبد العزيز الراجحي – حفظه الله – فسلمت عليه سلاماً حاراً .. ثم حانت منه التفاته فنظر إلى كفي ورأى تلك العلامة الخضراء البارزة والتي لا يجهلها أحد ..

    قال الشيخ : ما هذا ..؟!
    قلت : يا شيخ .. إنه ( وشم ) من أيام جاهليتي ..
    قال : وشم ..!! أعوذ بالله .. هذا لا يجوز : [ لعن الله الواشمات والمستوشمات ] .
    كانت تلك الكلمة زيادة ألم على ألم في صدري ..
    نعم .. كنت أعلم أنه محرم .. لكنني كنت أتغاضى عنه .. أحاول أن أنساه ..فإزالته شبه مستحيلة ..
    جلست مكاني .. وفكرت ..
    ماذا أصنع .. والوشم ظاهر .. ويمكن رؤيته من 6 أمتار أو أكثر ..
    لكن .. أمام الإصرار .. لا بد من قرار ..
    ذهبت إلى المطبخ .. وقد عزمت على أمر .. ولم يخطر على بالي إلا أنه سيريحني من هذا المعصية .. وتنجيني من عذاب الله .. فمن يقف أمام لعنة الله ..؟ ومن ينجيني من عذابه إن طردني من رحمته ..؟
    بحثت في المطبخ ..
    وجدت ملعقة حديد ..
    أخذتها .. ثم اتجهت إلى الفرن ..
    أوقدته .. ووضعت الملعقة على النار حتى احتمت .. ثم رفعتها ووضعتها على مكان الوشم ..
    [ آآآآآه .. ما أشد الألم ] .. أغلقت عيني بشدة .. وضغطت على شفتي .. لكنني لم أنبس ببنت شفه ..
    [ يا رب ] ..
    رفعت الملعقة .. ونظرت فيها .. فإذا بشيء من الخضرة قد زال ..
    فرحت .. رغم الألم ..
    وضعتها مرة أخرى .. وأعدت الكرة ..
    كان أمام الفرن نافذة .. وكان الشباب ينظرون إلي ..
    ما بال [ عمّـار ] ..يغمض عينيه بشدة ؟؟
    فعلتها ثالثة ..
    ثم دخل بعض الأصحاب علي .. وأبعدوني عن الفرن ..
    نظرت .. وإذا بأبرز آثار الوشم قد زالت ..
    طرت فرحاً .. [ لك الحمد يا رب ] .. فلقد أزحت عن نفسي هماً كبيراً ..
    نظرت إلى [ عمّـار ] ..بإكبار ..
    قلت : أسأل الله أن يرفعك بها درجات ..
    فأجاب مطرقاً : أسأل الله أن يمحو عني بها ذنبها ..

    ومع تلك العزيمة الباهرة .. كان نفس [ عمّـار ] ..تجيش بالغيرة على محارم الله ..
    فبعد أن كان يلتذ بالمعصية .. أصبح يتألم ويتكدر حين يراها ..
    يحدثني فيقول :


    ما أشد الألم حين أرى إنساناً يعصي الله .. لا تدري كم أتضايق وأتكدر ..
    أحياناً .. يتصل بي أهلي للحضور إليهم فأرد عليهم بأنس وسعادة ..
    ثم أسير بسيارتي فأرى منكراً فيكدر عليّ يومي كله .. فأرجع للبيت ولا أكلم أحداً .
    ثم يقول :
    كنت مرة عند الإشارة أسير على قدمي .. فرأيت شخصاً قد رفع من صوت المسجل .. وكان قد فتح النوافذ ..
    مررت بجانبه وقلت له : [ عفوا .. لكن صدى الأغنية ليس جيداً .. ألا تعرف كيف تزنه ليكون مناسباً ] ..
    نظر إلي باستغراب .. [ مطوّع يتحدث في صدى الأغنية ووزنها .. ؟ ] ..
    ركبت بجانبه .. وأخذت أقلب الصدى وأنا أسمع .. خاصة مع خبرتي بالصوتيات حيث أملك جهاز [ استريو ] ضخم بالمنزل ..
    قلت له : [ معليش .. الشريط هذا ما أعرف أوزنه .. أنا معي شريط أحسن ] ..
    أخرجت من جيبي شريطاً للشيخ خالد الراشد .. وأدخلته ..
    كان عن [ حادثة تسونامي ] ..
    بدأ الشريط بنداء الشيخ بشكل مفزع [ الهروب .. الهروب .. الهروب .. ] ..
    قلت : الآن سيكون الصدى مميزاً ..
    نظر إلي الرجل بتعجب ..
    أخرجت من جيبي الآخر شريطاً لأحد القراء ووضعته في السيارة .. وانصرفت ..

    ولا عجب ..
    فلقد كنت أشاهد [ عمّـار ] ..ونحن نسير في منى .. فكان يرفع صوته بالتكبير ويقول لنا : [ كبروا يا شباب .. الله أكبر الله أكبر .. لا إله إلا الله ] ..

    يقول مرة ..
    كنت في السجن .. وكان عندي رجل درزي ..
    حاول هذا الرجل أن يدعوني إلى دينه ..
    اخذ يتحدث عن خرافات وعجائب لا يصدقها عقل ..
    يقول : إن أحدنا يموت في هذه الدنيا سبع مرات ..!!
    قلت : وتصدق هذه الخرافات ؟؟
    قال : نعم ..
    ثم أخذ ينتقص الصحابة ..
    قال : أنزل الله القرآن على محمد..
    قلت : صلى الله عليه وسلم..
    قال : ثم أخذه الصحابة وحرفوه ..
    فلم أمتلك نفسي .. وضربته على وجهه بأقوى ما أملك .. فسكت الدرزي ولم ينبس ببنت شفه ..


    قلت : يا [ عمّـار ] ..لكن هذا ليس بأسلوب مناسب ..
    قال : فعلت هذا لكوني لا أملك رصيداً كافياً من القرآن والسنة .. فأردت أن ألجمه عن خرافاته ليعلم أن كل من يتحدث عن الصحابة سينال ضربة كهذه ..

    نظرت له بإكبار : لله درك .. إنها درة عمر ..

    [ عمّـار ] ..صاحبي .. يمتلك قوة كبيرة ونفس أبية .. – ما شاء الله - ..
    يقول :
    كنت مرة أتحدث مع الوالدة – حفظها الله - ..
    فسألتني أختي : هل اتصل بك فلان .. وهو زوجها ..
    قلت : لا ..
    ثم واصلت الحديث مع والدتي ..
    فأخذت مني الجوال دون أن أنتبه .. وأخذت تنظر فيه ..
    ثم انتبهت فإذا هي تنظر في المكالمات الواردة ..
    لم أتمالك نفس فسددت لكمة قوية إلى الطاولة المجاورة فانكسرت ..
    نظرت أمي إلى أختي وقالت : [ هذا بسببك .. وأنت ستصلحينه ] ..

    استمر بنا الحديث طويلاً حول إنكار المنكرات وقصصه ..
    فحدثني بقصة عجيبة ..

    يقول :
    كنت في السودة يوماً مع بعض الأحبة ..
    وبينما نحن نتحدث .. إذ سمعت صوت أغنية صاخبة تكاد تملا المنتزه ..
    نظرت وتلفت .. بحثت عن مصدرها حولي فلم أجد ..
    قمت مذهولاً .. أخذت أبحث دون وعي عن هذا الصخب المؤلم ..
    نظرت ونظرت .. فإذا الصوت قادم من الأعلى ..
    حيث كانت سيارة [ جيب ] تقف في الأعلى وقد رفع صاحبها صوت الغناء عالياً ..
    [ عجباً .. هذا الصوت يحتاج إلى سماعات ضخمة ..!! ]
    صعدت الجبل .. وأخذت أدعو الله أن يوصلني إلى ذلك الرجل ..
    كان الأمر مضنياً .. لكن الهدف كان عظيماً ..
    حين قربت من الرجل .. شاهدني .. فقام مسرعاً وأغلق المسجل ..
    غضبت .. واحمر وجهي ..
    وصلت له وقلت : [ عجباً .. أخفت مني ولم تخف الله .. أما تخشى الله .. ألا تعلم أن كل من في ( السودة ) هم في ميزان سيئاتك .. وأن ستحمل إلى جانب ذنبك ذنوب هؤلاء كلهم .. فيا ترى ما سيكفر ذنبك .. ]
    كانت الكلمات تخرج من شخص قد احترق من الألم .. لم أشعر بما قلته .. لكنني اشتددت في الكلام .. وصرت أبكي وأتحدث ..
    لم يتمالك صاحبي نفسه فأخذ يبكي .. واجتمع حولنا من كان في المكان ..
    قلت له : والله لن يكفر عنك هذا إلا أن تتوب إلى الله .. وتجعل هذا الشريط مكان ذلك الشريط .. ليسمعه كل من بالمكان ..
    أخرجت شريطاً للشيخ [ خالد الراشد ] .. وأعطيته إياه ..
    قام بتشغيله مباشرة .. ليصدح المكان بذلك الصوت العطر ..

    الله أكبر .. لله درك يا [ عمّـار ] ..
    كل هذا وعمرك مع الاستقامة لا يتجاوز الأربع سنوات ..
    لم أستطع وأنا أستمع إلى [ عمّـار ] أن أقول شيئاً .. فلقد كان يتحدث بقصص قد خذلنا أنفسنا عن أن نقوم بمثلها ..
    تجده ينكر .. حين يكون نصيبنا من الإنكار الحوقلة والاسترجاع ..
    تجد يغير .. حين يكون جهدنا في التغيير [ ربنا لا تؤاخذنا ] ..
    تجده يعمل .. حين يكون عملنا ركامات من الكلام والأحرف ..
    تلك القصص وما رأيت من عمله .. أشعرني بحقارة نفسي وصغر شأني .. وأشعلت في نفسي لهيباً لمحاسبتها والحياة مع الله ولله ..
    ولذلك أحببت وضعها بين أيديكم .. لتوقد فيها حماساً للدين .. ولنشعر بأن في الأمة خير كثير .. وأن هذا الدين منصور .. فهل سيكون لنا شرف المساهمة في نصرته .. [ وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ] ..

  9. #8
    أخي الكريم ..

    أشكرك جزيل الشكر لكتابة قصص صديقك الرااائعة..

    لقد أثرت فيني كثيرااااااا ..

    أسأل الله أن يهدينا جميعا ..

    جزاك الله عنا كل خير ..

  10. #9

  11. #10
    قصص رائعة ومؤثرة جدا وخصوصا (قصة الوشم)

    شكرا لك أخي فيصع لمشاركتنا هذه القصص المفيدة...

  12. #11

  13. #12
    مشكور اخوي على الموضوع الحلو واتمنىى المزيد
    8f45b2432e83ba8a774d89bec8646de1

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter