مرحباً اخواني وخواتي المكساتيين
في هذا الموضوع سأتعمق قليلاً في تاريخ اليهود وفكرهم لنتعرف على حقيقتهم الزائفة التي طالما كانت جزءً من صفاتهم وشخصيتهم
إذا درسنا التاريخ للعبرة والعظة وتعمقنا في أغواره، ورحنا ندرس تاريخ عدونا لنتعرف على مواضع قوته ومكامن ضعفه وعلى أساليبه وخططه، وعلى مؤامراته الكيدية ، فإن اليهود يكونون في الدرجة الأولى.وصدق الله العظيم القائل: {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا}.
يُستقى تاريخ اليهود من مصادرهم وما يتعلق ببداية تاريخهم، واليهود منذ أن وجدوا على مسرح التاريخ العالمي وهم يغلفون تاريخهم بالأسرار والألغاز، ويظهرون من أمور حياتهم غير ما يبطنون.فتاريخهم كله ليس إلا صراعا بينهم وبين إمبراطوريات عظيمة ، وأمم كبيرة كانوا يعيشون في كنفها بصفتهم قلة قليلة مستضعفة ذات نشاط أوسع من إمكاناتها، وأطماع أكبر من أن تحتملها تلك الإمبراطوريات والشعوب التي كانت تبتلى بها، فلجأوا لذلك إلى أسلوب الضعيف المستضعف المراود، أسلوب الكذب والغش والعمل في الخفاء ، وانسحب ذلك على تاريخهم كله ، فلايعرف العالم حتىاليوم ماذا يريده اليهود، بينما اليهود يعرفون بالضبط ماذا يريدون ؟ وماذا يراد منهم؟
فتاريخ اليهود إذاً تاريخ مبهم غامض لا يُعرف منه إلا ما يستنتجه الناس أو ما يقدمه اليهود لهم منه على أطباق من الزيف والتعالى والضلال والتضليل، حتى التوراة التي بأيديهم و هي المصدر الأساس لليهود احتوت على كثير من الخرافات والأساطير وعلى أمور خيالية تناقض الحقيقة والواقع، وملئت بالكذب والزيف والتضليل كطبيعة اليهود - أصحاب هذا الكتاب. لقد حاول اليهود قديما - وما زالوا يحاولون حديثا- هدم الفوارق والحدود بين تسميتهم بالعبرانيين وبني إسرائيل والساميين والموسيين ليدخلوا في روع الناس أنهم جميعا من نسل أسباط يعقوب (إسرائيل) حتى يرجعوا بنسبهم إلى "إبراهيم "أبي الأنبياء والمرسلين ، فهم بذلك الأشرف جنسا، والآصل نسبا، والأصدق دينا، فهم الأصل وهم شعب الله المختار ، وما عداهم من الأمم والشعوب ليسوا إلا جداول وروافد تنبع منهم وتصب فيهم.
إنها عقدة النقص التي تحكمت في اليهود منذ أن وجدوا، فأورثتهم حب التعالي والفخر الزائف لدرجة أنهم مايزالون يزعمون بأن (الغوييم) أو ( الجوييم) أي " الأغيار " ما خلقوا على هيئة البشر إلا ليخدموهم ويسبحوا بحمدهم ، وليعترفوا بأفضليتهم عليهم، ولايزالون يزعمون بأن كل ما في الأغيار من مال ومتاع إنما هو ملك خالص لهم ، يجب استرداده منهم بكل وسيلة ممكنة ، أخلاقية كانت أو غير أخلاقية. وليس من تعليل لهذه الترهات، سوى أن اليهود كانو يشعرون دوما بشعور الطفولة ، لأنهم كانوا على امتداد تاريخهم الطويل ضعفاء مستضعفين ، لا وزن لهم في نظر من كانوا ينـزلون في كنفهم ويـحـتمـون بحـرا بهـم .
يتبع...
المفضلات