كم أكره لحظات الفراق
العينان تمتلأن بالدموع
وتفيض تلك المشاعر الجياشه
ياله من حال
في الأمس ضحك ومرح وترح
واليوم صمت عجيب يكتنف هذا البيت وجعله كئيب كبيت مهجور
حيث أنك تسمع صرير الباب في الظلام الحالك وتصيبك تلك القشعريرة المرعبه وتتسأل في أعمق أعماق نفسك عن حالهم
فيزيد ذالك من الألم
فتتخيل حالهم في نفس هذه اللحظه
وفجاة ودون سابق إنذار يدخل إلى رأسك فكره معينة أو بالأحرى سؤال واحد فقط
<هل يفكرون بي >
والجواب دائما يكون واحد
<نعم> ونفس الشعور تعتريهم
ونفس الحزن يشعرون به
ولكن هذه هي سنة الحياة
يوم لك وسنة عليك
المفضلات