مشاهدة النتائج 1 الى 10 من 10
  1. #1
    أوسكار&كايبا P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ღ♥جنى♥ღ








    مقالات المدونة
    7

    وسام "مراقب مثالي" وسام
    المركز الثالث المركز الثالث
    وسام منتدى القصص و الروايات وسام منتدى القصص و الروايات

    مقال او خبر ¤©§][§©¤][رفيق العــــــــمر فلا تهـــــجره][¤©§][§©¤

    0.79101167745342
    0.745011677451

    الرفيق الحق 000 من هو ياتري ؟؟
    هل هو من يحبك 00 هل هو من يخلص لك00
    هل هو من يشاركك أفراحك وأتراحك 00
    هل هو من يدافع عنك؟؟
    قرائت مقوله اعجبتني وهي
    جميــــــــــل ان تضحي بحياتك من اجل صديق ولكن من الصعب ان تجد الصديق الذي يستحق التضحية00
    وهذا صحيح كثير منا يملك اصدقاء تحبهم وتخلص لهم ولكن ات تضحي باغلى ماتملك وهي روحك
    صعب جدا00 ربما يوجد اصدقاء قد يستحقون منا ان نضحي بانفسينا من اجلهم00
    بدات اقتنع بان هناك اصدقاء رائعون ولكن مالبثت الى ان امتلى وجهي بالحيرة من جديد
    فقد وضعت قائمة وكتبت اسماء صديقاتي وكل واحدة ماتتصف بها من صفات
    وكلما وضعت صفة حسنه تاتي صفة سيئة الى التدخل وكانها تقول لي مابكي هل نسيتني
    رجعت مرة اخرى لاكتب قائمة جديدة ولكن دون جدوى فكلما اجد صفة حسنة لابد وان تظهر لي صفة سيئة
    عندها شعرت بالملل00 واليائس 00
    اى ان تذكرت انشودة سمعتها وهي رفيق العمر ركضت مسرعتا لارى هذا الرفيق يجلس على الطاوله وقد امتلء بنور
    لم ارى له مثيل حملته بين يدي فشعرت بطمائنينة وبشعور بالامن كان شعور رائع الاتوصف00
    رايت هذا الرفيق كامل من جميع الصفات
    فهو مخلص لي ووفي عندما احزن اجد به مايواسيني
    واذا اخطات اجد نصائح به تنير دربي
    واذا تهت عن امووور اجد به ضالتي فهو كالنبراس الذي يضيء طريق كل من تاه عن طريق الحق والصواب
    هل تريدون ان تعرفوا عن هذا الرفيق؟؟

    انه صاحب هذة الطلة والصورة الرائعة

    0.73501167745467

    التعريف في اللغة

    لفظ القرآن في اللغة مصدر مرادف للقراءة ويشير إليه قوله تعالى :
    { إنّ علينا جمعه وقرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } القيامة 17 . وقيل : إنه مشتق من قرأ
    بمعنى تلا .وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى جمع ومنه قرى الماء في الحوض إذا جمعه .

    التعريف في الشرع
    هو كلام الله سبحانه وتعالى غير مخلوق ، المنزل على النبي محمد صلى الله عليه
    وسلم باللغة العربية المعجزة المؤيدة له ، المتحدى به العرب المتعبد بتلاوته ،
    المنقول إلينا بالتواتر .
    قال عز وجل : { يريدون أن يبدلوا كلام الله } . وقال سبحانه : {وإنه لتنزيل رب
    العالمين ، نزل به الروح الأمين، على قلبك لتكون من المنذرين ، بلسان عربي مبين.

    :Instagram


  2. ...

  3. #2
    أوسكار&كايبا P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ღ♥جنى♥ღ








    مقالات المدونة
    7

    وسام "مراقب مثالي" وسام
    المركز الثالث المركز الثالث
    وسام منتدى القصص و الروايات وسام منتدى القصص و الروايات
    0.26501167745636
    $$( آداب تلاوة القرآن الكريم )$$

    مدح الله تعالى كتابه العزيز الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وهو
    القرآن، فقال عز من قائل:{... وإنه لكتابعزيز* لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من
    خلفه تنزيل من حكيم حميد}
    (فصلت:42،41)، وقال سبحانه:{إن هذا القرآن يهدي للتي هي
    أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً}
    (الإسراء:10). فهو
    يهدي لأقوم الطرق وأوضح السبل؛ لذا حري بنا أن نلم بطرف من الآداب التي ينبغي لقارئ
    القرآن العمل بها والحرص عليها؛ حتى يحصل الانتفاع بالتلاوة، ويعظم الأجر، بإذن
    الله تعالى.
    0.243011677418
    فمن هذه الآداب:

    * تحري الإخلاص عند تعلم القرآن وتلاوته:

    قال النووي: فأول ما يؤمر به ـ أي القارئ ـ: الإخلاص في قراءته، وأن يريد بها وجه
    الله سبحانه وتعالى، وأن لا يقصد بها توصلاً إلى شيء سوى ذلك.

    وفي حديث أبي هريرة(الذي ذكر فيه أول من تسعر بهم النار):ورجل تعلم العلم
    وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به، فعرّفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت
    العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت
    القرآن ليقال: قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار..\" (رواه مسلم
    •العمل بالقرآن:
    بتحليل حلاله، وتحريم حرامه، والوقوف عند نهيه، والائتمار بأمره، والعمل بمحكمه،
    والإيمان بمتشابهه، وإقامة حدوده وحروفه.
    0.243011677418
    * الحث على استذكار القرآن وتعاهده:

    فعلى من يحفظ القرآن أو جزء منه أن يواظب على تلاوته ويجدد العهد به بملازمته، قال
    النبي - صلى الله عليه وسلم -: \" تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيًا
    من الإبل في عقلها \"
    (رواه البخاري). فمتى زال التعاهد زال الحفظ.
    * لا تقل: نسيت، ولكن قل: أُنسيت، أو أَسقطت، أو نُسِّيت:
    فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: \"بئس ما
    لأحدهم يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نُسي\". وإنما نهي عن: نسيتها؛ لأنه يتضمن
    التساهل فيها والتغافل عنها.

    0.243011677418
    * وجوب تدبر القرآن:

    لقد أمر الله تعالى بتدبر كلامه فقال عز وجل: {أفَلاَ يَتَدَبَّـرُونَ الْقُرْآنَ
    وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ الله لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا}
    (النساء: 126).
    والتدبر هو التأمل في معانيه، وتحديق الفكر فيه وفي مبادئه وعواقبه،
    فإن في تدبر كتاب الله مفتاحاً للعلوم والمعارف، وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه
    جميع العلوم. وبه يزداد الإيمان في القلب وترسخ شجرته، فبه يعرف الرب جل جلاله وما
    له من صفات كمال، وما الطريق الموصل إليه، وكلما ازداد العبد تأملاً فيه، ازداد
    علما وعملاً وبصيرة؛ ولذلك أمر الله بالتدبر وحث عليه.
    وعلى هذا كان سير السلف، فقد روى الإمام أحمد عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: حدثنا
    من كان يقرئنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أنهم كانوا يقترئون من رسول الله
    صلى الله عليه وسلم عشر آيات، فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من
    العلم والعمل. قالوا: فتعلمنا العلم والعمل.
    0.243011677418
    * لا يمس المصحف إلا طاهر:

    الأصل فيه قوله تعالى: {لاَ يَمَسُّهُ إلاَّ الْمُطَهَّرُونَ}. والنهي عن مسه إلا
    لمتطهر جاء مصرحاً به في الكتاب الذي كتبه النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمرو بن
    حزم وفيه: (أن لا يمس القرآن إلا طاهر). فهو ليس كغيره من الكتب؛ لأنه كلام الله عز
    وجل، فينبغي صونه وتقديسه.
    0.243011677418
    * استحباب تنظيف الفم بالسواك قبل التلاوة:

    لأن القارئ لما كان مريداً لتلاوة كلام الله حسُن منه أن يطيب فمه وينظفه بالسواك
    أو بما يحصل به التنظيف. وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على السواك وأكثر من ذلك،
    ومن أولى الأزمنة باستحباب السواك: عند قراءة القرآن، وقد يُستأنس لذلك بحديث حذيفة
    - رضي الله عنه - قال: \" كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام للتهجد من
    الليل يشوصُ فاه بالسواك \"(رواه البخاري ومسلم).

    0.243011677418
    * من السنة الاستعاذة والبسملة عند التلاوة:

    فالاستعاذة لطرد الشيطان،
    وليكون بعيداً عن قلب المرء، ليحصل له التدبر والتفهم ومن
    ثم الانتفاع، قال تعالى: {فَإِذَا قَرَأتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِالله مِنْ
    الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} (النحل:98).

    أما البسملة: فقد روى أنس - رضي الله عنه - أنه قال: بينا رسول الله - صلى الله
    عليه وسلم - ذات يوم بين أظهرنا، إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه مبتسماً، فقلنا: ما
    أضحكـك يا رسـول الله ؟ قـال: أنزلت عليَّ آنفًا سورة، فقرأ (بسم الله الرحمن
    الرحيم ). {إنَّا أعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ. فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ. إنَّ
    شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} الحديث (رواه مسلم).

    0.243011677418
    * استحباب ترتيل القرآن وتحسين الصوت بالقراءة:

    أمر المولى عز وجل بترتيل كتابه، فقال عز من قائل: {وَرَتِّل الْقُرْآنَ
    تَرْتِيلاً}
    (المزمل:4)، والترتيل في القراءة: الترسل فيها والتبيين من غير بغي،
    وذلك بأن يوفي جميع الحروف حقها من الإشباع.
    وقد كره السلف العجلة المفرطة؛ لأن مصلحة تدبر القرآن أولى من تكثير التلاوة في مدة
    أقصر لأجل تحصيل أجر أكبر. قال رجل لابن عباس: إني سريع القراءة، وإني أقرأ القرآن
    في ثلاث، فقال: لأن أقرأ البقرة في ليلة فأدّبرها وأرتلها؛ أحب إلي من أن أقرأ كما
    تقول\"( ذكره ابن كثير في فضائل القرآن).

    0.243011677418
    * استحباب مد القراءة مع تحسين الصوت:
    وهـذا ثابـت عـن رسولنا - عليه الصلاة والسلام - فقد سئل أنس - رضي الله عنه - كيف
    كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: \" كانت مدًا \" ثم قرأ: (بسم الله
    الرحمن الرحيم) يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم.

    وعن البراء - رضي الله عنه - قـال:\" سمعـت رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ
    (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) في العشاء، وما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه أو
    قراءة\"(رواه البخاري).

    قال الإمام أحمد: يحسن القارئ صوته بالقرآن، ويقرؤه بحزن
    وتدبر. وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم: \"ما أذن الله لشيء كأذنه لنبي يتغنى
    بالقرآن \"(
    رواه البخاري ومسلم).
    وفي حديث البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله
    صلى الله عليه وسلم:\" زينوا أصواتكم بالقرآن \"(رواه أبو داود وصححه الألبانى).
    والمراد: تطريبه وتحسينه والتخشع به
    اخر تعديل كان بواسطة » ღ♥جنى♥ღ في يوم » 02-01-2007 عند الساعة » 14:06

  4. #3
    أوسكار&كايبا P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ღ♥جنى♥ღ








    مقالات المدونة
    7

    وسام "مراقب مثالي" وسام
    المركز الثالث المركز الثالث
    وسام منتدى القصص و الروايات وسام منتدى القصص و الروايات
    تابع اداب تلاوة القران الكريم :
    • .
    * البكاء عند تلاوة القرآن وسماعه:

    وكلاهما جاءت به السنة: فالأول: ما رواه عبدالله بن الشخير - رضي الله عنه - أنه
    قال: \"أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي، ولجوفه أزيز كأزيز المرجل،
    يعني يبكي\"
    (رواه أحمد و أبوداود والنسائي).
    وقال عبدالله بن شداد: \"سمعت نشيج
    عمر وأنا في آخر الصفوف، يقرأ: {إنَّمَا أشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إلَى
    الله..
    .}(يوسف:86)\" ( أخرجه البخاري تعليقاً).
    والثاني:
    ما رواه ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: \" قال لي النبي - صلى الله عليه
    وسلم -: \"اقرأ عليَّ\". قلت: يا رسول الله، أقرأ عليك القرآن وعليك أنزل ؟ قال:
    \"نعم\". فقرأت سورة النساء حتى أتيت على هذه الآية {فَكَيْفَ إذَا جِئْنَا مِنْ
    كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا...} (آية:41). قال:
    \"حسبك الآن\"، فالتفت إليه، فإذا عيناه تذرفان \"(
    رواه البخاري).
    0.1841101167746873
    * استحباب الجهر بالقرآن إذا لم يترتب عليه مفسدة:

    جاءت آثار بفضيلة رفع الصوت بالقراءة، وآثار بفضيلة الإسرار. قال العلماء: والجمع
    بينهما أن الإسرار أبعد من الرياء، فهو أفضل في حق من يخاف ذلك، فإن لم يخف الرياء،
    فالجهر أفضل، بشـرط أن لا يـؤذي غيره من مصلٍ أو نائم أو غيرهما؛ لما روى أبو سعيد
    - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اعتكف في المسجد فسمعهم
    يجهرون بالقراءة، فكشف الستر وقال: \"ألا كلكم مناجٍ ربه فلا يؤذين بعضكم بعضًا،
    ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة\"، أو قال: \"في الصلاة\"(
    رواه أبو داود وصححه
    الألباني).
    0.1841101167746873
    ودليل فضيلة الجهر:
    أن العمل فيه أكبر، ولأنه يتعدى نفعه إلى غيره،
    ولأنه يوقظ قلب القارئ ويجمع همه إلى الفكر، ويصرف سمعه إليه، ولأنه يطرد النوم،
    ويزيد في النشاط، ويوقظ غيره من نائم أو غافل، وينشطه، فمتى حضره شيء من هذه النيات
    فالجهر أفضل.
    0.1841101167746873

    * السنة الإمساك عن القراءة عند غلبة النعاس:


    والأصل في ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -:
    \"إذا قام أحدكم من الليل، فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر ما يقول،
    فليضطجع\
    "(رواه مسلم). ومعنى \"استعجم القرآن عليه\": أي: استغلق ولم ينطلق به
    لسانه. وقد جاءت علة النهي في حديث عائشة رضي الله عنها وفيه:\"فإن أحدكم إذا صلى
    وهو ناعس، لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه\"(
    رواه مسلم). وحتى يصان القرآن عن الهذرمة
    والكلام المعجم.
    0.1841101167746873
    * استحباب اتصال القراءة:
    فلا يقطعها إلا لأمر عارض، فعن نافع قال: \"كان ابن عمر - رضي الله عنهما - إذا قرأ
    القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه، فأخذت عليـه يوماً، فقرأ سـورة البقرة حتـى انتهى
    إلى مكان. قال: تدري فيم أنزلت ؟ قلت: لا. قال: أنزلت في كذا وكذا. ثم مضى\
    "(رواه
    البخاري). فلم يقطع ابن عمر التلاوة إلا لعبادة وهي نشر العلم.
    0.1841101167746873
    * من السنة أن يسبح القارئ عند آية التسبيح، ويتعوذ عند آية العذاب، ويسأل عند آية
    الرحمة:

    ففي حديـث حذيفــة وصلاتــه مـع رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: \"... ثم
    افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مسترسلاً، إذا مرَّ بآية تسبيح سبح، وإذا مرَّ بسؤال
    سأل، وإذا مرَّ بتعوذ تعوذ...\" الحديث
    (أخرجه مسلم).
    قال النووي: فيه استحباب هذه
    الأمور لكل قارئ في الصلاة وغيرها.
    0.1841101167746873
    * من السنة السجود عند المرور بآية سجدة:

    في كتاب الله خمس عشرة سجدة، فيسن لتالي القرآن إذا مر بها أن يسجد ويقول الذكر
    الوارد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك: \" اللهم احطط عني بها وزراً،
    واكتب لي بها أجراً، واجعلها لي عندك ذخراً\"
    ، وفي زيادة عند الترمذي: \"وتقبلها
    مني كما تقبلتها من عبدك داود\"( رواه الترمذي وابن ماجة واللفظ له وحسنه
    الألباني). أو يقول: \"سجد وجهي لمن خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته\"(رواه أبو
    داود وصححه الألباني).
    0.1841101167746873
    وأخيراً على قارئ القرآن أن يختار المكان المناسب للقراءة، فيجلس في المكان النظيف
    الخالي من المشغلات، مستقبلاً القبلة، واضعاً عينه في المصحف؛ لأن النظر فيه عبادة،
    جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، إنه جواد كريم

  5. #4
    أوسكار&كايبا P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ღ♥جنى♥ღ








    مقالات المدونة
    7

    وسام "مراقب مثالي" وسام
    المركز الثالث المركز الثالث
    وسام منتدى القصص و الروايات وسام منتدى القصص و الروايات
    0.1123301167747156
    ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا

    سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن أخلاق النبي صلى الله عيه وسلم، فقالت: كان خلقه القرآن. [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 4811 ]. قال المناوي في فيض القدير: أي ما دل عليه القرآن من أوامره ونواهيه ووعده ووعيده إلى غير ذلك. وقال القاضي: أي خلقه كان جميع ما حصل في القرآن. فإن كل ما استحسنه وأثنى عليه ودعا إليه فقد تحلى به، وكل ما استهجنه ونهى ع! نه تجنبه وتخلى عنه. فكان القرآن بيان خلقه. انتهى. وقال في الديباج: معناه العمل به والوقوف عند حدوده والتأدب بآدابه والاعتبار بأمثاله وقصصه وتدبره وحسن تلاوته.

    وروى مسلم في صحيحه أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان، وكان عمر يستعمله على مكة. فقال: من استعملت على أهل الوادي؟ فقال: ابن أبزي. قال: ومن ابن أبزي؟ قال: مولى من موالينا. قال: فاستخلفت عليهم مولى؟ قال: إنه قارئ لكتاب الله عز وجل، وإنه عالم بالفرائض. قال عمر: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين. ] صحيح مسلم، 817(269) [. قال السندي في شرحه على سنن ابن ماجه: ( قال عمر ): تقريرا لاستحقاقه الاستخلاف. وقوله ( بهذا الكتاب ): أي بقراءته، أي بالعمل به. وقوله ( أقواما ): أي: منهم مولاك. ( ويضع به ): أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه.

    وهكذا كان توقير الرعيل الأول لكتاب ربهم في صدورهم. وكان السلف ينشئون أطفالهم على حفظ القرآن، ثم يحفظونهم الكتب الستة ( أي صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن الترمذي، وسنن أبي داود، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجه ). وبعد أن يتمون ذلك يقومون بتحفيظهم مغازي الرسول صلى الله عليه وسلم. وبذلك يشب الطفل المسلم على وعي بكتاب ربه وسنة نبيه صلوات ربي وسلامه عليه. وهكذا حقق الإسلام تقدمه وتفرده، وازدهرت حضارة الإسلام على جميع الحضارات التي كانت سائدة في ذلك الوقت، وتفوقت عليها؛ وذلك بحفظ كتابها والعمل بمقتضاه.

    ثم خلف من بعد ذلك خلف أضاعوا هذه القيم، ولم يهتموا بكتاب ربهم. هان الله في نفوسهم، فأهانهم الله بما اقترفوه من ذنوب. وقد ضرب لنا القرآن المثل على الأمة التي تضيع العمل بكتابها، فقال تعالى مخبرا عن بني إسرائيل، والخطاب للتذكرة والتحذير: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا اْلأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ َلا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إَِّلا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ اْلآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفََلا تَعْقِلُونَ ﴾ ] الأعراف: 169 [. قال الشيخ أبو بكر الجزائري في تفسيره لهذه الآية: يحكي الله تعالى عن اليهود أنه قد خلفهم خلف سوء، ورثوا التوراة عن أسلافهم، ولم يلتزموا بما أُخذ عليهم فيها من عهود، على الرغم من قراءتهم لها. فقد آثروا الدنيا على الآخرة، فاستباحوا الربا والرشا وسائر المحرمات، ويدّعون أنهم سيغفر لهم. وكلما أتاهم مال حرام أخذوه، ومنوا أنفسهم بالمغفرة كذبا على الله تعالى. وقد قرأوا في كتابهم ألا يقولوا على الله إلا الحق وفهموه، ومع ! هذا يجترئون على الله ويكذبون عليه بأنه سيغفر لهم.

    وقال القرطبي في تفسيره: وهذا الوصف الذي ذم الله تعالى به هؤلاء موجود فينا. فقد روى الدارمي في سننه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب، فيتهافت, يقرءونه لا يجدون له شهوة ولا لذة, يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب, أعمالهم طمع لا يخالطه خوف, إن قصروا قالوا سنبلغ, وإن أساءوا قالوا سيغفر لنا, إنا لا نشرك بالله شيئا.

    واستمر خط الابتعاد عن كتاب الله يمضي قدما، بطيئا وبشكل يخفى عن العامة في أول الأمر، ثم بخطى متسارعة وبصورة سافرة بعد ذلك. فبعد أن كانت الأمة مجمعة الكلمة على العمل بكتاب ربها، وتستمد تشريعاتها من أحكامه، بدأت في التخلي عنه شيئا فشيئا، فعاقبها الله بأن سلبه من يدها، إلى أن أصبحت لا تعمل به. وبالطبع كان هناك دورا رئيسيا لأعداء الأمة في الوصول إلى هذه الحالة التي أصبحنا عليها.

    فقد جاء الاحتلال الفرنسي فتعامل بقسوة مع الأمة، وحاول إجبار الأمة على التخلي عن تعاليم الدين بالحديد والنار. وبسبب إتباع هذا المنهج السافر، فلم تزدد الأمة إلا تمسكا بدينها وبتعاليم كتاب ربها. ورغم أنه لم يكن قد بقي من الإسلام إلا طلاسم وذكريات إلا أن الأمة وقفت صفا واحدا في وجه من حاولوا تشويه صورة دستورها. ولذلك تعامل الإنجليز الذين أعقبوا الفرنسيين بصورة أكثر دهاء ومكرا ولكن بنفس المنطق والحزم في زحزحة الأمة عن دينها.

    فيقف جلادستون رئيس وزراء بريطانيا الأسبق في مجلس العموم البريطاني يحث قومه على زعزعة الأمة عن دينها فيقول: " مادام هذا القرآن موجوداً في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة علي الشرق ولا أن تكون هي نفسها في أمان ". ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر في ذكرى مرور مائة سنة على استعمار الجزائر: " إننا لن ننتصر على الجزائريين ما داموا يقرأون القرآن ويتكلمون العربية، فيجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم ".

    ويسير المنصرون الذين رافقوا هذه الحملات على نفس الخط. فيقول المنصر وليم جيفورد بالكراف، في كتاب جذور البلاء: " متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداُ عن محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وكتابه ". ويقول المنصر تاكلي، في كتاب التبشير والاستعمار: " يجب أن نستخدم القرآن، وهو أمضى سلاح في الإسلام، ضد الإسلام نفسه، حتى نقضي عليه تماماً. يجب أن نبين للمسلمين أن الصحيح في القرآن ليس جديداُ، وأن الجديد فيه ليس صحيحاً ". ويقول المنصر ذاته " تاكلي "، في كتاب الغارة على العالم الإسلامي: " يجب أن نشجع إنشاء المدارس على النمط الغربي العلماني، لأن كثيراً من المسلمين قد تزعزع اعتقادهم بالإسلام والقرآن حينما درسوا الكتب المدرسية الغربية وتعلموا اللغات الأجنبية ".

    واستدعى ذلك الأمر العمل على عدة محاور وفي نفس الوقت. فتم إلغاء الكتاتيب والحد من تأثيرها وإضعاف مكانتها في النفوس. وبالطبع لا يختلف أحد في أن الكتاتيب كان قد أصابها شيء من القصور، ولكن كان يجب العمل على علاج تلك الأخطاء الناجمة والتي تراكمت عبر الزمن وليس إلغائها تماما. وتزامن هذا مع الإبقاء على الأزهر - كمؤسسة دينية - قائما مع إضعاف مكانته وزعزعة ثقة الناس فيه بإنشاء المدارس الأجنبية اللادينية إلى جانبه، والمسارعة إلى تعيين خريجي هذه المدارس في مختلف الوظائف المرموقة وبأجور مرتفعة للغاية، مع عدم توفير فرص عمل لخريجي الأزهر ( وبالأخص حملة القرآن منهم )، وإن وجدت فهي ضعيفة الأجر.

    وهكذا بدأت النظرة إلى القرآن واللغة العربية تتغير في نفوس الناس! ومع رثاثة حال حملة القرآن وخريجي المدارس الدينية، ووجاهة خريجي المدارس اللادينية، بدأت هذه النظرة الجديدة تتغلغل في النفوس، ليتجه المجتمع بأكمله نحو هجران القرآن!! ولم يعد فخرا للأسر أن ترتبط بمن يحمل مؤهل ديني، لضعف منزلته الاجتماعية في المجتمع. مع ما تركه هذا من آثار عميقة في نفوس هؤلاء الأفراد، الذين شعروا أنهم ما وصلوا إلى ما وصلوا إليه إلا بسبب اتجاههم للدين، فكان أن مقتوه في داخل نفوسهم، وسعوا بكل الطرق إلى عدم تكرار تجاربهم. وصار طموح أي فرد في المجتمع أن يصبح طبيبا أو مهندسا أو ضابطا. ولم تعد تجد من يحلم أو تحلم له أسرته بأن يكون " عالم دين " أو " دارس فقه " أو حامل للقرآن ". وتواكب مع هذا صناعة نجوم في المجتمع يشار إليها بالبنان تبتعد تماما عن الإسلام وقيمه. وغُيبت عن عمد نماذج رجال الدين أو رموزنا الدينية من صفحات ! الجرائد أو المجلات أو وسائل الإعلام الأخرى حتى يستقر هذا الاتجاه في النفوس.

    وبدأ المخطط بتحويل كتاب الله من قوة حاكمة دافعة للمجتمع إلى مجرد كتاب يحمل ذكريات. تُغير عليه قوى الشر ولا يتحرك المسلمون للدفاع عنه. وتنتشر من حوله الخرافات. وهكذا يصبح القرآن الذي هو حياة الأمة، رمزا للموت فيها، فلا يقرأ إلا في سرادقات العزاء، ولا تكاد تسمع القرآن في مكان حتى تسأل عمن توفى!!! وجعلوا من فاتحة الكتاب - التي هي دستور حياة المسلمين، والتي كان حرص الشارع على قراءتها سبع عشرة مرة على الأقل يوميا في كل ركعة من الصلوات المفروضة - وسيلة لجلب الرحمة على الأموات، فلا تذكر ميتا حتى يقال " اقرءوا له الفاتحة "!!!

    وصدق فيهم قول ربي عز وجل: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ ] الفرقان: 30 [. قال ابن القيم في كتابه القيم " الفوائد ": وهجر القرآن أنواع: أحدها: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه. والثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه، وإن قرأه وآمن به. والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين، وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم. والرابع: هجر تدبره وتفهمه، ومعرفة ما أراد المتكلم به منه. والخامس: هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره، ويهجر التداوي به ... وإن كان بعض الهجر أهون من بعض.

  6. #5
    أوسكار&كايبا P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ღ♥جنى♥ღ








    مقالات المدونة
    7

    وسام "مراقب مثالي" وسام
    المركز الثالث المركز الثالث
    وسام منتدى القصص و الروايات وسام منتدى القصص و الروايات
    وجميع هذه الأنواع من هجر القرآن واقعة بيننا ومتفشية فينا الآن. ومن صور هذا الهجران ما يلي:

    - عدم قراءته. فمن منا يقرأ القرآن يوميا؟! إن القرآن مقسم إلى ثلاثين جزء، ومتوسط كل جزء عشرون صفحة. فهل من الصعب قراءة عشرين صفحة يوميا؟ إنه أمر لا يستغرق منك سوى نصف ساعة. إن قراءة الصحف اليومية تستغرق من المرء أكثر من ساعة يوميا، فهل قراءة تلك الصحف أهم من قراءة القرآن؟!!

    - وسماع القرآن ... لقد استبدلناه بسماع الأغاني ومشاهدة الأفلام والتمثيليات ومتابعة المباريات.

    - وأخلاقنا الآن في وادٍ وما ينادي به القرآن من التحلي بقويم الأخلاق في وادٍ آخر.

    - ونعرف حلاله وحرامه ولا نقف عندهما، بل نتفاخر بالتملص منهما، ونصم من يلتزم بهما بالسذاجة وقلة الخبرة.

    - وتعلمنا كيف نجادل لا لإثبات تعاليم ربنا ولكن لكي نتفلت منها، ونعمل بغيرها. ظننا أن التقدم الخادع الذي أحدثته الأمم من حولنا إنما مرجعه للتخلي عن الدين، فلما تخلينا عن ديننا انحرفنا وزغنا عن طريق التمكين.

    - التخلي عن التحاكم إليه في حياتنا وفي معاملاتنا.

    - تركنا فهم معانيه ومن ثم تدبر آياته، وأصبح معظم ما نعرفه عنه عكس المراد به.

    - تركنا تعلم لغته ولجأنا إلى لغات المستعمر، وأصبح تجنب الحديث باللغة العربية والرطانة بهذه اللغات مصدر فخر وإعزاز بيننا.

    - تركنا التداوي به ولجأنا إلى الاعتماد على الأسباب المادية فقط.

    إني لأعجب من أمة تهجر كتاب ربها وتُعرض عن سنة نبيها، ثم بعد ذلك تتوقع أن ينصرها ربها؟ إن هذا مخالف لسنن الله في الأرض. إن التمكين الذي وعد به الله، والذي تحقق من قبل لهذه الأمة، كان بفضل التمسك بكتاب الله عز وجل، الدستور الرباني الذي فيه النجاة مما أصابنا الآن. إن الذين يحلمون بنزول النصر من الله لمجرد أننا مسلمون لواهمين. ذلك أن تحقق النصر له شروط. قال تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي اْلأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُ! دُونَنِي َلا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ ﴾ ] النور: 55 [. كما أن ما بعد النصر له شروط. قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي اْلأَرْضِ أَقَامُوا الصََّلاةَ وَآتَو! ْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ اْلأُمُورِ ﴾ ] الحج: 41 [. فعودوا إلى كتاب ربكم تنالوا نصره في الدنيا وتدخلوا جنته في الآخرة.

    انواع هجر القران :
    ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب الفوائد خمسة أنواع من هجر القرآن
    الكريم نسال الله سبحانه وتعالى ان لا نكون منهم .

    أحدها : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه .
    والثاني : هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به .
    والثالث : هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد
    اليقين وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم .
    والرابع : هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه .
    والخامس : هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها ، فيطلب شفاء
    دائه من غيره ويهجر التداوي به ، وكل هذا داخل في قوله تعالى : { وقال الرسول يا رب
    إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} [الفرقان3] وإن كان بعض الهجر أهون من بعض أ
    هـ.

  7. #6
    أوسكار&كايبا P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ღ♥جنى♥ღ








    مقالات المدونة
    7

    وسام "مراقب مثالي" وسام
    المركز الثالث المركز الثالث
    وسام منتدى القصص و الروايات وسام منتدى القصص و الروايات
    0.41831011677471

    واخييييييير :

    بعض الوسائل والطرق التي تعين على الحفظ

    مصحف الحفاظ :
    ويتميز بأن الصفحة دائما تبدأ برأس آية وتختتم برأس آية وأن
    الأجزاء لا تبدأ إلا برؤوس الصحائف مما ييسر على القارىء تركيز بصره في الآية حتى
    ينتهي من استظهارها من غير أن يتوزع ذهنه بين صفحتين .

    2- المصحف المجزأ :
    سواء كان كل جزء مستقل أو كل خمسة أجزاء مستقلة فبالإمكان
    الاحتفاظ بواحد في الجيب بسهولة ويسر .

    3- قراءة الآيات قراة متأنية :
    يستحسن لمن أراد الحفظ تلاوة الآيات وقراءتها قراءة
    متأنية قبل الحفظ ليرسم لنفسه الصورة العامة لها .

    4- الطريقة الثنائية :
    ينبغي أن يبحث عن أخ يشترك معه في الحفظ ويتخذه خليلا في
    الذهاب والإياب والمدارسة ، ويستحسن وجود التلاؤم والوفاق بينهما من الناحية
    النفسية والتربوية والدراسية والسن أيضا حتى تثمر هذه الطريقة في الحفظ.

    5- تقسيم الآيات إلى مقاطع
    يربطها مثلا موضوع واحد وتحفظ من أولها إلى آخرها جملة
    أو يمكن اعتبار خمسة آيات تبدأ أو تنتهي بحرف معين مقطعا مستقلا أو آية جامعة تبدأ
    بـ { يا أيها الذين آمنوا } أو { يا أيها الناس } وغير ذلك .. وبهذا التقسيم تصغر
    الصفحة في نظر القارىء وتصبح كل صحيفة مقطعين أو ثلاثة يمكن حفظها بسهولة .

    6- قراءة الآيات في الصلاة وقيام الليل والنوافل
    فإذا حفظت مقطعا فكرره في جميع
    الفروض والنوافل وتحية المسجد ، فكلما كررت ونسيت فعد إلى المصحف فإنك سوف تحفظه
    بإذن الله ، وقيام الليل من أحفظ ما يكون للقرآن { إن ناشئة الليل هي أشد وطئا
    وأقوم قيلاً }

    7- طريقة الكتابة :
    وتتم بأن يكتب الطالب المقطع بيده على السبورة أو على ورقة
    بالقلم الرصاص ثم يحفظها ثم يبدأ بمسح المقطع بالتدريج لينتقل إلى مقطع آخر .

    8- طريقة للمراجعة :
    يمكنك أن تأتي بكراسة من الورق الأبيض ، في نفس حجم طبعة
    المصحف الذي تحفظ منه ، ثم ترقم صفحاتها بنفس ترقيم المصحف ، مع قيامك برسم
    المستطيل الداخلي في كل ورقة ، بنفس مقاس تلك الطبعة ، ثم بعد ذلك تقوم بكتابة
    الكلمات التي أنسيتها أو التبس عليك حفظها ، بخط واضح كاللون الأحمر مثلا ، مع تركك
    باقي الصفحة دون كتابة ، فإذا أردت مراجعة سورة ما نظرت إلى تلك الكراسة . ويمكن
    استعمال أقلام التظهير على الكلمات محل الالتباس في الحفظ وتظهيرها في المصحف
    مباشرة ، وعند المراجعة تقرأ فقط الكلمات المظهرة .

    9- الالتزام بالبرنامج المكتوب

    فلا بد أن يعتمد من أراد حفظ القرآن برنامجا محددا مكتوبا يلتزم به يوميا ويكون هذا
    البرنامج حسب طاقته وقدرته على الحفظ ، فضع لك برنامجا تستطيع الاستمرار بتنفيذه .

    10- فهم المعنى العام للآية

    فهو باب لرسوخ الحفظ في الذهن .

    11- الالتحاق بمدارس وحلقات تحفيظ القرآن في المساجد أو غيرها فإنها تعين الراغب في
    الحفظ على المتابعة وفهم المعنى وإتقان التلاوة . وهي من أنفع الطرق للصغار
    والفتيان في حفظ القرآن .



    12- الالتزام بإمامة مسجد وتعتبر وسيلة ناجحة جدا لمن يستطيعها تجعل الفرد في
    متابعة وحرص على إتقان الحفظ دائما .



    13- الترديد والتكرار :
    ويقصد بها الترديد مع المعلم أو مع شريط لقارىء متقن
    التجويد ، وتكرار سماع الشريط لأن السماع من الوسائل القوية في الحفظ عند الكثير من
    الناس ، فيرسخ السماع في الذهن كما يرسخ مكان الكلمات في المصحف في الذهن .

    وهذه الطريقة مفيدة وهي من أكثر الطرق ثمرة خاصة مع الصغار . قال ابن مسعود رضي
    الله عنه : حفظت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة .

    اللهم لاتجعلنا ممن يهجرون هذا الرفيق اللهم اجعلة شمعة تنير قلوبنا
    اللهم اعنا على حفظة وتدبرة واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين00

    اختكم
    جنى

  8. #7

    ابتسامه

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ღ♥جنى♥ღ مشاهدة المشاركة

    جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، إنه جواد كريم
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ღ♥جنى♥ღ مشاهدة المشاركة
    اللهم لاتجعلنا ممن يهجرون هذا الرفيق اللهم اجعلة شمعة تنير قلوبنا
    اللهم اعنا على حفظة وتدبرة واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين00


    آمين يارب العالمين .. smile

    أختي جنى بارك الله فيكي وجزاكي الله خيراً على هذا الموضوع ..
    موضوع رائع يتحدث عن أعظم شيء يمكله المسلم ..ما إن تمسكنا به لن نضل .. كتاب الله .. ينسى الهموم ويشفي الصدور ..
    ولكن ما نراه اليوم من أن الناس أصبحوا لا يعفونه إلا في رمضان للأسف وفي غيره لا يقرأونه إلى من رحم ربي ..

    شكراً لكي أختي الغالية جنى asian

    وسعت كتاب الله لفظاً وغاية *** وما ضقت عن آي به وعظات
    attachment

    attachment


    FaceBook-icon Twitter-icon

  9. #8
    أوسكار&كايبا P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ღ♥جنى♥ღ








    مقالات المدونة
    7

    وسام "مراقب مثالي" وسام
    المركز الثالث المركز الثالث
    وسام منتدى القصص و الروايات وسام منتدى القصص و الروايات
    تسلم اخوي ويعطيك الف عافية على مرورك الطيب وجزاك الله خيراsmile

  10. #9

  11. #10
    أوسكار&كايبا P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ღ♥جنى♥ღ








    مقالات المدونة
    7

    وسام "مراقب مثالي" وسام
    المركز الثالث المركز الثالث
    وسام منتدى القصص و الروايات وسام منتدى القصص و الروايات
    العفو اخوي

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter