بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي اعضاء مكسوتة
اليوم آنا ناوية أحطلكم قصة من تأليفي آنا وخيتي
وهي عنوانها ..*(ان الحروف تموت حين تقال)*..
واللي يبي يقرا يتفضل واللي ما ما يبي لا يتفضل
لان القصة هاي يعني من الخيال الواسع وانصح اللي ما عنده خيال
يدش قسم الققص الواقعية
--------------------------------------------------------------------------
يالله بسم الله نبدأ
الشخصيتان الرئيسيتان:
هما توأمان مختلفتان في الشكل وبالتصرفات ولا يوجد شبه بينهما الا في السن وفي لون العيون وكلامها في السادس عشر من عمرهما وهما:
+==========================================+
ابتهال: لون شعرها بني وعيناها زرقاوتان وليست نحيلة ولا بدينة
((يعني جسمها زين ))
ولون بشرتها فاتحة وهواياتها الأكل والنوم وهي ذكية جدا ... وهي طيبة القلب
+==========================================+
ابتهاج: لون شعرها أسود وعيناها زرقاوتان وهي نحيفة جدأً
ولون سمراءة البشرة وهوايتها : قراءة القصص البوليسية وقصص الجرائم والجن
وقلبها مليئ بالحقد والشر ولا تحب اي شخص الا امها واباها وتدعي انها تكره اختها
والعكس صحيح وهي ذكية ولكن ليست بقدر أختها ابتهال
+==========================================+
البداية:
الجزء الاول
في صباح يوم مشرق جميل وزقزة العصارفير والكل نائم واذا بها ابتهاج تصرخ
ابتهاج: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه استيقظي يا ابتهاج لقد تأخرنا عن المدرسة.
ابتهال: دعيني انام فقط خمس دقائق.
وتصرخ ابتهاج وترمي المخدة على رأس اختها وتقول: قلت لك استيقظي الآن يعني الآااااااااااااااان اسمعي كلامي انا أكبر منك بثانيتان
ابتهال: قلت ثانيتان اذاً هي لا تفرق.
ابتهاج:المهم اني اكبرك بثنيان
ابتهال: تقولين اني اخرتك ولكنك اغرقتني بحديثك معي.
ابتهاج: لو كنت فعلا تنوين الذهاب للمدرسة فلن تتحدثي معي
واذا بها الام تنادي ابنتهاها.
الام: تعالا يا ابتهال ويا ابتهاج انه وقت الفطور
ابتهال: ماذا فطور وتختفي من انظار اختها.
ابتهاج: يالا حبها للطعام ..اه
وتغير ابتهاج ملابس النوم وترتدي زي المدرسة وتنزل الى غرفة الطعام.
ابتهاج: أمي لقد قلت أن الفطور جاهز وانا لا ارى شيئا على طاولة الطعام!!!
الام: انت تعلمين لو انك تأخرتي 5 دقائق سينتهي الاكل مادام اختك هنا
ابتهاج: الحمدلله فأنا لست جائعة
الام:واكن عليك ان تأكلي شيئا ما..
ابتهاج: لا قلت اني لست جاااااااااااااااااائعة انا ذاهبة الى اللقاء.
الام: الى اللقاء يابنتي.. ولكن ماذا عن اختك!؟
واذا بها ابتهال تصرخ.
اميييييييييييييييييييي اين حذاااااااااااائي
الام:تعالي انه عند الاباب الامامي
وتركض ابتهال الى الباب الامامي وتقول تذكرت كنت اريد ان اطعمه للقط لكي لا اذهب اليوم الى المدرسة.
ابتهاج: يالا غبائك.!!
ابتهال: لماذا تنتعتيني بالغبية!!
ابتهاج: الذهاب الى المدرسة افضل من رؤية وجهك,وذهبت الى المدرسة ووضعت ابتهال في حيرتها!! وأي حيرةٍ هذه
وفي المدرسة وفي حصة الرياضيات في فصل ابتهاج
تصل ورقة من ريم إلى ابتهاج وهذه ريم زميلة ابتهاج وتحاول التقرب منها ولكن ابتهاج بطبعها الانطوائي تكرهها.
ومكتوب في الرسالة
ابتهاج يا عزيزتي كيف حالك اليوم؟
وأمتلأ في قلب ابتهاج الشر ووقفت وقالت للمعلمة
ابتهاج: يا معلمتي ريم ترسل لي اوراق ورسائل ولا تريدني ان انتبه الى الحصة
وعوقبت ريم
نسيت ان أخبركم ان ابتهاج كل يوم تفعل هذا بريم
وفي فصل ابتهال
المعلمة: ابتهااااااااال كفاك نوما في حصتي
ابتهال: ابتهاج فقط خمس دقائق
المعلمة : انا لست ابتهاج اخرجي من الفصل
وخرجت ابتهال وذهبت للمدير وقالت: انا تعبة اريدد الذهاب الى الزائرة الصحية
المدير: انك فتاة ممتازة ومستواك التحصيلي مرتفع جدأً ولكنك لو لم تكوني كذلك لمنعتك من الذهاب الزائرة ولكن انت فعلا ذكية اذهبي الى الزائرة الصحية لابأس.
وقالت ابتهال لنفسها: صحيح اني ذكية والكل يمدحني ولكني ايضا محتالة نياهاهاهاها
وذهبت ابتهال الى الزائرة الصحية ونامت الى نهاية الدوام واذا بصوت يوقضها
ابتهاج: ابتهاااااااااااااال استيقظي
ابتهال: فقط خمس دقائق والله لن نتأخر عن المدرسة اعدك
ابتهاج : انت الآن في المدرسة لنذهب الى المنزل
ابتهال: اوووه حسنا
وذهبا الى المنزل وركضت ابتهال الى المائدة
وبدأت بالاكل
وقالت ابتهالج لامها: يا امي اريد ان اخبرك شيئا
الام:تفضلي قولي ما شئت يا ابنتي
ابتهاج: لقد حدثني المدير في مكتبه
وقاطعتها الام لا تقولي انك اذيتي زميلاتك كعادتك
ابتها بكل بروودة: لا يا امي لقد اعطاني هاتان الورقتان واحدة لي والأخرى لابتهال
قالت الام:حسنا سقرأهما بعد طعام الغداء
ياترى ما الذي كتب في الورقة؟!!
توقعاتكم
تابعوا الأحداث في الجزء الثاني
المفضلات