السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
تهنيء فرقة رسالة الإسلام أعضاء مكسات
بحلول عيد الأضحي المبارك و أظن أن هذه
مناسبة جيدة لتتعرفوا علي عيد الأضحي أكثر
هو عيد تنتهي فيه الكراهية و تبدأ شمس المحبة بالاشراق من جديد
هو عيد تتجمع فيه العائلات بعد تفرقهم شهور
هو عيد من الله به علينا لينتهي الحقد و تنتهي الوحدة
هو عيد الاضحي المباؤك أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير
و الأن لنتعرف اكثر علي هذه الهدية الجميلة
أولاً أحكامه :
أخي الحبيب : نحييك بتحية الإسلام ونقول لك : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونهنئك مقدماً بقدوم عيد الأضحى المبارك ونقول لك : تقبل الله منا ومنك ،
ونرجوا أن تقبل منا هذه الرسالة التي نسأل الله - عز وجل - أن تكون نافعة لك
ولجميع المسلمين في كل مكان .
أخي المسلم : الخير كل الخير في إتباع هدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - في كل أمور حياتنا ،
والشر كل الشر في مخالفة هدي نبينا - صلى الله عليه وسلم - لذا أحببنا أن نُذكرك ببعض الأمور
التي يستحب فعلها أو قولها في ليلة عيد الأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة ،
وقد أوجزناها لك في نقاط هي :
ذبح الأضُحية :
ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم :
" من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى ، ومن لم يذبح فليذبح " رواه البخاري ومسلم ،.
ووقت الذبح أربعة أيام ، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق ، لما ثبت ع
ن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " كل أيام التشريق ذبح ".
انظر : السلسلة الصحيحة برقم 2476.
تقسيمها :
يستحب تقسيم لحمها أثلاثاً ، ثلثاً للأكل وثلثاً للهدية وثلثاً للصدقة ، قاله ابن مسعود
وابن عمر رضي الله عنهم ، كما اتفق العلماء على أنه لا يجوز بيع شيء من لحمها أو شحمها
أو جلدها وفي الحديث الصحيح : " من باع جلد أضحيته فلا أضحية له " حسنه في صحيح الجامع 6118 ،
وأن لا يعطي الجزار منها شيئاً من ذلك على سبيل الأجرة لقول علي رضي الله عنه
أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة وأن أتصدق بلحومها وجلودها
وأجلتها وألا أعطي الجزار منها شيئاً ، وقال نحن نعطيه من عندنا . متفق عليه . وقيل يجوز
دفع ذلك إليه على سبيل الهدية ، ويجوز أن يعطى الكافر منها لفقره أو قرابته أو جواره
أو تأليف قلبه . من فتاوى الشيخ عبد العزيز ابن باز .
فضلها وأفضلها :
وتجزئ الشاة عن الواحد وأهل بيته وعياله لحديث أبي أيوب
( كان الرجل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحي بالشاة
عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون ) رواه ابن ماجة والترمذي وصححه .
والمنصوص عليه في الأضاحي هي الإبل والبقر والغنم ، وقال بعض العلماء
بأن أفضل الأضاحي البدنة ( الإبل ) ثم البقرة ثم الشاة ثم شِرْك في بدنة ناقة
أو بقرة لقوله صلى الله عليه وسلم في الجمعة : ( ومن راح في الساعة الأولى فكـأنما قرب بدنة )
وبه قال الأئمة الثلاثة أبو حنيفة والشافعي وأحمد ، وعلى هذا فالشاة أفضل من سبع بدنة أو بقرة ،
وقال مالك الأفضل الجذع من الضأن ثم البقرة ثم البدنة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى
بكبشين وهو صلى الله عليه وسلم لا يفعل إلا الأفضل ، والجواب عن ذلك أنه صلى الله عليه وسلم
قد يختار الأولى رفقاً بالأمة لأنهم يتأسون به ولا يحب أن يشق عليهم .
من فتاوى الشيخ عبد العزيز ابن باز .
وتجزئ البدنة والبقرة عن سبعة ، لما روى جابر رضي الله عنه قال نحرنا بالحديبية
مع النبي صلى الله عليه وسلم البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة
وفي لفظ أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشترك في الإبل
والبقر كل سبعة في واحد منها ، وفي لفظ ( فتذبح البقرة عن سبعة نشترك فيها ) رواه مسلم .
المفضلات