لن أسلم قلبي لامرأة ..
لن أجرح كما أجرح كل مره ..
ماذا فعلت غير أني أحببت ( أصدقائي , إخواني ) ..
أحببت من كل قلبي من أجلهم ..
وماذا فعلوا سوى طعني من وراء ظهري ..
ماذا فعلوا سوى إرسال روحي إلى مقبرة ..
أني جسد بلا روح ..
فما ذنبي أن أجرح ثانية ..
ما عدت أرى الحب غير من جهة واحدة ..
ما عدت قادراً على أن اعترف به ..
حتى اسلم قلبي لأمرأة ..
لماذا فعلوا بي هذا ..
لقد كانو أصدقاء وإخوان الأمس ..
وها هم أشباح وكوابيس اليوم ..
ولا أدراي من هم في الغد ..
جرحوني وما عدت قادراً أن احب امرأة ..
أخاف أن أحب ويعود قلبي ..
لقد عرفت الحب ولكن على طريقتي ..
لقد كتب علي أن لا أحب إلا بسكاتي ..
ما عدت قادراً أن أتحمل جراحي ..
فماذا أن كان جرحاً جديداً من امرأة ..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::
دعيني وشأني ..
فمالي سواه ..
فقد مر عهدٌ .. ولست أراه ..
وهبت فؤادي ..
وأسلمتهم طامعاً في هواهم ..
ومالي عداه ..
ولكنني الأن .. صرت جريحاً ..
جرحت .. كثيراً
كثيراً .. كثيراً
وما قلتُ .. آه
وماذا فعلتُ .. وما كان ذنبي ..
وهل هو ذنبٌ بأني محبٌ ..
وهبت فؤادي إلى أصدقائي ..
وأحببتهم مثل حب الحياة ..
وكان جزائي ..
طعناً بظهري ..
تمنوا مماتي ,, أثاروا لقبري ..
وما زلت حياً أحب الحياة ..
أأجرح أخرى ؟!
وما الذنب ذنبي ..
أليهم يهب الهوء دائماً ..
وأما أنا .. فأني دفينٌ ..
وما عاد يأتي الهوى نحو قلبي ..
من أي أتجاه ..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::
ويبقى سؤال
إلى أصدقائي وأخوان أمسي ..
جرحتم فؤادي ..
وها هو يبكي .. ومرٌ بكاه ..
لماذا عبثتم .. لماذا غدرتم ..
غدوتم كأشباح تهوى فؤادي ..
غدوتم كوابيس عند منامي ..
بكم من فؤادي كرهت الحياة ..
....
ألا فاعذريني ..
فما عاد قلبي يحب أمرأة ..
أخاف من الحب ..
أخاف فؤادي يحب الحياة ..
ويكفي بأني ..
حلفت على الدهر الأ أحب ..
سوى في سكوتي ..
وقلب حرٌ ..
إذا ما أحب ما بعد موتي ..
ألا فاعذريني ..
عجزت من الحب أن أقرأه ..
وأني أخاف إذا كان جرحي ..
سيأتي جديداً بأيد أمرأه ...
المفضلات