مشاهدة النتائج 1 الى 8 من 8
  1. #1

    لا تدع الحقد و الكراهية يتسللان الى قلبك ارجوكم ادخلو الي موضوعي و الا ابكي كثيرا

    حكم اتحاد المجرة المقدسّة لدرب التبانة 250 عاماً .. ساد خلالها الحب والقانون بين الناس .. لكن الأطماع الفردية وحُب السّلطة زعزعت أمن المجرة وأدت إلى انهيار الاتحاد .. وكانت تلك بداية عصر الحروب الأهلية ..
    شهوة السلطة دفعت إلى حروب مدمرة وأيقظت أحلاماً أنانيّة استمرت سنين طويلة ..!!

    نار الحروب الأهلية في المجرة كانت تزداد اشتعالاً يوماً بعد يوم .. وكل حاكم يطمح إلى فرض سلطته على المجرة كلها ..

    في ظل هذه الاحداث عاشت فتاة تنحدر من أسرة عريقة تُدعى " سيموني " ابنة الامبراطور شوزين أسوب حاكم كوكب ساكورا .. نشأت في بداية حياتها مع أبيها الحبيب الذي كان يدعو إلى السلام بين إمبراطوريات المجرة .. ولكن الحروب المشتعلة لم تسمح لهما بأن يهنئا بالعيش معاً .. وأوصاها بأن تحقق حلمه الذي لم يستطع تحقيقه وهو " إعادة توحيد المجرة المقدسة "

    وفي تلك اللحظات القلقلة التي تعيشها مملكة ساكورا دخل أحد المحاربين التابع لأسطول الأعداء وقضى على جميع الحرس الإمبراطوريّ .. وطلب ان يبارز الامبراطور نفسه .. استمرت المبارزة بينهما وأمام ناظرَيّ سيموني.. وأخيراً سقط والدها مقتولاً لتنتهي بذلك إمبراطورية ساكورا وانتصار إمبراطورية غوجو.. أما سيموني التي كانت غارقة في حزنها وألمها الشديدين أصبحت أسيرة لدى الأعداء " إمبراطورية غوجو "..

    كان الإمبراطور دان-جو هيكي حاكم غوجو أحد أقوى المنافسين .. وقد استطاع أن يخضع لسلطته إمبراطورية ساكورا آخر الإمبراطوريات المعارضة له في الشمال ..

    وفي القصر الملكي اجتمع كبار الضباط والمسؤولين ليهنئوا الإمبراطور دان-جو هيكي بانتصاره الساحق على مملكة ساكورا .. وقدموا رأس الإمبرطور شوزين هدية له على هذا الانتصار العظيم <<




    لم تنسَ سيموني ملامح ذلك الفتى الذي قتل والدها .. كانت دوافع الانتقام تشتعل في صدرها .. وكانت مصمّمة على قتله كي تثأر لموت والدها ومهما كان الثمن ..
    فهاهي تتحين الفُرَص لتحقيق ذلك .. ولكن محاولاتها كلها باءت بالفشل ..


    كانت إمبرطورية غوجو هي الإمبراطورية الأقوى في المجرة وكانت تهدد المناطق المجاورة لها وتتوعد بتوحيد كافة الكواكب تحت هيمنتها..


    أما سيموني فقد كانت عرضةً لاستغلال الأعداء لمصالحهم الشيطانية .. حيث أنها تستحق حكم المجرة .. فهي كريمة الأصل آخر سلالة حكام المجرة.. والدها الإمبراطور شوزين ووالدتها ابنة آخر أباطرة الاتحاد ..

    تعيش سيموني الآن في القصر الامبراطوريّ طليقة ولم تكن سجينة بناءً على أوامر الإمبراطور دان-جو حيث أنه لا يراها تشكل أي خطر على إمبراطوريته العُظمى .. وكانت سيموني في خصامٍ دائمٍ مع ريللا ابنة الامبراطور دان-جو المدللة والمزعجة >_<

    لكن رأى الإمبراطور أن يُبعد سيموني عن القصر خوفاً من أن يستغلها أحد الأعداء وأمر " راي ريوجا " أن تكون تحت رعايته وناظريه .. فهي أسيرته في الأساس .. عندما قتل بسيفه الإمبراطور شوزين ..
    نعم .. راي ريوجا الملقب بـ " هزيم الرعد " هو قاتل والد سيموني .. وهو الفتى الذي تحاول سيموني قتله انتقاماً وثأراً لوالدها ..
    كان طلب الإمبراطور دان-جو لراي ريوجا بأن يكفل سيموني على وجه الوجوب لا الإكرام .. فاضطر راي أن يوافق وعلى مضض .. لأنها يعلم مدى كرهها له وشرارة الانتقام تنطلق من عينيها تجاهه ..

    انتقلت سيموني مع مرافقتها لان-لان لتعيش مع هزيم الرعد بناءً على أوامر الإمبراطور ..




    أما ريللا .. كانت في مثل سن سيموني تقريباً أي في الـ 16 من عمرها .. وهاتان الاثنتان دائمتا الشجار ( ما بقى إلا يمعطون شعور بعض )
    سببت ريللا لسيموني الكثير من المشكلات _ ونستطيع القول بأن الغيرة من أقوى الأسباب_ فعندما كانت الامبراطورية غوجو تعيش في اضطراب ومؤامرات تُحاكى ضد الإمبراطور دان-جو .. اتهمت سيموني بأنها تقود الخونة وتفكر في القضاء على والدها دان-جو .. فقامت بالدخول على منزلها عنوة وهي تطعم الأسماك مع مرافقتها لان-لان .. وأمرت بسجنها دون أية براهين .. وتصرفت ريللا هذا التصرف الأحمق دون علم والدها الامبراطور ..

    عاد راي ريوجا إلى بيته ليقدم بعض الهدايا التي حصل عليها لسيموني .. لكنه فوجئ برؤية آثار أقدام .. ولان-لان وحيدة تبكي في الداخل .. بعدها عرف كل شيء من الطفلة .. فأرسل رسالة الاستقالة من الجيش إلى الجنرال روجينا وانطلق مع أصدقائه إلى منزل ريللا ليحرر سيموني ..



    نجح راي ريوجا في انقاذ سيموني رغم أنها تحقد عليه ولا تطيقه .. وعندما استفسرت منه هذه المقابلة .. أوضح لها بأنه يفعل ذلك من أجل ضميره فقط << لا تصدقونه تراه يموووت فيها

    لكن الإمبراطور دان-جو أمر بالقبض عليه ورميه في السجن عقاباً له على مهاجمة منزل الآنسة ريللا

    هذا الموقف .. أثر في سيموني كثيراً تجاه راي ريوجا .. لماذا يقوم بمساعدتها ويعرض نفسه للخطر من أجلها هي .. التي تحاول قتله والانتقام منه ؟؟!!



    ومرت الحلقات ...
    ثم أُمر راي ريوجا بأن ينتقل إلى جبهة نانكيو بعد مقتل الإمبراطور دان-جو .. فطلبت سيموني من راي أن تذهب معه حيث أنها لا تشعر بالأمان والاطمئنان إلا بقربه .. فوافق راي ريوجا ( وبكل سرور ) ..




    عاشت سيموني بجانب راي ريوجا في كوكب نانكيو .. وبدأت تنسى شيئاً فشيئاً فكرة الانتقام لوالدها .. فمواقف هزيم وتعامله معها قد أثرا فيها كثيراً.. وأيقنت أن الجنود في منطق الحروب هذا إما قاتل أو مقتول يغدو فيه تحديد المسؤوليات أمراً مستحيلاً .. وتذكرت أن والدها لم يوصيها بأن تنتقم له بل أوصاها أن تحقق حلمه في إعادة توحيد المجرة ونشر الأمان والسلام في أرجائها ..
    سيموني أودعت هزيم الرعد حلمها وحلم أبيها وبذلك طوت صفحة الانتقام من فكرها .. لقد كان موقفها رائعاً فقد اختارت أمن الناس واطمئنانهم على الحقد والانتقام والقتل ..
    راي .. فهم شعور سيموني واحترم موقفها جداً .. وهذا ما أعطاه دفعاً إضافياً للمضي قُدُماً نحو الأمام ..


    لكن .. سيموني لم تحتمل الوضع السائد .. في كل يومٍ معارك جديدة .. وفي كل لحظة ضحايا يموتون .. فكان لها ذلك الدور البارز والحضور المهم في المسلسل كله .. غيّر من مجرى الأحداث .. فقد حاولت أن تقنع هزيم الرعد بضرورة إيقاف الحرب بينه وبين منافسه الوحيد راكو .. إلا أنه أفادها بـ " لا يمكن أن يجتمع سيفان في غمدٍ واحد " فقررت أن تعالج الأمر وتخاطر بحياتها .. ودون علم هزيم الرعد !!
    فقادت إحدى السفن وكان بها عطل .. واتجهت إلى كوكب رين لتقابل بنفسها راكو وتقنعه .. إلى أن السفينة لم تستجب لإشارة التعريف فأُمر بإسقاطها ..
    من ناحيةٍ أخرى .. عَلم هزيم الرعد أن سيموني ذهبت إلى هناك وتحسر بل تفطر قلبه على أنه لم يعر هو وسيشين لكلامها أيّة اهتمام بشأن فكرة السلام وإيقاف الحرب بين الطرفين .. ومما زاد الوضع سوءاً بأن وصلته أنباء سقوط سفينتها .. حينها لم يتمالك راي نفسه فبكى لأجلها متألماً مُعاتباً ومُتهماً نفسه ..

    وعلى كوكب رين .. انطلق الملك راكو ومخططه الحربي كوسيشو إلى موقع الحادثة ليكتشف أن سيموني مُغميّاً عليها .. ووجدوا معها رسالة قرأوا مُفادها .. إلا أنهم أسروها ومن معها ( تاسكي ولان-لان ) باعتبارهم جواسيس لصالح هزيم الرعد ..

    استيقظت سيموني من غيبوبتها .. واستطاعت بشجاعتها وصمودها وإرادتها القوية أن تقنع الحاكم راكو بلقاءٍ في " فيانسي " يجمعه وهزيم الرعد يناقشان فيه أوضاع المجرة ومصير الصراع بينهما ..
    كانت سيموني تتمنى أن ينتهي الاتفاق لإنهاء الحروب ..



    انتهى اللقاء بين هزيم الرعد وراكو .. واتفقا على إعلان هدنة مدتها 3 أشهر وهذا يعني أن المجرة ستحضى ببعض الهدوء ..
    سمحت الهدنة لهزيم الرعد أن يطلب يد الآنسة سيموني للزواج .. وبدأ التحضير لحفلة الزفاف التي أُقيمت وسط فرح الجميع .. << لا يفوتكم شكل راي بذا اليوم

    من جهة أخرى .. اندلعت انقلابات على مملكة رين وتمرّد على الحاكم راكو .. قام بها بعض الضباط الغير الراضين عن إيقاف حالة الحرب .. وبضغطٍ من كبار الضباط ومن بينهم المستشار الحربي لراكو " كوسيشو " أعلن الحرب من جديد ضد هزيم الرعد .. فكما يُقال " لتُخمد حرباً داخلية عليك أن تُشعل حرباً خارجية ..


    وعلى الرغم من جهود سيموني المضنية والصعوبات الكبيرة التي اجتازها هزيم وراكو لإنهاء الحرب لم يصمد الاتفاق سوى شهرين والعروسان لم يستمتعا بالهدوء والأمان طويلاً .. فهاهو ذا شبح الحرب يعود من جديد ليُصبغ الأيام بالقلق والاضطراب .. ولتكون صفحات التاريخ مملوءة بالدماء ..

    وفي يومٍ مريع .. قُصفت مدينة بوت عاصمة غوجو وبلا رحمة .. مات فيه الكثير من الناس الأبرياء والقادة الكبار ..
    حاولت سيموني وحتى في اللحظات الأخيرة أن تحافظ على حياة الناس .. لكنها لم تنجح فالشر هنا قد غلب الخير .. لذلك أخذ فراير مانك وتاسكي والقائد موكاك السيدة سيموني والآنسة ريللا ولان-لان وهرب بهما إلى عربة كان ينتظرهما هناك السيد آشين ..
    وهم يحاولون الحرب من هذه الهجوم المعتدي تتجه قذيفة كادت أن تسقط على الآنسة ريللا إلا أن سيموني ضحت بحياتها كي تنقذها وسقطت القذيفة علي سيموني .. حاولت المقاومة .. لكن ..........
    الحقد والكراهية اللذان حاولت السيدة سيموني محاربتهما قضيا عليها .. كانت ليلة سوداء مأساوية للجميع .. آشين وفراير وتاسكي .. ولان-لان التي اعتادت على العيش بجاور سيموني الحنون دائماً .. فقدت عقلها من هول الصدمة ..




    أما ريللا فقد بكت بكاء مرّاً .. وتحسرت عليها .. لأنها كانت السبب في موتها ..
    ريللا والتي كانت دائمة الشجار مع سيموني لم تحتمل فراق سيموني التي عاملتها بكل طيبة واحترام .. خففت من آلامها عند موت والدها دان-جو وأبت الزواج براي حتى تسمح ريللا مراعاةً لمشاعرها .. وأخيراً دفعت حياتها ثمناً لإنقاذها .. بالتأكيد لن تنسى ريللا سيموني ..




    أما هزيم الرعد الذي كان يقاتل راكو .. لم يكن يعلم بما يحدث في بوت من مأساة ..

    كانت الأحداث تمر بجو الكآبة والحزن والألم .. والأصدقاء الذين نجوا من القصف في طريقهم إلى هزيم الرعد

    تُرى !! كيف سيتلقى هذا الخبر ؟؟







    راي .. حب الناس أهم شيء ..
    أرجوك .. لا تسمح للحقد والكراهية أن ينفذان إلى قلبك .. حتى لا تُعمى بصيرتك .. وتصبح غير قادرٍ على الحب والتفكير ..
    صدقني .. عندما تحقد أو تفكر بالانتقام فإنك ستعيش في جحيم لا يُطاق .. حاول ما تستطيع أن تنقي قلبك من كل ما يشوب ..
    راي .. أنت أملي وأمل الناس جميعاً .. أعد الأمن والهدوء إلى المجرة ..
    هذه وصيتي لك .. فتقبلها مني وافهمني ..
    كنتُ أتمنى أن أراك قبل رحيلي .. لكن ..... لا تنسَ وصيتي لك عزيزي ..



    سيموني .. يجب أن أقبل الحقيقة .. فأنا لن أراكِ مرة ثانية .. !!
    ولكن ..سوف أذكر طوال حياتي دقائق معرفتي بكِ ..

    عندما قابلتكِ أول مرة كنتُ شاباً معتدّاً بقوته وجرأته المتهوّرة .. كنتُ .. كنتُ أقاتل من دون تفكير .. تحركها الغريزة فقط ..
    وفيما بعد قابلتكِ .. ثم قابلتُ روجينا .. ثم سيشين وماسينا وموكاك وكولين وسونلك .. والكثيرين غيرهم .. قاتلتُ معهم أو ضدهم .. وودعتهم ..
    وأخيراً .. فهمتُ الأمر .. فهمتُ لمَ يقاتل الرجال .. وما الذي يجعلهم يستمرّون دون خوف ...!!

    سيموني .. احتجتُ إلى وقتٍ طويلٍ لأدرك ذلك ..

    حبُّ الناس يجعلنا أقوياء .. ولا نخاف .. نندفع إلى القتال مغامرين بحياتنا حتى نحمي الناس الذين نحبهم .. شيءٌ رائعٌ وجميل .. لهذا أوصيتني أن لا أدع الحقد والكراهية يتسلّلان إلى قلبي .. الآن فهمتُ ذلك ..

    سيموني .. ستبقين معي ولن أنساكِ ..



    اتمنى ان ينال التقرير رضاكم جميعا

    منقول




    [SHADOW]مع تحيات حبيبة هزيم الرعد سارة العراقية الملقبة بهزيم الرعد [/SHADOW]
    اخر تعديل كان بواسطة » سارة بهنام في يوم » 21-12-2006 عند الساعة » 17:56
    c3bb52151e73accc6a902dbe6510a4b9
    0


  2. ...

  3. #2
    تقرير رائع جدا لكن كنت افضل لو كنت كتبتي بخط عادي افضل لان تعذبت لين خلصت


    المهم مشكووووووووووورة على جهودك الرائعة
    و بالمناسبة انا ايضا من بغداد الحبيبة
    3f91063c9c90c62aa35339483c519ced
    0

  4. #3
    صدقها انا ما قدرت اقرا كله بس موفقه
    حبيبتي وانشا الله يسود الامان في كل مكان
    سامحتك من غير علمك؛
    فسامحني حتى لو لم تعرفني .. ~*
    سامحني حتى لو انك تعتقد بأنه ليس هناك داع للتسامح
    فقط سامحني ..
    0

  5. #4
    شكرا على الموضوع الروووووعه
    بس الخط يقرأ بصعوبة
    تصور حجم ما مات فينا حتي تعودنا علي كل ما يجري حولنا !
    .
    .

    tumblr
    0

  6. #5
    [SHADOW]مشكورة على الردود والمرور وانا بنتضار المزيد من المشاركات على احر من الجمر [/SHADOW]






    [SHADOW]مع تحيات حبيبة هزيم الرعد سارة العراقية الملقبة بهزيم الرعد[/SHADOW]
    0

  7. #6
    0

  8. #7
    هيييييييييييييييييييييييه اختي انا حسبت القصه حقيقيه (افتراض المستقبل)وتااثرت وبا الاخير يطلع انمي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!هههههه iam idiotومشكورره
    ~the tree doesn't grow from the sky~

    ..
    0

  9. #8
    لقد عدت smile


    attachment

    أمس يوم الأربعاء أكملت 5أعوام على تسجيلي بأول منتدى عرفته وأحببته (( مكسات ))
    حصل الكثير خلالها .. الكثير مما لا يمكنني نسيانه
    لكن أكثر ما أفتخر به صداقتي ب وردتي جوريه

    شكرا لك يا غاليــه (أحبك)
    0

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter