وجد نفسه السجين في حبها والسجان
مكبلٌ بسلاسل الصمت...وعاجز اللسان
ملقيا صمته بين لوحات ذاك الفنان
الذي لون لوحاته بدموع ذاك الانسان
الذي أنشد أنشودة شتائها بين النيران
ومزق قلبه ليسرق خوفه من الأمان
و نثر اشلاءه على قبور الحرمان
مُطربًا بآهاته من اصبح حبه قد...كان..!
وصارخا لمن أحب بأن الوقت قد حان
لتبوح لها العين... بالكتمان.
المفضلات