عندما أجد شعِري يقف على أبواب شفتاي أتساءل :
هل هذا كلام من وحي الخيال؟ لاأدري ربما أستيطع خط أي شيء يكون تذكـاراً
في تاريخ حياتي أو كلمات تعبر عما في داخلي نحو من يحبني أو ماضٍ آلمني ..
أفرحني... فـاجئني
علمني الكاتبة وترجمة كل لغة تراود شفتاي .
ولكن فجاءة أحــار كيف أصوغ هذه العبارات هكذا أبقى ذلك الطائر الحزين الذي يغرد على شواطئ الحب الجميلة هائماً في ألحانه وهمساته . وبين أمواج البحر الهادئ العاصف هكذا أبقى دائماً ذلك الطائر الحائر الذي يبقى منتظراً يرجو دائماً اللحظة التي يجد فيها من يحب الذي يشعر به فينسى همومه وتعب الحياة وينسى الدنيا التي يُمثل فيها دور البطل .. دور الضحية .. دور التائه...
هكذا أظــل تلك الفتاة الحائرة التي تنتظر لقاء حبيبها بلهفة ربما هي مسافة بعيدة تبعدني عنه ولكنها قريبة في نظري وفي نظره وقريبه من قلبي ومن عقلي ومن جميع جوارحي
لكن ما إن ألقاه لا اعرف كيف اعبر له عن حبي الكبير وآلمي من حبه وفي
ع ــــشقه هكذا أظل أنا ذلك النـــورس الحــزين الملحق في خياله في طموحاته
إلى التقاء حبيبه
هــكـــذا أظــل النــورس الحــزين
حبيبي أنــا مــلاك
المفضلات