~*{قبل السلام..
دعونا نحرر الكلمات من قداسة اللغة ..فالشعب الفلسطينيُ مازال يدفع ثمن اللغة الشعرية من أرضه ودمائه ..ومازال محروماً من كلمة السلام التي يبحث عنها منذ آلاف السنين ولم يجدها..ولم يشكل الفلسطينيون أمة أو دولة عبر التاريخ،فقد ظلت بلادهم محتلة منذ فجر التاريخ..رغم أنهم لم ينجبوا للعالم هولاكو أو نيرون أو دراكولا ولاجنكيز خان أو هتلر..ولم يخرج بينهم إلا لاجئون نازحون شهداء ومعتقلون ..وليس معقولاً أن يقر الفلسطيني بالسلام والإعتراف بحق الآخرين في بلاده وهو منفي أو محتل !!!..فالسلام مثل الحب..لايكون من طرف واحد ولايكون فقط على حساب الضحية..}*~
كلمات قوية ..ستظل تتردد في التاريخ ..كتبها الشاعر الفلسطيني موسى حوامدة..
*
*****
ماعرفت كيف أبدأ موضوعي ..فماوجدت إلا هذه الأسطر لأفتتح بها سطوري الأولى..
:
وماهي الا الكلمة الأخيرة التي ألقاها الشاعر الفلسطيني موسى حوامدة في مهرجان تيرانوفا الفرنسي الذي يقام للسنة الرابعة في مقاطعة اللورين شرق فرنسا..
حيث فازت قصيدة شاعرنا بجائزة الريشة التي تمنحها مؤسسة اورياني الفرنسية..
عنوان القصيدة:
~*{سلالتي الريح وعنواني المطر..}*~
إطلعت على القصيدة ..فأحببت أن أطلعكم عليها..
فمن الجميل أن نستمتع بقراءة القصيدة ..ليس لكونها هي القصيدة الفائزة..بل لأنها تستحق الإطلاع..
*
*^*^*^*^*
أترككم معها..
المفضلات