إلى صديقتي الخائنة
لم أكن اعرف أن اليوم الذي سوف أكرهك فيه سوف يأتي بهذه السرعة.
لم أكن أعلم أني سوف أمحوك من حياتي بعد تلك السنوات...طعنتني حيث لا أدري ..
وجهتي ضربتك لكي أضعف.....
خدعتني بعد أن أعطيتك ثقتي ...
صدقتكِ ..راعيتكِ...
شاركتك في لحظات الفرح والحزن...ووقفت بجانبك وساندتك..
وخدعتني... أنتي يا من كنتِ يوماً صديقتي..
جعلتني أشك في كل من حولي ..وفي كل يوم بات يزداد هذا الشك ..
كيف.. ولماذا قتلتني ..بأي ذنب أهو ذنب الصداقة التي كانت تجمعنا يوماً..
كنت حضنك الذي تلجأين إليه وقت الشدة والضعف ..
كنت الصديقة الذي تبوحين لها بأسرارك وتضعها في بئر ليس له قرار..
حياتي أصبحت بسببك فارغة .. وأصبحت نفسي حاقدة ..لم أعد أرى في الوجوه سوى القبح ....
حذرني الجميع منكِ ولم أصدقهم..
كيف..ولماذا.. لماذا خنتني ..
لكنني لن و لن أخونك لن ألجأ إلى سلاحك الرخيص سأكون أنا الأفضل ولكنك ستبقين طي النسيان ..
صفحة من الصفحات التي انتهت ..
نعم سأبدأ حياتي دونك ومن دون مساعدتك..
سأفتح صفحة جديدة في حياتي و سأعثر يوما ما على الصديقة التي تضع ثقتها في كما..أضع ثقتي فيها
لكن لن أخدعها يوما ... مثلك
الان عرفت غلطتي..
غـلـطـتي أني وفـــيت..والـوفــا فـي هذا الـزمـن يعتبر غباء
ليس غريبا ان يطعنك احدهم في ظهرك لكن الكارثة ان تنظر الى من طعنك فتجده أقرب الناس اليك..
أهديها لمن كنت أظنها صديقتي...
المفضلات