مشاهدة النتائج 1 الى 17 من 17
  1. #1

    اذا كنت دون 18 سنه لاتقراه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لكل من يقرا هذه القصه ارجو ان تنال اعجابكم

    وهي من محض خيالي

    ((تحذير )) اذا كنت من النوع الجبان لا تقراها

    لا اريد الاطاله اترككم مع القصه

    a3e1706b8c


    الفصل الاول

    كالعاده في كل قريه صغيره بهذا الوقت حيث يعمها الهدووء والسكون حيث الجميع ياخذ قيلولة بعد الظهر

    بعد العمل تحت الشمس الحاره لكن ((شروق )) بنت الثمانية ربيعاَ كانت جالسه بعروستها الباليه التي

    اصبحت لها بعد انت كانت لشقيقتها مها الاكبر منها بسنتين والتي تختلف بشكلها عن الشروق التي اخذت

    كثيرا من ملامح امها الجميله لذا فهي اجمل طفله لوالديها الفقيرين انما اخوتها الثمانيه الباقين تميزو بالشكل

    الجميل ايضا , اعتادت (( شروق )) ذات الشعر الحرير الكثيف الاسود الذي يتناقض مع بياص بشرتها

    المخمليه والذي يحدد لها ملامحها الناعمه الجلوس يوميا في هذا المكان لتلعب . جالسه فوق صخره كبيره

    قابع خلف منزلهم الصغير والدجاج حولها يؤنس وحدتها بهذا الوقت

    حين احست ان وحدتها قد اخترقت جالت بنظرها حولها لتنظر الى رفيقها ورات اجمل عنزه راتها بحياتها

    تعجبت الفتاة لوجود العنزه فهم لايملكون حيوانات سوى بعض الدجاجات , والسور الذي يحيط بالبيت

    عالي ؟؟ فكيف دخلت هذه العنزه ؟؟

    ولانها طفله لم تهتم لذلك كثيرا بل جلست بجانب رفيقت عزلتها تمسح على فروتها الناعمه الشديدة البياض

    ومر عليهما الوقت سريعا وبدات الحياة تدب بالقريه والمنزل وحين احست ((شروق )) ان اخوتها استيقظو

    من القيلوله ركضت اليهم لتخبرهم بحماس عن العنزه التي وجدتها ونادت : عبدالله .... سلمان اين انتم

    كانا يتحدثا امام باب المدخل حين وجدتهما وحكت لهما عما وجدت فذهبوا يركضون ليرو تلك الرفيقه

    لكنهم وقفو مكانهم خائبين فليس هناك سوا العروسه الباليه مرميه على الارض ... بحثو هنا وهناك

    ولم يكن اثر عما حكت لهم ((شروق )) فتجاهلوها ظانين انها ربما غفت وتخيلة ما حدث وبين اللعب والشجار

    نسي الموضوع واستمروا بذلك اللعب الى ان بدات الشمس بالغروب ويحل الظلام ويدخل معه الهدوء فالكل

    بهذا الوقت يحضر اطفاله لنوم و (( ابومحمد )) وزوجته والدي ((شروق ))جمعوا ابنائهم التسعه لتناول العشاء

    والخلود الى النوم

    وبالفجر او بالصح ماقبل الفجر بقليل استيقظت ((شروق )) من النوم لاحساسها بحركة خلف زجاج نافذة

    الغرفه التي تتشارك بها اخواتها(( سهام ))و((هند ))و((سهى)) فاقتربت من النافذه بخفه لتنظر خلف زجاجها

    هي ... العنزه التي رافقتها بعد ظهر اليوم اين كانت مختباه ؟؟ في البدايه اعتقدت ان ما تراه مجرد وهم كما

    قالو اخوتها لان النعاس لايزال بعينيها , ولكن العنزه بقيت تنظر الى بعينين لامعتين اليها وكانها تواعدها

    , بدات تتململ ((هند )) في نومها فالتفت اليها ((شروق )) لتيقظها لتنظر معها لكن ما ان ارجعت نظرها

    خلف الزجاج حتى اختفت العنزه مرة اخرى , لذا عادت الفتاة لنوم

    وسرعان ما بدا النهار وبدا النشاط يعم الارجاء ولان (( شروق )) لم تنم جيدا تلك الليله فقد استيقظت متاخره

    بالصباح وفاتتها وجبة الافطار لذا بقيت جائعه ولم تتنشط للعب مع بقية الصغار ومشاركتهم بالقفز والركض

    انما جلست على الصخره تراقبهم بكسل وبعد وقت قليل بدا الصغار يبتعدون شيئا فشيئا عن مكان جلوسها

    الى ان اختفت اصواتهم وابتعدة ولم يبقى سوا صوت صفير الهواء الجاف . وصوت تنفس خلفها التفت واذا

    بتلك العنزه جالسه خلفها وبجانبها قصعه مليئه بالحليب ... استغربت ((شروق )) من وجود العنزه ....

    والحليب ؟؟ وصارت العنزه تشير براسها الى القصعه وكانها تقول لها ان تاخذها صحكة الصغيره لذكاء هذه

    العنزه واخذت الحليب وبكل لهفة الجائع شربته كله وكان مذاقه رائع بل اكثر كان اشهى حليب تذوقته بعمرها

    وما ان شربته حتى استعادة نشاطها ولكن اصدقائها واخوتها كانو بعيدين ولم تعرف الى اين ذهبو فجلست مع

    تلك الرفيقه تلعب معها تطاردها وتهرب منها وامتلىء المكان بصوت ضحك (( شروق )) لوحدها ما ثار ريبة

    امها ((ام محمد )) فلم تعتد على ابنتها بذلك فخرجت من المنزل تتفقدها واجفلها مارات ....................
    fab9e3ff68


  2. ...

  3. #2
    كي تعرفو البقيه عطوني رددودكم

    ولا تفشلوني عطوني ردود

  4. #3
    ولا يهمك اخوي القصه حلوه يلا كمله

    اخوك :
    جواد

  5. #4
    شكرا على القصة أخ King Of Vision

    وننتظر التكملة

    ماذا رأت الأم؟rolleyes


    تذكر ماضيك لتستفد منه،واحلم مستقبلك ليلهمك،
    وعش حاضرك لتستثمره ،كن متفائلاً واجعل روح التفائل
    والأمل والحب تشع من حولك

  6. #5
    شكرا على الرد




    الفصل الثاني




    وقفة الام مشدوها لمنظر الذي امامها فقد رات ابنتها الصغيره تلعب و يرافقها ظل ..... نعم ظل لحيوان

    ربما يكون كلب اوعنزه انما لم ترا لهذا الظل جسد .........التفت ((شروق )) لامها عندما احست بوجود ها

    والابتسامه تعلو ثغرها واشارة باصبعها المليء بالغبار الى مكان العنزه وقالت لامها : ارايتِ لم اكن اكذب هذه

    هي .... ولم تكمل جملتها لان العنزه اختفت ... وايضا الظل

    تنبهت الام من غفلتها المشدوها واحست ان نبضها مسرع بشكل جنوني . فما كان منها الا ان امسكت بيد

    ابنتها وجرت بها الى داخل المنزل وكانه درع حامي لها ولابنتها ,, لم تكن تفكر فقد مان الخوف مصيطر

    عليها مع انها حاولت اخفائه عن ابنتها الصغيره مدللتها اخر ما انجبت احست بالدموع تحرق عينيها ...

    ياللــــــــــــــــه ماذا افعل ؟ ..... ياالهي

    انهارت على ارض المطبخ ولم تعد تحملها رجليها .امسكت بيد ابنتها الذي كان التعجب يعلو وجهها وسالتها

    _ ابنتي ؟ منذ متى كنتِ تلعبين مع مع ...... واختفى صوتها

    اجابتها بكل هدوء المستغرب : لقد رايتها من الامس واليوم اصبحت صديقتي

    - هل اخبرتي احد بذلك ؟

    -لا .......

    وهنا دخل الاطفال وكانت وجوههم متوهجه من اللعب وحرارة الشمس فوقفت الام على قدميها

    غير ان فكرها كان مشغول بما راته وقلبها يتملكه الخوف على ((شروق )) . كانت خائفه ان يلاحظ الاطفال

    حالها ودموعها التي تحاول جاهده اخفائها . اجبرت نفسها لتحضر العداء لزوجها و وابنائها ...بينما

    الام مشغولة البال كانت ((شروق )) تتباها بانها وجدت صديقتها وان امها راتها ايضا ولم تعرف ان الام

    لم ترا سوى الظل فقـــــــــــط

    بعد ساعه تقريبا عاد ((ابو محمد )) للبيت وجاء اطفاله يتسابقون لاستقباله كالعاده باظهار شوقهم لوالدهم

    التعب . كانت ((ام محمد )) تنتظره ولكن ما ان رات ايمارات التعب على وجهه حتى قررت تاجيل ذلك بعد

    ان يتناول الجميع الغداء وحين تنفرد معه بالغرفه

    وهكذا حضرت الغداء بسرعه . ولما انتهت واصبحت و((ابو محمد )) لوحدهم بغرفتهم

    بادرها زوجها : ماذا هناك ؟؟؟ منذ ان اتيت وانتِ هادئه تكلمي

    اخبرته ((ام محمد )) بالحكايه وعما راته . جلس الرجل على سريره وقد اختفى اللون من وجهه

    - هل انتِ متاكده ؟؟ ربما كنتِ تتوهمين ذلك

    -لا انا متاكده وقد سالت ((شروق ))

    - واين هي الاّن

    - من ؟

    - شروق اين هي ؟

    - مع اخوتها وقد نبهت عليها عدم البقاء لوحدها او الخروج

    - وماذا بعد ؟ مالعمل ؟

    - ماذا نفعل ؟؟؟؟؟ تسالني انا ؟؟؟ انا هي التي تسالك هل تعتقد اني استطيع البقاء هنا بهذا المنزل بعد

    ما رايت ؟ لا لا اظن اني قادره

    - ولكن اين اين نذهب
    - لاي مكان ارجوك

    لفهم الصمت القلق وكل واحد منهما يفكر فهما ابوان لتسع اطفال اكبرهم محمد لم يتعدا 17

    وكانو منذ فتره ينصتون الى اصوات غريبه ومريبه باليالي وبعض الاحيان يسمعونها بالنهار ايضا

    ولكنهم يتجاهلون ذلك وربما تلك الحوادث الغريبه ايضا التي حصلت مؤخرا لم تكن صدفه

    ولكن ان تصل المساله لى ان يتاذى احد ابنائهم هذا مالم يستطيعو تحمله وتجاهله ,

    بقيا الوالدين صامتين وبنظرة متفهمه بينهما عرفا ان الرحيل لابد منه ولاّن قبل الغد

    قال الاب وقد نطقها لسانه : نعم يجب علينا الرحيل قبل ان يحل الظلام



    يتبع

  7. #6
    لييييييييييييييييييييييييش ما كملت القصه رووووووووووعه و تجنن بليز ممكن طلب ترسل لي إيميل و تبلغني فيه إنك كملت الجزء
    و شكرا
    attachment


    attachment

    رئيسة عصابة المتزوجين للي حاب ينظم يبعث رساله خاصه لي

  8. #7

  9. #8
    السلام عليكم...........

    قصـة رائعـه جداً

    بإنتظار التكملـه ..."

    وأحب أقولك انك كاتب رائـع ,,wink


    يسلمووو cow-chan عالهدية الرووعة ..

  10. #9
    شكرااااااااااااا على القصة الحلوووووووووووووووووة ليه ما تكمل كمل يلا نريد نشوف نهاية القصة

    قصة حلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووة

  11. #10
    ثانكس اخويه على القصه المشوقه
    وانا مره متحمسه للتكمله
    لا تتخر علينا
    تحياتي لك :
    baby girl
    [/SIGPIC<font color=Red>اللهم زد من يحبني جنونا بي 
                                                      وامنح من يكرهني نعمت العقل</font>][SIGPIC]

  12. #11
    اسف عـ التأخير شفت ما احد عطاني وجه فـ هديت الموضوع



    الفصل الثالث




    بسرعه وابتداو يجمعون ماهو ضروري لرحيلهم . والصمت مخيم على الصغير منهم قبل الكبير

    لهذا الرحيل المفاحيء
    ما اصعب فراق البيت الذي ضم افراحهم واتراحهم ذكريات كثيره اختزلها هذا البيت لكن بقائهم ربما

    يكون خطرا .على ((شروق )) اولا وبقية الاطفال .....

    ما ان حل العصر عليهم حتى كانو يقفون خارج منزلهم محملين بما استطاعو حمله ,, وقد حرصت

    الام على شغل (( شروق )) بحيث لاتبقى لوحدها او ان تخرج من البيت لوحدها

    وهكذا بدات مسيرتهم المفاجئه وصفير الهواء يعزف موسيقى مرعبه حولهم .........................

    سارو وسارو وكانو مسرعين بخطاهم للابتعاد عن منزلهم وقريتهم حتى وصلو الى القريه المجاوره

    لقريتهم وقد اخذ التعب منهم ماخذه وكان العرق والغبار يغطيهم وصولهم كان مع حلول الظلام فجلست

    الام مع الصغار المتعبين بركن منزوي بالقرب من مدخل القريه حيث تركهم (( ابو محمد )) للبحث

    عن مكان ياويهم تلك الليله

    وبعد مضي وقت طويل عاد (( ابو محمد )) والحزن بادي عليه

    - لم اجد سوى عريشه صغيره قريبه من هنا ..تبدو خاليه سننام الليله بها وغدا نرى حل اخر

    وطبعا الاجهاد والنعاس حال دون ان يتبرم احد منهم لذلك

    وهكذا دخلو تلك العريشه الظلمه المغبره وبدات الام ومن كان باستطاعته المساعده من الابناء بنفض الغبار


    وتجهيز مكان لنوم وحين انتهوا اطاحوا باجسادهم المرهقه انما عيون اتلوالدين ابت ان تغفى او تنام

    كانا يتناوبا الحراسه بقلق .

    واصبح من عادتهم باليومين التاليين ذلك ففي النهار يغادر الاب للبحث عن منزل ياويهم والام ترعى الصغار

    الى ان يحل الظلام و يحل القلق معه

    ولكن ماهو ملفت هو ان الاطفال من عدم النوم الجيد وقلة الطعام بات نشاطهم قليل ومتململين ماعدا ((شروق))

    فكانت ابتسامتها لاتفارق وجهها ونشاطها طبيعي وكانها لم ينقصها طعام او شراب . وهذا اقلق الام فليس

    ماتراه طبيعي بعد ثلاث ايام من الاجهاد ان تكون تحتفظ ابنتها بهذه الطاقه


    وكانت الليله الرابعه

    كانت الليله الرابعه التي يقضونها بهذا المكان المعزول

    بهذه الليله بالذات قررت الام النوم بجانب ابنتها (( شروق )) سبب شقائهم عفت عينا الطفله بكل برائه

    بينما الام اغمضت عينيها دون ان يزورهما النوم حين احست باقتراب صوت منهما وظنا منها انه ربما احد

    ابنائها فتحت عينيها واذا واذا ترى غير ذلك تماما

  13. #12
    الفصل الرابع



    فتحت عينيها واذا بها ترى عينين حمراوين تحدق بها بالظلام وشكل جسمه غريب لا انها تلك العنزه المريبه

    كانت العينان تنظر اليها بشزر هل هي تسمعها تتحدث ام انها تتوهم ؟؟ لا انها تتكلم ورغم انخفاض الصوت

    الا انه كان واضح تماما صوت وكانه يخرج من خشب لشدة خشونته

    - هل ظننتم انكم تستطيعو الهروب واخذ شروق مني .... انتم مخطئون مهما ابتعدتم لايمكنكم الهرب

    مني فانا قادره على شم رائحة الحليب الذي شربته شروق ومن يشرب حليبي انا لا تركه ابدا ... وان كنت حقا

    حكيمه فارجعي شروق للمنزل والا انتقمت لذا كوني حكيمه و لاتجعلي بقية اطفالك الضحيه

    وغدا قبل غياب الشمس ان لم تكن شروق بالمنزل سيموت جميع اطفالك

    ااااه شهقت الام والدموع والدموع تملىء عينيها

    وكما ظهرت العنزه اختفت ( أي حليب تقصد وماذا تريد من شروق )فكرة ؟ نظرت (( ام محمد )) الى (( ابو محمد

    الذي كان شاهدا لما حدث وقد اصفر وجهه

    حينها تكلمت الام

    - انا ذاهبه مع ابنتي ابقى انت مع ابنائي واعتني بهم وارعاهم واحميهم

    كانت تتكلم والدموع منهمره على وجهها

    قال ابو محمد والرجفه واضحه عليه

    - لا انا هو من سيذهب معها وانتي ابقي مع الابناء
    -
    - لاياعزيزي انت اقدر مني على حماية الاطفال وانت سندهم لاتجعل اطفالي يضيعون هم ايضا ارعاهم

    ارجوك

    وبسرعه لم تنتظر ردا اخذت (( شروق )) وقلبها يتمزق الما مرت بعينيها على بقية ابنائها وكانها تودعهم

    وابو محمد الرجل القوي الصبور يقي مكانه وصار يبكي ويبكي


    صحت (( شروق )) من نومها على حركة امها التي تحملها بين ذراعيها وقد استغربت حالها ولاول مرة منذ

    تركهم المنزل احست بالخطر الذي هي فيه حين رات دموع امها المنهمره و فاخذت تبكي بصمت

    مع امها وهي تسال

    - امي الى اين نحن ذاهبتين واين ابي واخوتي ؟؟؟

    وكان جواب امها هو الصمت ودموع جاريه وكل ما مشو قليلا توقفت الام واخذت ابنتها بين ذراعيها

    تحتضنها وتبكي لم تكن تعرف انها قاسيه بهذا الشكل هل هي جبانه لهذه الدرجه ؟؟ هل تستسلم

    وتسلم ابنتها الى الخطر بهذه السهوله وبدون أي مقاومه ؟؟

    ولكن ماذنب بقية اطفالها كيف تحميهم جميعا وصارت تبكي حالها وابنتها

    كنت الوقت العصر حين وصلتا لانها كانت تجر قدميها جرا غير قادره على تحمل الموقف

    لذا تاخرتا بالطريق كان منظر المنزل يرثى له وكانه متروك مهجور عدة سنين وليس بضعت ايام

    فخيوط العنكبوت نسجت بيوتها هنا وهناك , وتسربت اليه تصدعات وكانها تعترض بوجود دخلاء

    وماان فتحت الباب ورائحت عفونه غيريبه دخلت انوفهما وما إن التفت إلى داخل البيت حتى رات يد ممدوده

    بشعه يغطيها شعر خشن وكثيف تسرع تجاه الصغيره

    لا اااااااااااالاااااااا

    صرخات الم تخرج من فم الام صرخات خوف وغضب


    ومن ناحيه اخرى الاخرى كان (( ابومحمد )) غاضب من نفسه لم يعد قادر على تحمل بعد

    لذا جمع ابنائه وحمولتهم واستعدو للحاق بالام فما يجري على احدهم يجري على الكل

    فسار مع عائلته عائدين للمنزل

    وكان وصولهم متاخر وقد وصلو مع غروب الشمس

    وقف الجميع ينظرون الى صوره تحكي احداثها

    راو الام جامده وقد جلست على ركبتيها وشعرها قد بغ بلون ابيض وكانها غيمه تغطي راسها

    وبين ذراعيها طفلتها البيضاء البشره سابقا قد حال الى لون مزرق

    الاثنتين ماتتا

    الام توقف قلبها هلعا وخوفا على ابنتها احتضنتها بشده الى صدرها الى ان اختنقت

    كان حزن فقدهما اكبر مما يتصوره المرء

    فقد زوجه وام محبه وابنه مدلله ولطيفه في وقت واحد

    مر به في لحظات صور من ذاكرته ابتسامت زوجته عندما كانت تهون عليه تعبه تذكر فرحتهما بحملها باول

    طفل لهما وبكاء شروق عنده عندما سقط سنها البني وضحكتها لاستقباله كل مادخل البيت

    حبيبته ماتت خوفا وكاد يقتله الحزن ,لولا تردد صوتها عندما رجته بان يعتني بابنائها وكانو حوله يبكون امهم

    ويطلبون منه بعيون دامعه تفسير مايرون......

    تم دفن الام والابنه في قبري متجاورين خلف ذلك المنزل الذي غادرته العائله مباشره

    بعد مراسم العزا و لكن هذه المرة غادروه الى الابد



    يقال ان من يمر بالقرب من ذلك المنزل يسمع ضحكات شروق بالقرب من العروسه الباليه



    النــــــــــــــــــــــــــــــــــــهــــــــــ ــــأيــــــــــهsmoker smoker smoker devious

  14. #13
    والحين اقول عطوني رايكم

    انفع اخذ جائزة اوسكار مكسات؟؟؟

  15. #14
    السلام عليكم

    مشكوور أخوي على التكملة . . . الحقيقة قصة رائعـة جداً .

    بس أخوي ما وضحت لنا قصة اليد ومن صاحبها و العنز ماذا حدث لها . .

    لأنه يمكن يكون تصوري للأحداث خطأ >> يعني الي تقصدة nervous nervous

    والحين اقول عطوني رايكم

    انفع اخذ جائزة اوسكار مكسات؟؟؟
    تنفـع تاخذ الجائزة .

    مع السلامه

  16. #15
    نوووووووووووووووووووووو بليز واي يعني ليش
    يا قاتل
    قصتك روعه بس ينقصها توضيح بعض الأحداث تقدر تسوي جزء ثاني يعني مثلا الأب يحكي القصه للأبناء و يقسم واحد من أبناءه إنه ينتقم من العنزه المجهوله و إنه ما يرجع للبيت و لا يشوف أهله إلا بعد الإنتقام و
    إنت ضيف الأحداث بلييييز

  17. #16
    مشكور على القصة الاكثر من رووووعة

    وأكيد تستحق الجائزة

    والصراااحة القصة تموت من الرعب
    سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضى نفسه وزنت عرشه ومداد كلماته


    attachment

  18. #17

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter