مشاهدة النتائج 1 الى 2 من 2
  1. #1

    @...كما تدين تدان ...@

    السلام عليكم

    اليوم جبت لكم قصه قرأتها بأحدالمنتديات وحبيت اضيفها في منتدانا الغالي

    القصه تقول:
    جلست الأم ذات مساء تساعد أبنائها في مراجعة دروسهم ...وأعطت طفلها الصغير
    البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين ..

    وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن الذي يعيش
    معهم في حجرة خارج المبني في حوش البيت ..وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك
    والزوج راضي بما تؤديه من خدمه لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته


    أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم أنصرفت عنه .

    عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات
    .ويضع فيها رموز ..فسألته : مالذي ترسمه ياحبيبي ؟


    أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر وأتزوج .
    أسعدها رده ... فقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم

    ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف ...وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت ...
    وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف ..

    فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن باقي الغرف ..؟

    أجاب : (إنها لك ِ )سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير..

    صعقت الأم لما قاله وليدها !!!

    هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله
    .وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟وهل
    سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟؟

    أسرعت بمناداة الخدم ....ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي
    عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ...وأحضرت سرير عمها .(والد زوجها ).
    .ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوش .

    وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له . فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟
    أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا
    أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الحوش .

    ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية.
    ..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه.... وابتسم .


  2. ...

  3. #2
    والله مرة مشكور على القصة وعندي قصص كثير زي دي القصة

    وتاني مرة مشكووووووووووووووووور
    ebdafde67c990bfbabebbd6de330d8aa

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter