فرحة كبيرة غمرتنا وغمرت الشارع الرياضي والكروي القطري بالانجاز الكبير الذي حققه نجمنا الصاعد الواعد خلفان إبراهيم نجم السد والعنابي بحصوله علي لقب أفضل لاعب في آسيا عن جدارة واستحقاق ونتيجة لرصد ومتابعة من خبراء ومدربين تابعين للاتحاد الآسيوي ونتيجة لموهبته ومهاراته التي جذبت الأنظار بشدة رغم صغر سنه ولم يصنعه الاعلام.
الفرحة غمرتنا ليس فقط للفوز باللقب ولكن لعودة عصر المواهب الي الكرة القطرية التي اختفت لفترة لكنها لم تنته لتؤكد ان ارض قطر خصبة ومليئة بالمواهب واصحاب المهارات الذين لا يحتاجون سوي العين الخبيرة التي تكتشفهم وتصقلهم وتعدهم وتجهيزهم, وهذه المواهب أمثال خلفان ابراهيم جددت الامل في وصول الكرة القطرية الي انجازات اكبر في المرحلة القادمة.
كقطريين واسعدت ايضا الاشقاء الخليجيين كما سعدنا العام الماضي بفوز السعودي حمد المنتشري الا انها اصابت البعض بالجنون والارتباك وفي مقدمتهم اللاعب سامي الجابر الذي فقد بريق الشهرة والاضواء وهو (العاشق) لها بشكل جنوني واراد استعادتها ولذلك حاول ممارسه دور البطولة بالدفاع عن اللاعب محمد الشلهوب بتوجيه اتهامات مسبقة لاتصدر من لاعب يفترض فيه ان تكون اخلاقه اعلي من هذه الاتهامات التي حاول ان يوجهها للاتحاد الآسيوي باتهاماته بأن هناك طبخة آسيوية لابعاد الشلهوب عن لقب افضل لاعب آسيوي.
الجابر الذي افتقد لبريق الاعلام بعد ان كان من ضيوفه الدائمين لاسباب يعلمها الكثيرون ادلي بتصريح قبل اعلان لجنة الاختيار فوز خلفان ابراهيم اتهم فيه الاتحاد الاسيوي بالاعداد لطبخة ابعاد محمد الشلهوب عن اللقب، وهو اتهام مضحك لا يجوز كان هدفه الاول والاخير التاثير علي لجنة الاختيار وهو اسلوب قديم عفا عليه الزمن ولم يعد يؤثر في زمن اصبحت فيه كل الامور واضحة وظاهرة , وفي زمن تكشف فيه أي مخالفات بسيطة وعلي الهواء مباشرة.
عقلية زمن الجابر التي اشتهرت فيها الطبخات والتي يجيدها ويعرف مسالكها وطرقها لا تصلح في وقتنا الحالي وهذه التصريحات (التي تؤكد ان الجابر يعيش في عزلة اعلامية) لا تغني ولا تسمن من جوع ولا يوجد لها أي تأثير خاصة ولجنة الاختيار تعمل في النور وفي وضوح وتعلن كل شيء عن الاختيارات بشفافية وعبر موقع الاتحاد الآسيوي كل موسم وكل عام.
نعتقد والكل يتفق معي في ذلك ان خلفان ابراهيم لم يكن بحاجة الي شهادة سامي الجابر للتأثير علي لجنة الاختيار حتي تمنح لاعبنا الموهوب جائزة افضل لاعب آسيوي.
الجابر الذي يعيش فترة صعبة يعيشها كل من عشق الظهور في الاعلام وفي التلفزيونات ثم تختفي عنه هذه الاضواء , يدرك تماما واول من يعرف بوجود أسس وقواعد وامور بديهية تحكم الاختيارات في كل عام ليس علي مستوي افضل لاعب في القارة ولكن في جميع الجوائز والامر لا يحتاج الي (طبخة) اعتاد عليها الجابر نفسه والذي لم ينل شرف الفوز بلقب افضل لاعب في القارة رغم معرفته بأصول (الطبخ) ورغم نجاحه علي المستوي العربي في الحصول علي لقب افضل لاعب في استفتاء احدي المجلات بعد قيامه بدفع (المقابل) وهو اسلوب يعرفه الجابر ويجيده تماما لكنه لا يستطيع استخدامه في اتحاد قاري محترم جيد مثل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وليس غريبا علي الجابر مثل هذه التصريحات لانه في الاساس لاعب مغرور أساء للكرة السعودية قبل ان يسيئ لنفسه ولعلنا نذكر ما قاله علي الهواء مباشرة في الدوحة في دوري ابطال آسيا في حق مدرب السد الروماني بلاتشي السد الذين لم يسيء له ولم يتعرض له وخرج بدون روح رياضية وبدون اخلاق بالمرة ليسب بلاتشي. وشتان الفارق بين الجابر وبين السنياري نجم الغرافة و الكرة القطرية الذي كان خلوقا في تصريحاته والتي اشاد فيها بالشلهوب وبالمطوع قبل الاشادة بخلفان ابراهيم 00 وهكذا اخلاق اللاعبين الكبار الذين لم يبخسوا حق المنافسين واشادوا بهم بروح رياضية اكتسبوها من المنافسة الحقيقية داخل المستطيل الاخضر ونجحوا في المستطيل الاخضر بموهبتهم لا بصناعة اعلامية ولابطبخات عربية مكشوفة!!
لانلوم الجابر الذي يعيش صراعا نفسيا مخيفا لعدم فوزه باللقب خلال السنوات الماضية كيف لا وهو الذي يطبخ وياكل طبخته وايضا لانحسار الاضواء عنه التي كانت ملعبه الحقيقي كما قال المرحوم الامير عبد الرحمن بن سعود رئيس نادي النصر في يوم من الايام بان الجابر لاعب فضائي اكثر من لاعب كروي وهدفه في احد دعايات الغتر هو افضل هدف حققه في مسيرته الرياضية.
وما قاله الامير عبد الرحمن بن سعود يجعلني ارشح الجابر للعمل في احدي القنوات الفضائية ليقدم برنامجا رمضانيا عن الاكلات الشعبية ليكون منافساً للشيف اللبناني رمزي الذي يقدم برنامجه الشهير في احدي القنوات اللبنانية الفضائية ونحن بانتظار طبخات الجابر الشهيرة ولم لا قد يفوز باحدي الجوائز في فنون الطبخ ولذلك ذهبت جائزة افضل لاعب آسيوي لمن يستحقها وهو النجم الموهوب خلفان ابراهيم الذي لم يطارد الاعلام ولم يبحث عن الفوز باللقب علي طريقة طبخات الجابر وانما علي الطريقة القطرية النظيفة وعلي حسب اسس ومعايير الاتحاد الآسيوي النظيف الذي يرأسه القطري محمد بن همام الذي يشهد له كل الاسيويين بانه رجل يسير في النور ولم يتعود علي اللعب مثل البعض في المكاتب المغلقة ولاتحت الطاولة ويكفينا فخرا ان بن همام نقل الكرة الآسيوية من التخلف الي اللحاق بركب الكرة العالمية ويكفي ان خلفان ابراهيم النجم الموهوب والذي تربي علي يد والده النجم الكبير خلفان ابراهيم (مهندس) العربي والعنابي في الثمانينات ان خلفان موهبة فطرية ليست مصنوعة مثل البعض ولا ننتظر ان يحاول الجابر او غيره التشويش فاللقب الاسيوي ذهب للقطري خلفان ابراهيم بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر واذا كان الجابر حزينا لهذا اللقب فاننا ندعوه للظهور في برنامجه الجديد طبخات عربية !!
مبرووووك اللقب الجديد (( الشيف سامي ))
[/IMG]
المفضلات