مشاهدة النتائج 1 الى 8 من 8
  1. #1

    كيف نستمتع بحياتنا مع الالتزام بديننا؟؟!!

    dove_right

    السلام عليكم ورحمة الله

    هذا اول موضوع انزله في هذا المنتدى
    ان شاء الله ينال رضاكم ونستفيد منه جميعنا

    كيف نستمتع بحياتنا مع الالتزام بديننا؟؟!!

    قال صلى الله عليه و سلم: "القابض على دينه كالقابض على جمر"

    في زماننا هذا تحيط بنا الكثير من المغريات .... متع الحياة و رفاهيتها لا تنتهي.... فالشاب قد يجد نفسه غريبا بين أصدقائه إذا لم يلبس (الـ low waist) مثل أقرانه و يجد نفسه وحيدا إذا لم يتراقص و يتمايل مع أغاني نانسي و لم يضع صورة هيفا في جواله و لم يملأ جواله بصور إباحية مختلفة.... طريقة الحياة تفرض علينا في بعض الأحيان أن نلهث طوال اليوم جريا في الأسواق و النزهات ...

    و الفتاة قد تجد نفسها غير أنيقة و مواكبة للموضة إذا التزمت بالحجاب الإسلامي الصحيح و هي تريد الرفاهية و تريد لبس أغلى الماركات العالمية و قد تجد الفتاة نفسها تضطر لتقديم بعض التنازلات عن مبادئها و هي بصحبة صديقاتها حتى تصبح أمامهن (كوول) و (ستايل)...

    في ظل هذا الزمن المادي نجد أن أقل وقت نقضيه في حياتنا هو وقت العبادة......وقت مناجاة الله و طلب المغفرة منه.... أقل وقت هو للبناء و للجدية ...
    نحن لا نريد حياة جامدة خالية من مواكبة العصر و خالية من المرح...

    و لكن كيف نعيش الحياة بكل ملذاتها مع الالتزام بديننا في نفس الوقت؟؟

    كيف نحقق التوازن و المعادلة التي تجعلنا نستمتع و نحن نؤدي فرائض الله و بدون أن نعصيه؟؟

    شارك معنا برأيك في هذه القضية


    51va2ut


  2. ...

  3. #2
    أخي الكريم "برديس"
    إن الأنسان طبيعته الطمع لا يرضى بالشي القليل كثيريون من الناس من يطبق هذه المقوله ظننا بأنه يرتقى إلى
    أعلى المستويات التي تميزوه عن الآخرين ولكن الحقيقة تكمن في إن الأنسان بيديه أن يحقق السعادة حتى وإن كان يعيش على التمر والماء.

    في زمننا هذا زادت عوامل العولمة التي للأسف صار الجميع يلقوا اللوم عليها وأنا من وجهه نظري إن هذا السبب غير مقنع في أن يغير الأنسان من نفسه وإنما يستطيع التحكم بها إذا كان قادر على التحكم بنفسه وبالتالي يستطيع أن يسخر مغريات الحياة بالطريقة الإيجابية التى تجعله يشعر بالتوازن والسعادة في حياته

    على سبيل المثال الصبايا لما تتبع الموضة ممكن تتبعها بطريقة إيجابية فمثلا إذا ظهرت نوع من أنواع الملابس إلي مب تتناسب مع بيئتنا مب لازم تروح تجربها ممكن تلاحظها بالمحلات والمجلات وبالتالي تجمع معلومات كافيه عن الموضة يعني تاخذ الأمر مجرد معلومة وإذا أرادت مشاركتها مع صديقاتها ممكن تخبرهن عن ذلك كأن تقول أنا اليوم شفت بصراحة تنورة حلوة وايد وعجبتني كثير وأحسها من نوع الستايل إلي بحبه
    فهنا مب لازم تروح تشتريها وتجربها يكفي إنها خبرت صديقاتها أو ممكن تصورها وتخليها في ألبوم وتكتب عليه الستايل المفضل لدي كنوع من الذكرى وبالتالي تقدر تعطي صديقاتها فكرة عن الستايل إلي تحبه أو ممكن تاخذ مجلات تختص بعرض أخر صرعات الموضة وتحتفظ فيها ، وأعتقد في بعض الملابس جميلة جدا من الأسعار المتوسطة ومن ماركات عادية فشو يمنع أن تشتريها

    وبالنهاية أقول إن المرء يقدر أن يصنع السعادة في حياته ولكن يختار الطريق الصحيح لتحقيق ذلكwink


    شكريا
    اخر تعديل كان بواسطة » Blanc Jasmin في يوم » 01-12-2006 عند الساعة » 17:27
    sigpic124152_1

  4. #3
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف نحقق التوازن و المعادلة التي تجعلنا نستمتع و نحن نؤدي فرائض الله و بدون أن نعصيه؟؟
    شارك معنا برأيك في هذه القضية
    المعادلة سهلة وبسيطة

    نأخذ ما يناسب ديننا ونترك ما يخالفه حتى لو كثرت المغريات

    فمن ترك شئ لله عوضه الله خيرا منه ^__^
    attachment


    "اللهم اغفر لوالدي وارحمه انك انت الغفور الرحيم " اللهم انزل على قبره الضياء والنور والفسحة والسرور وجازه بالاحسان احسانا" وبالسيئات عفوا وغفرانا♡

  5. #4
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,

    أجابتك الأخت ياقوت , المعادلة سهلة وبسيطة

    ويا أخى هداك الله , الله حلل لنا من المتع والملذات أكثر مما حرم
    الله حرم لحم الخنزير وحلل لنا لحم الماعز والبقر والجمال والجاموس والخراف
    حرم شرب الخمر وحلل الماء والشاى والقهوة ومئات المشروبات
    حرم العلاقات المحرمة وحلل الزواج أفضل وأطهر وبل حلل لك أربع نساء

    إنظر أخى كم شئ حرمه الله , وكم شئ حلله الله لا تنفع المقارنة أخى
    فعلينا الإبتعاد عن المحرمات والسعى للحلال , وإن شعرت بأنك غريبا بين الناس
    فهنيئا لك , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما كان
    فطوبى للغرباء )

    طوبى شجرة فى الجنة

    1.شجرة طوبى:



    وقد قال عنها رسول الله صلى الله علي وسلم أنها تشبه شجرة الموزوهى بالغة العظم


    فى حجمها و تتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة فى كل ثمرة سبعين ثوباً ألواناً


    من السندس(الحرير الرقيق)والإستبرق(الحرير السميك)لم يرى مثلها أهل الدنيا ينال منها المؤمن ما يشاء وعندها يجتمع


    أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا (اللعب والفنون)


    فبعث الله ريح من الجنة تحرك تلك الشجرة بكل لهو كان فى الدنيا.

    أخوك فى الله

  6. #5
    لي عودة ان شاء الله ,, لقراءة كامل الموضوع

    وشكرا على الموضوع

  7. #6
    جزاكم الله خيرا
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    خذوا مني فؤادي و امنحوني
    سلاحي أمتطي صحو المنون
    فإني لم أعش لأذوق ذلا
    و لا لأذوب في حضن حنون
    و لكن كي أذود عن حمايا ....

  8. #7
    قال رسول الله عليه أزكى الصلاة والسلام :
    "يأتي على الناس زمان فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر"

    ومن أصدق قولا من خير البشرية صلى الله عليه وسلم ؟ والله هذا بالظبط ما يحصل في زماننا وفي عصرنا هذا , فللأسف ضعاف النفوس الذين ينساقون وراء الغرب بكل سهولة و يقلدونهم في كل كبيرة وصغيرة , يعتبرون متقدمين و متحضرين , في حين أن من يحاول التمسك والحفاظ على دينه الحنيف يتهم بالتخلف و الرجعية , وكأن التقدم مرهون بالتخلي عن الدين واتباع الغرب !!
    معظم شباب اليوم يعتقدون أن تدينهم سيقف حائلا بينهم وبين محيطهم الاجتماعي , ناسين أو متناسين أن الدين الاسلامي والحضارة الإسلامية كانا السبب الجوهري في تقدم الغربيين , وهذا واضح وضوح الشمس في النهار ولا يحتاج لدلائل وبراهين .
    التقدم بمعناه الحقيقي , ليس تقليد الآخرين والإتيان بأفعال وتصرفات لا يقبلها العقل والدين تحت ذريعة التحرر , بل هو أعمق و أشمل من هذا النطاق الضيق الذي تتبناه الأغلبية الساحقة من شباب اليوم , يمكن لنا أن نواكب آخر مستجدات العالم , وفي نفس الوقت نظل متشبتين ومحافظين على ديننا الحنيف , المسألة تتطلب القليل من الإرادة والهمة لا أكثر ولا أقل , طالما نحن نتصرف في إطار ما يرضي الله ورسوله فلا داعي إذن للتخوف من نظرة الآخرين إلينا , فجوهر الموضوع إذن هو الإيمان بالله والثقة بالنفس , أما لو حدث العكس , فهكذا ستصير المعادلة :
    قلة الإيمان +ضعف الشخصية = كارثة حقيقية

    هنا أستحضر قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام , فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا اللله " .
    هذا يعني أننا لن نخرج مما نحن فيه من الذل والصغار، ولن ننال العزة والكرامة إلا إذا عدنا إلى ديننا وتمسكنا بإسلامنا , عندها , لن نجد أية صعوبات في مسايرة تطورات عصرنا الحالي , بل بالعكس , حين تتشبت بدينك و تفتخر به وتدافع عنه باستماتة , فهذا سيفرض على الآخرين احترامك وتقديرك حتى لو كانوا من غير ملتك و دينك .
    مشكلتنا الحقيقية , هي أننا لا نملك أي تأثير في مجتمعنا , لسنا أشخاصا فاعلين ذوي تأثير على الآخرين , يسهل جدا أن ننصاع لأهوائنا بينما نستصعب على أنفسنا الالتزام بديننا .
    مهما قيل في هذا الموضوع فلن يوفى حقه على الإطلاق , وأي كلام قيل لن يضاهي حديث الرسول الأكرم عليه صلوات الله وسلامه :
    " بدأ الإسلام غريبا وسينتهي غريبا , فطوبى للغرباء"

  9. #8
    بسم الله الرحمن الرحيم..


    الموضوع سهل..

    لكن يحتاج الى ثقة و قوة شخصية..

    أولا..

    لازم انت تكون واثق من نفسك..

    من انك ماشي صح..

    لازم شخصيتك تكون قوية..

    و محا تكون قوية الا لو انت قربت من ربنا..

    أبدأ بنفسك أول..

    بعدين شوف الي حولك..

    أبدأ بثقة..

    و بهمة..

    لازم الخطوة الأولى نمشي فيها عشن ننتقل للخطوة التانية..

    و الموضوع مافي أسهل منه..

    الحرام مهو كتير..

    و الدين يسر..

    استبدل كل شي..

    كل حرام استبدله بالحلال..

    و لو في بعض الحرام ماله بديل ادعي انه ربنا يكفيك الحرام..

    و يساعدك..

    اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك..

    حسن صلاتك..

    ادعي لكل اصدقائك..

    لا تخاف من استهزائهم..

    قوة شخصيتك بتخليهم لايمكن يفرضو عليك شي انت ما تبغاه..

    ممكن في البداية محد يصدق انك انتقلت فجأة..

    لكنهم لما يستوعبو..

    مع الوقت..

    و مع ارادتك القوية الي ربنا ان شاء الله يعطيك هي بتقدر..

    و صدقني..

    احلى انك تكون ملتزم بالي ربنا يحبه..

    و تستغفر أول بأول..

    أبدأ بأذكار الصباح و المساء و داوم عليها..

    احس انه لها بركة مرة كبيرة فأشياء كتير..


    الحياة قبلها ولا شي..

    و بعدها..

    كل شي..

    استشعر وجود ربنا فكل وقت..

    و حط قاعدة قدامك امشي عليها:


    (من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه)

    إيش ما كان دا الشي..

    أبدأ من الامور البسيطة و ربنا ان شاء الله بيشجعك..


    حط شي اساسي ما تتركه..

    أبدأ بالصدقة و الأذكار و الدعاء..

    داااوم عليها مهما كانت الظروف..

    اهم شي المداومة على الطاعة حتى لو كانت بسيطة..

    و صدقني الدين يسر..

    مهو زيما الناس يظنّو ابدا..


    و الدليل..

    روح أسأل اي شخص محافظ..

    حيقلك نفس الكلام..

    بس الشيطان بيصعبها..
    attachment
    شكرا جوجو e418

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter