مجالس اللاهين العابثين أندية للشيطان، نصب فيها رايته. تمر الساعة بهم رخيصة خفيفة لاقيمة لها. ألايعلم هؤلاء أن هذه الساعة قد يقرأ فيها شيء من القرآن أو بعضاً من حديث سيد الأنام صلى الله عليه وسلم، وقد يطالع كتاباً يفيده أو مجلة علمية ترقى بفكره، أو أن يسبح الله فيها، أو يركع له كم ركعة تمنى الميت أن يعود للدنيا لكي يركعها، لكن أين من يعرف شرف الوقت؟! أين من يقدر قيمة الزمن؟! أين من يهتم بالعمر؟! وقليل ما هم!!
عوذ نفسك التسبيح في كل وقت وآن . وأنت في النت، أنت في السيارة، أنت في المطعم منتظر الطلبية، أنت في صالة الانتظار في المطار.. في كل وقت ..الهج بالذكر حتى يكون لك عادة، اتخذ المصحف رفيقاً في حضرك وسفرك ..
لقد صاحبنا الاصحاب والاحباب ورافقنا الاصدقاء والاخوان، فإذا القلب لا يصلح إلا مع الرب جل في علاه، ما أكرمه وأحلمه وأعظمه، إذا استغفرته غفر لك، إن سألته اعطاك، إن أخطأت سترك، إن عدت إليه قبلك، إن ذكرته ذكرك (( قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون )).
تحياتي لكم ..
المفضلات