افتحي أيتها الحروف الصادقة بابك
وافرشي أرضك وردا ورياحين
هاهو القلم قادم إليك تدفعه مشاعر الحب ويجري في عروقه مداد الأمل
هاو القلم يحزم حقائب الكلمات الغالية لنسافر معه عبر السطور
لغة المضارع إلى كل قلب يحس ونفس تتوق
ها قد عدنا من جديد كوريقات الوردة تنساب علينا قطرات الندى وتفوح أجمل العطور
ويصل شذا عطرنا لأبعد الحدود
فإلى اوراق وردنا
*•︽•*
*•︽•*..*•︽•*
*•︽•*..*•︽•*..*•︽•*
يروى عن لقمان : عليه السلام أنه قال لابنه يابني ، عوِّد لسانك : اللهم اغفرلي ، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً .
2- قالت عائشة : رضي الله عنها طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً .
3- قال قتادة : إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم ، فأما داؤكم فالذنوب ، وأما دواؤكم فالاستغفار .
4- قال أبو المنهال : ما جاور عبد في قبره من جار أحب من الاستغفار .
5- قال الحسن : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم ، وعلى موائدكم ، وفي طرقاتكم ، وفي أسواقكم ، وفي مجالسكم ، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة .
تستطيع العين البشرية المجردة في افضل حالات الرؤية الممكنة وفي إضاءة جيدة ان تميز عشرة ملايين سطح مختلف اللون ، وان ادق فوتوميترطيفي لايملك من الدقة الا40% من قدرة العين ومعدل المصابين بعمى الألوان او عدم القدرة على التمييز بين الألوان في شتى بقاع العالم يبلغ7.5من الرجال والنساء.
كان احد الصالحين يمشى ذات يوم فوجد رجلا يشوى لحما فى النار فبكى الرجل الصالح
فقال له الشواء:ما يبكيك؟ هل انت محتاج الى اللحم؟
فقال الرجل الصالح: لا..
فقال له الشواء:اذن فما يبكيك؟
قال الرجل الصالح:انما ابكى على ابن ادم.يدخل الحيوان النار ميتا وابن ادم يدخلها حيا..
قال الله تعالى
(إن تنصروا الله ينصركم)
معلوم بداهةً أن الله لا يعني أن ننصره على عدوه وعدونا، بجيوشنا أو أساطيلنا،
وقوتنا المادية !!!! كلا....!
إن الله غالب على أمره،
فهو ليس بحاجة إلى أن ينصره أحد نصراً مادياً،
لذلك كان معنى (إن تنصروا الله ) أي: إن تتبعوا أحكام الله الشرعية، فذلكم نصر الله - تبارك وتعالى - والسؤال الآن:
هل المسلمون قد قاموا بهذا الشرط؟
وقاموا بهذا الواجب أولاً، الجواب: تجدوه عند كل واحد منكم.
وهو: لم يقم المسلمون
بنصر الله - عز وجل –
في إتباع أحكامه الشرعية،
لذلك فنصر الله الموعود به
من ينصره،
يقوم على معرفة الإسلام معرفة صحيحة كما جاء في القرآن والسنة.
قذيفة ذهبية
في إحدى المحاضرات وأنا أتحدث بكل حماس وجرأة بدأت الكلمات يظهر أثرها في انفعالاتي وحركاتي حتى بدأت أحرك يدي من كثرة التفاعل في ذلك الموضوع ، فشرعت أشير إلى هنا وإلى هناك تارة أخرى وأنا أتكلم بكل حرية وانطلاق ، فحلقت بيدي اليمنى للأعلى قليلاً فانطلق منها صاروخ ذهبي تلاحقه نظرات مستهجنة من الحضور حتى استقر في آخر القاعة ، نظرت بدهشة : يا إلهي إنه خاتمي الجديد أصبح قذيفة حربية ، ابتلعت ريقي بشدة وسط وجوم أوجه الحاضرات وابتسمت ابتسامة صفراء ، ثم أكملت بقية المحاضرة بكل حياء وخجل .
إلا العرس
تقول الوالدة : بينما كنا في محاضرة في إحدى الاستراحات وكان الموضوع شيقاً والمكان المخصص قد ازدحم من كثرة الحاضرات ولم تجد من جاءت متأخرة مكاناً للجلوس أخذت الداعية تحثهم على التقارب حتى يكون هناك متسع للحاضرات ، ولكن دون جدوى ، أخذت تذكرهنّ بفضل التفسح في المجالس وأن الملائكة يصفون عند ربهم متراصين ولكن لا جدوى ، وبينما نحن في أخذ ورد إذا بإحدى الجالسات قريباً من الداعية تقول لها قولي لهنّ إني سأدعو لكنّ ، وأسرّت لها ، فقالت الداعية : ( اقربوا جعل رجالكم ما يعرسون عليكم ) ، وما إن نطقت بها حتى تحركت جميع الحاضرات ولم يبق أحد إلا وأخذ في التوسيع لمن حوله .. وقد اكتضت القاعة بصوت الضحكات .
الكل يبكي
حدث ذات مرة في أحد مجالس الذكر أن أحد الشيوخ قام بوعظ الناس وتذكيرهم بالموت واليوم الآخر وبدأ يرقق قلوبهم بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تذكرهم بربهم حتى هاج المجلس بالبكاء والنحيب ، وبعد أن أكمل الشيخ موعظته التفت فإذا كتابه قد سرق ! فنظر في المجلس وإذا الكل يبكي فقال : كلكم يبكي ! فمن الذي سرق الكتاب ؟
واخيرا مفاجأءة العدد انتظرونا
المفضلات