الدكتور فاروق حسنى صرح برأيه فى الحجاب واعتبره راى شخصى وهو لم يوفق فى تصريحاته لسببين ان الجدال حول الحجاب ليس راى شخصى بل هو شرع ودين وليس راى قابل للرفض او القبول ثانيا ان الاسلام برىء عمن كانوا فى حياته يلازمونه امثال والدته او غيرها لان والدته ليست مقياس او معيار للمسلمة وللاسف دكتور فاروق الثقافة ليست تحضر او علمانية الثقافة دين وحضارة وعلوم بكل انواعه واداب بكل مبادئها وفكرها وفى راى الشخصى ان الاسلام اتى بكل ما يخدم اى فكر او ثقافة والدليل على ذلك رغم تاخرنا الفكرى والعلمى عن الغرب ولكن لا احد ينكر مهما حدث فى الاونة الاخيرة من سلبيات بمجتمعنا العربى والاسلامى الا ان الشىء الوحيد الذى ما زلنا نتميز به عن الغرب هى الفضيلة وعفة الفتاة المسلمة فنحن لسنا سلعة رخيصة تكشف للقذورات ولسنا سلعه رخيصة تكشف للعرض والطلب ولسنا عاهرات لا تحكمنا تقاليد او مبادىء دين كما يحدث فى الغرب فرغم ما يحدث بنا ولكن لا يزال ديننا يحمى كل مسلمة ملتزمة ويتوجها بالعفة والطهارة التى لطالما لن تنالها اى متحررة او مثقفة من وجهةة نظر دكتور فاروق او اى علمانى او اى معادى لديننا ان ابسط الاشياء التى لاحظتها بكلمات الدكتور فى حديثه وهو يتغزل بشعر الفتاة الغير محجبة وهو بالطبع وزير ثقافة اى انسان واعى وغير همجى او غريزى كما يطلق على المسلم او العربى فما بالك بالانسان الذى فى قلبه مرض اذا كشفت له عورات فتاة
دائما كل ما هو غالى يغلف وكل ما هو رخيص يترك مكشوف للقذورات والاتربة والذباب تلوثه ونحن كمسلمات عفيفات عن اى قذورات او انتهاكات لا يتبعها الا من سخر المرأه كسلعه تعرى لتعرض سلعه وتكون هى ضمن السلعه تعرى لتنهشها القذورات وتلوثها وتعرى وتعرى لتغرى الرجل وتبعده عن فضيلته ودينه وتعرى لتكون سلعه لمن يدفع ونحن مسلماااات تاج العفة برؤسنا تجعلنا ملكات العفة والطهارة مهما اتى من افكارى مستشرقة او غربية او مناهضة للاسلام سنظل متوجين بديننا الحنيف ونبنا والكريم ودائما سائرين على خطاه
المفضلات