بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين، سيدنا محمدٍ وعلى آله الطيبين الطاهرين ...
أما بعد ...
قمت قبل فترةٍ من الزمن، برفع جميع سور القرآن الكريم
على موقعي الخاص، وأعتقد أنه من الأفضل
أن أقوم بنشر هذه الآيات الكريمة، على أخواننا الأعزاء ...
ولا أبتغي منكم ردوداً ولا شكراً
ما أبتغيه حقاً ( هذه المرة ) هو
الدعاء لنا بصالح الدعاء .. والأجر العظيم من الله تعالى ...
وأرجو منكم رجاءً، أن لا تضيعوا جهدي سداً
وعلى الأقل، حملوا الملفات، أو أنشروها ( على الإيميلات )
ولو كانت بأسماءكم، لن تفرق معي ...
المهم عندي، أن أخدم ديني بما أستطيع ...
والباقي لكم ...
ولقد قمت بالاشتراك مع صديقي [ Mr_Misery ] بكتابة هذا الموضوع ...
بس قبل ما نطرح الروابط خلونا نتكلم عن فضل القرآن و سماعه .
طبعا ثواب قراءة القرآن معروف و فيه حديث صحيح و واضح و هو :
حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن : ألف حرف ولام حرف ، وميم حرف ) .
(صحيح الجامع 6469)
و من يريد الاستزادة يمكنه زيارة الرابط الآتي :
http://www.quransite.com/fdl2.htm
و بالنسبة للاستماع للقرآن الكريم فأثناء تحضيرنا لهذا الموضوع لقينا موضوع يؤكد أنه ثبت علمياً أن سماع الإنسان للقرآن الكريم يعمل على تنشيط الجهاز المناعي سواء كان هذا الإنسان مسلماً أو غير مسلم
http://www.majdah.com/vb/showthread.php?t=7812
و بالإضافة للثواب و الراحة النفسية و الفوائد الجسمانية .. نتمنى أن نتحصل علي فائدة أخري ..
الشكوى المعتادة عندنا هي تغير أحوالنا للأحسن في رمضان ثم عودتنا لما كنا عليه بعد انتهاء رمضان ..
و اعتقد أن السبب الرئيسي لها الشكوى هو أننا في رمضان نكون اشد ارتباط بالله و قرب منه سواء بالعبادات و الصوم و قراءة القرآن
و بعد رمضان تشغلنا أعمالنا و دراستنا و ظروف حياتنا شيئا فشيئا.. صحيح أننا نحافظ علي الطاعات و العبادات .. لكن يراودنا الشعور أننا اقل ارتباطاً مما كنا في رمضان .. !
و اعتقد أن المثل العامي " بعيد عن العين بعيد عن القلب " يلخص الحكاية تقريبا
فعلي الأقل إذا كنا لا نستطيع رؤية ربنا.. فعلي الأقل لنسمع كلماته
و أفضل مثال علي ذلك هو الرسول - صلي الله عليه و سلم - الذي كان يحب سماع القرآن من فم
أصحابه.
فإذا كان الرسول - صلي الله عليه وسلم - فعل ذلك.. فنحن أحوج إلي فعله.
أخيرا نترككم مع السور و هي كلها بصيغة الـــ(mp3) , و نوصيكم إذا لقيتم خير فلا تبخلوا و لا تحرموا إخوانكم و أهاليكم وأصدقائكم منه
يتبع ....
المفضلات