إِنَّ المُحِــبَّ إِذَا أَحَــبَّ حَبِيْـبَهُ ..... صَـدَقَ الصَّفَـاءَ وأَنْجَـزَ المَوْعُـودَا
وها أنا أفي بما وعدتُك به لأسطر ردي على ابياتك هنا فارحلي معي عبر هذه الرسالة المتواضعة اللتي أتمنى أن تصل لقلبك وتنال رضاه......
في ذاكرة الأسلاف وجدت مكتوبا بين طيات صفحات الماضي ابياتا خلدها التاريخ ترسم لنا وصفا عذبا للحب يرحل بالفؤاد للبعيد ......هناك بين دفء الماضي وجدت منقوشا على جدار الزمن/
ألا ما الهوى والحب بالشيء هكذا ... يذل به طوع اللسان فــيوصف
ولكنه شيء قضى الله أنــــه ... هو الموت أو شيء من الموت اعنف
فأوله سقم وآخره ضنـــــــى ... وأوسطه شوق يشف ويتــــلف
وروع وتسهيد وهم وحســـرة ... ووجد على وجد يزيد ويضعــف
((((الشمعة تحترق مرة واحدة .. لكي يرى الناس .. أما أنا فأحترق ألف مرة .. لكي أراك أنتِ!))))
رأيت الهوى حلوا إذا اجتمع الشــمل ... ومرا على الهجران لا بل هو القتــــل
فمن لم يذق للهجر طعما فإنـــــــه ... إذا ذاق طعم الحب لم يدر ما الوصل
وقد ذقت طعميه على القرب والنوى ... فأبعده قتل وأقربه خبــــــل
(((( من السهل أن ينسى الانسان نفسه ...لكن من الصعب ان ينسى نفسا سكنت نفسه))))
أرائعة العينين من أين لك الأهل ... أبالحزن حلوا أم محلهم السهــل
وأية أرض أخرجتك فإننـــي ... أراك من الفردوس إن فتش الأصل
قفي خبرينا ما طعمت وما الــذي ... شربت ومن أين استقل بك الرحـل
لأن علامات الجنان مبينــــــة ... عليك وإن الشكل يشبه الشكـــل
تناهيت حسنا في النساء فإن يكن ... لبدر الدجى نسل فأنت له نســـل
من السهل أن يشتاق الأنسان لمن يحب... لكن...من الصعب أن يجده كلما اشتاق أليــــه..
تملكين القلب يا أحلى زَهَرْ
تنثرين الحُبَّ في رش المطرْ
فعلى قلبكِ قلبي قد هوى
مستريحاً بعد وعثاء السفرْ
واجدٌ فيكِ نجيماتِ السما
تستحي غُنجاً اذا افترَّ القمرْ
كان ليلي فيكِ ليلاً مقمراً
منكِ لولاكِ لما جازَ السهرْ
ساهرٌ ليلي ولكن منعمٌ
ارقبُ الطرف إذا لاحَ سَحَرْ
سَحَرَ القلب فولّى هائماً
بين جناتٍ وحورٍ ونَهَرْ
شاربٌ من نهرها خمر الهوى
فهوى في حبّها حتى اختمرْ
وإذا ماغاب عنها برهةً
غاب عن سعداه فاجترَّ السقرْ
إنّ بعداً عن ثرياتِ المنى
لهو بعدٌ بَعْدَهُ القلب انتحر
ان همس الحبِّ أورى ساكني
هزّني لحنٌ بلا ضربِ وترْ
لحنها همساتها مرخيّةً
كانسياب الماء مابين الزهرْ
غاليتي/ وعدتك بالرد على تلك الابيات وتركتي لي الخيار بين الرد من عدمه ولكنني قرأت من خلال رسالتك أنك تتشوقين لأن أرد فخذي مكان القصيدة قصيدة .........
طلبتي قصيدة
أزف عليها حروفاً جديدة
أعاتب فيها نهاية حرفي
وموطن يأسي...
وروحي الشريدة..
طلبتي قصيدة
أداعب فيها بقايا جراحي
وأنزف فيها دموع النجاحِ
وعمرٌ طويلُ لك أستعيده
طلبتي قصيدة
إليك ستهدى
ومنك ستبدأ
وكيف سأمضي
أداعب جرحي
بمتن القصيدة...!!
تعالي بقربي...
سأهديك نبضي
وأهديك قلباُ
أنتِ وريده
طلبتي قصيدة
وكيف سأرسم أفراح عمري
وكيف ستنجوا جرائم حبي
فقد سار قلبي
فهل أستعيده...؟
طلبتي قصيدة
وأنتي القصيدة
تموج بعينيك آمال حبٍٍ
تعيد لجرحي بقايا الجريمه
وأنتي الشهيده
طلبتي قصيدة
وأي قصيدة تكتب فيك؟
ولا لا نهاية لك في حروفي
ولا لا يجازيك نزفي وبوحي
فكل قصيدة قيلت نهاية
وأنتي بداية عمر القصيدة
فلا لا تلومي
وهم ضنوني
فلو كان عندي
قصور الملوكِ
لبعت القصور لأجلِ القصيدة
ولكن تعالي
أعطيك شيئاً
بقلبي كمينٌ
ولا أهتدي له
أحبك لحناً
أحبك حلماً
هذي حروفي
وهذي القصيدة...
دمتم ودامت بود
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات