«·¨*·.¸¸.» لقد عد ت اليك يا قلمي «.¸¸.·*¨`·»
خاطرة قديمه جداً مرت عليها السنين وهاهي تعود في الجوارس
قد تكون مفرداتها متبعثره ولكن هذا هو قلمي لم يكن من الأقلام الثمينه ..
لقد عدتُ اليك يا قلمي العزيز ,,,,,
ولك أيضا يا قلبي الآخر,,,,(كتابي),,,
لقد عدتُ لكم وكلي ألمٌ ونكد وحزن وجرح داخلي ,,,
أنا من صغري ومن نفسي أكره نفسي و أتسائل ,,,!!!
لماذا أنا هو أنا ؟؟؟
ويرجع قلمي الغالي ويسألني ,,,,
لماذا كل هذا التشاؤم ,,؟؟!
كيف لا تردني أن أكون هكذا وأنا هو أنا ,,,!!
أتسألني لماذا؟؟
أني أعتبر في حالتي هذه أسوأ من الهذيان ,,,
إن الذي يراني من الوهلة الأولى يقول يا له محظوظ
مرتاح ,,,,سعيد ,,,, متفائل ,,,, محظوظ ,,,,
وهو لا يدري إن الهم عذبني وأخذ مني ما أخذ ,,,
أنا أيها القلم العزيز مكسور من الداخل ,,,
لا يغرك مظهري الخارجي البشوش ,,,
أضحك ,,, وكأني لا أعرف الهموم أبدا ,,,
فأنا والألم ,,, والحزن ,,, والهم ,,, كالحشرة والشجرة ,,,
فليست لي حيله لكي أقضي على ما في داخلي لكي أعيش
حياتي هانئاً مطمئناُ فيها ,,,
فالشجرة تراها من خارجها جميلة رائعة المنظر
ولكن فيها عيب لا يعرفه إلا هي ,,,
لأن الحشرة تأتي وتنهش
كل ما في داخلها من جميل والشجرة لا حول لها ولا قوة ,,,
فتكسرها وتنهش ما بها من الداخل
حتى تسقط وتراها تذبل وتموت ,,,
فيقول قلمي الغالي ,,,,
يا لهذه الشجرة المسكينة تقف ساكتةً
لا يعلم بحالها إلا خالقها ,,,
فقلت له ,,,
وأنا كالشجرة لا يعلم بحالي إلا خالقي ,,,
فلم أجد من يفهمني في حياتي إلى الآن ,,,
وأتوقع إن الهم ,,, والحزن,,, والنكد,,, واليأس,,,
يتمتعون في ما ينهشون فيه بداخلي ويتلذذون به ,,,,
وينتظرون إلى أن تذبل وردتي وتسقط ,,,
أو أقاومهم واقاوم تلك الحشره فيقظي أحدنا على الآخر ,,,
ويسكت القلم ولا يعلم ماذا يقول وكله هموم وحيره من نهاية الوافي ,,,,,,
همسه :
كم هو مؤلم لنا إذا احسسنا بالألم وبنظرات العطف من الأخرين
كم ينجرح القلب عندما ينظر اليك البعض بإنك عاجز لاتستطيع
التكيف مع المجتمع من الجراح والالم والكبت
اريد الان شخص واحد فقط يفهمني وافهمه ....
احيانا اشعر انني وجدته لكن هيهات هيهات ياقلبي لن تجد ابدا
لان الكل متشابه هناااا وهنااااك ............
الاحساس بالألم مؤلم وقاتل ..
تحيتــي لكــم ..
عاشقـة المستحيــل00
المفضلات