أنظر إلي الأفق
أراك أرى على نهايته عيناك
تنظر إلي بحب
وأنا فاقد الإحساس
ضائع في بحور عينيك
صامت لا أستطيع مخاطبتك
وأنت لا تسألني وإن سألت لما أجبتك
هل هذا حقيقي هل يراك الناس مثلي
أم أنني صرت متيماً بك لا أعلم
عندما أصحوا في الصباح أنظر من نافذتي المحطمة
أراك تنتظرني بعد ما كنت أحلم بك في الليل
لم أعد أرى الحياة على ألوناها الطبيعية
أراك بصورة غير بقية الصور
أراك ولاكن هل أنت حقيقة
وهل سيحدث معك ما مررت به أنا
كل هذه الأسئلة راودتني عند النظر إليك
فجئه يختفي كل شئ وكأنني في حلم
وكأني كنت أنظر إلى سراب
وهكذا في صباح اليوم التالي
المفضلات