الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 26
  1. #1

    تحقيق أو نبذه او قصه كَشف لغز الشَر الأعظم ... ((معلومات خطيرة جداً عن الماسونية و الطبقة المستنيرة ))

    (منقول و مُترجَم)

    كشف النّقاب عن لغز الشَر الأعظم:

    الماسونية و الطّبقة المستنيرة

    & FREEMASONRY
    ORDER OF ILLUMINATI

    (1)

    الجزء الأول : تاريخ المخطوطة العبريّة عن أصل الماسونيّة

    1) مقدمة :

    • بوجهٍ عامّ اُعْتُقِدَ أن الماسونيّة الحديثة خُلِقَتْ عام 1717 عندما أُنشِئ محفل إنجلترا الكبير. و اُعْتُقِدَ أيضاً أن الدّكتور جيمس أندرسون هو الذي كتب " قوانينها الجديدة" . ( انظر على سبيل المثال , بول أ. فيشر,
    " خلف باب المحفل" ,
    Paul A. Fisher, Behind the Lodge Door, Shield Publishing, Inc., P.O.Box 90181, Washington D.C.20090, p. 24
    • حقيقيّ أن الاسم الجديد اُسْتُخْدِمَ عام 1717 , لكنّ المؤسّس الحقيقيّ للماسونيّة ليس أندرسون . علاوة على ذلك , ناس قليلون , و منهم معظم أعضائه , يعرفون أن أصله بالغ من العمر 2000 سنة . حقًّا, كما نعرف حتى الآن , لايوجد كتاب من الكتب الحاليّة يتتبّع الماسونيّة إلى أصلها الحقيقيّ . مؤسس الماسونية الحقيقي هو:

    • الملك هيرود آغريبا (Herod Agrippa)
    • باقتراح من حيرام آبيود (Hiram Abiud) ,
    • و بموافقة موآب ليفي (Moab Levy) ,
    • آدونيرام (Adoniram) ,
    • جوهانان (Johanan) ,
    • يعقوب آبدون (Jacob Abdon) ,
    • آنتيباس (Antipas) ,
    • سولومون آبيرون (Solomon Aberon) ,
    • و آشاد آبيا (Ashad Abia)

    في السّنة 43 ميلادي . كان الاسم الأصليّ " القوّة الخفية " . و كلّ مؤسّسيها من اليهود . في هذه المقالة , سنقدّم تاريخًا حقيقيًّا بالاستناد على المخطوطة النّفيسة المكتوبة بالعبريّة و تحتوي على دقائق من اجتماعات المؤسّسين الأصليّين للماسونية .
    • المقاطع التّالية عن الماسونية تعتمد على التّرجمة الإنجليزيّة للمخطوطة الأصليّة المكتوبة باللغة العبرية عن تاريخ الماسونيّة . التّاريخ انتقل من التّسع مؤسّسين فقط إلى المتحدرين المباشَرين لهؤلاء المؤسّسين . إحدى النسخ العبريّة الأصليّة انتقل من موآب ليفي , مؤسِّس , إلى جوزيف ليفي (Joseph Levy) في القَرن السّابع عشر . لكنّ, نسخة جوزيف ليفي سُرِقَتْ من قبل ديساجليرز (Desaguliers) , مؤسّس الماسونية الحديثة , بعد أن اُغْتِيلَ ليفي من قِبل ديساجليرز . مات ابن جوزيف آبراهام ليفي من السّلّ بعد سنتين من زواجه من إستر (Esther) . إستر تزوّجت مجدّدًا من آبراهام آبيود (Abraham Abiud) الذي كان متحدّراً من الدّرجة الأولى من نسل حيرام آبيود , المؤسّس الحقيقيّ للجمعيّة الماسونيّة القديمة . امتلك آبراهام آبيود نسخة أخرى من المخطوطة الأصليّة . بنتهما الوحيدة , أيضًا إستر (Esther) , تزوّجت من صمؤيل لورانس (Samuel Lawrence) . كان لدى ابنهم جوناس لورانس (Jonas Lawrence) ابن اسمه صمؤيل (Samuel) من زوجته الأولى , لكنّه تزوّج لاحقاً من جانيت (Janet) بروتستانتيّة مسيحيّة و تحوّل إلى المسيحيّة . هذه المخطوطة الوحيدة مُرّرَت إلى جوناس الذي عبّر عن رغبته لنشرها . لكنّ جوناس اُغْتِيلَ لتحوّله إلى المسيحيّة و حيازته الغير قانونيّة للتّاريخ لأنّه لم يكن قريباً أو متحدّراً مباشراً من سلالة ليفي (Levy) . لم تُنفّذ وصية جوناس حتّى زمن حفيده الأكبر (ابن حفيده) , لورانس لورانس (Lawrence G. S. Lawrence) المولود عام 1868, الذي كان بروتستانتيّاً , و ترجم التّاريخ من اللغة العبريّة إلى الإنجليزيّة . في هذه التّرجمة , السّيّد لورانس - - الحفيد الأخير لمالك التّاريخ ( المخطوطة العبريّة ) - - تبنّى الاسم: ( تبديد الظّلام , أصل الماسونيّة )
    في المقاطع التّالية , سنستشهد إلى حدّ كبير بالترجمة الإنجليزيّة للمخطوطة العبريّة و الصّفحات التي تشير إلى علامات الاقتباس ( ) تشير إلى هذه الوثيقة .


  2. ...

  3. #2
    2) تاريخ المخطوطة العبريّة :

    هذه هي كلمات لورانس ج. س. لورانس (Lawrence G.S. Lawrence) :
    • إنها الحقيقة أنّي أنا , لورانس , ابن جورج (George) , ابن صمؤيل (Samuel) , ابن جوناس (Jonas) , ابن صمؤيل لورانس (Samuel Lawrence) , من أصل روسيّ , الحفيد الأخير للمتحدّرين من سلالة واحد من مالكي هذا التّاريخ , أقول :
    o ورثت من أبي مخطوطة مؤلّفة من قِبل أجدادنا باللّغة العبريّة و تُرجِمت من قِبل أحّدهم إلى اللّغة الرّوسيّة . ترجمه آخر منهم إلى الإنجليزيّة . ( صفحة 18) .
    o قدّم جدّنا الأعلى , جوناس , في المخطوطة سلسلة من الأحداث , هذا التّاريخ , لهذا , فهي مُقدَّمة من قِبله و من أجداده . رتّبه جوناس و قسّمه إلى قسمين . أراد نشره , لكنّ العقبات المتنوّعة أعاقته : الصّحّة , الإمكانيّات الاقتصاديّة و الأحداث السّياسيّة . هو و زوجته , جانيت , تصوّرا فكرة نشر هذا التّاريخ , و لكنهما وجدا أنّهما غير قادرَين لعمل هكذا , فأوصَيا نشرَه لابنهم , جدّي , صمؤيل . مات جوناس بدون رؤية رغبته محقّقة . (صفحة 18) .
    o جدّي , صمؤيل , ابن جوناس الذي كان ابن صمؤيل لورانس , هنا يُعنوِن كلماته إلى ابنه , جورج , أبي . قال صمؤيل إلى ابنه , جورج :

     ابني : هنا ترى هذه المقدّمات مُعنوَنة بقائمة من الأسماء . تمثِّل هذه الأسماء الورثة المتتالين لهذا التّاريخ منذ تجديد الجمعيّة ( القوّة الغامضة ) عندما تغيّر الاسم إلى
     " الماسونيّة " .يضمّنون : جوزيف ليفي . ( صفحة 19)
     جوزيف ليفي هو أحّد مجدِّدي الجمعيّة . هو يهوديّ و وريث للتاريخ من أجداده القدماء الذين تباعًا , ورثوه من موآب ليفي (Moab Levy) , أحد التّسع مؤسّسين .
     كان جدّنا , جوزيف , هو مَن الذي تصوّر فكرة تغيير اسم الجمعيّة ( القوّة الغامضة ) إلى الماسونيّة و إعادة تشكيل و صياغة القوانين الأساسية .
     هنا لديك التفاصيل : أُرْسِلَ إلى لندن مع ابنه , إبراهام , و صديق اسمه إبراهام آبيود , كلّهم يهود , أحفاد وَرَثة التّاريخ و مُمَوّلين تمويلاً جيداً جدًّا . قد عملوا جهوداً كثيرة لدخول مدينة أخرى و, لم ينجحوا , فاتّجهوا نحو لندن . هناك قابلوا الشّخصَين المؤثّرين و المطّلعين اللذان خدما كعناصر مناسبة لإنجاز أغراضهم . و هم :
     جون ديساجليرز (John Desaguliers) و رفيق اسمه جورج (George) ( لقبه مجهول بالنسبة لمالك المخطوطة ) . ( صفحة 19)
     بعد تقوية الصّداقة بينهم , جوزيف ليفي كشف عن اسم الجمعيّة , القوّة الغامضة , و ربط بصديقيه , في التّركيب و بتحفّظ شديد , بعض أجزاء التّاريخ , مع إخفائه أسرارها الجوهريّة . و قد أكّد لهم أيضاً بأنها كانت ولفترة طويلة غير فعّالة , تقريبًا ميّتة , و بأنّها تحتاج للتجديد و تغيير الاسم و إصلاح القوانين بحيث أن القوانين الجديدة و الاسم المغيّر قد تجذب أعضاءً كثيرين . وهكذا ستنمو هذه الجمعية . ( صفحة 19)
     بالفصاحة الشديدة و المهارة , نجح جوزيف ليفي في إقناع صديقيه , ديساجليرز و جورج , بضرورة إنعاش الجمعيّة . بعد تحقيق هذا النّجاح الأوّليّ , انفصلوا على شرط أن يتقابلوا ثانيةً , و كلّ واحد منهم يحضر ثلاثة أسماء مناسبة للجمعيّة الجديدة التي منها سيأتي الاسم المعيّن . الاجتماع التّالي أُجْرِيَ بعد عشرة أيّام . قدّم كلّ واحد أسماءه , الاسم المُعتَمَد عليه كان من الأسماء المُقتَرَحة من قِبل جوزيف ليفي : الماسونية الحُرّة (البنّاؤون الأحرار) (FREEMASONRY) . 25 أغسطس , 1716 . ( صفحة 20)

    o آبراهام , ابن جوزيف ليفي الذي شهد الجلستين , قال :
     كان لدى هذا الاسم تفضيل على الأسماء الأخرى لسببين : أوّلاً, لأنه نفس الاسم الذي تبنّاه بعض المهندسين المعماريّين الإيطاليّين في القرن الثّالث عشر ( ماسونيّون ) (Freemasons) . و ثانياً , لأنه كان تعبيراً مناسباً للعلامات و الرّموز القديمة المُستَخدمة في الجمعيّة , رموز
    " القوّة الغامضة " التي تعلّقت بالبناء و العمارة , المقتَرَحة من قبل حيرام آبيود , أحد المؤسّسين , بغرض إخفاء أصل الجمعيّة , و نسبه إلى العصور قبل المسيح . ( صفحة 20)

    o وافق ديساجليرز على كلمات أبي , و يضيف :
     في المركز الثّالث , لدى المهندسين المعماريّين و البنّائين الحاليّين جمعيّات , نقابات و مؤسسات حيث يتجمّعون لتحصين و تعظيم مهنتهم . بهذا الاسم عندها , يمكن أن نَجمَع , الكلّ في جمعيّة واحدة بدون معرفة أي شخص لأهدافنا . و رابعاً , هاتان العبارتان , مبنى (Masonry) , و بَنّاء (Mason) موجودتان منذ العصور القديمة , و ستكون غطاءً كثيفاً على سرّ أصل المؤسّسة و , بالإضافة إلى ذلك , و بدون شكّ , ستزيد هيبة و مقام الجمعيّة . ( صفحة 20)

    o جدّنا, آبراهام ليفي , أضاف قبل موته :
     حدّد ديساجليرز أنّ هؤلاء النّاس الذين انضمّوا إلى المحافل قبل عام 1717 في لندن كانوا بَنّائين , بمعنى أنهم كانوا مهندسين , مهندسين معماريّين , بنّائين , و مبتدئين , لكنّ لم يكن لديهم أيّة علاقة بالجمعيّة , القوّة الخفية , التي بدأت بالبناء الحقيقيّ . ( صفحة 20)

     و لهذا الهدف خمسة رجال قابلوا : ليفي , ديساجليرز و الرُفقاء المذكورين في الأعلى و وافقوا على إضافة عبارة , حُر (Free) , و ذلك لإخفاء تاريخ تأسيسه عن باقي النّاس بصفة عامّة و الأعضاء و الشّركاء بشكل خاص . ( صفحة 20 - 21)

     بدأ جون ديساجليرز و رفيقه بطَلب إظهار التّاريخ من ليفي . و قد جعله ليفي معروفًا لهم أنه تُرْجِمَ في الإنجليزيّة , و أنّ ثلاثة من المخطوطات الموروثة قد فُقِدَتْ حديثًا , أربعة قد فُقِدُوا منذ وقت طويل , و بقيت فقط مخطوطته و واحدة أخرى ( ملاحظة : الأخرة هي مخطوطة آبراهام آبيود . و هي نفسها التي نمتلك ترجمتها ) . هذا التصريح أثار ديساجليرز و جورج بشكل كبير جدًّا , و كان السّبب بإصرارهم على الحاجة لنسخة مناسبة حتّى يسهل كثيرًا عليهم تشكيل القانون الجديد . و قد أظهروا أنفسهم مُخلصين جدًّا لمبادئ , و رغبات و مذاهب ليفي بحيث نجحوا بواسطتها من إقناعه بتسليم النسخةً إليهم . مُرِرَت النسخة إليهم . و مرّ وقت حتى قرؤوها . ( صفحة 21)
     تقابل الخمسة ثانيةً و قرّروا استدعاء بعض الأصدقاء بحجّة إنشاء جمعيّة موحّدة . كان الهدف الحقيقيّ تجديد الجمعيّة , القوّة الخفية , و قيامها بالاسم الجديد المُتّفق مِن قِبل الخمسة و استعادة و ترميم المحفل الأصلي الأول ( القدس ) . هكذا أراد ليفي . ( صفحة 21)

     في 10 آذار 1717 , دعوا عدّة مهندسين معماريّين و معارف لهم . أُشرِف المدعوّون مِن قِبل رجل حكيم مسمّى الدّكتور جيمس أندرسون (Dr. James Anderson) , الذي كان صديق ديساجليرز . بعد المناقشات الطّويلة وصلوا إلى اتّفاقيّة و اقترحوا 24 حزيران 1717 , ليكون تاريخ الاجتماع الكبير . ( صفحة 21)
     في أثناء ذلك كان ليفي يعدّ ابنه , آبراهام , للأحداث العظيمة في المستقبل . بعد أيّام سافر آبراهام ليفي إلى البرتغال و بصحبته آبراهام آبيود , قريبه . و هو من سلالة حيرام آبيود , أحد المؤسّسين و مالك هذه النّسخة . ( صفحة 21 - 22)

     بين 10 آذار و 24 حزيران بدأ نزاع كبير بالنشوء بين ليفي و ديساجليرز و جورج بسبب رفضهم إعادة النّسخة . في اجتماع 24 حزيران , الأغلبيّة كانت إلى جانب ديساجليرز و أندرسون , و نتيجة لذلك تآمرا كلاهما على ليفي , اغتالاه و سرقا أوراقه و و ثائقه بما فيها النسخة الإنجليزيّة السّالفة الذّكر و النّسخة العبريّة . ( صفحة 22)

    • في اجتماع 24 حزيران 1717 , اتّفقوا على خلق محفل انجلترا الكبير (Grand Lodge of England) .
    • و من الضروريّ هنا ذكرأسماء الورثة المتتالين لهذا التّاريخ , من جدّنا , جوزيف ليفي , مُجدِد الجمعيّة , حتى أنا , لورانس .
    o جوزيف ليفي ابن ناثان (Nathan) الذي كان ابن آبراهام , آبراهام ابن يعقوب (Jacob) , يعقوب ابن ناثان , ناثان ابن يعقوب الذي كان ابن اسحاق (Isaac) , ابن موآب (Moab) , موآب ابن رافئيل (Rafael) , إلخ , إلخ ..... و أخيراً موآب ليفي (Moab Levy) , الجدّ الأوّل و أحد التّسع مؤسّسين للجمعيّة , القوّة الخفية . (صفحة 22-23)

    1. جوزيف ليفي , يهوديّ , 1665-1717
    2. آبراهام , ابن جوزيف ليفي , يهوديّ , 1685 - 1718
    3. ناثان , ابن آبراهام ليفي , يهوديّ , 1717 - 1810
    4. استر, ابنة ناثان ليفي , يهوديّة , 1753 - 1793
    5. صمؤيل لورانس (Samuel Lawrence) , زوجها , يهوديّ , 1742 - 1795
    6. جوناس ( ابن صمؤيل و استر ) , تحوّل إلى المسيحيّة باسم جيمس (James) , 1775 - 1825
    7. جانيت , ابنة جون لينكولن (John Lincoln) , المسيحيّ البروتستانتيّ , 1785 - 1854
    8. صمؤيل , ابن جوناس و جانيت ( زوجة أب ) , المسيحيّ البروتستانتيّ , 1807 - 1883
    9. جورج , ابن صمؤيل لورانس , المسيحيّ البروتستانتيّ , 1840 - 1884 . ( صفحة 23)
    • ديساجليرز, وُلِد في 12 آذار 1683 , و مات في السّنة 1742 , كان الرّجل الوحيد الذي ميّز نفسه بحماسته الشديدة في إحياء الجمعيّة في بداية القرن الثّامن عشر . استحقّ اسم " أبٍ الماسونية الجديدة " . وجود محفل انجلترا الكبير بسبب مجهوده وحده . (صفحة 41)
    • بصرف النّظر عن ذكر اسم أندرسون الذي أنشأ النسخة الأولى للقوانين الأساسية للماسونية الجديدة , فالمراقب الأصليّ هو ديساجليرز (Desaguliers) . إذ كوّنها أندرسون , فإن ديساجليرز هو الذي صدّقها و أملى الموضوعات الجوهريّة و الأفكار الأساسيّة . (صفحة 41)

  4. #3

    تحقيق أو نبذه او قصه

    2) كان الاسم الأصليّ للماسونية القديمة " القوّة الخفية "
    "The Mysterious Force" :

    • حيرام آبيود , مستشار الملك الذي كان المؤسّس الحقيقيّ للماسونية القديمة , اقترح اسم الجمعيّة القوّة الخفية .
    كان هذا سببه :
    • "...يبدو أن هنالك يد , قوّة , سّر , مجهول , و الذي يعاقبنا بدون أن نقدر على المقاومة . يبدو أننا قد فقدنا كلّ قوّتنا للدّفاع عن ديانتنا و عن وجودنا نفسه .
    • جلالتكم , على أساس الدليل بأنه ليس هنالك من وسائل فعّالة لإدراج أفكارنا , ولا أمل ثابت لمهاجمة تلك القوّة , و التي بالتّأكيد غامضة , فحينها ليس هنالك قَسَم آخر غير إنشاء قوّة غامضة , شبيهة بتلك ( لمهاجمة اللّغز باللّغز ) و قد توصّلت إلى نّتيجة بأنه من واجبنا الحتميّ , إلا إذا كانت لديك فكرة أفضل , لإنشاء جمعيّةً ذات تأثير أكبر بحيث تجمع القوى اليهوديّة المهدّدة بتلك القوّة الغامضة . من اللائق أن لا أحد يعرف أي شيئ عن هذه الجمعية , مبادئها و أعمالها . فقط هؤلاء اللذين جلالتكم قد تختارهم كمؤسّسين , هؤلاء فقط سيعرفون سرّ المؤسّسة . ( صفحة 43) .

    3) القَسَم المخيف للأعضاء :

    • التّسع مؤسّسين كان عليهم أن يقسموا قسمًا مفزِعًا :
    o أنا , ( فلان , ابن فلان) , أقسم باللّه , بالكتاب المقدّس و شرفي , و قد أصبحت عضواً من تسع مؤسّسين للجمعيّة , القوّة الخفية , ألزم نفسي يأن لا أخون إخوتي الأعضاء في أي شيئ قد يضرّ بشخصهم , ولا لخيانة أي شيء بخصوص قرارات الجمعيّة . ألزم نفسي بأن أتّبع مبادئها , و أن أدرِكَ جيداً القرارات المتتالية المعتَمَدة من قِبَلكم , التّسع مؤسّسون , بالطّاعة و الدّقّة , بالحماسة و الإخلاص . ألزم نفسي أن أعمل لزيادة في عدد أعضاءها . ألزم نفسي بأن أهاجم أيّ شخص يتّبع تعاليم يسوع الدجّال و لمكافحة أتباعه حتّى الموت . ألزم نفسي بألا أفشي أياً من الأسرار التي حُفِظَت بيننا, نحن التّسع : لا بين الدّخلاء و لا بين الأعضاء المنتسبين .
    o إذا ارتكبت اليمين الكاذبة و خيانتي مؤكّدة في أننيّ قد كشفت أياً من الأسرار أو أي نص من نصوص القوانين المحفوظة حفظاً بيننا و بين ورثتنا , فعندها سيكون لدى لجنة الثمانية كل الحقّ بقتلي بكلّ الوسائل المتاحة . ( صفحة 51-52 ) .

    4) معنى أدوات و رموز الماسونية :

    • شرح الملك أغريبا معنى الأدوات و الرّموز التي استُخدِمَت في الماسونية :
    o تعرفون الآن بأننا يجب أن نجعل الجميع يعتقدون بأن جمعيّتنا قديمة جدّاً... سنؤكّد هذا الغشّ باستعمال أدوات البناء التي استعملهل حيرام (Hiram) المهندس المعماريّ في بناء ( هيكل سليمان) , مثل الكوس ( زاوية النجّار ) , البوصلة , الجاروف , الموازين , المِطرقة , إلخ , كلّ الأشياء المصنوعة من الخشب و التي كان حيرام ابيف (Hiram Abiff) يملكها . ( صفحة 62 ) .
    o "...كلّ جلسة ستُفتَتح بالضرب ثلاث مرّات بالتّتابع بهذه المطرقة ,, لهذا سنتذكّر إلى الأبد خلال القرون الآتية , أننا قد صلبناه , و بهذه المِطرقة قد ثبّتنا المسامير في يديه و قدميه , و قتلناه . النّجوم الثلاثة التي ترونها ترمز إلى الثّلاثة مسامير (( ملاحظة من أيّام النّهاية : لدى ميترييا ( واحد من أعداء المسيح ) علامة كبيرة في صفحته الرّئيسيّة على شبكة الاتّصالات العالميّة : www.maitreya.org. في داخل هذه العلامة الكبيرة توجد نجوم داوود الثلاثة , و ذلك لإخبار الشّعب اليهوديّ بأنه يواصل عمل المؤسّسين ال 9 للماسونية : لاضطهاد الكنيسة التي هي الجسد الروحي للمسيح )) . نحن سنكون قادرين على أن تغييرها إلى ثلاثة نقاط و التي ستكون ذات نفس المغزى . من بين رموزنا ستكون الثّلاثة خطوات , للسخرية منهم من هذا التجديف : اللّه هو الآب , الابن و الرّوح القدس , و ادّعاؤه بأنّه الابن . ( صفحة 63) .
    o و في داخل جمعيّتنا , سنعمل درجات , كما قد ذكرنا سابقًا . ستكون ثلاثاً و ثلاثين درجة (33) , و ترمز إلى عمر الدجّال . سنعطي اسماً لكلّ درجة و سنخلق الرّموز المشابهة الأخرى . كانت كلّ هذه الأشياء أفكاري و أفكار الإخوة موآب و حيرام (Moab and Hiram) . معنى هذه الرّموز السّاخرة لا يجب أن يُدْرَك أبداً , يجب أن يبقى بيننا نحن التسعة . و بالنسبة للإخوة الآخرين أو الأعضاء المنتسبين فرؤيتهم لهذه المرافق و الأدوات كافية لجعلهم يعتقدوا بأن الجمعيّة قد أُنْشِئَتْ في زمن سليمان (Solomon) أو حتى في أوقات سابقة . ( صفحة 64) .
    o يمكن لأي أخ أن يقترح رمزًا جديدًا .
    o ماذا تفكّرون و تلاحظون , أيها الإخوة , بخصوص ما قد قدّمته لكم ؟
    o وافق الرجال الستة بدون اعتراض , و سُجّل كل شيء . ( من المخطوطة الأصليّة : 6 رجال و الثّلاثة مقترحون : الملك , موآب و حيرام ) .
    o ثمّ قال الملك : دعونا نبتهج ! دعونا نبدأ الزحف على طريق الانتصار ! دعونا نأخذ خطواتنا الثّلاثة الأولى ! دعونا نضرب ثلاث مرّات بهذه المِطرقة المنتصرة , برمز الموت لعدوّنا الدجّال , رمز تأسيس مبادئنا المحترمة بأننا سنصلّح بمسامير الأخوّة و الاتّحاد ! دعونا كلّنا نصرخ بالفرح : إلى الأمام إلى النّصر ! ( صفحة 64 )
    o أثناء الجلسة الأولى , خلق التّسع مؤسّسون أيضًا رمزًا جديدًا : المريلة التي رمزت إلى حماية الملابس من الطّين . هذا و مع الأدوات الماسونيّة جميعها الهدف منها هو إخفاء الغرض الحقيقيّ و للتأكيد ( المُزيّف ) بأن هذه الجمعية تعود للعصور القديمة . ( صفحة 64 ) .
    o قال الملك الرئيس : أنا , مع سلطتي كرئيس ( و ليس كملك ) منحت الدّرجة (33) لكلّ واحد منكم , الدرجة الأعلى في جمعيّتنا . . . . منذ يُتّم أخونا حيرام من أبيه منذ الطفولة , و عدم معرفته لأحد غير أمّه الأرملة , أتقدّم لأدعو جمعيّتنا, الأرملة (The Widow) , و أطلب موافقتكم . من الآن فصاعدًا سيكون اسم المؤسّسين أبناء الأرملة (The Sons of the Widow) . سيسمّي كلّ عضو للجمعيّة نفسه ابنًا للأرملة حتّى نهاية الزمان لأننا نعتقد أن جمعيّتنا ستعيش حتّى نهاية الزمان . ( صفحة 65)
    o ((( ملاحظة : أصبح الملك آغريبا أعمى خلال خمسة أيّام بسبب مرض في العيون , ثمّ شلّ و مات فيما بعد في السّنة 44 . أعمال الرسل (12:23) أبلغت أن الملك ضُرِبَ من قبل ملاك و أُكِلَ بالديدان قبل أن يموت .
    <<< 21 ففي يوم معين لبس هيرودس الحلّة الملوكية وجلس على كرسي الملك و بدأ يخاطبهم .
    22 فصرخ الشعب : هذا صوت إله لا صوت انسان ,
    23 وفي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله , فصار يأكله الدود ومات >>>
    حيرام آبيود حلّ محلّ الملك كرئيس للجمعيّة لكنّه اختفى بغموض و وُجِدَت جثّته مأكولة من قِبل النسور . أصبح ديساجليرز (Desaguliers) مجنوناً و مات في الفقر الشّديد ))) .

  5. #4
    5) تغيّر الاسم إلى الماسونيّة في ( 24 حزيران 1717 ) في لندن :

    • أعدّ الماسونيون هيكل القدس و أرسلوا الحفيد الوريث من نسل حيرام آبيود إلى روما لإنشاء هيكلين في روما و أتشاي (Achaea) . بعد أن قتل أعضاء الهيكلين المذكورين القديس بيتر (St. Peter) و القديس أندرو (St. Andrew) , أصبح هيكل روما المشرف و المُترئس لكلّ المحافل في الشّرق . أرسِل الحفيد الوريث لموآب ليفي إلى روسيا , و حفيد أدونيرام (Adoniram) إلى غال (Gaul) في ( فرنسا ) و خليفة آبيود إلى ألمانيا . الحركة المبدوءة بالقوّة الغامضة لم تتسع بصورة كبيرة بسبب الخوف من اسمها . جوزيف ليفي و آبراهام آبيود , أحفاد و ورثة موآب ليفي و حيرام آبيود , أُرْسِلا من روسيا و ألمانيا إلى لندن حيث قابلوا جون ديساجليرز (Desaguliers) الذي كان بروتستانتيّاً مع كراهية شّديدة للكاثوليك خصوصاً . اتّفق الثّلاثة على تحويل اسم الجمعيّة إلى : الماسونيّة في 25 آب 1716 . ثمّ في 24 حزيران 1717 , اجتمعوا مع جمعيّات المهندسين المعماريّين و البنّائين في لندن و رسميًّا بدؤوا الجمعيّة بالاسم الجديد . منذ 1717 , الهياكل (temples) غُيِّرَتْ إلى محافل (lodges) .

    6) النصائح التي أعطتها جانيت (Janet) إلى زوجها جيمس – (جوناس) (Jonas) :

    • قال جيمس :
    o قبل البدء بكلماتها , طلبت منّي زوجتي أن أنسب لها كلّ الجهود و المؤامرات التي ابتكرها الماسونيون ضدّ الكاثوليكيّة .
    o أخبرتها , خلال اتّصالي الدّائم مع الماسونيين الكبار , كيف اكتشفت أن هناك ثلاث مجموعات لهم في المحافل : بعضهم يهاجم الكاثوليكيّة . آخرون يهاجمون كلّ الدّيانات . و المجموعة الثالثة , المكوّنة من أعضاء أول مجموعتين , تحارب في السّياسة بغرض السّيطرة على السّلطة الدّنيويّة .
    o هنا ما قالته زوجتي إليّ :
    • " جيمس , لم يكن انتماؤك للماسونية الجديدة ليساند أعداء الديانات , ولا لمساندة أيّ دين , و لكنّ كما حللناه من البداية , لدراسته و مقارنته بماسونيّة أجدادك بغرض تكملة هذا التّاريخ .
    • لقد فهمنا نحن الاثنين في نصوص هذا التّاريخ أنّ المأزق نتج عندما غيّر ليفي جدّك اسم الجمعيّة , مع ديساجليرز كلاهما . يالاتّفاق مع ما تنسبه إليّ , يتواجد بيننا نحن البروتستانت طائفة اتّحدت مع اليهود ( أقاربك ) و التي هدفها تدمير تعاليم يسوعنا ( على حدّ قول الكاتب ) , المجد له , و لسحق الكاثوليكيّة و الكنيسة الرّومانيّة . هذه هي مبادئ ديساجليرز و أندرسون ."
    • " آبائي و أنا , جيمس العزيز , لسنا من تلك الطائفة . نعم , نحن بروتستانت , لكننا بعيدون عن نيّة سحق الكنيسة الرّومانيّة . استمع لما أخبره : نعتقد بأن يسوع هو الذي بناها . و قال بأنّها لن تسقط . يجب أن يكون لديك إيماننا بالرّغم من ثورتنا التّقليديّة التي ورثناها من آباءنا ضدّ سلطة البابا . في قلوبنا نخفي إيمانًا ثابتًا أنّ كنيسة القديس بيتر هي الكنيسة الأصليّة ليسوع . و لم يحدث أبدًا أننا فكّرنا , لا آبائي ولا أنا , للاختلاط بأعداء الكنيسة . أنت الذي تُحَوَّلت الآن إلى المسيحيّة من خلال توسّطي , يجب أن تتبنّى المبادئ التي ورثتُها من آبائي . كن حذرًا في التّعاون مع تلك الطّائفتين : تلك التي تهاجم الكاثوليكيّة بشكل خاص , و الأخرى التي تهاجم كلّ الدّيانات بصفة عامّة . كن حذرًا بحيث لا تسقط في مصايدهم . منذ أطعتني و تحوّلت إلى ديني , أحببتني و تزوّجتني , أرغب بأن تستمرّ دائمًا في الشّراكة معي في مسيحيّتك , الشّراكة في وعودك , و في مبادئك الجديدة .
    • استمرّ ثمّ في مسار إكمال الدّراسات التي لها دخلت الماسونية الجديدة , للنّجاح في إرضاء رغباتنا للكشف عن الحقيقة و لشجب الشّرّ , لكي يبدّد الظّلام , و بعدها ستُفتَح أبواب الضوء أمام العيون المعصوبة بحيث أنهم يوجّهون أنفسهم في طريق الحقيقة . و هناك على قمّة جبل الحقيقة الصّلب , سيُشرق الضوء و سيرشد كلّ شخص مضطرب و كلّ مشَوّش . ( صفحة 107- 108 )

    7) أهداف الماسونية كانت لتدمير كنيسة الرّوم الكاثوليك المقدّسة , لخلق الاشتراكيّة , و للهيمنة على العالم بالكامل :

    • هنالك ثلاثة أهداف للماسونية الجديدة :
    ( أ ) لحفظ اليهوديّة لليهود ,
    ( ب ) لمهاجمة المسيحية ,
    ( ج ) و لاحتضان الواقعيّة و العدميّة .
    نتيجة لذلك , عملت على هدم العروش , إلغاء السّلطات , الرّوحيّة و المؤقتة , لكي يصبح لها هيمنة مطلقة على العالم . ( صفحة 115 ) . تَعِظ الحرّيّة , المساواة و الأخوّة بالمعنى المخالف : الحرّيّة بدون حدود , حرّيّة التجديف و الغشّ , حرّيّة تدمير الشّخصيّة , الأديان , الثّروة , الأرواح و العائلات , المساواة تعني اختفاء كلّ الأنظمة , كل شيئ يسقط في الحيرة , بخسارة القيم الحقيقيّة , الأخوّة أخوّة ممتلئة بالأنانيّة و الامتيازات , حبّ الانتقام , التّقسيمات , النّزاعات المستمرّة , الخيانة , السّرقة , الأنانية , تدنيس المقدّسات و العدميّة . إذا كانت الماسونيّة الجديدة ابنة الماسونيّة الأمّ , فالاشتراكيّة هي حفيدتها .
    • ألقت الماسونية الأمّ كلّ نيّتها في هدف واحد و هي المعركة ضد رجال يسوع . الماسونية الابنة ( أي الماسونيّة ) تفوق ذلك الحدّ بشكل كبير . فهي تعمل لهدم العروش و إلغاء السّلطات , روحيّة و زمنية , لكي تصبح المهيمنة المطلَقة على العالم . ( صفحة 115 )
    • جوناس (جيمس) لورانس (Jonas (James) Lawrence) ( 1775- 1825 ) تنبّأ حتّى قبل ميلاد النّظريّة الشّيوعيّة ( كارل ماركس 1848 : البيان الشّيوعيّ ) بأن الماسونية الجديدة ستنجب الاشتراكيّة . ليس ذلك فقط , بل ستكون كلّ المنظّمات الحفيدة المرتشية بنات و حفيدات الماسونية الأم . ( صفحة 119 ) .
    • هذه هي كلمات جوناس الخاصّة :
    o اعرف , ابني , أنّ الماسونية الجديدة , بالاستجابة إلى متطلّبات عدوّ الإنسانيّة و تحقيق الطّلبات للذّات لزيادة بنات الفساد , أنجبت الاشتراكيّة . جاءت هذه الحفيدة لتكون شرّيرة أكئر من أي وقت سابق , و أشر من كل شَر سابق .
    o أتنبّأ إليك, صمؤيل , أنّ كلّ هذه المخلوقات ستنمو و تنجب , من قبل الزّوجات الشّيطانيّات , كلّ مخلوقات الشرّ الأخرى من الفساد و الدّمار و الكراهية .
    o هم سيُضَاعَفُونَ و سيبعثرون بذورهم على كلّ الأرض , يفسدونه و سوف تكون السموم فاكهتهم !
    o ستشكّل كلّ واحدة من تلك المخلوقات حزبًا و كلّ حزب سيترقّب اهتمامات أمّه , يصعّد شرور الحيرة , الحضارة التي تختفي , تزيل الدّين و تدهور التّعليم . ثمّ ستهبّ أبواق الحزن و الكارثة .
    o نبوءتي هذه ستُحَقَّق و سيكون لديها صدى كبير . سيرى أحفادنا أجيالاً مخيفة شيطانية . سيتذكّرني الرّجال , بعد موتي . سيشهدون برأيي هذا بأنّ كلّ الأحفاد المرتشون هم أحفاد و حفيدات الماسونية الأمّ . الكلام المناسب هو هذا : الأشرار لا يفعلون شيئاً سوى الشر . ( صفحة 119) .
    • تنبّؤ جوناس قد تحقق بأغلبيته .
    8) رسالة جانيت إلى نساء العالم :
    • جانيت , البروتستانتيّة التي تزوّجت جوناس , جدّ السّيّد لورانس الأكبر , فهم الخطّة الشّرّيرة للماسونيين لتغيير دور المرأة بعكس مشيئة اللّه . تنبّأت حتّى بالدّقّة المدهشة بالظّروف الحاليّة للنساء . هنا تحليل جانيت لمؤامرة الماسونيّة لتحويل المرأة إلى أداة الشّيطان لتدمير المجتمع البشريّ :
    o حرّرها الماسونيين من كلّ القواعد و الشّروط , وأدت نتيجة لذلك لانحطاط و بؤس المرأة . سيشهد أحفادنا المشاهد البشعة وليدة بؤس المرأة .
    o المرأة , بهذا التأثير المبالغ , كانت مبتهجةً وممجدة بصورة خاطئة , بشكل مخادع تزرع فخرها بدون نصحها للخسارة المتعذّر إصلاحها التي ستُنْتَج فيها . بالحرّيّة المتطرّفة , المرأة فقدت سعادتها الأبديّة و الدّنيويّة , فقدت تعليمها , فقدت حياتها و حتّى أكثر , جعلت العالم يفقد العائلة , النّظام التّعليميّ و الإنجابيّ و الاجتماعيّ .
    o إذا أخذت الرّاحة في هذه الحياة المثيرة و السّهلة , فالنتيجة ستكون البؤس و الرّثاء , البؤس و الرّثاء لكلّ العالم . ( صفحة 122)
    • نتيجة لذلك , للمساعدة على عدم متابعة المرأة لإغواء الماسونيين بالحرّيّة , المساواة , و الأخوية في المصيدة , في القسم الافتتاحيّ من تاريخ الماسونيّة , تبديد الظّلام , أصل الماسونيّة , أورد السّيّد لورانس كلمات جانيت , كما يلي :
    o المرأة ! أنتِ منذ الخلق تتمتّعين بالمحبّة و الاحترام الكبيرين في العالم . الرّجال الحكماء , الفلاسفة و الرّجال العظماء قد قالوا لكِ . المرأة تهزّ المهد بساعدها الأيمن و تهزّ العالم بيسارها .
    o إليكن , أيتها النّساء الفاضلات , أقدّم هذا التّاريخ الذي يسرّني أن أقول عنه , تبديد الظّلام , و إليك أقول : زوجي جوناس , مالك هذا التّاريخ , بعد تحوله إلى المسيحيّة , و بعد أن أصبح قادراً أن يتزوّجني , و لأنني المحرضة لفكرة الطباعة و نشره , أنت أيضاً يجب أن تشارك في معرفة محتوياته , للاستغلال مضمونه لإقناع الرّجال بأن الماسونية لا شيء سوى اليهوديّة . إقناع الرّجال بأن الماسونية هي التي عملت على جعل أعمدة الدول تترنّح , و نشرت القوى التي دمّرت الدين . الماسونية هي التي أسالت أنهار الدّماء البريئة بمكرها اليهوديّ . كانت الماسونية , الماسونية !
    o اعلم بأن كلّ حدث بعكس الدين أصله من الماسونية .
    o بالمبالغة البشعة لتفسير الكلمات : الحرّيّة , المساواة , الأخوّة , فإن الأخلاق الإنسانيّة قد تفككت . الماسونية هي التي جعلت العصيان من واجبات النّساء , بهدف نشر التّطرّف , الفساد و الدّعارة . هذه هي أهداف القوّة الخفية و ابنتها , الماسونية .
    o أيّ اتّصال مع ماسوني يحثنا , بطريقة أو بأخرى , على ازدراء الدّين , أو البرودة نحوه .
    o هذا مثال : في البلاد التي يكثر فيها الماسونيّون , الرّوحانيّة , الشّرف و الفضائل تنخفض . إنّه الخطر المخيف الذي يهدّد البشريّة . ستكون النّتائج مدمّرة لبناتك و أبنائك و للعالم بالكامل .
    o يجب عليكم يا أصدقائي , أن تنشروا الحقائق في هذا التّاريخ في كلّ اجتماع , في كلّ بيت , لأنّ الدّين هو الأساس لجميع الفضائل , الشّرف و العدل . (صفحة 32)

  6. #5
    الجزء الثالث : أصل الطبقة المستنيرة الايلوميناتي (Order of Illuminati)

    1) الايلوميناتي هم رؤساء الماسونية :

    • في عام 1776, آدم وييشوبت (Adam Weishaupt) , أستاذ قانون الكنيسة الكاثوليكيّة في جامعة إينجولستودت , بافاريا (Ingolstodt, Bavaria) ( ألمانيا ) , أنشأ نظام الايلوميناتي ( حاملو شعلة الشيطان ) . بالرغم من أنه متعلّم كقسّيس كاثوليكيّ , و لكنه آمن بعبادة الشّيطان و الإنسانيّة . علّمت الحركة الإنسانيّة بأن أي شخص يمكن أن ينال قوّة عظيمة مثل قوة اللّه بمساعدة الشّياطين . قضى حوالي خمس سنوات على كتابة طرق الثّورة العالميّة المنظّمة و بدافع و دعم مادي من أسرة روتشيلد (Rothschild ) بهدف إنشاء حكومة عالميّة . و قد سمّى هذه الحكومة نوفس اوردو سيكلورم :
    • "The Novus Ordo Seculorum" ( عصر جديد أو نظام عالميّ جديد ) (New World Order) الذي هو أيضًا اسم كتابه المنشور في 1 مايو, 1776 . هذه العبارة اللّاتينيّة مكتوبة على الجانب المقابل لعملة الدولار الواحد و ذلك مع سنة 1776 بالأرقام الرّومانيّة في أسفل الهرم الماسونيّ . فوق الهرم عين الشّيطان مع عبارة أنويت كويبتيس "Annuit Coeptis" التي تعني بأنه أي ( الشّيطان ) قد ابتسم على مهامّنا . يعتقد معظم الأشخاص بأن التّاريخ 1776 لتشريف ولادة الولايات المتّحدة . لا , هذا التاريخ ليس للولايات المتّحدة بل لشرف العالم الواحد للشّيطان الذي أسسه وييشوبت كما رأينا .
    • في عام 1785 , واحد من أعضاء هذه الحركة و اسمه لانز (Lanze) و الذي كان يحمل الوثائق السّرّيّة إلى المحفل الكبير للطّبقة المستنيرة في باريس ( فرنسا ) , ضُرِبَ بالبرق في راتيسبون (Ratisbon) . الوثائق التي وُجدت على جسمه اُسْتُولت عليها الحكومة البافاريّة , و هي محفوظة الآن في السجلات (الأرشيف) في مدينة ميونيخ (Munich) . هذه الوثائق تكشف أنشطة الطّبقة المستنيرة ليس فقط في الثّورة الفرنسيّة لكنّ أيضًا في دمار كلّ الملوك و الدّيانات , باستثناء الشعب اليهودي . الجدول الزّمني لعام 1789 للثّورة الفرنسيّة قد نُفِّذَ بالضّبط كما هو مخطّط في الوثائق المستولى عليها .
    • بالرّغم من أنّ نظام الطّبقة المستنيرة كان مستقلًّا في البداية , لكنه التصق و تطعّم بالماسونيّة , في نقاط معينة , مثل الفطر . ثمّ في 16 يوليو, 1782, في اجتماع ويلهيلنسباد (Wilhelnsbad) , ألمانيا, أُعْطِيَ الأمر لبدء عهد السّيطرة على الماسونيّة و على نطاق واسع جداً و عالميّ .
    • قَسَم الخضوع يُؤْخَذ من قبل المرشّح للعضويّة كما يلي :
    o "...أقيّد نفسي بالصّمت المتواصل و الإخلاص و الخضوع الغير مزعزع إلى الأخوية , تقيداً برؤسائي , سأعمل على الاستسلام الكامل و المخلص لتقديري الخاصّ , لإرادتي الشخصية , و لكلّ وظيفة ضيّقة الأفق لسلطتي و نفوذي . أتعهّد بنفسي أن أجعل كل شيء جيّد للأخوية , و كأنه خاص بي , و أنا جاهز أن أخدمه بثروتي , شرفي و دمي . و من جانب آخر أنا جاهز للتخلي عن الإهمال , العاطفة و الضعف , أتصرّف فقط لمصلحة الأخوية , و أعرّض نفسي إلى اللّوم أو العقوبة التي سيفرضها رؤسائي علي . سيكون أصدقاء و أعداء أخويتي أصدقائي و أعدائي , و بخصوص كلاهما , سأوجّه نفسي كما وجّهتني الأخوية , و أنا جاهز , بكلّ طريقة قانونيّة , لتكريس نفسي لزيادتها و ترقيتها و تقويتها , و في هذا المجال سأستخدم كلّ قدرتي .أناأعد و أؤكد بكل هذا , بدون أي تحفّظ سّرّيّ , طبقًا لنيّة الجمعيّة التي تتطلّب منّي هذه الخطبة . هذا أنا أعمل , كما أنني , و كما آمل بالاستمرار , رجل ذو شرف .
    o [ جون روبيسون, أدلّة المؤامرة , 1798, صفحة 66-67 [
    o [John Robison, Proofs of a Conspiracy, 1798, pp. 66-67, available from Emissary Publications, 9205 SE Clackamas Road, #1776, Clackamas, OR 97015, (503) 824-2050].
    2) أهداف الطّبقة المستنيرة :

    • تتبع الطّبقة المستنيرة 7 أهداف رئيسيّة :
    1. إلغاء كلّ الحكومات الوطنيّة .
    2. إلغاء كلّ الدّيانات باستثناء عبادة الشّيطان .
    3. إلغاء العائلة .
    4. إلغاء الملكيّة الخاصّة .
    5. إلغاء الميراث بضرائب الميراث العالية .
    6. إلغاء الوطنيّة .
    7. خلق الحكومة العالميّة الواحدة تحت الأمم المتحدة و تحت سيطرة الطّبقة المستنيرة (الايلوميناتي) .

  7. #6
    الجزء الثالث : أصل الطبقة المستنيرة الايلوميناتي (Order of Illuminati)

    1) الايلوميناتي هم رؤساء الماسونية :

    • في عام 1776, آدم وييشوبت (Adam Weishaupt) , أستاذ قانون الكنيسة الكاثوليكيّة في جامعة إينجولستودت , بافاريا (Ingolstodt, Bavaria) ( ألمانيا ) , أنشأ نظام الايلوميناتي ( حاملو شعلة الشيطان ) . بالرغم من أنه متعلّم كقسّيس كاثوليكيّ , و لكنه آمن بعبادة الشّيطان و الإنسانيّة . علّمت الحركة الإنسانيّة بأن أي شخص يمكن أن ينال قوّة عظيمة مثل قوة اللّه بمساعدة الشّياطين . قضى حوالي خمس سنوات على كتابة طرق الثّورة العالميّة المنظّمة و بدافع و دعم مادي من أسرة روتشيلد (Rothschild ) بهدف إنشاء حكومة عالميّة . و قد سمّى هذه الحكومة نوفس اوردو سيكلورم :
    • "The Novus Ordo Seculorum" ( عصر جديد أو نظام عالميّ جديد ) (New World Order) الذي هو أيضًا اسم كتابه المنشور في 1 مايو, 1776 . هذه العبارة اللّاتينيّة مكتوبة على الجانب المقابل لعملة الدولار الواحد و ذلك مع سنة 1776 بالأرقام الرّومانيّة في أسفل الهرم الماسونيّ . فوق الهرم عين الشّيطان مع عبارة أنويت كويبتيس "Annuit Coeptis" التي تعني بأنه أي ( الشّيطان ) قد ابتسم على مهامّنا . يعتقد معظم الأشخاص بأن التّاريخ 1776 لتشريف ولادة الولايات المتّحدة . لا , هذا التاريخ ليس للولايات المتّحدة بل لشرف العالم الواحد للشّيطان الذي أسسه وييشوبت كما رأينا .
    • في عام 1785 , واحد من أعضاء هذه الحركة و اسمه لانز (Lanze) و الذي كان يحمل الوثائق السّرّيّة إلى المحفل الكبير للطّبقة المستنيرة في باريس ( فرنسا ) , ضُرِبَ بالبرق في راتيسبون (Ratisbon) . الوثائق التي وُجدت على جسمه اُسْتُولت عليها الحكومة البافاريّة , و هي محفوظة الآن في السجلات (الأرشيف) في مدينة ميونيخ (Munich) . هذه الوثائق تكشف أنشطة الطّبقة المستنيرة ليس فقط في الثّورة الفرنسيّة لكنّ أيضًا في دمار كلّ الملوك و الدّيانات , باستثناء الشعب اليهودي . الجدول الزّمني لعام 1789 للثّورة الفرنسيّة قد نُفِّذَ بالضّبط كما هو مخطّط في الوثائق المستولى عليها .
    • بالرّغم من أنّ نظام الطّبقة المستنيرة كان مستقلًّا في البداية , لكنه التصق و تطعّم بالماسونيّة , في نقاط معينة , مثل الفطر . ثمّ في 16 يوليو, 1782, في اجتماع ويلهيلنسباد (Wilhelnsbad) , ألمانيا, أُعْطِيَ الأمر لبدء عهد السّيطرة على الماسونيّة و على نطاق واسع جداً و عالميّ .
    • قَسَم الخضوع يُؤْخَذ من قبل المرشّح للعضويّة كما يلي :
    o "...أقيّد نفسي بالصّمت المتواصل و الإخلاص و الخضوع الغير مزعزع إلى الأخوية , تقيداً برؤسائي , سأعمل على الاستسلام الكامل و المخلص لتقديري الخاصّ , لإرادتي الشخصية , و لكلّ وظيفة ضيّقة الأفق لسلطتي و نفوذي . أتعهّد بنفسي أن أجعل كل شيء جيّد للأخوية , و كأنه خاص بي , و أنا جاهز أن أخدمه بثروتي , شرفي و دمي . و من جانب آخر أنا جاهز للتخلي عن الإهمال , العاطفة و الضعف , أتصرّف فقط لمصلحة الأخوية , و أعرّض نفسي إلى اللّوم أو العقوبة التي سيفرضها رؤسائي علي . سيكون أصدقاء و أعداء أخويتي أصدقائي و أعدائي , و بخصوص كلاهما , سأوجّه نفسي كما وجّهتني الأخوية , و أنا جاهز , بكلّ طريقة قانونيّة , لتكريس نفسي لزيادتها و ترقيتها و تقويتها , و في هذا المجال سأستخدم كلّ قدرتي .أناأعد و أؤكد بكل هذا , بدون أي تحفّظ سّرّيّ , طبقًا لنيّة الجمعيّة التي تتطلّب منّي هذه الخطبة . هذا أنا أعمل , كما أنني , و كما آمل بالاستمرار , رجل ذو شرف .
    o [ جون روبيسون, أدلّة المؤامرة , 1798, صفحة 66-67 [
    o [John Robison, Proofs of a Conspiracy, 1798, pp. 66-67, available from Emissary Publications, 9205 SE Clackamas Road, #1776, Clackamas, OR 97015, (503) 824-2050].
    2) أهداف الطّبقة المستنيرة :

    • تتبع الطّبقة المستنيرة 7 أهداف رئيسيّة :
    1. إلغاء كلّ الحكومات الوطنيّة .
    2. إلغاء كلّ الدّيانات باستثناء عبادة الشّيطان .
    3. إلغاء العائلة .
    4. إلغاء الملكيّة الخاصّة .
    5. إلغاء الميراث بضرائب الميراث العالية .
    6. إلغاء الوطنيّة .
    7. خلق الحكومة العالميّة الواحدة تحت الأمم المتحدة و تحت سيطرة الطّبقة المستنيرة (الايلوميناتي) .

  8. #7
    الجزء الثالث : أصل الطبقة المستنيرة الايلوميناتي (Order of Illuminati)

    1) الايلوميناتي هم رؤساء الماسونية :

    • في عام 1776, آدم وييشوبت (Adam Weishaupt) , أستاذ قانون الكنيسة الكاثوليكيّة في جامعة إينجولستودت , بافاريا (Ingolstodt, Bavaria) ( ألمانيا ) , أنشأ نظام الايلوميناتي ( حاملو شعلة الشيطان ) . بالرغم من أنه متعلّم كقسّيس كاثوليكيّ , و لكنه آمن بعبادة الشّيطان و الإنسانيّة . علّمت الحركة الإنسانيّة بأن أي شخص يمكن أن ينال قوّة عظيمة مثل قوة اللّه بمساعدة الشّياطين . قضى حوالي خمس سنوات على كتابة طرق الثّورة العالميّة المنظّمة و بدافع و دعم مادي من أسرة روتشيلد (Rothschild ) بهدف إنشاء حكومة عالميّة . و قد سمّى هذه الحكومة نوفس اوردو سيكلورم :
    • "The Novus Ordo Seculorum" ( عصر جديد أو نظام عالميّ جديد ) (New World Order) الذي هو أيضًا اسم كتابه المنشور في 1 مايو, 1776 . هذه العبارة اللّاتينيّة مكتوبة على الجانب المقابل لعملة الدولار الواحد و ذلك مع سنة 1776 بالأرقام الرّومانيّة في أسفل الهرم الماسونيّ . فوق الهرم عين الشّيطان مع عبارة أنويت كويبتيس "Annuit Coeptis" التي تعني بأنه أي ( الشّيطان ) قد ابتسم على مهامّنا . يعتقد معظم الأشخاص بأن التّاريخ 1776 لتشريف ولادة الولايات المتّحدة . لا , هذا التاريخ ليس للولايات المتّحدة بل لشرف العالم الواحد للشّيطان الذي أسسه وييشوبت كما رأينا .
    • في عام 1785 , واحد من أعضاء هذه الحركة و اسمه لانز (Lanze) و الذي كان يحمل الوثائق السّرّيّة إلى المحفل الكبير للطّبقة المستنيرة في باريس ( فرنسا ) , ضُرِبَ بالبرق في راتيسبون (Ratisbon) . الوثائق التي وُجدت على جسمه اُسْتُولت عليها الحكومة البافاريّة , و هي محفوظة الآن في السجلات (الأرشيف) في مدينة ميونيخ (Munich) . هذه الوثائق تكشف أنشطة الطّبقة المستنيرة ليس فقط في الثّورة الفرنسيّة لكنّ أيضًا في دمار كلّ الملوك و الدّيانات , باستثناء الشعب اليهودي . الجدول الزّمني لعام 1789 للثّورة الفرنسيّة قد نُفِّذَ بالضّبط كما هو مخطّط في الوثائق المستولى عليها .
    • بالرّغم من أنّ نظام الطّبقة المستنيرة كان مستقلًّا في البداية , لكنه التصق و تطعّم بالماسونيّة , في نقاط معينة , مثل الفطر . ثمّ في 16 يوليو, 1782, في اجتماع ويلهيلنسباد (Wilhelnsbad) , ألمانيا, أُعْطِيَ الأمر لبدء عهد السّيطرة على الماسونيّة و على نطاق واسع جداً و عالميّ .
    • قَسَم الخضوع يُؤْخَذ من قبل المرشّح للعضويّة كما يلي :
    o "...أقيّد نفسي بالصّمت المتواصل و الإخلاص و الخضوع الغير مزعزع إلى الأخوية , تقيداً برؤسائي , سأعمل على الاستسلام الكامل و المخلص لتقديري الخاصّ , لإرادتي الشخصية , و لكلّ وظيفة ضيّقة الأفق لسلطتي و نفوذي . أتعهّد بنفسي أن أجعل كل شيء جيّد للأخوية , و كأنه خاص بي , و أنا جاهز أن أخدمه بثروتي , شرفي و دمي . و من جانب آخر أنا جاهز للتخلي عن الإهمال , العاطفة و الضعف , أتصرّف فقط لمصلحة الأخوية , و أعرّض نفسي إلى اللّوم أو العقوبة التي سيفرضها رؤسائي علي . سيكون أصدقاء و أعداء أخويتي أصدقائي و أعدائي , و بخصوص كلاهما , سأوجّه نفسي كما وجّهتني الأخوية , و أنا جاهز , بكلّ طريقة قانونيّة , لتكريس نفسي لزيادتها و ترقيتها و تقويتها , و في هذا المجال سأستخدم كلّ قدرتي .أناأعد و أؤكد بكل هذا , بدون أي تحفّظ سّرّيّ , طبقًا لنيّة الجمعيّة التي تتطلّب منّي هذه الخطبة . هذا أنا أعمل , كما أنني , و كما آمل بالاستمرار , رجل ذو شرف .
    o [ جون روبيسون, أدلّة المؤامرة , 1798, صفحة 66-67 [
    o [John Robison, Proofs of a Conspiracy, 1798, pp. 66-67, available from Emissary Publications, 9205 SE Clackamas Road, #1776, Clackamas, OR 97015, (503) 824-2050].
    2) أهداف الطّبقة المستنيرة :

    • تتبع الطّبقة المستنيرة 7 أهداف رئيسيّة :
    1. إلغاء كلّ الحكومات الوطنيّة .
    2. إلغاء كلّ الدّيانات باستثناء عبادة الشّيطان .
    3. إلغاء العائلة .
    4. إلغاء الملكيّة الخاصّة .
    5. إلغاء الميراث بضرائب الميراث العالية .
    6. إلغاء الوطنيّة .
    7. خلق الحكومة العالميّة الواحدة تحت الأمم المتحدة و تحت سيطرة الطّبقة المستنيرة (الايلوميناتي) .

  9. #8
    الجزء الثالث : أصل الطبقة المستنيرة الايلوميناتي (Order of Illuminati)

    1) الايلوميناتي هم رؤساء الماسونية :

    • في عام 1776, آدم وييشوبت (Adam Weishaupt) , أستاذ قانون الكنيسة الكاثوليكيّة في جامعة إينجولستودت , بافاريا (Ingolstodt, Bavaria) ( ألمانيا ) , أنشأ نظام الايلوميناتي ( حاملو شعلة الشيطان ) . بالرغم من أنه متعلّم كقسّيس كاثوليكيّ , و لكنه آمن بعبادة الشّيطان و الإنسانيّة . علّمت الحركة الإنسانيّة بأن أي شخص يمكن أن ينال قوّة عظيمة مثل قوة اللّه بمساعدة الشّياطين . قضى حوالي خمس سنوات على كتابة طرق الثّورة العالميّة المنظّمة و بدافع و دعم مادي من أسرة روتشيلد (Rothschild ) بهدف إنشاء حكومة عالميّة . و قد سمّى هذه الحكومة نوفس اوردو سيكلورم :
    • "The Novus Ordo Seculorum" ( عصر جديد أو نظام عالميّ جديد ) (New World Order) الذي هو أيضًا اسم كتابه المنشور في 1 مايو, 1776 . هذه العبارة اللّاتينيّة مكتوبة على الجانب المقابل لعملة الدولار الواحد و ذلك مع سنة 1776 بالأرقام الرّومانيّة في أسفل الهرم الماسونيّ . فوق الهرم عين الشّيطان مع عبارة أنويت كويبتيس "Annuit Coeptis" التي تعني بأنه أي ( الشّيطان ) قد ابتسم على مهامّنا . يعتقد معظم الأشخاص بأن التّاريخ 1776 لتشريف ولادة الولايات المتّحدة . لا , هذا التاريخ ليس للولايات المتّحدة بل لشرف العالم الواحد للشّيطان الذي أسسه وييشوبت كما رأينا .
    • في عام 1785 , واحد من أعضاء هذه الحركة و اسمه لانز (Lanze) و الذي كان يحمل الوثائق السّرّيّة إلى المحفل الكبير للطّبقة المستنيرة في باريس ( فرنسا ) , ضُرِبَ بالبرق في راتيسبون (Ratisbon) . الوثائق التي وُجدت على جسمه اُسْتُولت عليها الحكومة البافاريّة , و هي محفوظة الآن في السجلات (الأرشيف) في مدينة ميونيخ (Munich) . هذه الوثائق تكشف أنشطة الطّبقة المستنيرة ليس فقط في الثّورة الفرنسيّة لكنّ أيضًا في دمار كلّ الملوك و الدّيانات , باستثناء الشعب اليهودي . الجدول الزّمني لعام 1789 للثّورة الفرنسيّة قد نُفِّذَ بالضّبط كما هو مخطّط في الوثائق المستولى عليها .
    • بالرّغم من أنّ نظام الطّبقة المستنيرة كان مستقلًّا في البداية , لكنه التصق و تطعّم بالماسونيّة , في نقاط معينة , مثل الفطر . ثمّ في 16 يوليو, 1782, في اجتماع ويلهيلنسباد (Wilhelnsbad) , ألمانيا, أُعْطِيَ الأمر لبدء عهد السّيطرة على الماسونيّة و على نطاق واسع جداً و عالميّ .
    • قَسَم الخضوع يُؤْخَذ من قبل المرشّح للعضويّة كما يلي :
    o "...أقيّد نفسي بالصّمت المتواصل و الإخلاص و الخضوع الغير مزعزع إلى الأخوية , تقيداً برؤسائي , سأعمل على الاستسلام الكامل و المخلص لتقديري الخاصّ , لإرادتي الشخصية , و لكلّ وظيفة ضيّقة الأفق لسلطتي و نفوذي . أتعهّد بنفسي أن أجعل كل شيء جيّد للأخوية , و كأنه خاص بي , و أنا جاهز أن أخدمه بثروتي , شرفي و دمي . و من جانب آخر أنا جاهز للتخلي عن الإهمال , العاطفة و الضعف , أتصرّف فقط لمصلحة الأخوية , و أعرّض نفسي إلى اللّوم أو العقوبة التي سيفرضها رؤسائي علي . سيكون أصدقاء و أعداء أخويتي أصدقائي و أعدائي , و بخصوص كلاهما , سأوجّه نفسي كما وجّهتني الأخوية , و أنا جاهز , بكلّ طريقة قانونيّة , لتكريس نفسي لزيادتها و ترقيتها و تقويتها , و في هذا المجال سأستخدم كلّ قدرتي .أناأعد و أؤكد بكل هذا , بدون أي تحفّظ سّرّيّ , طبقًا لنيّة الجمعيّة التي تتطلّب منّي هذه الخطبة . هذا أنا أعمل , كما أنني , و كما آمل بالاستمرار , رجل ذو شرف .
    o [ جون روبيسون, أدلّة المؤامرة , 1798, صفحة 66-67 [
    o [John Robison, Proofs of a Conspiracy, 1798, pp. 66-67, available from Emissary Publications, 9205 SE Clackamas Road, #1776, Clackamas, OR 97015, (503) 824-2050].
    2) أهداف الطّبقة المستنيرة :

    • تتبع الطّبقة المستنيرة 7 أهداف رئيسيّة :
    1. إلغاء كلّ الحكومات الوطنيّة .
    2. إلغاء كلّ الدّيانات باستثناء عبادة الشّيطان .
    3. إلغاء العائلة .
    4. إلغاء الملكيّة الخاصّة .
    5. إلغاء الميراث بضرائب الميراث العالية .
    6. إلغاء الوطنيّة .
    7. خلق الحكومة العالميّة الواحدة تحت الأمم المتحدة و تحت سيطرة الطّبقة المستنيرة (الايلوميناتي) .

  10. #9
    3) داخل محفل كبير لايلوميناتي في باريس :

    يزوّدنا التالي بملخّص قصير من كتاب (( من حوريّة الشّيطان إلى عروس المسيح )) , من قبل فنسنت دي بول (Vincent de Paul) , 1987.
    Vincent de Paul of the Immaculate, Heart , T.O.S.F., 1987, published by Third Order, P.O. Box 712, St. Louis, MO 63188 .
    مقدمة :
    o كانت كلوتيلد بيرسون (Klotilde Bersone) فتاة جميلةً جداً و هي في ال 17 , و كانت طالبة شرف و يمكنها التحدّث بستّة لغات . كان أبوها ماسونيًّا . خسر 60,000 لير ( تقريبًا 700 $ ) في القمار و وافق على بيع كلوتيلد للمحفل الكبير للطّبقة المستنيرة في اسطنبول , تركيا , كمقابل لسداد هذا الدّين . كان هذا المحفل التّركيّ متّصلاً ب 6 محافل كبيرة أخرى للطّبقة المستنيرة في أنحاء العالم . ارتفعت بيرسون من عدة مستويات بداً من حورية اللّيل (Nymph of the Night) إلى الحوريّة المطّلعة على الأسرار (Nymph Initiated to Secrets) , ايلوميناتي (Illuminati) , حوريّة الحاكم المهيمن الأعلى (Sovereign Grand Master Nymph) , ثمّ عروسة الشّيطان (Bride of Lucifer) أو ملكة الطّبقة المستنيرة
    (Queen of the Illuminati) .
    o كان المكان الأوّليّ في تركيا في ديسمبر 1874 , لكنه اُنْتُقِلَ إلى باريس , فرنسا حيث اُغْتُصِبَتْ في البداية في المحفل الأعلى للإيلوميناتي في فرنسا , بواسطة جيمس آبرام غارفيلد (James Abram Garfield) الجنرال الأمريكيّ , و أصبحت زوجته . اُنْتُخِبَ غارفيلد لمجلس النّوّاب بينما لازال جنرالاً يقاتل في الحرب الأهليّة . كان بطلاً شيلو (Shilo) و رقّي إلى لواء (Major General) . كان أصغر جنرالاً ( 30 ) في الحرب الأهليّة . أصبح الموجّه الكبير للمحفل الايلوميناتي الفرنسي سرًّا و قضى وقتاً كبيراً في أوروبّا كما في أمريكا . في ديسمبر 1863 , بناء على طلب الرّئيس آبراهام لنكولن , استقال غارفيلد كجنرال و استمرّ في الكونغرس . كان عضواً في الكونغرس لمدّة 17 سنة , و رُفّع لمنصب زعيم المجلس التّشريعيّ الجمهوريّ . تزوج عام 1858 للآنسة لكريتيا رودلف (Lucretia Rudolph) , و كان لديه ابنتان و 3 أبناء . و اُنْتُخِبَ لمجلس الشّيوخ في يناير 1880 , لكنّه لم يخدم في ذلك المكتب أبدًا . كان غائبًا دائمًا في باريس بالعمل الماسونيّ . حيث أرادت محافل الطّبقة المستنيرة أن يفوز بالرّئاسة .
    o غارفيلد اُنْتُخِبَ رئيساً للولايات المتّحدة في آذار 1881 و أطلق عليه الرصاص في 2 تموز , 1881 بواسطة تشارلز جوتيو (Charles Guiteau) من فرنسا في محطّة سكّة الحديد ببالتيمور و بوتوماك (Baltimore & Potomac) في واشنطن العاصمة . كان متوقعاً أن يتعافى تمامًا بعد السماح له بالانصراف من المستشفى . في 11 آب , أثناء فترة التّعافي في كوخ شاطئ كتب لأمّه أنه كان يتعافى بشكل جيد وأنه كان يصبح أقوى يوماً بعد يوم . و وقّع رسالته
    ( ابنك المحب ) . مات بغموض في 19 أيلول , 1881 .
    o كلوتيلد , الممتلئة بالكراهية للجميع في المحافل الماسونيّة , كانت مصمّمة على تعلّم كلّ الأسرار عن الطّبقة المستنيرة , للارتفاع بالدرجات المختلفة , و في النّهاية لكشف هذه الأسرار إلى العالم لكي تقوم بالانتقام ضدّ هؤلاء الذين انتهكوا أنوثتها و جلبوا بؤسها و رعبها الغير محدودان .
    o كانت المخطوطة الأصليّة , الغير منشورة , لمفكّرتها باللغة الايطالية . تُرْجِمَت هذه المخطوطة إلى اللّغة الفرنسيّة ثمّ اللّغة الألمانيّة في عام 1931 . ثم تُرْجِمَت إلى الإنجليزيّة في عام 1984 من قبل قسّيس ليتوانيّ يسوعيّ متديّن , الأب جوناس جودز (Jonas Gaudze) ( توفي في عام 1985 ) , الّذي كان رئيساً للمتنبئة المقدّسة , بورتافوز (Portavoz) , الأمّ كونشيتا (Mother Conchita) , للكنيسة الفرنسيسكانية لمكسيكو سيتي , المكسيك (Mexico City, Mexico) .
    داخل المحفل الكبير للطبقة المستنيرة في فرنسا :
    o في البداية , لكي تصبح عضواً في الجمعية , كان واجباً على كلوتيلد أن تقسم قسَمًا مخيفًا . أثناء القسَم , كان يجب على كلوتيلد أن تركع و رأسها منحني إلى الخلف , و أن يوضع فوق حلقها خنجر, و أن تقسم القسم التّالي :
    1. أقسم على نحو أعمى أن أطيع كلّ أوامر المحفل الماسونيّ , بدون السؤال عن سببه .
    2. أقسم ألا أنتمي إلى أيّ دين آخر باستثناء الماسونية .
    3. أقسم ألا أستسلم لأيّ تأثير , و أن أهدم أيّة معارضة ( مقاومة ) ضدّ أهداف المحفل الماسوني .
    4. إذا خنت هذا القسم في أي وقت , فعندها كلّ الخناجر سوف تطعنني , و التي هي الآن موجهة إلى حلقي ."

  11. #10
    o اكتشف كلوتيلد مكاناً صغيراً للعبادة (مصلى موت) حيث وُضِعَتْ 18 جمجمةً على الموائد و المذابح . كان هنالك أيضاً وحش مصنوع من رخام أبيض و له 7 رؤوس , و يسميه الماسونيون عدار التّنّين (Dragon Hydra) . بدا شكله فظيعًا و مخيفاً , مع بعض الجمال . بدت بعض الرؤوس مثل الأسود , و بعضها مثل الفهود . كان لدى البعض قرن واحد , بينما كان لدى الآخرين عدّة قرون . كان الجسم مثل جسم النّمر مع خطوط سوداء . كان لدى الأرجل القويّة القصيرة مخالب قويّة . الموجّه الكبير ( الجنرال جيمس غارفيلد , قبل أن يصبح الرّئيس الأمريكيّ في آذار 1881 ) استحضر الشّيطان كثيرًا لإنعاش الوحش الرّخامي و إحيائه . هذه هي صلاته للعبادة :
     أعترف بك كأعلى كائن و الذي يبصّر و ينير عقولنا و أفعالنا . أنت أيضًا تنيرني بشكل خاص , و تقود ذراعي . أنت تملك سيادة الكون , و أنت تحرّكه لأنّ الكلّ خليقتك ( كما وردت بدون تعديل ) .
     أنت تملك الجنّة و الأرض الممتلآن بمجدك , و التي هي صور عظمتك , و تفوّقك . أنت الضّوء , القوّة و القدرة . اظهر قوتك التي , إذا طُلبَت , يمكن أن تخضع القلب و العقل . أنت الحامي المفيد لكلّ واحد من مُلكك , أنت عدوّ المصلوب .
     في اسمك , ألعن اللّه , الثّالوث المقدّس , المسيح و أمّه الطّاهرة . اسمعني , ذلك الّذي تمتلك , و ذلك الذي معك !
     بالثقة بإلهامك و وحيك , و بالإيمان بملكك و قوتك فوق كل الخليقة , الأشياء المرئيّة و الغير مرئيّة . لديّ حقّ الطّلب منك أن أطلب و أتلقّى منك ما تعرفه ."
    o و بعد هذا كله بالإضافة لبعض الترتيلات باللغة الييدية (Yiddish) لغة يهود اوروبا , الحيوان أصبح حيًّا . صرخ و أجاب على الأسئلة . من خلال هذا الحيوان أو الوحش , الشّيطان يوافق أو يرفض اقتراحات و قرارات المحافل الماسونيّة خلال العالم . و عن طريق حوريّة رئيس الشّياطين (Beelzebub) , شجّع الشيطان , حثّ , و أرشد المحافل إلى الأفعال ضدّ الكنيسة . يمكن أن يأخذ الوحش شكل عدار تنّين (Dragon Hydra) مع 7 رؤوس ( فقط أحد الرؤوس يلبس تاجًا ) , أو شكل رجل . و قد بدا أحياناً على شكل امرأة مزينة و جميلة جداً . أظهر نفسه أيضاً كملاك الظلام . وضع كل هذه التّحوّلات لإبهار عروسته , كلوتيلد . و ذات مرّة , أمطر الحيوان قطعاً ذهبيّة قرب أقدامها .
    o حتى تصبح من الأعضاء البارزين في الجمعية , كان يجب عليها أن تقتل رجلاً محاطًا داخل دمية مجوفة على مقاس إنسان يلبس تاج التيارا (tiara) ( تاج ثلاثيّ يلبسه الباباوات ) , لكي تتخلى عن المذهب الكاثوليكيّ , القرابين المقدّسة و المسيح , و تصبح غير مُعمّدة , و لقبول التّنّين ( الشّيطان ) من خلال الوحش كسيّدها الأعلى .
    o قبل أن تصبح كلوتيلد حوريّةً , كان يجب عليها أن توقّع ميثاقًا مع الشّيطان في الدّم . نصّ الميثاق كما يلي :
     أتنازل عن الثالوث الأقدس , التضحية و الصلب في الديانة الكاثوليكيّة . أترك الإيمان باللّه الواحد . أترك و أتخلى عن كلّ الأسرار التي لا تُكْشَف بالرّوح ( الشّيطان ) , و أيضًا كل الأعمال التي لا تنشأ عنه . أعطي إليه طواعية , كلّ نفسي , جسمي و روحي ! أترجّاه أن يمتلك بشكل كامل و بقدرته العظيمة , عقلي, إرادتي , و تفكيري . أنادي عليه للعيش و التّصرّف فيّ كما أنا أعيش أيضًا و أتصرّف فيه أيضاً . باسمه , ألعن المسيح ! الكنيسة الكاثوليكيّة , و كلّ أسرارها !"
    o في طقوس التعارف إلى العضويّة , أعمال الانتهاك الكثيرة أُجريَت أيضًا على مضيف مكرّس متسلّل من الكنيسة الكاثوليكيّة . مرّة من المرات , رئيس دير كاثوليكي مرتدّ اسمه مازاتي (Mazati) جاء إلى المحفل لعمل القداس و ترك 120 مضيفاً مكرّساً للانتهاكات المقامة ضدهم في الجمعات العظيمة . كان لدى رئيس الدّير طريقة قويّة أكثر لأمر التّنّين بأن يظهر في جسم الوحش ذو ال 7 رؤوس . لم يتبع طقوس العبادة و التّعويذة المتّبعة و التي قد تطول لساعات , لكنّه ببساطة أمر التّنّين بأن يظهر باسم الثالوث الأقدس , الآب , الابن و الرّوح القدس . كلّما استخدم هذه الطريقة , كشف عدار التّنّين نفسه فورًا و حيوان الرّخام أصبح حيًّا . بدأت العديد من جماعات الطبقة المستنيرة باستخدام هذه الصّيغة الجديدة , لأنها كانت أكثر تأثيرًا و فعالية بالرّغم من الاستياء الواضح من قبل الشّيطان عند استخدام هذه الطريقة . في مناسبة من المناسبات , كشف الوحش بأن السّبب الحقيقيّ لعبادته في المحافل هو المال .
    o الايلوميناتي الأعلى لمحفل باريس الكبير تضمّن رئيس فرنسا في جولز غريفي (Jules Grévy) , و رئيس وزرائه و وزراء كثيرون . لكنّ الأعلى بينهم كانت جيمس غارفيلد , الموجّه الأعلى . اُسْتُخْدِمَ التلمود اليهوديّ ككتاب مقدّس لهم في طقوس الصّلاة و التّعويذة في المحفل .
    o مثل حوريّة الشّيطان , أصبحت الحنجرة لرئيس الشّياطين (Beelzebub) ( غارفيلد سمّاه روح الماسونية) مصدرة الأوامر لأعضاء المحافل بالقتل أو لاتّخاذ الإجراءات اللازمة , فأرعبت بذلك العديد من الأسياد الرؤساء في هذه المحافل . ارتكبت العديد من جرائم القتل تحت أمر المحافل . بين الضحايا المقتولين كانوا ملك ايطاليا فيكتور إيمانويل الثاني (Victor Emmanuel II) و الجنرال جيمس غارفيلد (James Garfield) . في الحادث الثّاني , التّهمة كانت أنه قد خرق قواعد المحافل بحبّ كلوتيلد , عروس الشّيطان بعلزبول (Beelzebub) , و أخذها كعشيقته , بذلك وضع غارفيلد المصلحة الشّخصيّة قبل مصلحة المحفل . تم اغتيال غارفيلد بمساعدة الأمير أوتو إدوارد ليوبولد فون بيشمارك (Otto Eduard Leopold Von Bismark) , مستشار ألمانيا . كان بيشمارك ماسونياً أيضاً, و هو الذي زوّد محفل باريس بالوثائق الضرورية لإظهار ارتكاب غارفيلد لتهمة الخيانة ضد الماسونية . كان هذا الهجوم على غارفيلد انتقام بيشمارك لقتله الوحشيّ لزيمرد (Zemard) , أحد فرسانه الكادوش (Kadosch) الذي ضُحِّيَ به إلى رئيس الشّياطين (Beelzebub) في محفل باريس في جمعة عظيمة . الشّيطان لم يحبّذ فكرة قتل غارفيلد عندما قرر أعضاء المحفل ذلك , لأنه كان ذو شأن كبير و عظيم و لامعًا جداً في جلب الوجهاء ذوي الشّأن إلى الماسونية . لقد أصبح غارفيلد أحد مفضّلي الشّيطان . وافق الشّيطان على هذا الأمر من حيث أنه يحترم الإرادة الحرّة البشريّة . لأنّه حتّى الشّيطان نفسه لم يكن من الممكن أن يتحكّم في عواطف أعضاء المحفل . رثى الوحش إلى كلوتيلد قائلاً :
     " لا يمكنني أن أحتمل الجنس البشري . حتّى أعضائي الماسونيين تتكشّف فيهم حقارة الشّخصيّة الإنسانيّة في طمعها , و عواطفهم الوقحة . هؤلاء النّاس لا يعطون ( الشّيطان ) (Lucifer) الثناء و الامتنان الكافيين . لكنّ كيف يستطيع هؤلاء الفاسدون الأنانيّون و المنحطّون و هذه الكائنات الأرضيّة أن يكونوا مخلصين ؟ هم أنانيّون إليّ , أنا سيّدهم الذي يعطيهم كل شيئ . . . . كانت الخيانة عنصرهم , و كانت المتعة الغير مقيّدة وظيفتهم . لقد تحدّوا حتّى القوانين المقدّسة للمحفل الماسونيّ ."
    o لذا فإن الشّيطان مستعد لأخذ الأرواح معه إلى الجحيم كلّما سنحت له الفرصة . بالإضافة إلى ذلك , بطبيعته , فقد أحبّ إثارة الغيرة و الكراهية لبعضهم البعض بين الجماعات المختلفات في المحافل الكبيرة . بالنسبة إلى الوحش , الموت لأسر الروح هو أولويّة قصوى أهم من نجاح المحفل الماسوني .
    o الغيرة بين الأعضاء لترفّع كلوتيلد السّريع إلى أعلى مرتبة في المحفل الماسوني الموجّه الأعلى و تدفّق خطبها المفاجئ سبّبت أغلبيّة أعضاء المحفل الأعلى بالانقلاب ضدها . لقد جعلتهم يرتعشون بمعرفتها لأعمالهم و المعطاة من قبل الشّيطان . أجرى الأعضاء الرؤساء في المحفل محاكمةً و قرّروا نفيها إلى بيت دعارة في جرينوبل (Grenoble) . تمّت الموافقة على هذا القرار من قبل الشّيطان (Lucifer) الذي أصبح محبطاً بسببها لكراهيتها البادية له . عندما أصبحت كلوتيلد حاملاً في بيت الدّعارة عندها اتخذت القرار الحاسم بالهروب و اللّجوء إلى دير منعزل كاثوليكيّ في باريس . هناك , أصبحت الأخت ماري اميلي (Marie Amelie) . روت قصّتها الفظيعة داخل المحفل الكبير للطبقة المستنيرة (Illuminati) في باريس إلى رئيسة الدّير التي أمرتها بأن تدوّنه في عام 1885 لكي يعلم الجمهور بها . المخطوطة الأصليّة المطابقة لمذكّراتها لعام 1885 اُحْتُفِظَتْ في مكان ما في الأرشيف الكاثوليكيّ في فرنسا .

  12. #11
    الجزء الرابع : وثائق تؤكد على أن الماسونيّين و الطبقة المستنيرة ال(ILLUMINATI) هم مشعلوا الحروب و الثورات

    1) يعترف الماسونيون على أنّهم مبتدئوا الثّورات و الحروب :
    1. الثّورة الفرنسيّة
    o اليوم الماسونيّة تعترف علانيةً بأن الثورة الفرنسيّة كان عملها . في مجلس النّوّاب أثناء الجلسة في 1 تموز , 1904 المركيز دي روسانبو (de Rosanbo) صرّح :
     لقد عملت الماسونيّة بطريقة خفيّة و لكن ثابتة لإعداد الثّورة ... نحن في اتّفاق كامل على أن الماسونيّة كانت المؤلّف الوحيد للثورة , و الاستحسان الذي أتلقّاه من اليسار , و الّذي أنا معتاد عليه قليلاً , يثبت , أيها السادة , و أنكم تقرّون بأن الثّورة الفرنسيّة كانت من عمل الماسونية ."
     السّيّد جوميل (Jumel) : نحن نعمل أكثر من الإقرار به , نحن نعلنه ."
     [ المصدر : هنري ديلاسس
    [Source: Mgsr. Henri Delassus, La Conjuration anti-chrétienne, vol. 1, 1910, p. 146; quoted in de Poncins, op. cit.,p.30].
    2. الثّورة في ايطاليا
    • فيما يلي نقتبس من بول أ. فيشر (Paul A. Fisher) ( 1991 ) من كتابه (الههم هو الشيطان) (Their God is the Devil) , مؤسّسة البحث الأمريكيّة , الشّركة المحدودة , صندوق الحوالة البريديّة 5687, بالتيمور , ماريلاند 21210 .
    • American Research Foundation, Inc., P.O. Box 5687, Baltimore, Maryland 21210.
     الطلبات الدّستوريّة و المعتدلة للمحافل الماسونيّة بدأت في أن تُصَاحَب , بطلبات ديمقراطيّة أكثر , و هناك هي في ميلان , بولونيا , روما و نابولي خلايا لايلوميناتي , متحرّرين جمهوريّين , بعد أن أُنشئ هذا النظام حديثًا في بافاريا عن طريق آدم وييشوبت (Adam Weishaupt) . . . . في الجنوب تطورت أول المراكز الموالية للثورة بالاتصال مع المحافل الماسونيّة , مثل محفل سيليستيني (Celestini ) في نابولي - الموسوعة البريطانية , 1977 , المجلّد 9 , تاريخ ايطاليا و صقلية , (صفحة 1155) .
     الثّورة في ايطاليا ضدّ الحكومات البابويّة خلال 1830 كانت معروفةً ب(ريسورجيمينتو) (Risorgimento) التي في الواقع , كانت حركة ثوريّة ماسونيّة نموذجيّة . رؤساء هذه الحركة كانوا جيسيب مازيني (Giuseppe Mazzini) , جيسيب جاريبالدي (Giuseppe Garibaldi) , كاميلو كافور (Camillo Cavour) و الملك فيكتور إيمانويل الثاني (Victor Emmanuel II) - - كلّهم من الماسونيّين المتحمّسين و الغيّورين .( فيشر [ 1991 ] , صفحة 17) ( الملك فيكتور إيمانويل الثاني سُمِّمَ فيما بعد عن طريق ابنه , الأمير امبيرتو (Umberto) , الذي بالمقابل , اُغْتِيلَ بأمر المحافل الماسونيّة )
     كان مازيني , طبقاً للقائد الكبير لماسونيّة الطقوس الاسكتلنديّة في أمريكا , الرئيس الأوّل للماسونيّة الحديثة في ايطاليا . ( المرجع السّابق , صفحة 17)
     مؤرّخ واحد , تشارلز هيكيثورن (Charles Heckethorn) , في كتابه , الجمعيات السّرّيّة (Secret Societies) , يقول أنّ الكلمة المخيفة (مافيا) لفظ مركّب يعني : مازيني أوتوريزا , فرتي , إينسيندي , أفيليناميتي
    (Mazzini Autoriza Furti, Incendi, Avelenameti) و هذا يعني : يفوّض مازيني السّرقات , الحرق العتعمد و التسميم . ( المرجع السّابق , صفحة 17)
    o عدد كانون الأول من حرفيّي انجلترا الجديدة 1920, و هي صحيفة ماسونيّة , أبلغت أن تقريبًا كلّ أبطال الحرّيّة الإيطاليّة كانوا من الماسونيين . ( المرجع السّابق صفحة 17 )
    o كتب القائد الأعلى للشعيرة الاسكتلنديّة في أيار , عدد 1941 لمجلّة العصر الجديد (NEW AGE magazine) ( منشورات الماسونية الاسكتلنديّة للسّلطة القضائيّة الجنوبيّة ) كتب بأن مازيني (Mazzini ) و كافور (Cavour) هما الماسونيان الذان وضعا فيكتور ايمانويل (Victor Emmanuel I) على عرش ايطاليا . ( المرجع السّابق , صفحة 18)
    o القائد الكبير أيضًا قال بأن غاريبالدي (Garibaldi) ( الّذي أصبح الزعيم الأعلى للماسونية في ايطاليا عام 1865 ) طالب البابا بأن يُطَاح و يتنازل عن البابوية و أنّ يُبنى على حطامه عهداً جديداً من الحقيقة و العقل و بذلك سيزال كل قساوسة و كهنة اللّه . . . ( المرجع السّابق , صفحة 18)
    o صرّح تشارلز لوبينجر (Charles Lobinger) , في تاريخه عن الطقوس الاسكتلنديّة ( صفحة 827 ) بأنّ القائد الكبير للمجلس الايطالي الأعلى , راؤول باليرمي (Raoul Palermi) , حضّر اجتماعًا للمجلس الأعلى الاسكتلندي في الولايات المتّحدة في عام 1921 و أخبر كيف أن الشعائر الاسكتلنديّة قد نجحت و انتشرت في أقاليمنا , مساهمة بشكل كبير لإعداد الثّورة لتحريرهم من الطّغاة الصّغار و من الدّكتاتوريّة البابويّة . . . ( المرجع السّابق , صفحة 18)
    3. الثورة التركية و الثورة البرتغالية :
    o في زمن الثّورة التّركيّة , يهوديّ قال بفخر إلى والد سيّدة مجريّة :
     " نحن الذين نعمله , نحن , الأتراك الصّغار (Young Turks) , اليهود ."
    o أثناء الثّورة البرتغاليّة , سمعَت أنّ المركيز دي فاسكونسيلوس (de Vasconcellos) , السّفير البرتغاليّ في روما , يقول :
     " يوجّه اليهود و الماسونيّون الثّورة في لشبونه ."
    o لاحَظَت أكثر أن :
     " اليوم عندما تُشعل الثّورة في الجزء الأكبر من اوروبّا , فإنهم يقودون هذه الثّورة في كلّ مكان , طبقًا لخطّة واحدة ."
    o سألَت كيف نجحوا في إخفاء الخطّة التي احتضنت العالم بالكامل و التي لم تكن عمل أشهر أو سنوات قليلة ؟ أجابت بأن اليهود يعرفون كيف يخفون سرّاً و أنّ لا أحد منهم يخون الآخرين . ( المصدر : سيسيل دي تورماي (Cecile de Tormay) , بوسكريت ليفر (Le livre Poscrit) , صفحة 135) .
    4. الثّورة الأوربّيّة :
    o فيما يلي , سنستشهد ببنيامين ديسرايلي (Benjamin Disraeli) قبل أن يصبح وزير ماليّة بريطانيا العظمى عام 1856 . هذه الاقتباسات تُؤْخَذ من نقاشات السّجلّ البرلمانيّة , ( نظير سجلّ الكونغريس ) . ( شهاداتنا مبنية على أساس فيشر (Fisher) [ 1991 ] , صفحة 18- 19 ) . في 14 تموز , 1856 , نهض بنيامين ديسرايلي في مجلس العموم للقول :
     ". . . في إيطاليا هنالك سلطة نادرًا ما نذكرها في هذا المجلس التّشريعيّ , و لكن بدون الاعتبار و الفهم الذي سيفهم منه وضع إيطاليا بشكل صحيح . أقصد الجماعات السّرّيّة . لا تحبّ الجماعات السّرّيّة الحكومة الدّستوريّة . . .
     من غير المفيد أن يُنكَر . . . بأن جزءاً كبيراً من أوروبّا - كلّ إيطاليا و فرنسا , و جزء كبير من ألمانيا , و لن نذكر البلدان الأخرى - - من غير المفيد أن ننكُر بأنها مغطاة بشبكة من هذه الجماعات السّرّيّة كما أن سطح الأرض مُغطّى الآن بسكك الحديد . و ما هي أهدافهم ؟ إنهم لا يحاولون إخفاءها . إنهم لا يريدون الحكومة الدّستوريّة . لا يريدون المؤسّسات الخيرية , لا يريدون المجالس الاقليميّة ولا تسجيل الأصوات , يريدون . . .النّهاية للمؤسّسات الكنائسيّة . . . .
     " لقد أخبروني بأنّ وزيراً بريطانيّاً قد تفاخر - - ويا لها من مفخرة غير حكيمة جدًّا - - بأنه كان عليه أن يرفع يده فقط و يمكن أن تبدأ ثورةً في ايطاليا غدًا . . ."
     سقط أمير كبير فجأةً . . . فقط و كلّيّةً بعمل الجماعات السّرّيّة . أننيّ أدرك تماماً حقيقة أنه لن ينكرها أي رجل مطّلع بأحداث عام 1848 !'
    o كان السّيّد ديسرايلي يشير إلى ثورة عام 1848 التي هزّت فرنسا , إيطاليا , ألمانيا و النّمسا التي أثناءها أُجْبِرَ الأمير ميتيرنيتش (Metternich) , وزير الخارجيّة النّمساويّ المعروف , على طلب اللجوء إلى إنجلترا .
    o شخصيّة سياسيّة عجيبة في بريطانيا العظمى , السّيّد ديسرايلي أصبح مرّتين رئيس الوزراء ( 1868 و 1874- 1880 ) . لقد قبل رتبة النبيل مع اسم ايرل لبيكونسفيلد (Earl of Beaconsfield) عام 1876 . بينما كان رئيس الوزراء , ألقى خطابًا في أيليسبري (Aylesbury) في 20 أيلول , 1876 , و الّذي قال فيه :
     في محاولة تشكيل حكومة هذا العالم , ظهرت عناصر جديدة يجب اعتبارها و التي لم يتعامل أسلافنا معهم . . . الجماعات السّرّيّة - - العنصر الذي في آخر لحظة قد يحيّر كلّ ترتيباتنا و خططنا , الذين عملاؤهم في كلّ مكان , و عندهم أيضاً العملاء المتهوّرون الذين يقومون بالاغتيال , و إذا اقتضى الأمر أيضاً , يستطيعون تأمين المذابح الجماعية ."
    5. الثّورة الفلبّينيّة :
    o دعونا نستشهد بول أ. فيشر [ 1988 ] خلف باب المحفل (Behind the Lodge Door) , على ثورة الفيلبّين :
     تقول الفكرة العامّة بأنّ الثّورة الفلبّينيّة عام 1896 قد أُشْعِلَتْ بسبب معارضة السكان الأصليين لقوّة الكنيسة الكاثوليكيّة في الجزر . النّار الثّوريّة أُشْعِلَتْ بمؤلّفات خوزيه ريزال (Jose Rizal) , مدعّمة بالقيادة السّياسيّة لإميليو أجونالدو (Emilio Aguinaldo) .
     في الواقع إنّ الثّورة الفلبّينيّة دُبِّرَتْ عن طريق الماسونيّة , و بينما قاد إميليو أجونالدو فعلاً هذه الثّورة , فذلك لأنه كان عضواً متفانياً و أداةً للماسونية .
     تلك البصيرة في التّاريخ الفلبّينيّ قد كُتِمَتْ بواسطة حكومة الولايات المتّحدة لمدّة 45 سنة , حتّى كُشِفَت أخيرًا من قبل المؤرّخ جون تي . فاريل (John T. Farrell) في عام 1954 .( فيشر [ 1988 ] , صفحة 211 - 212 )
    6. الثّورة الرّوسيّة :
    o مرة أخرى , دعونا نستشهد بفيشر على الثّورة الرّوسيّة :
     الشّعيرة الاسكتلنديّة الشّهريّة [ عصر جديد ] أضافت : الثّورة الأولى في آذار 1917 يُقَال عنها بأنها قد حدثت و اشتعلت و وُجّهت عن طريق هذه المحافل و كلّ أعضاء حكومة كيرينسكي (Kerenski) كانوا منهم . ( المرجع السّابق , صفحة 218)
    7. الحرب العالميّة الأولى :
    o معروف جيّدًا بأن اغتيال فرانز فرديناند (Franz Ferdinand) الدّوق النّمساويّ أطلق الحرب العالميّة الأولى . دعنا نستشهد فيشر على الحرب الكبيرة .
     لم يُذكَر بصحيفة الشعيرة الإسكتلنديّة [ عصر جديد ] بحقيقة أن القتلة المزعومين للدوق كانوا من أعضاء اليد السّوداء (Black Hand) , المنظّمة الثّوريّة للسلاف الجنوبيّ التي كانت من نِتاج الماسونيّة .
     أثناء المحاكمة , شهد برينسيب (Princep) بأن زميله , سيجانوفيتتش (Ciganovitch) , أخبرني بأنه كان ماسونيّاً , و في مناسبة أخرى , أخبرني بأن وليّ العهد [ فرانز فرديناند ] قد أُدِينَ حتّى الموت عن طريق محفل ماسوني .'
     علاوة على ذلك , شخص آخَر من القَتلة المتّهمين , تشابرينوفيتتش (Chabrinovitch) , شهد بأن الرّائد تانكوسيتتش (Tankositch) , أحد المدبّرين , كان ماسونيّاً .( المرجع السّابق , صفحة 217- 218 )
    8. هيمنة الحكومات :
    o أخيرًا , المقتطف التّالي من فيشر [ 1988 ] يظهر بوضوح بأن الماسونيّين العاليي المستوى يعرفون عن الأصل الحقيقيّ لمنظّمتهم السّرّيّة و يفهمون الرّموز المبتكرة من قبل الملك هيرود آغريبا (Herod Agrippa) :
     في عام 1976, كتاب من قبل فريد زيلر (Fred Zeller) , رئيس سابق لمحفل فرنسا الكبير , صرّح , (Trois Points, C'est Tout) , (ثلاثة نقاط هذه هي فقط) , كشف بأنه بين عامي 1912 و 1971 , كانت الجمهوريّة الثالثة و معظم الرّابعة قد تم السيطرة عليها من قبل الماسونيّين الذين حاربوا اكليركيين رئيسيّين في معركة ضد نفوذ الكنيسة .
     و في عام 1981 , علِمَ العالم كله بمكيدة محفل ليسيو جيلي (Licio Gelli) الماسوني المعروف بمَجمَع 2 (Propaganda Due) , أو بي-2 (P-2) الذي عجّل سقوط الحكومة الإيطاليّة نفس تلك السّنة . ( المرجع السّابق , صفحة 21)

  13. #12
    2) موّلت الماسونيّة الثّورة البلشفيّة في روسيا 1917 :

    سنستشهد في هذا القسم بلاري آبراهام (Larry Abraham) من كتابه "سمّيها مؤامرة" (Call It Conspiracy) ,
    Double A Publications, P.O. Box 609, Wauna, Washington 98395.
    •أوّلاً , الحركة اليساريّة في الولايات المتّحدة مُوِّلَتْ من قبل المصرفيّين الدّوليّين . لاري آبراهام ( صفحة 68) يذكر أوزوالد سبينجلر (Oswald Spengler) , المؤرّخ العظيم للقرن ال20 :
    o " ليست هنالك حركة بروليتاريّة (proletarian) , و لا حتى شيوعيّة , لم تشتغل في مصالح المال , في الاتّجاه المشار بالمال , و في الوقت الذي اشتُري بالمال - - و ما كان ذلك ليحصل بدون المثاليّين بين زعمائها و الذين يملكون أقلّ شكّ بالحقيقة . ( تدهور الغرب (Decline of the West), ,المكتبة الحديثة , نيويورك , 1945 ) (Decline of the West, Modern Library, New York, 1945)
    •لجنة رييس (Reece) التي حقّقت في تأسيسات الكونجرس في عام 1953 أثبتت بكمّيّات هائلة من الدلائل بأن مؤسستي روكفلر (Rockefeller) و كارنيجي (Carnegie) كانتا ترفّان الاشتراكيّة منذ بدايتهما . ( انظر مؤسسات رينيه ورمسر : سلطتهم و نفوذهم , ديفين أدير , نيويورك , 1958 )
    ( René Wormser's Foundations: Their Power and Influence)
    (Devin Adair, New York, 1958) ( آبراهام , صفحة 70)
    •يؤكّد لاري آبراهام بأن المؤامرة كانت تخطّط للحرب ( الحرب العالميّة الأولى ) طوال عقدين من الزمن . كان اغتيال الدّوق النّمساويّ فقط حادثاً و عذراً لبدء تفاعل متسلسل ( صفحة 71) . و لكننا نعرف الآن بأن حتّى ذلك الحادث كان مُخططاً أيضًا .
    •لقد طال الحرب بالرّغم من المأزق في جبهة المعركة بسبب دخول الولايات المتّحدة في الحرب . لاحَظ وينستون تشرشيل (Winston Churchill) بأن العالم كان سيصبح أفضل إذا بقيت الولايات المتحدة خارجه منذ السّلام مع ألمانيا , و أنه لم يكن ليحدث أي انهيار في روسيا يؤدّي إلى الشّيوعيّة , و لا انهيار الحكومة في إيطاليا بعد الفاشيّة , و النّازيّة لم تكن لتكسب السّيادة على ألمانيا أبدًا . ( مجلّة العدالة الاجتماعيّة
    (Social Justice Magazine) , 3 تموز , 1939 , صفحة 4) . لكنّ الحرب العالميّة الأولى كانت صفقة ماليّة للمصرفيّين الدّوليّين . ( المرجع السّابق , صفحة 74- 75 )
    •حدثت الثّورة البلشفيّة , ليس بسبب الجماعات المُضطَهَدة التي تثور على استغلال الرّؤساء كما نشرها الشّيوعيّون ككذبة كبيرة , و لكنّ لأنّ رجالاً أقوياء جدًّا في أوروبّا و الولايات المتّحدة أرسلوا لينين (Lenin) في سويسرا و تروتسكي (Trotsky) في نيويورك إلى روسيا لتنظيمه . ( المرجع السّابق , صفحة 76) .
    •لنين أُرْسِلَ عبر أوروبّا في حالة حرب على القطار المغلق المشهور . أخذ لينين معه قرابة 5 إلى 6 مليون $ من الذّهب . الأمر برمّته رُتِّبَ من قبل القيادة العليا الألمانيّة و ماكس واربرج (Max Warburg) , مع مساعدة اشتراكيّ آخر غنيّ جدًّا و واسع النفوذ اسمه أليكساندر هيلفاند (Alexander Helphand) , و اسمه المستعار بارفوس (Parvus) . عندما ترك تروتسكي نيويورك بجواز أمريكيّ مع حاشية من 275 ثوريّ خاصّة به . ( المرجع السّابق , صفحة 76- 77 )
    •يعقوب سكيف (Jacob Schiff) , الشّريك الأوّل في كوهن , ليوب و شركاه (Kuhn, Leob & Co) و حما أخٍ ماكس واربرج , فيلكس (Felix) , ساعد أيضًا في تمويل ليون تروتسكي (Leon Trotsky) . طبقاً لصحيفة نيويورك الأمريكية في 3 شباط , 1949 : اليوم تم التقدير من حفيد يعقوب , جون سكيف (John Schiff) , بأنّ الرجل الكهل قد أغرق 20,000,000 دولار للانتصار النّهائيّ للبلشفيّة في روسيا . ( المرجع السّابق , صفحة 77- 78 )
    •أرسين دي جوليفيتتش (Arsene de Goulevitch) , جنرال روسيّ مهمّ , كتب في كتابه
    " القيصريّة و الثّورة " (Czarism and the Revolution) :
    o لك يكن المموّلون الرّئيسيون للثورة , على أية حال , ولا واحد من المليونيرات الرّوس الغريبي الأطوار أو قاطعي الطّريق المسلّحين التابعين للينين . جاء المال الحقيقيّ أصلاً من الدّوائر البريطانيّة و الأمريكيّة و التي أعارت و لفترة طويلة الدعم الكامل لأسباب الثّورة الرّوسيّة . . . . الدّور المهمّ الملعوب من قبل يعقوب سكيف (Jacob Schiff) المصرفي الأمريكي الغنيّ في أحداث روسيا , مع ذلك حتّى الآن لم يتم الكشف عنه إلا جزئيًّا , لم يعد سرّاً بعد الآن . ( المرجع السّابق , صفحة 78)
    •الجنرال أليكساندر نيتشفولودوف (Alexander Nechvolodov) يُسْتَشْهَد من قبل دي جوليفيتتش
    (de Goulevitch) يقول أنه :
    o " في نيسان 1917 , أعلن يعقوب سكيف علانيةً أنّ الثّورة في روسيا قد نجحت بفضل دعمه المالي"
    •مشاركة سكيف في الثّورة البلشفيّة كانت معروفة جيّدًا بين مخابرات التحالف في ذاك الوقت . يبيّن الدّليل الحديث بأن تمويل البلشفيين قد تُوُلِّيَ بجهود مصرفيّين دوليّين , و التي بالإضافة لعصبة سكيف – واربرج , تضمّنت مصالح مورجان و روكفلر (Morgan and Rockefeller) . تظهر الوثائق بأن منظّمة مورجن (Morgan) وضعت على الأقلّ 1 مليون $ في صندوق الثّورة الحمراء . كان صرّاف هذه الاعتمادات في بيتروجراد (Petrograd) , حيث بدأت الثّورة , اللّورد ألفريد ميلنر (Alfred Milner) , رأس جماعة المائدة المستديرة السّرّيّة (Round Table) التي دُعِمَتْ عن طريق اللورد روتشيلد (Rothschild) . يكشف دي جوليفيتتش (De Goulevitch) أن :
    o في المقابلات الخاصّة أُخبرت بأنّ ما يزيد عن 21 مليون روبلاً أُنْفِقَتْ من قبل اللّورد ميلنر (Milner) في تمويل الثّورة الرّوسيّة . ( المرجع السّابق , صفحة 79- 80 )
    •الأستاذ أنطوني سوتن (Antony Sutton) من مؤسّسة جامعة ستانفورد (Stanford University's Hoover Institution ) علّق على الحرب , الثّورة و السّلام , الذي باستخدام وثائق وزارة الخارجيّة الرّسميّة في الغالب , يظهر بشكل جازم بأن عمليًّا كل شيء امتلكه السوفييت قد حُصّل من الغرب . ليست مبالغة أبداً القول بأن يو . إس . إس . آر . (U.S.S.R ) الاتحاد السوفييتي هو من صنع الولايات المتّحدة الأمريكيّة ( المرجع السّابق , صفحة 83)

  14. #13
    الجزء الخامس : المساعدات الدّوليّة الماليّة خلقت الشّيوعيّة , بدأت الحرب العالميّة الأولى , الحرب العالميّة الثّانية , و كانت السبب في انهيار البورصة في عام 1929 و 1930-1939 و الركود الكبير


    دعونا نقدّم الوثيقة المهمّة جدًّا للقرن ال20 لأنها تكشف خطّة عمل الطّبقات المستنيرة (illuminati) و الماسونيّة (freemasonry) في أحد أهمّ مراحل التاريخ العالميّ . نُفِّذَتْ الخطّة كما حدثت في الواقع و كما هي مسجّلة في كتب التّاريخ . هذه الوثيقة تمت مقارنتها مع وثيقة ماجنا كارتا (Magna Carta) .
    كريستيان جي . راكوفسكي (Christian G. Rakovsky) , عضو منشئ للشّيوعيّة في الاتحاد السوفييتي (U.S.S.R) سابقاً , و الّذي أصبح فيما بعد السّفير السّوفييتيّ إلى باريس , أصبح ضحيّةً لتطهير ستالين و المحاكمات الصّوريّة لعام 1938 . وُصِفت أهمّيّته في الأحداث العالميّة من قبل ليون تروتزكاي (Leon Trotzky) , رفيق لينين و وزير الدّفاع في الحكومة البلشفيّة , في حياتي (in My Life ) , محاولة لسيرة ذاتيّة ( كتب بينجي , الشّركة المحدودة , ك. 1928 ) - (Pengui Books, Ltd., c. 1928) :
    كريستيان جي . راكوفسكي هو , دوليًّا , إحدى الشّخصيّات المعروفة جداً في اشتراكات الجمعيات الأوربّيّة . بلغاريّ بالميلاد , . . . هو مواطن رومانيّ عن طريق الخريطة البلقانيّة , طبيب فرنسيّ بالتّعليم , ذو علاقات روسيّة , بالتّعاطف و العمل الأدبيّ . يتحدّث اللغات البلقانية و أربعة لغات أوربّيّة , و قد لعب في أوقات مختلفة دوراً فعّالاً في الأعمال الدّاخليّة لأربعة جماعات اشتراكيّة – البلغاريّة , الرّوسيّة , الفرنسيّة و الرومانيّة - - ليصبح في النّهاية أحد زعماء الاتّحاد السّوفييتيّ , مؤسّس الشّيوعيّة العالمية , رئيس السّوفييت الأوكرانيّ لممثّلي الشّعب و الممثّل السّوفييتيّ الدّبلوماسيّ في إنجلترا و فرنسا - - فقط و أخيرًا ليشارك قَدَر المعارضة اليسارية . سمات راكوفسكي الشّخصيّة , اتّجاهه الدّوليّ الواسع , نبل شخصيته المتعمّقة , قد جعله نقيضاً لستالين الذي يجسّد العكس تماماً ."
    بينما كان في السّجن , قُوبِلَ راكوفسكي من قبل عميل ستالين الأجنبيّ , جافرييل جي . كسمين (Gavriil G. Kusmin) ( المعروف باسم غابرييل (Gabriel) ) . أثناء المقابلة , كشف راكوفسكي خطّة مذهلة و مقنعة لبدء الحرب العالميّة الثّانية , التي قبِلها ستالين . على أساس هذه المعلومات , حرّر ستالين راكوفسكي . المقابلة شُهِدَتْ من قبل الدّكتور جوسي لاندووسكي (Joseé Landowsky) , روسي من أصل بولندي و الذي عاش في موسكو . حدث الاستجواب بالفرنسيّة و طُلِبَ من الدّكتور لاندووسكاي أن يترجمه إلى الرّوسيّة . بالإضافة إلى النّسخة التي عملها لنفسه , الوثيقة الأصليّة موجودة في المحفوظات الرّوسيّة . المقابلة أُخِذَتْ من (La Lucha Por El Poder Mundial) كتاب أسبانيّ و تُرْجِمَتْ إلى الإنجليزيّة من قبل جورج نبفي (George Knupffe) . التّرجمة الإنجليزيّة تُوجَد في كتاب " السيمفونيّة الحمراء " (Red Symphony) من قبل جيه . لاندووسكاي (J. Landowsky) , ( لندن : (London: The Plain Speaker Publishing Co., 43 Bath Road, W6). . الملخّص التّالي قائم على مقتطفات من " نحو الحكومة العالميّة , النّظام العالميّ الجديد "
    (Toward World Government, New World Order,) , بواسطة ديردر مانيفولد (Deirdre Manifold) و أُعيد تحريره و نشره من قبل كورنيليا آر . فيريرا (Cornelia R. Ferreira) , تورونتو : 1993 , صفحة 26 -52 (Toronto: Canisius Books, 1993, pp. 26-52) . في الفقرات التي في الأسفل , التّصريحات في إشارات الاقتباس المزدوجة معمولة مِن قبل راكوفسكاي باستثناء المُشار إليها .
    الخطّة المقترحة من قبل راكوفسكاي عُمِلَتْ في عام 1938 قبل بدء الحرب العالميّة الثّانية في عام 1939 و كانت معمولة حرفيًّا و بدقة تامة . تكشف الخطّة المعلومات التالية :
    1. الشّيوعيّ الدّوليّ الأول كان آدم وييشوبت (Adam Weishaupt) الذي كان متّصلاً بالمجلس التّشريعيّ لروتشيلد (Rothschild) .
    2. كارل ماركس (Karl Marx) و أعلى رؤساء الشّيوعيّين الدوليين الأوائل (First Communist International) كانوا مُسَيطرين من قبل البارون ليونيل روتشيلد (Baron Lionel Rothschild) .
    3. كان المجلس التّشريعيّ لروتشيلد من ضمن الرأسمالية الدولية (Financial Interationanl) ( بعد الآن , إف آي (FI) ) الذي خلق الثوريّة الدّوليّة : لخلق التراكم على أعلى درجة بمساعدة الرّأسماليّة , لدفع البروليتاريا نحو المُضاربات , لزرع خيبة الأمل , و في نفس الوقت لخلق المنظّمة التي يجب أن توحّد البروليتاريّين بغرض دفعهم إلى الثّورة . هذا لأجل كتابة الفصل الأكثر هيبة في التّاريخ . أمّ الإخوة روتشيلد الخمس علّقت : إذا أراد أبنائي , عندها لن يكون هنالك حرب . في كلمات راكوفسكي : هذا يعني أنهم كانوا حكّام السلام و الحرب , لكنّ ليسوا أباطرة . . . . أليست الحرب بالفعل وظيفة ثوريّة ؟ الحرب - - المحادثة الودّية . منذ ذلك الوقت كانت كلّ حرب خطوةً عملاقةً نحو الشّيوعيّة . . . ."
    4. المصرفيّين الدّوليّين من خلال يعقوب سكيف (Jacob Schiff) , وكيل المجلس التّشريعيّ لروتشيلد , موّلوا اليابان في الحرب الروسية- اليابانية التي هُزِمَتْ فيها روسيا . أدّت هذه الهزيمة إلى الثّورة في عام 1905 و التي هيّأت الظّروف السّياسيّة للنّصر البلشفيّ في عام 1917 .
    5. كان تروتزكي (Trotzky) من الناس المتورّطين في مقتل الدّوق النّمساويّ فرديناند (Ferdinand) الذي أثار الحرب العالميّة الأولى . هزائم جيش القيصر نُظِّمَتْ من قبل اف آي (FI - Financial Interationanl). تروتزكي كان متعاوناً , أكثر من لينين , في الرأسمالية الدولية (FI) التي أمرت كيرينسكي (Kerensky) باستسلام الدّولة إلى الشّيوعيّة . أخذ البلشفيّون ذلك الذي أعطتهم إياه الرأسمالية الدولية . كانت الشّيوعيّة مدينةً لكيرينسكي أكثر كثيرًا من لينين .
    6. موّلت الرأسمالية الدولية (FI) ثورة أكتوبر (تشرين الأول) , راكوفسكي قال" بالتحديد من خلال نفس هؤلاء المصرفيّين الذين موّلوا اليابان في عام 1905, أي , يعقوب سكيف (Jacob Schiff) و الإخوة واربرج (Warburg) , هذا يعني عن طريق مجمل البنوك الكبيرة , من خلال أحد البنوك الخمسة الذين هم من أعضاء المجلس الاحتياطي الفدرالي , خلال بنك كن , لويب (Kuhn, Loeb) و شركائهم . . . و كذلك مصرفيّون أمريكيّون و أوربّيّون آخرون , مثل غوغنهايم (Guggenheim) , أيضًا هانكر (Hanquer) , برييتنج (Breitung) , أشبر (Aschber) , مصرف ناي-بانكن (Nye-Banken) في ستوكهولم . كنت هنالك بالصّدفة , هناك في ستوكهولم , و شاركت في نقل الاعتمادات . حتّى وصل تروتزكي , أنا كنت الوحيد من الفريق الثّوريّ ."
    7. رتّب ال (إف آي) (FI) الاقتصاديين الدوليين , مرور لينين و تروتزكي بحرّيّة خلال كلّ المناطق الحليفة .
    8. الماسونية كانت مشتركة في الثّورة البلشفيّة .
    9. معاهدة فيرسيلس (Versaills) و عصبة الأمم خدمتا كشرط مسبق ثوريّ . معاهدة فيرساي صُمِّمَتْ لخلق الشّروط المسبقة لبروليتارييي ألمانيا , للبطالة و الجوع , و كنتيجة لذلك كان ينبغي أن تنتصر الثّورة الشّيوعيّة في ألمانيا .
    10. أرادت الرأسمالية الدولية من تروتزكي أن يكون رئيساً للاتحاد السوفييتي يو . إس . إس . آر . (U.S.S.R.) بدلاً من ستالين حتّى يصبحوا رؤساء الشّيوعيّة الدّوليّة . كانت الدّكتاتوريّة المطلقة لستالين مفرطة جدًّا بحيث لم تستطع الرأسمالية الدولية من التحمّل . اعتبروا بأنه قد أصبح قيصراً آخر . إثمه الرّئيسيّ كان تعريض الثّورة للدّولة بدلاً من الدّولة إلى الثّورة . لقد كانوا خائفين من أنّه إذا دُمِّرَ ستالين , فإن الشّيوعيّة يمكن أن تُدَمَّر معه .
    11. لتدمير الدّول الرّأسماليّة , كانت الحرب ضروريّة . و لكنّ الحرب لا يجب أن تُشَنّ على الاتّحاد السّوفيتيّ .
    12. لذا كان الحلّ لهذه المشكلة بأن تقوم الرأسمالية الدولية بتمويل هتلر و تأمين وصوله إلى السّلطة . تم إرسال واربرجز (Warburgs ) كسفراء إلى هتلر و تمّت الموافقة على تمويل الحزب الاشتراكيّ القوميّ , هذا الحزب الذي تلقّى في بضع سنين الملايين من الدّولارات , أرسِلَت إليه من وول ستريت (Wall Street) , و كذلك الملايين من الماركات من المموّلين الألمان بواسطة سكاتشت (Schacht) . على أية حال , هتلر خرق القاعدة : لقد تولّى لنفسه امتياز صناعة المال , و ليس فقط أموال جسديّة , و لكنّ أيضًا الاقتصادية . لهذا كان متوقّعًا تدمير هتلر مع الدّول الرّأسماليّة .
    13. السببان الآخران للحرب هما الوطنيّة و المسيحيّة . صرّح راكوفسكي " في الواقع , إنّ المسيحيّة هي عدوّنا الحقيقيّ فقط ."
    14. كلّ شيوعيّ صادق هو الذي يقلّد لينين معبوده , و أكبر الاستراتيجيّين الثوريّين دائمًا يجب أن يتمنّوا الحرب . لا شيئ مؤثّر جدًّا في إحضار أقرب نصر للثّورة , كالحرب . هذا هو مذهب ماركس- لينين ."
    15. الهدف هو إجبار هتلر أن يتقدّم غربًا ضدّ المتحالفين جميعًا ممّن كانوا من البلاد المسيحيّة بدلاً من الاتجاه شرقاً . سيتأكّد الرأسماليون الدوليون بأن التحالف سيُعلَن فقط على هتلر و ليس الاتحاد السوفييتي . و على العكس , فإن الاتّحاد السّوفيتيّ يجب أن يُسَاعَد . لن تدخل الولايات المتّحدة الحرب إذا لم تُهَاجَم . و لكن الحكّام الأمريكيّين يمكن أن يرتّبوا أنهم سيُهَاجَمُونَ . العدوان ضدّ أمريكا يمكن أن يُختَرَع . ستدمّر الدّول الرّأسماليّة بعضها البعض إذا أحدث واحد منهم اشتباكًا ضد الطرفين : الفاشيّ و البورجوازيّ ."
    16. هنالك هدف واحد فقط , هدف واحد : انتصار الشيوعيّة . ليست موسكو التي ستفرض رأيها على الدّول الدّيموقراطيّة , بَل نيويورك , ليست الشيوعية (Comintern) , بَل الرأسمالية (Capintern) في وول ستريت (Wall Street) . في الحرب , الدّول الدّيموقراطيّة و الدّولة الفاشيّة ستُسْتَنْفَد و لكن الاتحاد السوفييتي سيكتسب القوّة . من بخلاف الاتحاد السوفييتي كان قادراً على أن يضع على أوروبّا مثل هذا التناقض المطلق و الواضح ؟ أيّة قوّة يمكن أن تقوده نحو الانتحار الكامل ؟ فقط قوّة واحدة قادرة أن تعمل هذا : المال . المال هي القوة و السلطة , السّلطة الوحيدة ."

  15. #14
    17. انهيار البورصة في 24 أكتوبر (تشرين الأول) , 1929 كان أهمّ للثّورة من ثورة أكتوبر . لقد سُمّيت " الثورة الحقيقيّة " (real revolution) منذ بدأ الرّكود الكبير . يقول راكوفسكي : الأربع سنوات من حكومة هوفر (Hoover) هي سنوات التّقدّم الثّوريّ : اثنا عشر و خمسة عشر مليون مضرب . في شباط , 1933 , هناك تحدث الضربة الأخيرة للأزمة بإفلاس البنوك . من الصعب أن تعمل أكثر مما فعل الرّأسمالي لكي يكسر الأمريكيّ الكلاسيكيّ الذي كان حتّى الآن على قواعده الصّناعيّة , و علاقاته الاقتصاديّة , مأسوراً بوول ستريت .... الأربع سنوات من حكم هوفر اُسْتُخْدِمَتْ لتجهيز استيلاء السلطة في الولايات المتّحدة و الاتحاد السوفييتي , هناك , بواسطة ثورة ماليّة , و هنا , بمساعدة الحرب و الهزيمة التي يجب أن تتبعها . . . . يمكن أن تَفهَم بأن تنفيذ الخطّة بمثل هذا الحجم يتطلّب رجلاً خاصّاً , و الذي يمكن أن يوجّه السّلطة التّنفيذيّة في الولايات المتّحدة , الذي قد قرّر سلفاً بأن يكون القوة المنظِّمة و المنفّذة . ذلك الرّجل كان فرانكلين و إليانور روزفلت (Franklin and Eleanor Roosevelt) . و اسمح لي أن أقول بأن هذين الكائنين الجنسيّين ليسا ببساطة سخريةً و تجاهلاً . كان يجب عليه أن يتجنّب أيّ خائنة ممكنة مثل دليلة (Delilah) (التي خانت زوجها شمشون) ."
    18. سترى على سبيل المثال هذه الظاهرة المتناقضة , بأنّ حشد بالكامل من النّاس , أعداء ستالين , سيساعده - - لا , لن يكونوا بالضّرورة بروليتاريّون , ولا جواسيس محترفين . هنالك سيظهر أشخاص مؤثّرين في كلّ مستويات المجتمع , حتّى العالون , و الذين سيساعدون الشيوعيّة السّتالينيّة الشكلية جدًّا عندما تصبح , إذا لم تكن حقيقة , على الأقلّ شيوعيّة موضوعيّة . . . . في موسكو هناك شيوعيّة , في نيويورك , رأسماليّة . إنّهه كلها متشابهة كفرضيّة و مضاد للفرضية . حلّل كلاهما . موسكو هي شيوعيّة وهميّة , و لكنها ( دولة واقعية ) رأسماليّة . نيويورك : رأسمالية موضوعية و فعّالة , و لكنّ الهدف الشّيوعيّة . تأليف شخصيّ , الحقيقة : الرأسمالية الدولية تقابل , الرّأسماليّة - الشيوعية – "هُم" " .
    19. قبل محاكمة راكوفسكي في 11 آذار , 1938 , لمّح السّفير الأمريكيّ ديفيس (Davis) بأنّ حجماً كبيراً سيُكْسَب في الرّأي العامّ في أمريكا إذا أُعطِي عفو عامّ لراكوفسكي . حضر السّفير المحاكمة التي في النّهاية أعلنت أن راكوفسكي لم يشترك في أيّة مؤامرة ضدّ الدّولة . بعد أن حُرِّرَ و أُطلِق سراحه , اعترف راكوفسكي بأنّه قد صافح ديفيس (Davis) بتحيّة ماسونية سريّة .

    كلّ الأحداث التي تتابعت بعد هذه المقابلة في عام 1938 حدثت كأنّها كانت من سيناريو فيلم ما . البروفسور أنطوني سي . سوتن (Antony C. Sutton) في كتابه " وول ستريت و نهوض هتلر " (Wall Street and the Rise of Hitler ) (Seal Beach, CA: '76 Press, 1976) يثبت بشكل جازم بأن المموّلين الأمريكيّين زوّدوا المال و المواد إلى هتلر لبدء الحرب العالميّة الثانية و أنّ المصرفيّين الدّوليّين شاركوا في تمويل الثّورة البلشفيّة كما هو موثّق في كتابه " وول ستريت و الثّورة البلشفيّة " (Wall Street and The Bolshevik Revolution) (Rochelle, NY: Arlington House, 1981) كلها مع البيانات الأخرى المزوّدة من قبل المؤلّفين الآخرين لا يمكن تكذيبها أو مناقشتها . بالإضافة إلى ذلك فإن سوتن يؤكد في كتابه الضخم المؤلف من 3 أقسام " التّكنولوجيا الغربيّة والتّنمية الاقتصاديّة السّوفييتيّة 1917- 1965 " (Western Technology and Soviet Economic Development 1917-1965) (Stanford, California: Hoover Institution Press, 1973) يبيّن بدون أيّ شكّ بأن كلّ التّكنولوجيا , الخبرة , و أغلب المواد الخام و معظم الاعتمادات لبناء الماكينة العسكريّة و الصّناعيّة التي معها هدّد الاتحاد السوفييتي العالم الحرّ , كلها جاءت من الولايات المتّحدة , تلك الماكينة العسكريّة المهِّددة كان يجب أن (تُختَم) و يُكتَب عليها: صُنِع في الولايات المتّحدة الأمريكيّة (Made in the U.S.A) .المساعدة العسكريّة و التّكنولوجيّة الكبيرة إلى الحكومة الرّوسيّة جاءت أثناء الحرب العالميّة الثّانية تحت برنامج الإعارة و التأجير (Lend-Lease Program) . زوّدت الحكومة الأمريكيّة ما يزيد عن 11 بليون $ قيمة السلع المسببة للحرب إلى السّوفييت , من مطاردات الغوّاصات , قاذفات القنابل و المقاتلات , مسدّسات البحريّة إلى محطّات تكرير النفط , القاطرات , المصانع , الشّاحنات و المقطورات . أّما أسوأ الكلّ , الحكومة الأمريكيّة قد أعطت روسيا القنبلة الذّرّيّة في عام 1943 . اُكْتُشِفَ هذا بواسطة الرّائد جورج ريسي جوردن (Major George Racey Jordan) الذي كان الضّابط المسؤول عن انتقال إمدادات و سلع عقد الإعارة و التأجير من خلال غريت فولز (Great Falls) , مونتانا (Montana) , القاعدة الجوّيّة . وجد وثائق عن صناعة القنابل و المواد الضرورية ( تقريبًا ثلاثة أرباع الطنّ من اليورانيوم ) . جيمس روزفلت (James Roosevelt) , ابن الرّئيس فرانكلين روزفلت (Franklin Roosevelt) , في رواية "مسألة عائلية " (Family Matter ) 1980 , أكّد كيف أن أبوه أعطى روسيا خططاً لبناء القنبلة الذّرّيّة في عامي 1943 و 1944 . يخبر غلاف الكتاب القارئ بأن جيمس روزفلت قد كتب روايةً مسرحيّة باردة و موثوقية . ( أُضيف للتأكيد) . فجّرت روسيا قنبلتها الذّرّيّة الأولى في عام 1949 . ( رالف إبيرسون (Ralph Epperson) , اليد الخفية , أريزونا : صحافة بوبليس , 1985, صفحة 330 -331 ) ,
    (A. Ralph Epperson, The Unseen Hand, Tucson, Arizona: Publius Press, 1985, p. 330-331).
    نقطة واحدة فقط بحاجة للتوضيح : كيف دخلت الولايات المتّحدة الحرب ؟ هذه مقتطفات من مقالة :
    " الإرهاب المزيّف - - الطّريق إلى الدّكتاتوريّة " (Fake Terror -- The Road to Dictatorship) تأليف أليكس جونز (Alex Jones) في www.infowars.com .
    الطّريقة المفتوحة للحرب خُلِقَتْ عندما وقّعت اليابان الاتّفاقيّة الثّلاثيّة مع إيطاليا و ألمانيا , و كلّ الأطراف تتعهّد بدفاع متبادل عن بعضهم البعض . لم يكن من الممكن أن يعلن هتلر الحرب على الولايات المتّحدة أبدًا بصرف النّظر عن الاستفزاز , وسائل إجبار اليابان على أن تعمل هذا كانت بسهولة في اليد .
    الخطوة الأولى كان وضع الحظر على النفط و الفولاذ على اليابان , باستخدام حروب اليابان على الأرض الآسيويّة الأُم كحجّة و سبب لذلك . مما أجبَر اليابان على محاصرة المناطق الغنيّة بالنفط و المعدن في أندونيسيا . القُوى الأوربّيّة كانت مُنهكة عسكريًّا و مشغولة بالحرب في أوروبّا , مما أدى إلى ظهور الولايات المتّحدة كالسّلطة الوحيدة في الهادئ القادرة على إيقاف اليابان عن غزو المناطق الهندية الشرقية . بتحريك الأسطول الباسيفيكيّ من سان ديجو (San Diego) إلى بيرل هاربر (Pearl Harbor) , هاواي , عمل روزفلت ضربة وقائيّة على ذلك الاسطول كخطوة إلزامية أولى لوضع اليابان الخُطَط لمدّ إمبراطوريّتها إلى منطقة الموارد الجنوبيّة .
    حبس روزفلت اليابان تمامًا كما حبس كراسس (Crassus) سبارتاكوس (Spartacus) . احتاجت اليابان للنفط . كان يجب عليهم أن يغزوا أندونيسيا للحصول عليه . كان عليهم أولاً أن يزيلوا تهديد الأسطول الأمريكيّ في بيرل هاربر . لم يكن هناك أبدًا أيّ منفذ مفتوح لهم .
    لإغضاب الشّعب الأمريكيّ بقدر الإمكان , أراد روزفلت بأن يُظهر الهجوم العلنيّ الأوّل لليابان ليظهر دمويّاً قدر الإمكان , و ليظهر كأنّه هجوم مباغت كالهجوم اليابانيّ على الرّوس . من تلك اللّحظة حتّى لحظة الهجوم على بيرل هاربر نفسه , تأكّد روزفلت و شركائه بأن القادة في هاواي , الجنرال شورت (Short) و الأدميرال كيمل (Kimmel) , قد بقيا في الظّلام و بعيداً بقدر الإمكان عن مكان الأسطول اليابانيّ و نواياه . لقد أصبحوا كباش الفداء للهجوم . (برّأ الكونغرس حديثًا كلاً من شورت و كيمل , بعد وفاتهم و أعادتهم إلى رتبهم السّابقة ) .
    و لكن بينما وصل مجلس الجيش إلى قرار في ذاك الوقت و تم التأكيد على الوثائق السريّة , عرفت واشنطن العاصمة بأنّ الهجوم كان قريباً , عرفت بالضّبط أين الأسطول اليابانيّ , و عرفت أين اتجاهه . ( في الواقع , أبعد روزفلت حملة الطّائرات و الطّائرات و المدمّرات الواقية لجعل بيرل هاربر " كبش فداء أفضل " ) .
    في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) , أظهر وزير الخارجيّة هال (Hull) لجو لييب (Joe Leib) مراسل يونايتد بريس (United Press) , أظهر له رسالة بوقت و مكان الهجوم . صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) في عددها الخاصّ 12 / 8 / 1941 طبعة بيرل هاربر , صفحة 13 , أبلغت أن وقت و مكان الهجوم قد عُرِفا مقدّمًا !
    الادّعاء المكرّر بأن الأسطول اليابانيّ قد حافظ على صمت الرّاديو على طريقه إلى هاواي كذبة كبيرة . من بين الأشياء المحصورة الأخرى المحفوظة حتّى الآن في أرشيف وكالة الأمن القومي ال" إن إس إي " (NSA) رسالة مشفّرة مرسلة من قبل شيريا (Shirya) سائق شاحنة يابانيّ و التي تصرّح ( الانتقال إلى وضع 30.00 شمال , 154.20 شرق . توقّعوا الوصول إلى تلك النّقطة في 3 ديسمبر . ( بالقرب من هاواي ) ."
    ('proceeding to a position 30.00 N, 154.20 E. Expect to arrive at that point on 3 December) .
    قال فرانكلين روزفلت مرّة : لا تحدث الأشياء فجأة , هي مُخطّكة بتلك الطّريقة . يوجد شرح للطّريقة الّتي خُطِّطَتْ بها الأشياء (things are planned ) موجودة باستشهاد من الكتاب " بعيداً و في كلّ مكان " (Far and Wide) من قبل دوغلاس ريد (Douglas Reed) الكاتب البريطانيّ المعروف (London: Jonathan Cape, 1951) . يتحدث ريد هنا عن نبوءة عام 1942 :
    ما هو الهدف الحقيقيّ من عمل السّيّد روزفلت الذي من خلاله استخدم سلطاته الإمبرياليّة ؟
    لقد عزّز المبادئ الرّئيسيّة لخطّة إعادة توزيع الأرض ( العالم ) المنشورة في عام 1942 ( و لكن أُعِدّت بوضوح كبير في وقت سابق ) لجماعة النظام العالميّ الجديد الغامضة (Group for a New World Order) , برئاسة موريتز غومبيرغ (Moritz Gomberg) . ما اقترحته هذه المجموعة كان راكداً في ذاك الوقت و لكن أُثبِت بعد نظرها . التّوصيات الرّئيسيّة كانت بأنّ تمتد الإمبراطوريّة الشّيوعيّة من الهادئ إلى الراين , مع الصّين , كوريا , إندو- تشينا (Indo-China) , سيام و ماليزيا في حدودها , و أنّ دولة يهوديّة يجب أن تُنْشَأ . هذان المشروعان حُقِّقَا بشكل كبير . كندا و الجزر الاستراتيجيّة (strategic islands) العديدة كانت ستنتقل إلى الولايات المتّحدة ( القارئ ينبغي أن يحتفظ بهذه الجزر الاستراتيجيّة (strategic islands) في عقله ) . البلاد المتبقّية في أوروبّا الغربيّة يجب أن تختفي ضمن الولايات المتّحدة الاوروبية (United States of Europe) ( هذه الخطّة يتم الضغط عليها حاليًّا بقوّة) . القارّة الإفريقيّة يجب أن تصبح " اتّحاد الجمهوريّات " (Union of Republics) . الكومنولث البريطانيّ سوف يتم تخفيضه كثيرًا , جزر الهند الغربية الهولنديّة سوف تنضمّ إلى أستراليا و نيوزيلندا . تبدو الفكرة مثل خطّة للمرحلة الثّانية في عمليّة كبيرة لثلاثة مراحل , و الأجزاء الجوهريّة منها حُقِّقَتْ ; ما لم يكن مُحقّقاً في السابق , يتم تحقيقه الآن بشكل نشيط ( صفحة 245 – 246 )
    هذا التّقرير من قبل السّيّد ريد (Reed) مُتَنبّأ إلى حدّ كبير . من المعروف بأنه تقريباً كلّ خطّة الجماعة الغامضة لإنشاء النظام العالميّ الجديد قد حُقِقَت (New World Order) .

  16. #15
    الجزء السادس : بدأ الماسونيون والطبقة المستنيرة بوضع جهاز لمؤسسة الحكومة العالمية الواحدة

    1 مجلس العلاقات الخارجية
    (The Council on Foreign Relations) :

    • يصرّح آبراهام (Abraham) بأنّ أحد الأسباب الرئيسية لعمل الطبقة المستنيرة سراً لخَلق الحرب العالمية الأولى , كان لوضع حكومة عالمية للسيطرة على موارد العالم . الهدف المزعوم هو السلام . الأستاذ كارول كيجلي (Carroll Quigley) ، أستاذ كلينتن الشخصي في جامعة جورج تاون ، في كتابه " المأساة والأمل "
    (Tragedy and Hope) (ماكميلن ، نيويورك ، 1966) ((MacMillan, New York, 1966)) يخبرنا بأنّ المائدة المستدير السريّة قد خُلِقت لروثشيلد (Rothschild) ، و برئاسة اللّورد ميلنر (Milner) ، و باستعمال أموال سيسيل رود (Cecil Rhode) . (هل هي صدفة أن تكون منحة رودز قد خُلِقت و أن طالب رودز الفائز للمنحة ، بيل كلينتن (Bill Clinton) ، قد رُشّح وإنتخب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ؟ ) عملت المائدة المستديرة سراً على أعلى المستويات في الحكومة البريطانية ، حيث أثّرت على سياسة انجلترا الخارجية في تدخّلها وتصرّفها في الحرب العالمية الأولى .
    • البروفسور كيجلي يخبرنا بأنّه في نيويورك ، كانت مجموعة المائدة المستديرة معروفة باسم مجلس العلاقات الخارجية (سي إف آر) (Council on Foreign Relations (CFR)) . (كيجلي , صفحة 951) , بالاستناد إلى كيجلي ، السلالات المالية الأكثر أهمية في أمريكا بعد الحرب العالمية الأولى كانت (بالإضافة إلى مورغن) عائلة روكيفيلر (Rockefeller) ؛ كون (Kuhn) ، لويب و شركائه (Loeb & Company) ؛ ديلون ريد (Dillon Read) و شركائه و الإخوة براون (Brown) ، هاريمن (Harriman) . (كيجلي , صفحة 529) . يتضمّن مؤسسو مجلس العلاقات الخارجية (CFR) أولئك الذين موّلوا الثورة البلشفية . أصبح هذا المجلس معروفاً ب "المؤسسة " (The Establishment ) ,,
    "الحكومة المخفية" (the invisible government)
    و "وزارة خارجية روكيفيلير" (the Rockefeller foreign office )
    دعا القديس ميشيل (St. Michael) ديفيد روكيفيلير الرجل الذي يخفي القناع الذي يحكم الولايات المتّحدة الأمريكية .
    • إنّ سيطرة هذا المجلس على وزارة الخارجية الأمريكية موجودة في منشورات وزارة الخارجية 2349 , التقرير المكتوب إلى الرئيس عن نتائج مؤتمر سان فرانسيسكو . هو تقرير وزير الخارجية إلى الرئيس على نتائج مؤتمر سان فرانسيسكو . هذا التقرير من الوزير إدوارد آر . ستيتينيوس (Edward R. Stettinius)
    (( من مجلس العلاقات الخارجية - CFR)) إلى الرّئيس ترومن (Truman) . تصرّح هذه الوثيقة بتلك المشاكل الجديدة بعد أن تطلّبت الحرب لجنة خاصّة للتعامل معهم . و كنتيجة لذلك ، تم تشكيل لجنة للنظر في المشاكل ما بعد الحرب مع موظفين كبار في وزارة الخارجية ( الكل كانوا أعضاءً في ال سي إف آر ما عدا واحد ) بمساعدة موظّفي بحث كانوا يعملون سابقا لدى ال " سي إف آر " , و لكنهم أصبحوا الآن جزءاً من وزارة الخارجية كقسم الأبحاث الخاصّة . بعد بيرل هاربر (Pearl Harbor) ، لجنة مشاكل ما بعد الحرب أصبحت لجنة إستشارية على السياسات الخارجية ما بعد الحرب . (انظر أيضاً كتيّب ال سي. إف. آر .
    (C.F.R.'s booklet) ، " سجلات عشرين سنة " (A Record of Twenty Years) ، 1921 - 1947 ) (صفحة , 95 – 96 ) .
    • هذه هي المجموعة التي صمّمت الأمم المتّحدة . الأرض في مانهاتن ، نيويورك حيث مبنى الأمم المتّحدة الآن , قد تم التيرّع بها من قبل عائلة روكيفيلير
    (cf. P. Collier and D. Horowitz, The Rockefellers An American Dynasty, Holt, Rinehart Winston, 1976, pp. 246-247).
    • تشير صحيفة كريستيان ساينس مونيتور (The Christian Science Monitor) إلى القوّة الخارقة للمجلس (CFR) أثناء الإدارات الستّ الأخيرة (قبل التولّي الثاني لريغن) : " تقريبا نصف أعضاء المجلس تم استدعاؤهم لاقتراح الوظائف الحكومية الرسمية أو للعمل كمستشارين بين الحين و الآخر " . السياسات التي رُوّجت من قبل المجلس في مجالات الدفاع والعلاقات الدولية أصبحت ، بالانتظام الذي يتحدّى قوانين الصدفة ، السياسات الرسمية لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية . (آبراهام , صفحة 94 – 95 ) .
    • سيطر ال " سي إف آر " على وزارة خارجية الرّئيس كينيدي ، وزارته ، وموظّفي وزير الخارجية دين راسك (Dean Rusk) . أنتوني لوكاس (Anthony Lukas) من صحيفة نيويورك تايمز ذكر : " من الأسماء الأولى الـ82 على القائمة التي إستعدّت لمساعدة الرّئيس كينيدي , وزارة خارجيته ، 63 منهم كانوا من أعضاء المجلس . مرّة من المرات اشتكى كينيدي : "" أودّ أن آخذ بعض الوجوه الجديدة هنا ، و لكن كلّ ما أجده هو نفس الأسماء القديمة "" (James W. Wardner, The Planned Destruction of America, P.O. Box 163141, Altamonte Springs, Florida 32716-3141; 407-865-9722 , p. 60)
    • عيّن الرّئيس نيكسن (Nixon) 110 أعضاء من ال " سي إف آر " ليصبحوا أعلى موظّفين غير منتخبين في البلاد . (Wardner, op. cit., p. 59) .
    • عيّن الرّئيس كارتر (Carter) أكثر من 70 رجل من ال " سي إف آر " وأكثر من 20 من أعضاء المفوضيّة الثلاثية (تي سي) (Trilateral Commission (TC)) إلى أعلى المراتب غير المنتخبة في الحكومة . (Wardner, op. cit., p. 58) .

  17. #16
    • الرّئيس ريغن (Reagan) عيّن أكثر من 80 شخص في إدارته و الذين كانوا من أعضاء مجلس العلاقات الخارجية ، المفوضيّة الثلاثية ، أو كلاهما . لاحظوا خليفته و صديقه ، جورج بوش (George Bush) من أعضاء المفوضيّة الثلاثية . عيّن ريغن في المراكز الأعلى في الحكومة : 64 عضو من ال " سي إف آر " ، 6 أعضاء من المفوضيّة الثلاثية ، 6 من الاثنين معاً ، و5 أعضاء سابقين من المفوضيّة الثلاثية .
    (Wardner, op. cit., p. 56.) .
    • أغلب موظفي وزارة الرّئيس كلينتن الأوائل كانوا أيضاً من أعضاء ال " سي إف آر " و من ضمنهم وزيرة الخارجية ، وكيل وزارة الخارجية ، وزير الدفاع ، مستشار الأمن القومي ، نائب مستشار الأمن القومي ، مدير وكالة الاستخبارات المركزية ، رئيس اللجنة الاستشارية للاستخبارات الأجنبية ، وزير المالية ، نائب وزير المالية ، وزير الصحة والخدمات الإنسانية ، وزير الإسكان والتنمية المدنيّة ، وزير الداخلية ، وكيل وزارة الشؤون السياسية ، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الشرق آسيوية و المحيط الهادي ، منسّق المساعدات إلى كومنولث الدول المستقلة ، نائب الرئيس ، مدير الإدارة و الموازنة ، رئيس اللجنة ، مجلس المستشارين الإقتصاديين ، السفيرة الأمريكية إلى الأمم المتّحدة (مادلين اولبرايت (Madeleine Albright) التي كانت مسؤولة عن السياسة الخارجية أثناء تولّي كارتر للرئاسة وكانت مدير المجلس الأطلسي لترويج الحكومة العالمية ، وزيرة خارجية كلينتن سابقاً ) . (Wardner, op. cit., pp. 51-52.) .
    • الدّكتور جيمس دبليو . واردنر (James W. Wardner) في كتابه الموثّق توثيقا جيداً , يذكر التالي :
    o وزراء المالية ال 18 منذ عام 1921 ، 12 منهم كانوا من أعضاء ال سي إف آر (CFR) .
    o وزراء الخارجية ال 16 ، 12 منهم كانوا من أعضاء ال " سي إف آر (CFR) " (أربعة منهم كانوا رؤساء لمؤسسة روكيفيلير (Rockefeller) ) .
    o وزارة الدّفاع ، التي بدأت في عام 1947 ، لديها 15 وزير ؛ تسعة كانوا من ال (CFR) .
    o وكالة الاستخبارات المركزية ، بدأت أيضاً في عام 1947 ، مرّ عليها 11 مدير سبعة كانوا من ال (CFR ) .
    o 6 من 7 مدراء في المنطقة الغربية كانوا من ال (CFR) .
    o كلّ قائد أعلى لقوات الحلفاء في أوروبا كان من ال (CFR ) .
    o كلّ سفير أمريكي إلى منظمة حلف شمال الأطلسي كان من ال (CFR) .
    o إنّ المواقع الرئيسية الأربعة في كلّ إدارة , جمهورية أو ديمقراطية ، تُشغَل بشكل دوري بأعضاء مجلس العلاقات الخارجية ال (CFR ) :
     مستشار الأمن القومي
     وزير الخارجية
     وزير الدفاع
     وزير المالية
    o هنالك زيادة في أعداد أعضاء ال (CFR) في السلطة التشريعية للحكومة. بات شرويدر
    (Pat Schroeder (D-CO)) ، كريستوفر دود (Christopher Dodd (D-CT)) ، نيوت غنغريش (Newt Gingrich (R-GA)) ، وارن رودمان (Warren Rudman (R-NH)) ، بوب جراهام (Bob Graham (D-FL)) ، توماس فولي (Thomas Foley (D- WA)) , تشارلز روب (Charles Robb (D-VA)) ، جون دي . روكيفيلير، الرّابع (John D. Rockefeller, IV (D-WV)) , هؤلاء جميع الأعضاء .
    D– (Democratic) ديمقراطي
    R – (Republican) جمهوري
    الرمز الثاني , رمز الولاية
    o جورج بوش كان عنده 387 من أعضاء ال " سي إف آر " في إدارته. رونالد ريغن كان عنده 313 .
    o إنّ فريق كلينتن (Clinton) وغور (Gore) قد مُوّلا و دُعِما من قبل هذا المجلس أيضاً. كلينتن عضو مجلس العلاقات الخارجية والمفوضيّة الثلاثية.
    o بيروت (Perot) ، الدخيل في انتخابات 1992 ، جمع أناساً من هذا المجلس لإدارة حملته .
    o مجموع أعضاء مجلس العلاقات الخارجية ابتداء من ديسمبر/ كانون الأول 1992 كان 2905 عضو .
    • إنّ هدف مجلس العلاقات الخارجية ووزارة الخارجية المدارة من قِبلهم هو أن ينزع سلاح العالم بأكمله بما فيها أمريكا , وترك إحتكار القوّات المسلّحة للأمم المتّحدة تلك القوات التي دُعيت قوات الأمم المتّحدة لحفظ السلام . (واردنر , صفحة 67 – 68 ) – (Wardner, op. cit., pp. 67-68) .
    • في كتابه المذهل " العلم الأكثر سرّية " (The Most Secret Science) ، صرّح عقيد القوة الجوية المتقاعد آرتشيبالد روبرتس (Archibald Roberts) بالتالي : " تحت هذه الخطّة ، ستموّل الولايات المتحدة و تزوّد قوى الأمم المتّحدة الاستبدادية بالرجال و المعدّات ." (واردنر ، صفحة 68 ) . طبقاً لمجلس العلاقات الخارجية ووكالته ، وزارة الخارجية الأمريكية ، حتى الولايات المتّحدة لن يكون عندها السلطة لتحدّي قوة سلام الأمم المتّحدة . ولذلك ، العقيد روبيرتس يستمرّ : " فداحة هذه الفتنة غير مفهومة تقريباً -- كما فشل الشعب الأمريكي في الاحتجاج على الإبطال الإجرامي للدستور الأمريكي . كجندي أمريكي واحد ، أستاء بشكل مرير من تسليمي إلى المنظمة التي تنفي و تُبطِل وجود الدستور الذي أقسمت على احترامه ." ( صفحة 133 ، اقتبس من واردنر ، صفحة 68) (p. 133, quoted in Wardner, op. cit, p. 68) .
    • بينما كل التقارير الإعلامية تناقش كلّ شيء آخر ماعدا مجلس العلاقات الخارجية وأهدافه . هذا لأنه ، و طبقاً لتقرير 1987 لال (CFR) نفسه ، 262 من أعضائه " صحفيون ، مراسلون ، ومدراء اتصالات تنفيذيون ." (واردنر , صفحة 70 ) .
    o الطبقة المستنيرة (Illuminati) ، من خلال ال (CFR) ، قد نشروا نفوذهم إلى المناطق الحيوية الأخرى من المجتمع الأمريكي . أعضاؤهم ركضوا أو يركضون لإدارة ال: إن بي سي (NBC) ، سي بي إس (CBS) ، أي بي سي (ABC) ، النيويورك تايمز (New York Times) ، الواشنطن بوست (Washington Post) ، لوس أنجيلس تايمز (Los Angeles Times) ، شيكاغو سان (Chicago Sun) ، دو مونيس ريجيستر (Des Moines Register) ، صحيفة الوول ستريت
    (Wall Street Journal) ، تايم (Time) ، لايف (Life) ، نيوزويك (Newsweek) ، فورتشن (Fortune) ، بيزنيس ويك (Business Week) .
    o هنا قائمة المراسلين و المُعتَمَدين المشهورين الذين كانوا أو لا يزالون أعضاءً في مجلس العلاقات الخارجية (CFR) :
     سي بي إس (CBS) : بيل مويرز (Bill Moyers) ، ويليام بالي (William Paley) ، دان راذر (Dan Rather) ، هاري ريسونر (Harry Reasoner) .
     إن بي سي (NBC) : توم بروكاو (Tom Brokaw) ، جون تشانسلر (John Chancellor) ، مارفن كالب (Marvin Kalb) ، إرفينغ آر . ليفاين (Irving R. Levine) .
     أي بي سي (ABC) : ديفيد برينكلي (David Brinkley) ، تيد كوبيل (Ted Koppel) , دايان سوير (Diane Sawyer) ، جون سكالي (John Scali) ، باربارة والترز (Barbara Walters) .
     سي إن إن (CNN) : دانييل سكور (Daniel Schorr) .
     بي بي إس (PBS) : هودينغ كارتر الثّالث (Hodding Carter III) ، جيم ليهرر (Jim Lehrer) ، روبرت مكنيل (Robert McNeil) .

    ( القائمة مستندة على جيمس واردنر ، الدمار المخطّط لأمريكا ,
    (Planned Destruction of America ) صفحة 143) .
    o هذه هي مؤامرة الصمت بين أجهزة الإعلام لإبقاء الشعب الأمريكي في الظلام حول خطّة ال (CFR) لتخريب الدستور الأمريكي ولخلق حكومة عالمية واحدة دكتاتورية بزعامة المسيح الدجال القادم . في بيانه الافتتاحي إلى إجتماع بيلدربرجر (Bilderberger) السرّي في ألمانيا 1991 , تضمّنت تصريحات ديفيد روكفيلر (David Rockefeller) الشكر: (( نحن ممتنون إلى الواشنطن بوست ، النيويورك تايمز ، مجلة التايم ، ومنشورات عظيمة أخرى و التي حضر مدراؤها اجتماعاتنا , واحترموا وعودهم من الحَذر [الصمت] لأربعين سنة تقريباً . . . . كان من المستحيل لنا أن نطوّر خطّتنا للعالم إذا كنّا خاضعين للأضواء اللامعة للدعاية والإعلان خلال كل تلك السنوات ." (لاري آبراهام (Larry Abraham) ، التقرير المطّلع (Insider Report) ، يناير/ كانون الثّاني 1992 , صفحة 2) بعبارات أخرى ، نجاح المؤامرة لبدء الحكومة العالمية الواحدة تحت حكم المسيح الدجال تحقّق بسبب تعاون القطاع الإعلامي . متى وصل المسيح الدجال أخيراً على المشهد العالمي ، ألا تعتقدون بأنّ الإعلاميين سيكونون معنا و على جانبنا ، جانب الحرّية ؟ ))

  18. #17
    2) المفوضيّة الثلاثية
    (The Trilateral Commission):


    جذور المفوضيّة الثلاثية (تي سي) (Trilateral Commission (TC)) تعود إلى كتاب " بين عصرين " (Between Two Ages) مكتوب من قبل زبيغنيو برزيزينسكي (Zbigniew Brzezinski ) عام 1970 بينما كان أستاذاً في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك . قرأ ديفيد روكفيلر الكتاب و أُعجِب بمحتوياته . ألهم الكتاب روكفيلر لخلق المفوضيّة الثلاثية (TC) .
    • في يوليو/ تموز 1972 , 8 أعضاء من ال " سي إف آر " (CFR) ، و من ضمنهم كان ديفيد روكفيلر وزبيغنيو برزيزينسكي , أسّسوا المفوضيّة الثلاثية . إنّ هدف المفوضيّة هو هندسة شراكة دائمة بين الطبقة الحاكمة لأمريكا الشمالية ، أوربا الغربية ، واليابان – إن وضع عبارة ( ثلاثي ) (Trilateral) -- هو لمحاولة التأثير على الرأي العام واتخاذ القرارات الحكومية بطريقة بحيث أنّ الناس والحكومات واقتصاديات كلّ الأمم يجب أن تخدم حاجات المصارف والشركات الدوليّة و المتعددة الجنسية . لإنجاز هذا ، كان على أعضاء المفوضيّة الثلاثية أن يحققوا كلاً من الاعتمادية والديمقراطية -- في الداخل و في الخارج . بعبارات أخرى ، يجب عليهم أن يقللوا من سعي العامة إلى التبعية ويقمعون الديمقراطية وأيّ صوت احتجاج من خلال السيطرة والمراقبة . الهدف النهائي سيكون تأسيس اقتصاد عالمي واحد , حكومة عالمية واحدة , عملة عالمية واحدة ، ودين عالمي واحد . المقتطفات التالية من وثائق المفوضيّة الثلاثية الرسمية ، سوية مع كتابات وخطابات الأعضاء المؤسّسين ستؤكّد هذه .
    • في كتابه " بدون اعتذارات " (With No Apologies ) (1979) ، السّيناتور باري غولدووتر (Barry Goldwater) يكتب : " ال " سي. إف. آر " (CFR) هو الفرع الأمريكي للمجتمع الذي ظهر في انجلترا . عالمي في توجّهاته ، هذه الجمعية (CFR) ، سويّة مع حركة الاتحاد الأطلسي (Atlantic Union Movement) ، و المجلس الأطلسي الأمريكي (Atlantic Council of the U.S) ، تؤمن بأن الحدود الوطنية يجب أن تُزال و يجب تأسيس قاعدة لحكم العالم الواحد . . . النيّة الحقيقية لأعضاء المفوضيّة الثلاثية حقاً هي خلق قوة اقتصادية عالمية أرفع من الحكومة السياسية المرتبطة بالدول القومية . كمدراء وصنّاع النظام الذي هم سيحكمون العالم . . . في رأيي ، تمثّل المفوضيّة الثلاثية جهداً منسّقاً ماهراً للسيطرة على الحكم ودعم مراكز السلطة الأربعة : السياسية , النقدية ، التثقيفية ، و الكنسيّة ." ( بدون اعتذارات
    (With No Apologies) , صفحة 128- 284) .
    • أخذت المفوّضية الثلاثية توجّهاتها بأن المسؤولين الاقتصاديين . . . للدول العظمى يجب أن يبدؤوا بتنسيق و إدارة اقتصاد عالمي واحد ، بالإضافة إلى إدارة العلاقات الاقتصادية الدولية بين البلدان "( إصلاح المؤسسات الدولية : تقرير قوة الدبابة الثلاثية عن المؤسسات الدولية إلى المفوضيّة الثلاثية ، نيويورك: المفوضيّة الثلاثية ، 1976 , صفحة 22 ) - (The Reform of International Institutions: A Report of the Trilateral Tank Force on International Institutions to the Trilateral Commission , New York: The Trilateral Commission, 1976, p. 22) .
    • لكي ينالوا هدف الهيمنة على العالم على شكل حكومة عالمية واحدة ، يحتاج أعضاء المفوضيّة الثلاثية للسيطرة على الولايات المتّحدة والحكومات الأخرى .
    • السّيناتور باري غولدووتر (Barry Goldwater) لاحظ : " بينما مجلس العلاقات الخارجية وطني بوضوح في عضويته ، فإن المفوضيّة الثلاثية دولية . التمثيل مخصّص على حد سواء إلى أوربا الغربية ، اليابان ، والولايات المتّحدة . مقصود منها بأن تكون العربة للتعزيز الدولي للاهتمام التجاري والمصرفي بالسيطرة على الحكومة السياسية للولايات المتّحدة ." ( بدون إعتذارات (With No Apologies) ، صفحة 280) .
    • هولي سكلار (Holly Sklar) ، في كتابها " الثلاثية " (Trilateralism) ، تقول : " يتّخذ هؤلاء الرجال الاقتصاديون ، القرارات السياسية الأجنبية و الاقتصادية و الداخلية الأكثر أهمية للولايات المتّحدة الأمريكية . لقد وضعوا في الحكومة الحالية ؛ أهداف التوجيه و الإدارة ." ( صفحة 208 ) .
    • في كتاب " كيسنجر على الأريكة " (Kissinger on the Couch ) (1975) المؤلّفان فيليس شلافلي (Phyllis Schlafly ) و العضو السابق في ال " سي إف آر " تشيستر وورد (Chester Ward) يُصرّحان : " قرّر الأعضاء الحاكمون في ال (CFR) بأنّ الحكومة الأمريكية يجب أن تتبنّى سياسة معيّنة ، مراكز البحث الكبيرة جداً التابعة للمجلس عملت بجهد كبير لتطوير البراهين ، الثقافية والعاطفية ، لتأييد السياسة الجديدة ، و للتنديد والإساءة إلى سمعة أيّة معارضة سياسياً و ثقافياً . . . " بالاستناد إلى وورد (Ward) ، فإن هدف ال (CFR) هو حجب وغمر السيادة الأمريكية والاستقلال الوطني في حكومة عالمية واحدة قوية جداً . . . هذه الرغبة لتسليم سيادة واستقلال الولايات المتّحدة واسعة الإنتشار بين كافة أعضاء المجلس . . . في معجم ال (CFR ) بكامله ، لا يوجد هناك تعبير اشمئزازي عميق جداً يحمل معنىً مثل "أمريكا أولاَ "
    (America First) . "( (Dennis L. Cuddy and Robert H. Golsborough, The Network of Power and Part II The New World Order: Chronology and Commentary, Baltimore: The American Research Foundation, Inc., 1993, p.17.) .
    • السّيناتور غولدووتر (Goldwater) كشف : " ديفيد روكفيلر (David Rockefeller ) و زبيجنيو برزيزينسكي (Zbigniew Brzezinski) وجدا جيمي كارتر (Jimmy Carter) مرشّحهم المثالي . لقد ساعدوه بالانتخابات والرئاسة . لإنجاز هذا الهدف ، عبّؤوا قوّة أموال مصرفيي وول ستريت ، و كذلك التأثير الثقافي للمجتمع الأكاديمي التابع لثروة المؤسسات الكبرى المعفيّة من الضرائب – و المسيطرون على الأجهزة الإعلامية الأعضاء في مجلس العلاقات الخارجية و المفوضيّة الثلاثية ." ( بدون إعتذارات (With No Apologies) , صفحة 286 ) السّيناتور غولدووتر تابعَ : " برزيزينسكي و روكفيلر دعيا كارتر لأن يصبح عضواً في المفوضيّة الثلاثية عام 1973 . بدؤوا بتهيئته فوراً للرئاسة . . . وصلنا إلى موقعنا الحالي للخطر في العالم وفي الوطن لأن زعماؤنا رفضوا قولنا الحقّ . . . مالم نستيقظ , نحن الذين نصرّح للإيمان بالحرّية ، فإن العالم سوف يتوجّه إلى فترة من العبودية ."(بدون اعتذارات , صفحة 299 ) تفهمون الآن لماذا يرتفع الغرباء إلى الرئاسة في 1976 . كارتر اعتُبِرَ الغريب المُطلق ، و لكنه في الحقيقة كان مطّلعاَ و معروفاً – من المفوضيّة الثلاثية (TC) .
    • في وقت مبكّر من عملية تعيين كارتر الواشنطن بوست أشارت : " إذا كنت تحب نظريات المؤامرة عن المؤامرات السرّية للسيطرة على العالم ، فإنّك ستحبّ إدارة الرئيس المنتَخَب جيمي كارتر . . . ." (يناير/ كانون الثّاني 16 , 1977 ) ( تعليق: إنّ المؤامرة من قبل المفوضية الثلاثية لم تعد نظرية , بل هي حقيقة ! و لكن ، بالطبع ، الواشنطن بوست جزء من المؤامرة ) .
    • في تقاريره عن البيت الأبيض ، برزيزينسكي اعترف : " علاوة على ذلك ، كلّ صنّاع قرارات السياسة الخارجية الرئيسيين لإدارة كارتر خدموا سابقاً في المفوضيّة الثلاثية . . . ." ( القوّة والمبدأ: مذكرات مستشار الأمن القومي ، 1977- 1981 , نيويورك: فارار ، ستروس ، جيرو ، صفحة , 289, 1983 )
    (Power & Principle: Memoirs of the National Security Advisor, 1977-1981, New York: Farrar, Straus, Giroux, 1983, p. 289.)
    قيّمت (U.S. News and World Report) تأثير سلطة المفوضيّة الثلاثية تحت ولاية كارتر: " ترأّس أعضاء المفوضيّة الثلاثية صنع السياسة الخارجية في إدارة كارتر ، وحالياً القوّة الهائلة التي يستخدمونها تثير الجدل . يترأّس الأعضاء النشيطون أو السابقون للمفوضيّة الثلاثية كلّ وكالة رئيسية اشتركت في تخطيط الاستراتيجية الأمريكية للتعامل مع بقيّة العالم . . . يرى البعض تركيز السلطة هذا كمؤامرة في العمل " . (فبراير/ شباط 21 , 1977 )

  19. #18
    • منذ برزيزينسكي ، الذي أصبح مديرها التنفيذي المؤسّس ، يزوّدنا بالأسباب الجوهرية لخلق المفوضيّة الثلاثية ، فنحن نودّ أكثر بأن نفحص الأفكار التي احتوت في كتابه " بين عصرين " (Between Two Ages) ( صفحة 300) :
    o " ولو أنّ الستالينية (Stalinism) ربما كانت مأساةً غير ضرورية لكلا الشعب الروسي والشيوعية الروسية كأمثلة ، فهنالك احتمال عقلاني كبير بأن العالم بكِبَرِهِ كان , و كما سنرى , يعيش في نعمة تحت القناع و المظهر الكاذب " ( ملاحظة: ذبح ستالين على الأقل 20 مليون شخص وهنا برزيزينسكي يمدح عقيدة هذا القاتل المحترف ) .
    o " الماركسية تمثّل مرحلة حيوية ومبدعة أبعد في نضوج الرؤية العالمية للإنسان . بنفس الوقت فإن الماركسية هي انتصارالرجل الخارجي على الرجل السلبي الداخلي و انتصار المنطق على الاعتقاد ." (ملاحظة: هو يؤمن بإله المنطق (god of reason) ) .
    o " في غياب الإجماع الاجتماعي فإن حاجات المجتمع العاطفية والعقلانية قد تندمج – الإعلام الضخم و الجماهيري يسهّل هذا الإنجاز -- في الشخص , الذي يُرى كَمفرد . . لجعل الإبداع الضروري في النظام الاجتماعي " ( ملاحظة: هو يريد شخصاً مؤثّراً , و الذي يستطيع تغيير النظام الاجتماعي ، وبمعنى آخر: المسيح الدجال )
    o " مثل هذا المجتمع سيُسَيطَر عليه بنخبة (elite) , هذه النخبة تستند في سلطتها السياسية إلى الخبرة العلمية المتفوّقة و البارعة . غير معاقة بقيود القيم التحرّرية التقليدية ، هذه النخبة لا تتردّد في إنجاز أهدافها السياسية بآخر و أحدث التقنيات العصرية للتأثير على السلوك العامّ ولكي تُبقي المجتمع تحت المراقبة والسيطرة القريبة "
    o " الاتجاه نحو مثل هذه الجماعة (من الأمم المتطورة) . . . يتضمّن صياغة صلات الجماعات المشتركة بين الولايات المتّحدة ، أوربا الغربية ، واليابان (ذُكِرَت المفوضيّة الثلاثية كهدف) "
    o " ولو أنّ هدف تشكيل الجماعة من الأمم المتطورة أقل طموحاً من هدف الحكومة العالمية ، إلا أنّه سهل المنال أكثر " .
    o " الاتحاد السوفيتي كان من الممكن أن يظهر كحامل راية نظام التفكير الأكثر تأثيراً في هذا القرن وكالنموذج الاجتماعي الأفضل لحلّ المعضلات الرئيسية التي تواجه الإنسان العصري " .
    o الماركسية (Marxism) "جهّزت أفضل بصيرة متوفرة في الحقيقة المعاصرة . النظرية الماركسية هي نظرية الفكر الأكثر تأثيراً في هذا القرن " .
    o " الذكرى ال 200 القادم قريباً لإعلان الاستقلال يمكن أن يبرّر النداء لاتفاقية دستورية وطنية و ذلك لإعادة تفحص إطار الأمّة الرسمي المؤسساتي " .
    • أفكار برزيزينسكي المذكورة في الأعلى توافق بالضبط أفكار ديفيد روكفيلر الذي ذكر في عام 1973 بعد زيارته إلى الصين :
    o " التجربة الاجتماعية للصين تحت قيادة الرّئيس ماو (Mao) إحدى أهم و أنجح التجارب في تاريخ البشرية " ( اقتبس من النيويورك تايمز ، " من مسافر الصين " (From a China Traveler) ، "أغسطس / آب 10 , 1973 ) , من بين التجارب الاجتماعية كانت خلق نظام عامّي بحيث يتم فيه تفريق الوحدة العائلية . . . الأطفال أُخِذوا من الآباء ووُضِعوا في الحضانات تحت الإدارة الحكومية . . . الآباء قد يرون أطفالهم مرة كلّ اسبوع وعندما يرونهم فإنهم لا يستطيعون إظهار الحنان نحو الأطفال . إنّ الفكرة بأن يتم قطع العلاقة بين الأطفال و الأسرة و توجيههم نحو الوطن . الأسماء مأخوذة من الأطفال و أُعطي لهم أرقاماً بدلاً منها . ليست هنالك هوية فردية . . . إنّ نظام الكوميون أو العامّية (commune) يدمّر الأخلاقية في الصين الحمراء : ليست هنالك أخلاقية لأن حبّ العائلة مأخوذ . ليست هنالك استقامة واحترام في الأشخاص أو بين الأشخاص . ليست هنالك كرامة إنسانية : هم جميعهم مثل الحيوانات . ليس هنالك ذنب ناتج عن قتل الأشخاص لتحسين الأوضاع " .
    ( Sworn statement before the House Un-American Activities Committee by the Reverend Shik-Ping Wang, East Asia Director of the Baptist Evangelization Society International, in Myron C. Fagan, The Truth About "National Council of Churches", CPA Book Publishers, Boring, Oregon, p. 10.)
    o هذا هو النظام الشيوعي الذي يمدحه روكفيلر ، النظام الذي قُتِل فيه 64 مليون شخص كنتيجة لتجربة ماو الاجتماعية . إنّ العدد مستند على تقريراللجنة الفرعيّة الداخلية لمجلس الشيوخ الأمريكي .
    • صحيفة رئيسية للمفوضيّة الثلاثية باسم " أزمة الديمقراطية" (The Crisis of Democracy ) المؤلفين : مايكل كروزير (Michael Crozier) ، صاموئيل هانتنغدن (Samuel Huntington) وجوجي واتانوكي (Joji Watanuki) ، تؤكد هذه الصحيفة بأنّ اشتراك شعوب الحكومات التي أتباعها من المفوضية الثلاثية في القرارات السياسية هو اقتراح سيء . طبقا للدراسة ، النخبة الحاكمة في الولايات المتّحدة وأوربا الغربية تواجه معارضة أساسية من صفوف شعوبهم , و هذا ضروري " لإعادة العلاقة العادلة بين السلطة الحكومية والسيطرة الشعبية " بكلمات أخرى ، قوّة المفوّضية الثلاثية و الحكومات التي يسيطرون عليها يجب أن تقوى أكثر -- وقوّة عامة الشعب يجب أن تضعف .• في كتاب 1981 " الدكتاتورية الديمقراطية : الدستور الطارئ للسُلطة " (Democratic Dictatorship: The Emergent Constitution of Control) : للكاتب آرثر إس . ميلر (Arthur S. Miller) , يصف فيه : " نظام إقطاعي جديد " تحت سيطرة النخبة ، ويصرّح بأن " الدكتاتورية ستأتي – إنها قادمة -- و لكن برضوخ الناس . . . إنّ الهدف هو رجل (( مُتَوَقّّع )) " .
    • بالنظر للفكر الماركسي المُتبنّى من قبل برزيزينسكي و روكفيلر ، و المنتشر أيضاً بين أعضاء المفوضية الثلاثية ، نجد بأنها ليست مفاجأة بأنهم يوافقون على المجازر ، القتل الجماعي ، ودكتاتورية الأنظمة الشيوعية . السؤال الذي يخطر بالبال فوراً هو : من هم العقلانيون هنا ، المفوضية الثلاثية -- النخبة -- أم الشعب المُسَيطَر من قِبلهم ؟ في الحقيقة ، نحن نقترب من عصر الهمجية حيث اتّخاذ النخبة للقرارات لم يعد مقيّداً أبداً ، أقل بكثير من الوصايا الإلهية ، و لكن بدلاً من ذلك سيطرة الشهوات مثل طمع السيطرة والمال . في عصر الهمجية ، نحن نتوقّع فوضى و فوضى عظيمة . هذا هو بالضبط ما سيحتاج إليه المسيح الدجال لسكان العالم حتى يقبلوه كَ(( المخلّص )) .
    • قبول المفوضية الثلاثية المباشر لمثل هذه الجرائم ضدّ الإنسانية تبدو مُبهمة غير مفهومة إذا نسينا هدفاً رئيسياً آخر لهم : تخفيض ما اسمه " العدد المتزايد للسكان " وحَل مشاكل " الفائض السكاني " . دعوا البلدان المتطورة لزيادة مساعدتهم " بشكل كبير جداً " ،, و يتضمّن ذلك بالطبع ، " تحديد النسل " ،, إلى البلدان الأقلّ تقدماً . و لكن هذه المنح و المساعدات ليست بدون شروط . " المنح تستطيع أن تكون خاضعة للشروط بشكل صحيح لإنجاز أهدافها المرجوّة " و " الدول المستلمة للمعونة و التي سيادتها الوطنية مهانة بمثل هذه الشروط تستطيع تجنّب المعونة الخارجية " هذه الشروط موجودة أصلاً في الأقسام 102 و 104 (d) لجمعية التنمية الدولية والمعونة الغذائية الأمريكية - وبمعنى آخر: البلدان التي تستلم المساعدة الأمريكية يجب أن تتّخذ الخطوات اللازمة لكبح نمو سكانها . ( نحو نظام دولي مرمّم : تقرير لجنة عمل الموحدّين الثلاثية إلى المفوضيّة الثلاثية ، نيويورك: المفوضيّة الثلاثية ، 1977 , صفحة 28 ) ((Towards a Renovated International System: A Report of the Trilateral Integrators Task Force to the Trilateral Commission, New York: Trilateral Commission, 1977, p. 28.))
    من هناك نعرف بأنّ الإجهاض ( وبمعنى آخر: جرائم قتل الغير مولودين ) وتحديد النسل , هي إجبارية على تلك البلدان الفقيرة التي تستلم المساعدات من كلا الأمم المتّحدة والولايات المتّحدة .
    • في البداية ، تقرير النادي روما الماسوني (Masonic Club of Rome) افترض بأنّه كلّما نما عدد ساكن العالم بشكل خارج عن السيطرة ، فإن موارد العالم الغير قابلة للتجديد ستُستَنفَذ في النهاية والاقتصاد العالمي سيكون مصيره الكآبة و التعاسة . أما الأسوأ ، فإن الحضارة الكاملة قد تحطّم كنتيجة لقلة الردّ الصارم لهذه المشكلة الحرجة . ( دونيلا إتش . ميدوز (Donella H. Meadows) ، دنيس إل . ميدوز (Dennis L. Meadows) " حدود النمو: تقرير لمشروع نادي روما على مأزق البشرية (The Limits to Growth: A Report for the Club of Rome's Project on the Predicament of Mankind) ، نيويورك : (Universe Books) ، 1972 ) .
    ثانياً ، تقرير العالم 2000 (Global 2000) لإدارة كارتر ، و الذي كان مكتوباً أساساً من قبل المفوضية الثلاثية ، توقّع : " باستمرار الفقر والتعاسة الإنسانية ، النمو المذهل لعدد السكان ، و المتطلّبات البشرية المتزايدة ، فإن إمكانية الضغط والضرر الدائم لقواعد مصادر الكوكب الطبيعية حقيقية جداً " . (العالم ال 2000 للرئيس : المستقبل العالمي : وقت للتصرّف ، أعدّ من قبل المجلس النوعية البيئية ووزارة الخارجية الأمريكية ، واشنطن : مكتب مطبعة الحكومة الأمريكية ، يناير/ كانون الثّاني 1981 , صفحة 9 ) . في يناير/ كانون الثّاني 14 , 1981 ، في خطاب وداع : الرّئيس جيمي كارتر أكّد ثانية التأثير الأهمّ لإدارته في حل مشكلة " الفائض السكاني " . ( جيمي كارتر ، "خطاب وداع : قضية أساسية تواجه الأمّة " ، الخطابات الحيوية لليوم (Vital Speeches of the Day) ، الجزء 67 (XLVII) ، عدد 8 ، فبراير/ شباط 1 , 1981 , صفحة 227 ) . الأفكار الأكثر غرابة من هذه هي أفكار كينيث بولدينغ (Kenneth Boulding) ، إسحاق أزيموف (Isaac Asimov) ، وغاريت هاردن (Garrett Hardin) الذين قارنوا الأرض بسفينة فضائية أو قارب نجاة مُحمّل فوق طاقته . (( كي. بولدينغ (K. Boulding) ، "اقتصاديات السفينة الفضائية القادمة الأرض (The Economics of the Coming Spaceship Earth) ، " في هنري غاريت (Henry Jarrett) , نوعية البيئة في اقتصاد متزايد (Enviromental Quality in a Growing Economy) ، بالتيمور (Baltimor) : جونس هوبكنز (Johns Hopkins) ، 1966 ؛ آي . أزيموف (I. Asimov) ، " الأرض ، سفينتنا الفضائية المزدحمة " (Earth, Our Crowded Spaceship) ، نيويورك: جون دي (John Day) ، 1974 ؛ جي . هاردن (G. Hardin) ، " العيش على قارب نجاة " (Living on a Life Boat) ، " علم الأحياء " (BioScience) ، أكتوبر/ تشرين الأول 1974 )) المعنى أنّه هناك غذاء كافي فقط لبضعة أناس من النخبة على قارب النجاة أو السفينة الفضائية . حيث لا يوجد غذاء كافي لتغذية العدد الفائض من الناس ( الفقراء ، الأغلبية ) هؤلاء يجب أن يُرموا خارج السفينة (وبمعنى آخر: قتلهم بالحروب أو الأوبئة ) تعطي هذه " الحجج " تبريراً لكبح نمو السكان و تدمير السكان الفائضين بكلّ الوسائل , بما فيها الحروب ، الإبادات الجماعية ، الأوبئة ، المجاعة ، الكساد الاقتصادي ،، ونعم ، الإرهاب . يعطون تبريراً أيضاً لحفظ البيئة على نحو متطرّف ( بيئية متطرّفة ) . من هذا نستنتج تلك النزاعات ، الحروب ، الإبادات الجماعية ، والمذابح في أفريقيا ، البوسنة ، الشرق الأوسط ، أو في مكان آخر لهذا الغرض ، هذا لن يُحلّ و لن يتوقّف . البيئية (Environmentalism) ستصبح ذريعةً قويّةً وماكرة لتطبيق الكساد الاقتصادي المُسَيطَر عليه .
     ( تعليق : حتى الكون المادي بكامله لا يمكن مقارنته مع روح إنسانية واحدة و التي خُلِقَت على صورة الله . وها نحن الآن ، أناس سيدَمَّرون ويضحّى بهم لأجل الحفاظ على الأرض العديمة الروح و الجامدة ومصادرها ! هذه هي عبادة الأصنام المكروهة ! نحن لا ننكر بأنّ ما خلقه الله في الأرض جيّد ويجب أن يُحتَرَم ويستعمل على نحو مقتصد من قبل البشر , لحماية البيئة ومصادره بشكل جيد , على أية حال ، التضحية بالناس الذي أرواحهم خالدة و للحفظ على الماديات الزائلة ، الأشياء العديمة الروح خطأ كبير , فهذه الأشياء ستنتهي إلى النهاية أما الروح فخالدة . هذا التفكير يحصل فقط في عقل الشيطان الذي يعبده العديد من أعضاء المفوضية الثلاثية ) .

  20. #19
    3) مجموعة بيلدربرغ
    (The Bilderberg Group) :

    المجموعة تأخذ اسمها من الفندق في هولندا حيث اجتمعت لأول مرة عام 1954 . كانت الاجتماعات تتم بانتظام ( من المفترض بنظام مرة واحدة في السنة ) في المواقع المختلفة حول العالم ، دائماً في السرّيّة المطلقة ، في أغلب الأحيان في المنتجعات تحت سيطرة عائلة روكفيلر (Rockefeller) . لها عضوية دوّارة ومتغيرة من عدّة مئات من المشاركين مكوّنة من النخب من الولايات المتّحدة وأوربا الغربية ، و بشكل خاص من بلدان منظمة حلف شمال الأطلسي (NATO) . إنّ عائلة روثشيلد (Rothschild) هي القوة الأوروبية القيادية ضمن مجموعة بيلدربرغ ، تُشارك بقوّتها مع امبراطورية روكفيلر ذات الأساس الأمريكي . يبتعدون بشكل كبير عن الأضواء ونادراً ، إذا لم يكن دوماً ، ينشرون التقارير أو الدراسات تحت رعايتهم الرسمية .
    أنكر أعضاء بيلدربرغ وجود المجموعة لعقود طويلة حتى أُجبِروا على الظهور بسبب وهج الدعاية الإعلامية القوية ، و ظهروا بشكل كبير بفضل ال " سبوت لايت " (SPOTLIGHT) (300 Independence Ave., SE, Washington, D.C. 20003) وأسلافهم الصحفيين ، " رسالة حريّة " (Liberty Letter) و " دناءة الحريّة " (Liberty Lowdown) ( النشر الأخير مُباد الآن ) .
    هؤلاء الزعماء يعتنون بالتجارة " العالمية " . حتى قرار تقسيم ألمانيا إلى شرقية وغربية كان من قبل الرجال الذين أُثبِت فيما بعد بأنهم من مجموعة البيلدربرغ . (بيتر تومسن (Peter Thompson) ، " بيلدربرغ والغرب " (Bilderberg and The West) ، "في سكلار (Sklar) ، " الثلاثية " ، جزء 3 ، فصل 2 , صفحة 160) .
    " دناءة الحريّة " (Liberty Lowdown) ، ( واشنطن العاصمة ( مقاطعة كولومبيا ) ، يوليو/ تموز 1974 ) . " حالما رجع أعضاء المجموعة إلى بيوتهم بعد اجتماع 1971 أبريل/ نيسان في وودستوك ، فيرمونت (Woodstock, Vermont) ، بدأت بلايين الدولارات (billions) بالفيضان بشكل غامض خارج أمريكا ." بعد أربعة أشهر لم يعد الدولار قابلاً للتحويل إلى ذهب ، و بعد ذلك سمحت الإدارة للدولار بالطوفان ( وبمعنى آخر: لا توجد قيمة ثابتة مقابل الذهب أو أيّ رصيد احتياطي آخر ) . التدفّق المتزايد للدولارات خارج أمريكا باتجاه أوروبا استمرّ إلى الفترة ما قبل التخفيض مباشرة . في ديسمبر/ كانون الأول 18 , 1971 ، خُفّضت قيمة الدولار بنسبة 8.5 بالمائة % . أشار هذا التخفيض لنهاية الاستقلال المالي الأمريكي . بالتآمر ضدّ الدولارات ، باعوا الدولارات لفترة قصيرة ، و بذلك تم تحقيق ربح 15$- 20$ بليون دولار ($15-$20 billion) .
    تصرّح السلطة البريطانية على المجموعات الدولية ، أي. كي . تشيسترتون (A.K. Chesterton) ، في " اللوردات الحزينون الجدّد " (The New Unhappy Lords) ، " يصرّح : (( . . . سوف يُرى بأنّ الدراسة الصحيحة للبشرية السياسية هي دراسة قوة و سلطة النخب الحاكمة ، و التي بدونها فإن كل ما يحدث لا يمكن فهمه . . . .)) ("The New Unhappy Lords, An Exposure of Power Politics", in Liberty Lowdown: A Confidential Washington Report, Washington D.C.: Liberty Lobby, p. 9.)
    " أؤكّد بأنّ النفوذ وراء الحركة الأوروبية التي استفادت من ريتينغر (Retinger) (أمين عام ، اجتماع بيلدربرغ ، بوكستون (Buxton) ، دربيشاير (Derbyshire) ، 1958 ) المثالية (idealism) ، من وجهة النظر الوطنية و المسيحية ، غير صحية أبداً و هي في الحقيقة شرّ بحيث أنهم يريدون احتكار القوة السياسية والسلطة المالية . هي شرّ ، أيضاً ، طريقة . . . أقترح تعيينهم كالخدم المختارون لقوّة مال نيويورك , و المتّهمون بمهمّة التخطيط لوضع و خَلق الحكم الاستبدادي العالمي الواحد ." (أي. كي . تشيسترتون (A.K. Chesterton) ، اللوردات الحزينون الجدّد (The New Unhappy Lords) ، " سياسات استعراض القوّة " (An Exposure of Power Politics) ، هاوثورن (Hawthorne) ، كاليفورنيا : نادي الأولاد المسيحيين الأمريكي (CA: Christian Boys Club of America) ، 1969 ) .
    السّيناتور جون آر . راريك (John R. Rarick) قال و هو يكشف طرق العمل السرّي لمجموعة البيلدربرغ إلى مجلس النوّاب :
    "السّيد سبيكر (Speaker) ، في عدّة مناسبات أثناء الشهور الأخيرة ، استرعيت انتباه زملاءنا إلى نشاطات بيلدربرغ -- مجموعة عالمية من النخبة , مشتملة على مسؤولين حكوميين عاليين , و مموّلين عالميين ، رجال أعمال ، وصنّاع رأي . . . .
    " تُجري هذه الارستقراطية الدولية الحصرية الاجتماعات السرّية جداً سنوياً , و في أغلب الأحيان في البلدان المختلفة . المعلومات المتوفرة المحدودة جداً حول ما يحدث في هذه الاجتماعات تكشف بأنّهم يناقشون أموراً حيوية بالغة الأهمية و التي تؤثّر على حياة كلّ المواطنين . المستشار الرئاسي هنري كيسينجر (Henry Kissinger) ، الذي قام بزيارة سرّية إلى بكين من يوليو/ تموز 9 إلى يوليو/ تموز 11 , 1971 ، و هيّأ لزيارة رئاسية إلى الصين الحمراء ، ذكرت التقارير بأنه كان قد حضَرَ آخر اجتماع لبيلدربرغ و الذي عقد في وودستوك ، فيرمونت (Woodstock, Vermont) ، أبريل/ نيسان 23 إلى أبريل/ نيسان 25 , 1971 . المسألتان اللتان نوقِشتا كما ذكرت التقارير في اجتماع وودستوك كانتا : " مساهمة الاقتصاد في التعامل مع المشاكل الحالية من عدم الاستقرار الاجتماعي " و " إمكانية تغيير الدور الأمريكي في العالم ونتائجها " .
    " بعد كل هذه المناقشات السرّية ، و التي بالتأكيد لا تتوافق مع التقليد السياسي الغربي من حيث "" الاتفاقيات و المواثيق وصلت بشكل علني إلى ... "" , عاد المشاركون إلى بلدانهم الشخصية و ظلّ الجمهور غير مطّلعاً ، على الرغم من حضور بعض ممثلي وسائل الإعلام الإخبارية ، على أيّ من التوصيات والخطط المتّفق عليها كنتيجة للمناقشات -- أو حتى عن سبب حصول الاجتماع نفسه " . (جون آر . راريك (John R. Rarick) " سجل من الكونغرس " (Congressional Record) الكونغرس الثاني والتسعين ، الجلسة الأولى ، الأربعاء ، عدد 117 ، رقم 133 , 15 سبتمبر/ أيلول 1971 , صفحة : E9615-E9624 ) .
    الدّكتور واردنر (Wardner) يزوّدنا بقائمة الأسماء في لجنة التنسيق :
    ديفيد روكفيلر (David Rockefeller) (CFR, TC) ,
    إدموند دي روثشيلد (Edmond de Rothschild) (مصرفي فرنسي) ،
    ويليام باندي (William Bundy) (محرّر منذ مدة طويلة لشؤون ال " سي إف آر " الخارجية) ،
    جيوفاني آغنيلي (Giovanni Agnelli) (TC) (رئيس شركة فيات - إيطاليا) ،
    أوتو وولف (Otto Wolff) (TC) (صِناعي ألماني كبير) ،
    ثيو سامر (Theo Sommer) (CFR) (معلّق صحفي ألماني كبير) ،
    آرثر تيلر (Arthur Taylor) (CFR) (رئيس سابق لِ " سي بي إس " (CBS) ) ،
    نيل نورلاند (Niel Norlund) (CFR) (محرّر رئيسي لبيرلنجسكي تينديند (Berlingske Tindende) - الدنمارك) .

    (TC) – المفوّضية الثلاثية
    (CFR) – مجلس العلاقات الخارجية
    المُحتَرَم جون آر . راريك (John R. Rarick) من سجل الكونغرس : " كلّ الأمريكان من لجنة التنسيق , هُم أعضاء أو رؤساء في مجلس العلاقات الخارجية في مدينة نيويورك ، المنظّمة التي لها أكثر من علاقة تعايشية بامبراطورية روكفيلر النفطية النموذجية . . . ." استمرّ السّيناتور راريك بإدراج المصارف والشركات التابعة لبيلدربرج :
    المصارف:
    بنك تشيس مانهاتن (Chase Manhattan Bank) (الرئيس : ديفيد روكفيلر) ،
    (Manufacturers Hanover Trust ) (الرئيس : غابرييل هوج (Gabriel Hauge) ) ،
    مصرف (First National City Bank) (الرئيس : جيمس روكفيلر (James Rockefeller) ) ،
    (Morgan Guaranty Trust) ,
    المصرف الكيميائي (Chemical Bank) ،
    شركة نيويورك المالية (New York Trust Company) ،
    مصرف ايلينوي (Continental Illinois Bank) (الرئيس السابق : للمجلس ، ديفيد كينيدي (David Kennedy) مِن سي إف آر (CFR) الذي كان وزير خزانة سابق أيضاً أثناء رئاسة نيكسون) ،
    بنك فرنسا (Banque de France) ،
    بنك بروكسل (Banque de Bruxelles) ، ديلن ، ريد وشركائه (Dillon, Read) . (الرئيس : سي . دوغلاس ديلن (C. Douglas Dillon) من : سي إف آر (CFR) (وزير خزانة سابق أيضاً في عهد آيزنهاور) ،
    مصرف تورنتو دومينين (Toronto Dominion Bank) ،
    البنك الدولي (World Bank) (الرئيس : روبرت مكنمارا (Robert McNamara) مِن سي إف آر (CFR) ، وزير دفاع سابق أثناء حكم كينيدي) ،
    مصرف كندا (Bank of Canada) ،
    منزل روثشيلد (House of Rothschild) - (البارون إدموند دي روثشيلد (Edmond de Rothschild) ) ،
    مصرف ستوكهولمز إنسكيلدا (Stockholmes Enskilda Bank) - (نائب الرئيس : ماركوس والنبرغ (Marcus Wallenberg) ) .

    الشركات:
    شركة جنرال موتورز (General Motors) ،
    ستيندرد اويل (Standard Oil) ،
    فورد (Ford) ،
    جينيرال إلكتريك (General Electric) ،
    دوبونت (DuPont) ،
    الكو (Alcoa) ،
    (Allied Chemical) ،
    رويل داتش شيل (Royal Dutch Shell) ،
    فيات (Fiat) ،
    بيريللي (Pirelli) ،
    يونيليفر (Unilever) ،
    مناجم (Beers Consolidated Mines) ، المحدودة .
    في يونيو/ حزيران 1991 اجتماع بيلدربرغ في بادن بادن ، ألمانيا ، (Baden-Baden, Germany) بضعة من الحاضرين البارزين كانوا :
    ديفيد روكفيلر (David Rockefeller) ،
    بيل كلينتن (Bill Clinton) ،
    مايكل بوسكن (Michael Boskin) (رئيس مجلس بوش للمستشارين الاقتصاديين) ،
    نيكولاس برادي (Nicholas Brady) (وزير مالية بوش) ،
    ثيودور إل . إليوت الابن (Theodore L. Elliot, Jr.) , (سفير أمريكي سابق إلى أفغانستان ) ،
    إميليو كولادو (Emilio Collado) (نائب الرئيس التنفيذي لشركة إكسون (Exxon) المملوكة من قِبَل عائلة روكفيلر ) ،
    كاثرين غراهام (Katherine Graham) (الواشنطن بوست) (Washington Post) ،
    جون ريد (John Reed) (رئيس سيتيكورب (Citicorp) و هي تحت سيطرة روثشيلد) ،
    السّيناتور جون تشافي (John Chaffee) (جمهوري – (Rhode Island) ) ،
    الحاكم دوغ وايلدر (Doug Wilder) (فرجينيا) ،
    نائب الرئيس دان كويل (Dan Quayle) .
    اخر تعديل كان بواسطة » (mo'ath) في يوم » 13-11-2006 عند الساعة » 12:57

  21. #20
    9. في " الاتّصال الثلاثي " (The Trilateral Connection) , و في طبعة يوليو/ تموز من : آتلانتيك مانثلي (Atlantic Monthly) ، ذَكَرَ المؤلّف أرميا نوفاك (Jeremiah Novak) : " للمرّة الثالثة في هذا القرن ، مجموعة من العلماء الأمريكان ، رجال أعمال ، ومسؤولين حكوميين يخطّطون لتصميم النظام العالمي الجديد . . . هؤلاء الرجال يهدفون إلى ' جماعة من الأمم المتطورة ' لتنسيق الشؤون السياسية و الاقتصادية العالمية " .
    10. في صحيفتهم " عبر الحدود " (Across Frontiers) المنشورة عام 1985 ، الأمين العام لرابطة الدستور و البرلمان العالمي (World Constitution and Parliament Association) صرّح : " للهروب من هذا الفخّ ((إعادة تشكيل القروض)) تتطلّب حقاً نظاماً اقتصادياً عالمياً جديداً ، و الذي يتضمّن نظاماً مالياً و ائتمانياً جديداً مستنداً على طاقة الإنتاج و نظام نقدي عالمي واحد . إنتاج مثل هذه التغييرات الواسعة لا يمكن أن تُعمَل بمفاوضات واحد مقابل واحد بين جميع الأمم ذات السيادة ، و لكن ذلك يتطلّب عملاً جماعياً من الدول و البلدان غير المنحازة و المديونة ضمن إطار نظام عالمي جديد من التمويلات تحت تفويض دستور عالمي . بالعمل المنظّم والجماعي ضمن سياق ظهور البرلمان العالمي والاتحاد العالمي ، فإن متطلّبات قبول نظام اقتصادي عالمي جديد ستصبح ممكنة " .
    11. في " الدستور السرّي والحاجة للتغيير الدستوري " (The Secret Constitution and the Need for Constitutional Change) (1987) ، المُتبنّى جزئياً بواسطة مؤسسة روكفيلر ، المؤلّف آرثر إس . ميلر (Arthur S. Miller) ، ذكر: " يوجد نظام واسع جداً من سيطرة الفكر في الولايات المتحدة الأمريكية . . . إنّ المواطنين مُسيّرين بواسطة الإعلام الجماهيري الهائل ونظام التربية العامّة . . . يتم إخبار الناس ما سيفكّرون به و ما يجب تفكيره . . . إنّ الطلب القديم ينهار . . . القومية و الوطنية يجب أن تُرى كمرض اجتماعي خطير جداً . . . رؤية جديدة تتطلّب تخطيط وإدارة المستقبل ، رؤية عالمية ستتجاوز حدود الوطنية وتزيل سموم " الحلول " القومية . . . دستور جديد ضروري . . . الأمريكيون حقاً ليس لهم أي خِيار ،التعديل الدستوري سيأتي لو أحبّه الناس أم لم يحبّوه , أو إذا كان مُخطّطاً أم لا . . . . عصرنا هو عصر المجتمع المُخطّط . . . لا يوجد طريق آخر ممكن" .
    12. في يناير/ كانون الثّاني 11 , 1988 , بالتوجيه إلى نادي مدينة كليفلاند (City Club of Cleveland) الرّئيس ريغن (Reagan) أشار: " أكثر مما كان سابقاً في الماضي ، الاقتصاد العالمي الجديد هذا هو اقتصاد عالمي واحد . . . في هذا الاقتصاد العالمي الجديد ، الحدود الوطنية تصبح مُهمَلة على نحو متزايد . . . هذه الحقائق الاقتصادية الجديدة تفرض اقتصاداً عالمياً " .
    13. في خطاب لجمع التبرعات في سان فرانسيسكو في 1990 , الرّئيس بوش الأب أشار : " الخريطة السياسية للعالم في هذا القرن قد تحوّلت و تغيّرت , مراراً وتكراراً . و في كلّ حالة ، ظهر نظام عالمي جديد من خلال وصول مستبدّ جديد أو تفشّي حرب دمويّة شاملة ، أو عند نهايته " . " و قد حصل هذا قبل سبعة أشهر تقريباً من بدء غزو المستبدّ صدام حسين للكويت والرّئيس بوش تبنّى مفهوم " النظام العالمي الجديد " .
    14. قبل الغزو العراقي للكويت في أغسطس/ آب 2 , 1990 ، السفير الأمريكي إلى إيران ، أبريل غلاسبي (April Glaspie) ، أخبر صدام : " ليس لنا رأي على النزاعات العربية العربية ، مثل خلافات حدودك مع الكويت . . القضية لم ترتبط بأمريكا . . . نتمنّى بأنّك ستحلّ هذه المشكلة بأيّ الوسائل المناسبة " , أكّدت الناطقة بلسان وزير الخارجية بيكر , مارغريت توتويلر (Margaret Tutweiler) نفس كلام السفير غلاسبي : ". . . الولايات المتّحدة لم تُلزَم للمجيء إلى مساعدة الكويت إذا هُوجِمت الإمارات " . قبل يومين من الغزو ، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى و جنوب آسيا ، جون إتش . كيلي (John H. Kelly) ، أعطى الكونغرس نفس الرسالة التي أعطاها غلاسبي لصدام . و هكذا , نفّذ حسين الغزو جزئياً لأنه اعتقد بأنّ الولايات المتّحدة لن تنضمّ إلى النزاع . لقد ضُلِّلَ صدّام بتعمّد من قبل المسؤولين الأمريكيين لأن الرّئيس بوش أراد إيجاد مستبدّ جديد أو ظهور حرب عالمية دموية لكي تهيّئ للنظام العالمي الجديد .
    15. في سبتمبر/ أيلول 11 ، 1991 بالتوجّه في خطاب إلى الكونغرس بعنوان " نحو نظام عالمي جديد " (Toward a New World Order) ، صرّح الرئيس بوش : " الأزمة في الخليج الفارسي توفّر فرصة لأن نتحرّك نحو فترة تاريخية من التعاون . خارج هذه الأوقات الواقعة في المشاكل . . . النظام العالمي الجديد يستطيع الظهور ، الذي فيه جميع أمم العالم ، شرقاً وغرباً ، شمالاً وجنوباً ، تستطيع النجاح والعيش في تناغم تام , التناغم الذي سيكافح لأن يُولَد . " و بالتوجّه إلى الأمم المتّحدة ، أكتوبر/ تشرين الأول 1 , 1991 تكلّم بوش عن " القوّة الجماعية للمجموعة الدولية المُمثّلة في الأمم المتّحدة . . . حركة تاريخية نحو النظام العالمي الجديد . . . شراكة جديدة من الأمم . . . زمن عندما جاءت البشرية لوحدها . . . لإحداث ثورة الروح والعقل وبدء الرحلة إلى . . . العصر الجديد " ( ملاحظة : حرب الخليج سمحت لبوش بالتحرّك نحو النظام العالمي الجديد بالسماح له بأخذ موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قبل مهاجمة العراق ، مما يقرّ بالأمم المتّحدة ضمنياً بأن تصبح حكومة عالمية فوق الولايات المتّحدة , منذ متى كان يجب على الولايات المتّحدة ، الدولة الأقوى في العالم ، أن تطلب الموافقة من سلطة فوق السلطة الخارقة للطبيعة لدخول الحرب ؟ )
    16. بول لويس (Paul Lewis) ذَكَرَ في مقالة في النيويورك تايمز عام 1992 بأنّه " في إعلان القمة لمجلس الأمن ، وسّع المجلس تعريفه لما يشكّل تهديداً للسلام والأمن في العالم اليوم ، قول هذا الآن يتضمّن "" انتشار كلّ أسلحة الدمار الشامل "" بالإضافة إلى " مصادر غير عسكرية من عدم الاستقرارفي الحقول الاقتصادية , الاجتماعية , الإنسانية و البيئيّة " (هذا يشير ضمناً إلى أنّ الأمم المتّحدة تستطيع التدخّل عسكرياً في أي بلد لأيّ سبب كان , إذا وجدت مشكلة ناشئة من تلك البلاد الّتي قد تكون تهديداً إلى السلام العالمي ! ) .
    17. في يناير/ كانون الثّاني 31 , في خطاب 1992 ، حثّ الرّئيس بوش الأمم المتّحدة : " لأن يتركوا تقليدهم المقدّس لِعَدَم التدخّل في الشؤون الداخلية للبلاد . . . ( مُعلِناً ) بأنّ المجموعة الدولية لم تعد تستطيع السماح لتقدّم الحقوق الأساسية بالتوقّف على الحدود الوطنية " بعد هذا ، 15 من أعضاء مجلس الأمن أعلنوا : " صورةً قاسيةً لـ النظام العالمي الجديد الراكض جزئياً من خلال الأمم المتّحدة ، " . أغلب المبادرات كانت تأتي من البلدان غيرالولايات المتّحدة الأمريكية .
    18. في خطاب أُلقِي عام 1992 في فولتن ، ميزوري (Fulton, Missouri) ، نفس موقع خطاب " الغطاء الحديدي " (Iron curtain) المشهور لوينستن تشرشل (Winston Churchill) ، ميخائيل غورباتشيف (Mikhail Gorbachev) أعلن : " هذه ليست فقط مرحلة عادية من التطوّر مثل المراحل العادية الأخرى من التاريخ العالمي . . . التكامل و الانفتاح المركّز للعالم يفتح إمكانية خلق نظام أمني دولي عالمي . . . وعي الحاجة لنوع من الحكومة العالمية يحرز تقدّماً . . . جهاز خاصّ يجب أن يشكّل تحت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مع الحقّ في استخدام الوسائل العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية والسياسية بهدف الاستقرار ومنع النزاعات . . . أعتقد بأن ذلك النظام العالمي الجديد لن يُدرَك بالكامل ما لم تبني الأمم المتّحدة ومجلس الأمن التشكيل المناسب , آخذة بعين الاعتبار الأمم المتّحدة الحالية و التراكيب الإقليمية و التي لها الحق بفرض العقوبات و استعمال الإجراءات الأخرى من الإلزام . . . . مجلس الأمن يتطلّب قوّات حفظ السلام المسلّحة الفعّالة والأكثر عدداً مما هي الآن عند التخلّص من مجلس الأمن و جعله تابعاً لقيادة الأمم المتّحدة العسكرية . . . تحدث الآن عملية قويّة جداً من العولمة التقنية والسياسية . . ."
    19. في افتتاحية الواشنطن بوست عام 1992 صُرِّحَ بأن الأمين العام للأمم المتحدة بطرس غالي : " سيكون عنده أعضاءاً من الدول التي ستمنَح ' بعض الامتيازات ذات السيادة إلى روابط سياسية مشتركة أكبر ' " .
    20. في افتتاحية النيويورك تايمز عام 1992 أعلنت : " جيش الغد ليس هو الجيش الأحمر ولا الجيش الأمريكي . . . إذا كان هنالك سلام ، فسيُحفَظ بقوة دوليّة تراقب وقف إطلاق النار والانتخابات وتحمي حقوق الإنسان . جنود حفظ السّلام التّابعين للأمم المتحدة ذوو الخوذ الزرقاء . . . الرأي الأمريكي مُستَلِم بشكل كبير لحفظ السلام التابع للأمم المتحدة لاحتواء الصخب في الخارج . طبقاً لمفوضيّة مسح روبر (Roper) ، 55 % من الأمريكان سيعتمدون على قوّات الأمم المتّحدة حتى في النزاعات التي تتضمّن المصالح الأمريكية " .
    21. لوس أنجيلس تايمز (Los Angeles Times) ذكرت عام 1995 بأنّ الأمين العام للأمم المتّحدة بطرس غالي طالب برفع 500,000 جندي لجيش قوي مستقل للأمم المتّحدة .

الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter