[GLOW]السلام عليكم
بعدما قاد فريقه إي سي ميلان الأربعاء لفوز ساحق على اندرلخت البلجيكي برباعية قابلها هدف شرف, أعلن اللاعب البرازيلي الخلاق كاكا أن أمسيته كانت بحق مميزة.
ولمع البرازيلي في تلك المباراة خاطفا كل الأضواء, المسلطة عليه أصلا, وتمكن بمعاونة زملائه من توجيه ضربة قاضية لخصومه استهلها "الأنيق" كما هو معروف عنه, بهدف مبكر في الدقيقة السادسة, ولم يدرك أحد في تلك اللحظة أن اللاعب الخلوق قد شهر سيفه آبيا إرجاعه إلى غمده قبل أن يجهز على البلجيكيين, حيث لا رحمة تشفع.
وضاعف غلته وغلة فريقه, بعد الهدف الأول بـ14 دقيقة, إثر تبادل كرات مع مواطنه كافو, قبل أن يدون أول هاتريك له في دوري أبطال أوروبا, في الدقيقة 56, ثم أتى الإيطالي ألبرتو جيلاردينيو ليسجل قبل النهاية بدقيقتين, الهدف الرابع, الذي لا يمكن تصنيفه في خانة تأكيد النصر, المحسوم, بل كان أشبه باحتفالات ما بعد النصر, الذي يُحسب لرجل المباراة الأوحد كاكا, قبل أن يكون للميلان.
وكان هدف كاكا الثالث في مرمى الفريق البلجيكي, السادس عشر له في 39 مباراة في دوري أبطال أوروبا, مؤثرا حتى لدى مسجله: "إنه واحد من أفضل الأهداف التي سجلتها في مسيرتي, إضافة أنه منحني أول هاتريك في الدوري الأوروبي, وبلا ريب إنه أحد أفضل وأهم الأهداف التي سجلتها", وكان كاكا قد قام بتبادل للكرة مع الهولندي كلارنس سيدورف, قبل أن يراوغ مدافعين, ويسدد من حوالي 20 مترا مسجلا الثلاثية.
وعلق البرازيلي على الهاتريك التي سجل: "سبق أن سجلت ثلاثية للميلان في مباراة واحدة, لكن تلك كانت الأولى لي في الدوري الأوروبي وكانت مميزة جدا", وأصبح رصيد كاكا بعد تلك المباراة خمس أهداف, ليجلس على قائمة أفضل الهدافين حتى الآن في المسابقة الأوروبية مناصفة مع العملاق الإيفواري ديدييه دروغبا مهاجم تشلسي الإنكليزي.
ومن أفضل من مواطن وزميل كاكا, كافو ليقيم أداء الأول في تلك المباراة وفي العموم: "لقد كان الأفضل" مضيفا: "يجب أن تنظر إلى ما هو عليه على أرض الملعب, أنظر إلى الأرشيف فترى كم من المباريات حسمها, وكيف يزعزع دفاع الخصم, يستطيع أن يسحب مدافعين أو ثلاثة في نفس الوقت, أعتقد أنه يستحق جائزة الكرة الذهبية".
ما زلت أحتاج إلى الكثير لأتعلمه, هكذا قال الملك المتواضع كاكا بعد المباراة, مضيفا: "أعتقد إنها أوقات جيدة في مسيرتي, لكن يجب أن أكون أفضل عندما يكون مستوى الفريق غير جيد, كما يحصل في البطولة الإيطالية مثلا, لكنني أعتقد أنني في تحسن مستمر".
وقد أتى هذا الانتصار الكبير للميلان ليطرد أشباح الخسارة الأخيرة في الدوري أمام غريمه اللدود إنتر ميلان 3-4 في السان سيرو, علما أن كاكا سجل في لقاء الدربي, وهو اعتبر بعد لقاء اندرلخت, أن أداء فريقه مع خصمه البلجيكي بدأ حيث انتهى في الشوط الثاني من مباراتهم مع الإنتر.
وبلا شك ستزداد الأنظار والطموحات لدى المدربين و لدى رؤساء كبار النوادي للحصول على خدمات الملك الجديد, الذي كلما مرت الأيام زادت قيمته, هذا هو معدن النجوم...
واتمنى أن الموضوع يعجبكم وأبي رودودكم...
وشكراً...[/GLOW]
المفضلات