الصفحة رقم 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 49
  1. #1

    ابتسامه كيف تبني ثقتك بنفسك ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم ..


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..smile


    كيف حالكم ؟؟.. أتمنى أن تكونوا جميعكم بألف خير ؟؟..wink


    قرأت كتاب عن كيف تبي ثقتك بنفسك ؟؟.. وقد أعجبني كثيراً ..asian


    فقررت وضعه هنا ..لتستفيدوا ..gooood


    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc


    " يجب أن تثقك بنفسك، وإذا لم تثق بنفسك، فمن ذا الذي سيثق بك! "


    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc


    المقدمـــــــــــــة :-


    الثقة شيء ثمين، لا تمنحه لمن لا يستحقه أبداً، فعندما تمنحه إياه فهو لن يبادلك الثقة أبداً، ولن يثق فيك، بل سيسرق ثقتك وسيتركك بعدها.


    ولن تستطيع التخلي عنه لأن ثقتك معه إلا إذا قررت أن تعيد بناء ثقتك، وهذا سيستغرق وقتاً ولن تكون ثقتك الجديدة كالسابقة التي أنشأتها منذ طفولتك والتي نمت وأصبحت قوية.


    لذا تأنوا في إختيار الأصدقاء ولا تمنحوا الثقة لكل من حولكم وكونوا على حذر من تقلبات الحياة، وتوقعوا أن يحدث أي شيء، وفي أي لحظة حتى لا تصدموا بذلك، وجودوا وإجتهدوا وإبذلوا ما بوسعكم، وإعلموا أن الله يكافئ الإنسان على قدر عمله، ولا يفعل شيء إلا ووراء هذا الشيء حكمه من عنده تعالى فتعلموا من حكمه حل شأنه وإستفيدوا منها في طريق حياتكم.


    حافظوا على طاعة الله وأداء كل فرائض الإسلام، وحافظوا على الصلوات الخمس، فهي مفتاح حياتكم للنجاح والفوز في الدنيا والآخرة، وإعلموا أن من تواضع لله رفعه، فلا تتباهوا بمن هم أقل منكم شأناً بما لديكم، فهذا يولد الإحساس بالغيرة ولحسد، وإعلموا أنه لو وصلتم لأي قدر من العلم والجاه، فهناك من هو أعلم وأغنى منكم ألا، وهو خالقنا الله سبحانه وتعالى.


    وتعد الثقة عامل مهم لنجاح العلاقات الشخصية بين الناس، والثقة طريق مزدوج، فأنت تحصل على ثقة الآخرين عندما تثق أنت بهم، فمثلاً إذا أردت أن تكسب ثقة والديك، فيجب أن تثق بهم وتخبرهم عن ما يدور في حياتك.

    أحياناً، يجب أن تعمل لكسب ثقة الآخرين، وخاصة إذا حصل شيء يجعلهم يفقدون الثقة بك.


    وقد تجد شخصاً لا يثق بالآخرين، لأنه قد تعرض لموقف سيء جعله يفقد الثقة بالآخرين، ويجب أن تعمل لكسب ثقته.

    وتشكل الثقة بالنفس سبباً رئيساً في الإبداع ونجاح أي إنسان، فالثقة هي الأرضية الصلبة التي يمكن أن تنطلق منها قوى النشاط المؤثرة في الحياة الدراسية، أو العملية، والاجتماعية.

    ويجب أن تنطلق هذه الثقة من إمكانات حقيقية يتمكن من خلالها الإنسان تقديم العطاء المميز ..


    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc
    attachment

    e32ae32ae32aArigatou Libra Genbu for My Amazing Character e106


  2. ...

  3. #2
    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc


    الشخصية كخريطة عالمية:-


    نستطيع أن نتصور الشخصية كخريطة عالمية موجودة في أذهاننا تكونت بفعل العوامل، وهذه العوامل تكون من أفكارنا ومعتقداتنا، وبعد التكوين يتغير شكل الخريطة بتغير العوامل المؤثرة عليها بالإضافة إلى المعتقدات والأفكار.


    ومن أهم العوامل المؤثرة في تغيير الشخصية، ما يلي:-

    الوراثة:-

    بعض الصفات والمعتقدات نرثها من آبائنا وأمهاتنا، مثل : الذكاء - الحلم.


    البيئة:-

    المكان أو الوسط الاجتماعي التي تجري عليها دورات الفشل والتي تؤثر على معتقداتنا، ودورات النجاح والتي تؤثر أيضاً على معتقداتنا.


    الأحداث:-

    تطبع الأحداث التي نمر بها في شخصياتنا تأثيرات كثيرة، وهناك من الأحداث ما لا نستطيع نسيانها وهذه الأحداث تطبع معتقدات في شخصياتنا.



    المعرفة:-

    من العوامل المؤثرة في تكون وتغير شخصياتنا المعرفة، فكلما عرفنا المزيد تغيرت معتقداتنا، فمعتقداتك قبل عشر سنين ليست كما هي الآن.



    النتائج والخبرات السابقة:-

    النتائج السابقة تمثل برهان للإنسان بأنه يستطيع الوصول إلى النتيجة مرة أخرى، ليس كالذي لم يمر بنتيجة ويريد أن يصل إليها، فعند مرورك بخبرة كتابة بحث على سبيل المثال واستطعت إنجازه، سيكون لديك القناعة بأنك تستطيع الوصول إلى هذه النتيجة مرة أخرى.



    النتائج المراد تحقيقها في المستقبل :-

    الذي يطمح للوصول إلى نتيجة معينة في المستقبل ليس كالذي لا يطمح للوصول لشيء، فالإنسان الطموح، سيحاول أن يغير معتقداته وحالته النفسية للوصول إلى هدفه، فمثلاً من يطمح أن يكون واثقاً من نفسه سيحاول أن يغير من معتقداته وحالته النفسية ليصبح واثقاً من نفسه.

    وقد ورد في الحديث، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال للأحنف بن قيس الذي ساد قومه بالحلم:
    " فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله الحلم والأنام، قال: يا رسول الله أهما خصلتان تخلقة بهما أم هما خصلتان اجتباني الله عليهما؟، قال: بالخصلتان اجتباك الله عليهم"

    ونستطيع أن نغير شخصياتنا بتغير معتقداتنا وأفكارنا التي نتجت من العوامل السابقة الذكر، وهذه القاعدة تنطبق على الصفات الفطرية والصفات المكتسبة.


    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc

  4. #3
    لازم المعتقدات الدينية تدخل في كل شي ؟؟؟؟
    فعلا أحس بالإرهاق من كثرة التفكير في هذا الأمر ,,, حتى بالثقة
    و شكرا على الموضوع ,,,,,,, هكذا مواضيع يجب أن تفتح من وقت لآخر

  5. #4
    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc


    المعتقدات - القدرات - الأفعال - النتائج


    شكل (1) :تكوين وتغيير الشخصية:-


    والشكل السابق، يوضح أن: المعتقدات تؤثر على قدراتنا، وقدراتنا تنتج أفعالنا، وأفعالنا تنتج لنا النتائج الإيجابية أو السلبية.

    وفيما يلي مثالين إيجابي وسلبي لكل من: المعتقدات - القدرات - الأفعال - النتائج.


    المعتقدات:-

    شخصية الإنسان تتكون من معتقدات... فأنت وما تعتقد.

    .مثال إيجابي:

    أنا واثق من نفسي.


    .مثال سلبي:

    أنا فاقد الثقة بالنفس.


    القدرات:-

    تتأثر قدراتنا حسب معتقداتنا.


    .مثال إيجابي:

    ستكون لدي القدرة للتصرف بكل ثقة وأعرف كيف أطبق هذا المعتقد، بالتالي لدي القدرة.


    .مثال سلبي:

    ليست لدي القدرة على التصرف بكل ثقة فأنا لا أعرف كيف أتصرف - وهذا نتيجة الاعتقاد بفقدان الثقة بالنفس.


    الأفعال:-

    تنعكس القدرة على الأفعال؛ حيث أنها تترجم إلى إشارات عصبية إلى جهازك العصبي فتكون أفعالك على قدر قدراتك فقط.


    .مثال إيجابي:

    أتصرف بكل ثقة في حياتي: في تعابير وجهي - كلامي - أسلوبي - حديثي - وهذه بعض الأفعال التي تنتج من القدرة.


    .مثال سلبي:

    دائماً متردد في قراراتي وتعابير وجهي وكلامي وأسلوبي في الحديث وأخشى اتخاذ القرار - لاحظوا تأثر الأفعال وتراجعها بتراجع القدرة.


    النتائج:-

    سوف نحصل على النتيجة الإيجابية أو السلبية.


    .مثال إيجابي:

    شخصية واثقة.


    .مثال سلبي:

    شخصية غير واثقة.


    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc

  6. #5
    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc


    يتضح لنا مما سبق، أن الشخصية تعتمد اعتماد جذري على المعتقدات، بالتالي إذا استطعنا أن نغير معتقداتنا استطعنا تغيير قدراتنا وأفعالنا، ومن ثم سنحصل على النتائج المرجوة.


    تتكون الذات لدى الإنسان وتنمو نتيجة للخبرات والنمو والتعلم والنضج.


    وتتكون الثقة بالنفس لدى الإنسان من خلال التنشئة الاجتماعية القائمة في البيئة التي يعيش فيها الإنسان، ولهذه البيئة ارتباط وثيق بمفهوم الذات لدى الإنسان وتتضمن اتجاهات الإنسان نحو نفسه.


    يكتسب الإنسان اتجاهاته نحو ذاته عن طريق اكتساب الخبرات المتنوعة والمختلفة كما يكتسبها عن طريق مقاومته والتغلب على المواقف الصعبة التي يتعرض لها.


    تحدد توقعات الإنسان ودوافعه نمو الذات لديه، كما تؤثر تلك التوقعات على إدراك الإنسان للمواقف الجديدة التي يتعرض لها في حياته.


    يستطيع الإنسان أن يشكل خبرات جديدة تنسجم مع مفهومه عن ذاته، وتفسر سلوكياته على أساس المحافظة على ثبات وتماسك مفهوم الذات لديه.


    وتعتبر الذات بمثابة إدراك الإنسان لنفسه وتقييمه لها، أضف إلى ذلك معتقداته حول نفسه والمحاولات الدائبة لرفع شأن تلك الذات والدفاع عنها، أما هدف الذات فهو التوافق مع البيئة الاجتماعية والثبات عليها.


    يرتبط نمو الثقة بالنفس ارتباطاً وثيقاً مع نمو الإنسان بدنياً وعقلياً واجتماعياً.


    يكتسب الإنسان الثقة بالبيئة وبالنفس خلال الأعوام الأولى من حياته عن طريق التفاعل الاجتماعي الحاصل بينه وبين الأم وبينه وبين أفراد الأسرة والآخرين يجعل إشباع الحاجات البيولوجية والنفسية البعيدة عن الغضب والخوف والتوتر والقلق الطفل يشعر بالأمن والاطمئنان.


    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc

  7. #6
    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc


    تتأثر التنشئة الاجتماعية بصحة الإنسان أو عدمها، وذكائه وغيابه وانبساطه وانطوائه، فإن كان فاقداً لإحدى الحواس أو أكثر، أو كان لديه بعض النقص في النمو، تدفع تلك الظروف الأم إلى أن تركز اهتمامها على هذا الطفل لعطفها الشديد عليه وتساعده في جميع الأمور نظراً لشعورها بعجزه وحاجته إليها، وهذا التطرف في المعاملة يؤدي بالطفل إلى أن يصبح معتمداً اعتماداً كلياً على الأم، وبالتالي يصبح عديم الثقة بالنفس ويكون اتكالي على غيره، وقد يصبح أنانياً نتيجة لموقف الأم.


    يتم تقوية الثقة بالنفس أو إضعافها عن طريق نوعية التنشئة الاجتماعية، فعندما ينشأ الطفل في بيئة مملوءة بالثقة بالنفس يكون واثقاً من نفسه معتمداً عليها لا يتخوف من مجابهة المواقف الاجتماعية أيًا كان نوعها، ويحاول أن يخلق مواقف جديدة للتعامل مع الآخرين من مختلف الأعمار والأجناس.


    والتفاعل الإجتماعي بين أفراد الأسرة أثر كبير على نمو شخصية الإنسانن فإتاحة الفرصة للطفل في التعبير عن شعوره وآراءه، وتلقي التشجيع من الوالدين في ممارسة نشاطه الحركي والفكري المستقل كثيراً ما يؤدي إلى تكوين الثقة بالنفس وتقويتها.


    يحدث ضعف في الثقة بالنفس أو فقدانها منذ الطفولة بسبب النواهي المتعددة والمختلفة والانتقادات التي يتلقاها الطفل من الوالدين والكبار والإخوة الأكبر منه سناً، يتم ذلك بسبب جهلهم بقدرات الطفل أو توقعاتهم العالية لتلك القدرات، يؤدي ذلك إلى فقدان احترام الذات وضعف الثقة بالنفس.


    عندما يشعر الإنسان بإنه غير كفء لمواجهة المواقف التي يجابهها، يؤدي شعور الإنسان بعدم جدارته بحب الآخرين له، إلى فقدان الثقة بالنفس وبالآخرين وبالبيئة المحيطة به.


    ومن أجل منع الخلق مثل تلك الحالات ينبغي أن نجعل الطفل معتمداً على المرونة والتلقائية وإبعاده عن الأساليب الدفاعية، وبذلك نساعده أن يكون قادراً على مواجهة القوى الداخلية والخارجية.


    يؤدي فرض القيود والاتجاهات المتناقضة نحو الخبرات التي يتلقاها الإنسان من البيئة الاجتماعية إلى انحراف تكيفه للبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها.


    ويشير ستشافر، وشوفرين Shafer & Shifrin، إلى ثلاث إتجاهات أساسية تتكون خلال التنشئة الاجتماعية.


    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc

  8. #7
    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc


    وتلعب هذه الإتجاهات دوراً مهماً في تكوين الشخصية السوية، وهو:-

    الاتجاه الأول: الميل إلى التعاون:-

    كثيراً ما نلاحظ ميل الطفل منذ الصغر إلى التعاون، فالطفلة تساعد أمها في الأعمال المنزلية والولد يساعد أباه في العناية بالحديقة أو بالسيارة... وغير ذلك.


    الاتجاه الثاني: الثقة بالنفس:-

    نلاحظ الطفل الصغير يحاول أن يحمل الأشياء التي أكبر من حجمه وأثقل من وزنه، وهذا دليل على ثقته بنفسه.


    الاتجاه الثالث: الحرية:-

    يطلب الإنسان الحرية منذ الصغر، فعندما تقيد حركة الرضيع، فإنه يتحدى ذلك، وقد يلجأ إلى البكاء، ويستمر هذا التحدي إلى الكبر، فكم من الأفراد ضحوا من أجل تلك الحرية؟!

    أما الجانب السلبي في الإتجاهات، فأنه يتضمن الخوف والقلق والاتكالية والعدوانية.

    عندما يصاحب العقاب حالات الخوف والقلق، فإنه يؤدي بالإنسان أن يكون مثقلاً بالصراعات النفسية في كل مجالات الحياة المتنوعة.

    تلعب العلاقات الاجتماعية السليمة دوراً مهماً في تنمية الثقة بالنفس، وتساعد هذه الثقة بالنفس الإنسان على ارتياد المجتمعات المختلفة بقلب قوى وخالٍ من الخوف أو الوجل، كما يستطيع أن يتكيف مع المجتمعات الأخرى المختلفة، ويتوافق مع المواقف المتنوعة التي يتعرض لها.

    يعتمد تكيف الإنسان وتوافقه مع البيئة على نسبة ذكائه وثقته بنفسه، فالإنسان المتمتع بالذكاء والثقة العالية بالنفس، يكون سهل التوافق والتكيف مع المجتمعات المتباينة، ويسهل عليه تكوين علاقات اجتماعية وروابط اجتماعية مختلفة مع الأفراد في المجتمع.

    تبدأ بوادر مشاعر الطفل بالكفاءة في الأعوام الأولى من حياته، ويظهر ذلك عندما يمارس قدراته النامية، عن طريق محاولاته الاستقلالية التي يرغب التمتع بها من خلال إشباع حاجاته البيولوجية بشكل منتظم ومتقن.

    ويستمر هذا السلوك لدى الإنسان؛ مما يؤدي إلى تحقيق التكامل الاجتماعي، ونتيجة لذلك تتكون الشخصية السوية.


    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc
    اخر تعديل كان بواسطة » Kaiba Sama في يوم » 08-06-2008 عند الساعة » 22:47

  9. #8
    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc


    ويرى اريكسون Erikson، أن تطور النفس الاجتماعية يبدأ مبكراً في حياة الطفل، فإشباع حاجات الطفل الرئيسة في هذه المرحلة بما في ذلك حاجات الأمن والراحة والاطمئنان والطعام والشراب، يؤدي إلى تكوين مظاهر الثقة بالبيئة المحيطة به وبالعالم أجمع.


    إن عدم إشباع حاجات الطفل، وتعرضه للإحباط والتهديد والكف، يولد لدى الطفل الخوف والشك والتهديد وعدم الثقة بالآخرين، ويكون الطفل بالتالي عديم الثقة بنفسه.

    وتعد الأسرة مصدر إشباع حاجات الطفل النفسية والبيولوجية، فإن شاع الاطمئنان والحب بين أفراد الأسرة الواحدة وخاصة بين الأم والأب فإن هذا الاستقرار ينعكس على الطفل، ويؤدي به إلى أن يكون مستقراً في شخصيته وسلوكه الاجتماعي والنفسي، كما يؤدي بالتالي إلى حدوث التوازن والثقة بالنفس.


    وقد أيدت الأبحاث التي أجريت على الجانحين بأن السبب الأساسي في جنوحهم، هو:


    - فقدان الاستقرار الأسري.
    - إن السلوك العدواني الذي يمارسه بعض الأطفال يرجع إلى العلاقة العدوانية القائمة بين الأم والأب؛ حيث يميل الطفل إلى تقليد ما يراه من أنواع السلوك الذي يصدر عن الكبار المحيطين به.


    من خلال الأسئلة الموجه إلى الانطوائيين، كانت النتيجة لديهم صعوبات مع آبائهم المتسلطين وإخوانهم الأكبر منهم سناً متفوقين في السيطرة عليهم كذلك كثرة الانتقاد من قبلهم؛ بحيث جعل هؤلاء ينسحبون من الميدان الميدان الاجتماعي تدريجياُ، ويؤدي هذا التراكم إلى الشعور بالنقص أو الانسحاب، لا يعترف بعضهم بذلك والبعض الآخر يعترف ويريد التخلص منه، ويتم علاج تلك الحالات بفصل هؤلاء عن المصدر الذي يسبب لهم تلك الحالة.


    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc


    يتبــــــــــــــع مع الجزء الثاني ..asiangooood
    اخر تعديل كان بواسطة » Kaiba Sama في يوم » 08-06-2008 عند الساعة » 22:45

  10. #9
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Dredd مشاهدة المشاركة
    لازم المعتقدات الدينية تدخل في كل شي ؟؟؟؟
    فعلا أحس بالإرهاق من كثرة التفكير في هذا الأمر ,,, حتى بالثقة
    و شكرا على الموضوع ,,,,,,, هكذا مواضيع يجب أن تفتح من وقت لآخر
    العفووووو خيوووو ..biggrin
    وشكرااااااااا ع المرور ..asian

  11. #10
    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc


    من أي الزوايا تنظر إلى نفسك؟


    يعكس الواقع الداخلي للإنسان مدى ثقته بنفسه؛ حيث يقع النقص والضعف وتزول الثقة بالنفس، ويحل محلها الغرور حينما تنظر إلى نفسك من زواية واحدة، وتهتم بجانب واحد من جوانب بناء الشخصية المعتدلة.


    عزيزي القارىء
    يمكنك تحديد موقعك من الزوايا التالية:


    نظرة داخلية إلى ذاتك:-

    .تحكم على نفسك من خلال تجارب الماضي
    .تتقلب وتتذبذب حسب الحالة النفسية
    .تغتر بقوتك، أوبوضعك العائلي، أو المركز الوظيفي


    نظرة مادية من خلال إمكاناتك:-

    الإمكانات متعددة ومضطربة، وتزيد وتنقص، وتتغير وتزول، فتبقي ثقتك مضطربة.


    نظرة الناس إليك:-

    .تحاول أن تظهر أمام الناس بما يحبون وما يرضيهم
    .تتحسس مواطن تقويم الناس
    .ثناء الناس عليك
    .قد تكون نظرتهم إيجابية فتصاب بالغرور، أو سلبية فتحطمك وتثبطك.


    نظرة شاملة:-

    .قربك من الله عز وجل
    .قوة إيمانك
    .أخلاقك
    .علمك
    .عملك


    تعلم أن الله أودعك قدرات، وأعطاك إمكانات، فتحاول أن تكتشفها وتستثمرها في مكانها المناسب، وفيما يعود عليك خيره في الدنيا والآخرة، وأن الله سخر لك جميع ما في الأرض لتستعين به على استقامة حياتك ...هنا


    تنشأ الثقة الآمنة الثابتة


    كلمات حول الثقة بالنفس:


    الثقة بالنفس، هي أساس كل نجاح وإنجاز عظيم تستطع إنجاز أي شيء تريده... إذا كنت تحتاجه بشده الثقة: عادة يمكن تنميتها بالتصرف وكأنك تمتلكها بالفعل إن فقدان الفرصة لن يعوقك؛ بل فقدانك الثقة بالنفس هو الذي يعوقك مفتاح الثقة بالنفس، هو أن تحديد ما تريد، وأن تتصرف وكأنك من المستحيل أن تفشل.


    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc
    اخر تعديل كان بواسطة » Kaiba Sama في يوم » 08-06-2008 عند الساعة » 22:44

  12. #11

  13. #12
    الثقة شيء ثمين، لا تمنحه لمن لا يستحقه أبداً، فعندما تمنحه إياه فهو لن يبادلك الثقة أبداً، ولن يثق فيك، بل سيسرق ثقتك وسيتركك بعدها.
    والله عندك حق (او الكتاب) وهعمل بالنصيحة

    ولن تستطيع التخلي عنه لأن ثقتك معه إلا إذا قررت أن تعيد بناء ثقتك، وهذا سيستغرق وقتاً ولن تكون ثقتك الجديدة كالسابقة التي أنشأتها منذ طفولتك والتي نمت وأصبحت قوية.
    فعلا.......خسارة



    لذا تأنوا في إختيار الأصدقاء ولا تمنحوا الثقة لكل من حولكم وكونوا على حذر من تقلبات الحياة، وتوقعوا أن يحدث أي شيء، وفي أي لحظة حتى لا تصدموا بذلك، وجودوا وإجتهدوا وإبذلوا ما بوسعكم، وإعلموا أن الله يكافئ الإنسان على قدر عمله، ولا يفعل شيء إلا ووراء هذا الشيء حكمه من عنده تعالى فتعلموا من حكمه حل شأنه وإستفيدوا منها في طريق حياتكم.

    مشكلتي اني لو حبيت انسان على طول اثق فيه.......

    حافظوا على طاعة الله وأداء كل فرائض الإسلام، وحافظوا على الصلوات الخمس، فهي مفتاح حياتكم للنجاح والفوز في الدنيا والآخرة، وإعلموا أن من تواضع لله رفعه، فلا تتباهوا بمن هم أقل منكم شأناً بما لديكم، فهذا يولد الإحساس بالغيرة ولحسد، وإعلموا أنه لو وصلتم لأي قدر من العلم والجاه، فهناك من هو أعلم وأغنى منكم ألا، وهو خالقنا الله سبحانه وتعالى.

    اه

    وبقية الموضوع عاجبني ولا تعليق عليه
    (قال يعني علقت اصلا)

    شكرا للموضوع الجميل جدا

  14. #13
    أحب اشكر المراقبين على تثبيت الموضوع ..^.^..
    الله يعطيكم ألف عااافيهـ ..^.^..

  15. #14
    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc


    ماهية الثقة بالنفس


    الثقة، هي أحكام الأمر وإتقانه وتقويته حتى تسكن النفس فيأمنها ويعتمد عليها... يقال: أحكمت شيء، أي منعته من الفساد وأصلحته.


    وقال ابن القيم - رحمه الله: الثقة سكون يستند إلى أدلة وأمارات يسكن القلب إليها، فكلما قويت تلك الأمارات قويت الثقة واستحكمت، ولا سيما على كثرة التجارب وصدق الفراسة، واللفظة كأنها - والله أعلم - من الوثاق وهو الرباط، فالقلب قد ارتبط بمن وثق به توكلاً عليه وحسن ظن به، فصار في وثاق محبته ومعاملته، والاستناد إليه والاعتماد عليه، فهو في وثاقه بقلبه وروحه وبدنه.


    إن الثقة بالنفس، هي طريق النجاح في الحياة، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الأطمئنان للإمكانات، هو بداية الفشل، وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات أنعم الله بها عليهم لو استغلوها لا ستطاعوا بها أن يفعلوا الكثير.


    الثقة بالنفس، إحساس الإنسان بقيمة نفسه بين من حوله، فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته، ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به.


    وبعكس ذلك، انعدام الثقة التي تجعل الإنسان يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله، فتصبح تحركاته وتصرفاته؛ بل وآراؤه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل حركة وتصرف.


    والثقة بالنفس، مكتسبة من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها، ولا يمكن أن تولد مع أي إنسان كان، ولا يخفى عليكم أننا نسمع من أناس كثيرون شكاوى من انعدام الثقة بالنفس ويرددون هذه العبارة حتى أخذت نصيبها منهم!.


    ويوجد أساسيات لابد لنا من التعرف عليها عن الثقة بالنفس، هي :-


    -من أين تبدأ؟
    -إلى أي شيء تهدف؟
    -كيف تموت؟


    لابد أن نبدأ بجمع ما يمكننا جمعه عن هذه النفس من معلومات، والتي نريد ترقيتها إلى مصاف الأحسن، فكما لا يمكننا هذه الأيام أن نثق بأحدهم أو نتكل عليه، إلا لو جمعنا عنه من المعلومات الشيء الكثير وأخضعناه لعدة اختبارات، كذا الحال مع أنفسنا، لابد لنا من جمع المعلومات الصغيرة منها والكبيرة حتى نعرف كيف نتعامل معها، وما الذي نريده منها؟، وما الذي تريده هي منا؟.


    اجمع عنها كل ما يمكنك من المعلومات: أنماط التفكير التي تحب مخالطتها - ما فكرتها عن الحياة، عن الموت، عن الإنسانية؟ - ما طموحها؟ - وهل يقف عن حد ما؟ - ما تجاربها؟ - ما مقدار ما تعلمته من تلك التجارب... أهي طيبة لحد الغباء أم خبيثة لحد الدهاء؟! - كم مخزونك المعرفي عن نفسك؟، ربما الكثير، ولكن يا ترى أهو مرتب ومنسق؟.


    بمعنى آخر أتستطيع الآن وفي ثوان أن تستجمع نقاط الضعف بمثل السرعة التي تستجمع بها نقاط القوة؟، لو فعلت ذلك تكون قد قطعت شوطاً لا بأس به.


    وترتكز الثقة بالنفس على ثلاث ركائز، هي:


    .معرفة الإنسان بنفسه معرفة حقيقية من جميع جوانبها، بأن يعرف نقاط القوة ونقاط الضعف.
    .علمه بحاجته إلى تطوير نفسه، وتنمية قدراته البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية، فيسعى إلى أكمال شخصيته وتوازنها.
    .الأناة والروية واستقصاء جوانب كل أمر يريد فعله والإقدام عليه، مع الحرص عل الاستفادة من خبرات وتجارب العقلاء.


    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc
    اخر تعديل كان بواسطة » Kaiba Sama في يوم » 08-06-2008 عند الساعة » 22:42

  16. #15
    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc


    أهمية الثقة بالنفس


    للثقة بالنفس أهمية للإنسان من الناحية النفسية، وفي الأعتدال والتوازن الشخصي، إذ بفقدانها يحدث الاضطراب والقلق والشعور بالنقص، واتهام الآخرين، ويتصور أن كل شيء يتربص به، ويتصرف مع المشكلات التي يمر بها تصرف السفيه الذي يعمل ما يضره ويقوده إلى المهالك.


    والثقة بالنفس مهمة أيضاً لاكتساب الخبرات وتطوير المهارات، إذ أن من ترك خبرات الآخرين وتجاربهم يبقى في مؤخرة الركب.


    وقال أحد الحكماء:

    من حق العاقل أن يضيف إلى رأيه آراء العلماء، ويجمع إلى عقله عقول الحكماء، فالرأي الفذ ربما زل، وعقل الإنسان ربما ضل.


    وقال أحد الشعراء:

    الرأي كالليل مسود جوانبه والليل لا ينجلي إلا بإصباح
    فاضمم مصابيح آراء الرجال إلى رأيك تزدد ضوء مصباح


    ومن أخفق في مهمة فأصيب بالإحباط، كان ذلك دليلاً على اهتزاز ثقته بنفسه.

    فالواثق من نفسه يطور ويجدد من عمله، ولا يخاف من النقد، وعنده الشجاعة بأن يقول: لا أعرف، حتى يعرف ويتعلم.


    والثقة مهمة في مواجهة الصعاب والمصائب والمشكلات، فصاحبها عنده رؤية بعيدة راشدة، يعرف السنن الإلهية، يكيف ظروفه مع الصعاب والمصائب والمشكلات - قد يتأثر تأثراً موقفياُ، لكن لا تتحطم ثقته الأصلية.


    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc
    اخر تعديل كان بواسطة » Kaiba Sama في يوم » 08-06-2008 عند الساعة » 22:40

  17. #16

  18. #17
    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc


    الثقة بالنفس مفتاح العقل


    الناس سواسية في العقل، فتلك نعمة أسبغها الله على البشر جميعاً، إنما يختلف الناس في مدى استثمارهم لها، ولكن لماذا يستثمر البعض عقولهم ويتركها آخرون؟... هناك عوامل عديدة تنبع من عامل واحد أساسي هو الشعور بالضعف.


    إذ أن الشعور يفقد صاحبه الإيمان بذاته، بقدراته، بإمكانية مقاومته الضغوط من حوله، وحين يفقد الإنسان إيمانه بنفسه، لا يبقى منه إلا قشرة خاوية، إذ ما قيمة قدرة لا يعترف صاحبها بوجودها.


    مثلاً، ما قيمة ثروة يمتلكها شخص دون أن يعرف أنها له؟ وما قيمة سلطة لا يعترف صاحبها بها؟ إن البشر مزود بنور العقل، بالقدرة على كشف الحقائق، بإمكانية النفاذ إلى خبايا الحياة، ولكنه لا ينتفع بها من دون إيمان بوجودها، لذلك ترى أنهم من تأخذهم هيبة البحث عن حقيقة معينة لا يستطيعون كشفها، إذ أنهم حكموا على أنفسهم - سلفاً - بالعجز والفشل، والذين تمتلكهم هيبة العلماء السابقين عليهم، يستحيل عليهم فهم أي شيء جديد، إذ أنهم لا يؤمنون بأي اكتشاف ذاتي يتوصلون إليه.


    والأجيال التي تعبد جيلاً سابقاً، وتعتقد أنه وصل إلى قمة العقل والمعرفة، تبقى - هذه الأجيال - في أوحال الجهل، لأنها تفقد الثقة بقدرتها على فهم أي شيء لم يفهمه ذلك الجيل السابق.


    ولا تكفى الثقة بالعقل؛ بل يجب أن يثق الإنسان بكامل قدراته ليستطيع استثمار عقله ذلك لأن ضغوط الحياة المادية تفقد الإنسان استقلاله في التفكير والسلوك، تفقده حريته في القرار.


    والمجتمع المحافظ الذي يرمي المخالفين له بأنواع التهم وينبذهم عن نفسه، هو الآخر يفرض على البشر نوعاً خاصاً من التفكير، والسلوك ويفقده حرية القرار، وبالتالي حرية التفكير والمعرفة.


    كذلك النظام الاقتصادي الذي يسوق الناس إلى سبل معينة، ولا يسمح لهم بتجاوزها، أمام ضغوط هذه الأغلال يتوقف الفكر ولا يستثمر العقل.


    ولكن اسمحوا لي أن أعرض هذه التساؤلات، هي:

    -هل تفقد هذه الضغوط حرية الإنسان حقيقة؟.
    -هل تجعله لا يقدر أبداً على تغيير وضعه؟.
    -هل تسلبه إمكانية التمرد والثورة والتضحية والإصلاح؟.


    كلا إذ أن الله أكرم عباده بالحرية، وأعطاهم القدرة الكافية للدفاع عنها، فالإنسان قادر على المحافظة على حريته شريطة أمر واحد، هو الإيمان بذاته، الإيمان بأنه قادر على التمرد، والثورة والتضحية والإصلاح، وله من الإمكانات ما تحقق ذلك، إذ المشكلة ليست مشكلة وجود إمكانات، إن طاقات الإنسان لا تحد ولا تنتهي إنما هي مشكلة الإيمان بهذه الطاقات والثقة بها، كما أن المشكلة ليست في تطلع الإنسان إلى تحقيق الحرية والاستقلال، إذ ان هذا التطلع هو أسمى فطرة ركزها الله في طبيعة البشر، لا تحد ولا تنتهي ولو بلغ الإنسان الثريا لتطلع إلى نجمة أرفع، ولو أوتي ملك الدنيا لتطلع إلى ملك الآخرة، ولو وهب خزائن الأرض لأمسك خشية الإنفاق، وحباً في المزيد.


    وليس من بشر يتنازل عن حريته طوعاً، ولكن يكره إكراهاً يسلبه إيمانه بذاته، وثقته بقدرته على ممارسة حريته، فالمشكلة - إذاً - مشكلة ثقة.


    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc
    اخر تعديل كان بواسطة » Kaiba Sama في يوم » 08-06-2008 عند الساعة » 22:39

  19. #18
    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc


    المظهر والثقة بالنفس


    لنكن واقعيين... العناية بالمظهر كانت والآن زدات، في كونها عنصر أساسي من عناصر اكتساب الثقة بالنفس، فكلنا يعلم ما معنى الفستان الجميل الجديد بالنسبة لمعنويات المرأة!، إنه يغير المزاج والشخصية لأحسن حالاتها، وكذا الحال مع الرجال، فالأناقة والنظاقة والإحساس الداخلي بأن الرجل متميز عن الآخرين يضفى عليه إحساساً منعشاً بالثقة بالنفس، فالمظهر الذي نظهر به للعالم يكون الصورة الاجتماعية عنا، فطريقة المشي والجلوس والتحدث وحركات اليدين، كلها تنمي بداخلنا إحساساً رائعاً للثقة بالنفس وما يزيده روعة أنا نحن من خلقه، لأنفسنا بأنفسنا، والرضي عن تلك النفس وعن مظهرها وتقبلها بكل عيوبها هي أول درجات الثقة الكبرى.

    وينصح توماس جاري ((أخصائي اجتماعي من معهد الصحة الأمريكي))، بنزع غلالة الخجل لتزداد الثقة بالنفس!، ما رأيكم بذلك؟!، هو يرى أن الخجل معبر جيد عن إحساس بالنقص تجاه الآخرين، والخجول نفسه - حسبما يقول توماس يعي جيداً وبصورة قاسية أن هذه الحالة غيرمبررة في شيء، كاستجواب مفاجئ من قبل إنسان مجهول أو التحدث أمام جمهور كبير، وهذه الأمور العادية التي تصادف حياتنا دائماً، لن تثير عند الإنسان العادي أي رد فعل غير طبيعي، بيد أن الخجول تصيبه هكذا أمور بالخوف والاضطراب، وتشعره بعدم القدرة على ضبط النفس ومجريات الأمور.


    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc
    اخر تعديل كان بواسطة » Kaiba Sama في يوم » 08-06-2008 عند الساعة » 22:38

  20. #19
    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc


    الثقة بالنفس والغرور


    وحيث إن الكثيرين يخلطون بين الثقة والغرور، فإليك هذه الفروق التي تبين بعض الصفات الكاشفة للتمييز بين الواثق والمغرور، مع مراعاة أن أول من يجب أن تطبق عليه بنفسك.


    الفرق بين الواثق والمغرور


    الواثق:-

    متواضع
    يعيش بشخصية هادئة ومتزنة
    متماسك
    يعترف بالفضل لأهله
    يتريث ويأمل
    يتقبل الآراء السديدة
    يحب أن ينفع الآخرين
    يفرح بتفوق الآخرين ونجاحهم
    يعيش فرحاً مطمئناً داخل نفسه
    يقتدي بالسباقين ويقيس نفسه بما يحققه من عمل
    يؤنب نفسه تأنيباً إيجابياً يقود إلى التصحيح والتعديل والتقدم
    يرى أنه عاجز إن لم يعنه الله
    حكيم وشجاع
    واقعي لا يعطي الشيء أكبر من حقه أو حجمه
    مرن، ومتأني
    اهتماماته عميقة
    يزرع حبه في قلوب الآخرين
    قوي الرقابة الذاتية
    يتعامل مع الحقائق ويرضي بما قدره الله
    تناسب العقل والرغبة والإرادة


    المغرور:-

    متكبر
    مضطرب
    متناقض
    يتنكر للآخرين
    يستعجل النتائج
    يكره النقد
    تتعارض مصلحته مع مصالح الآخرين
    يحقد إذا فاز أو نجح أحد
    يشعر بالشقاء والتعاسة في داخل نفسه
    يقيس نفسه في ضوء الفاشلين
    يؤنب نفسه تأنيباً سلبياً يقود إلى التقاعس والقعود واليأس
    يرى أنه قادر فإن فشل تحطم
    مندفع ومتهور في أكثر تصرفاته
    يعتبر المشكلة الصغيرة كبيرة والعكس
    متصلب، ومتعجل
    اهتماماته سطحية
    يستجدي للآخرين لكي يحبوه
    ضعيف الرقابة الذاتية
    يجعل من الأوهام الخيالية أداة لتحطيمه
    التناقض بين العقل والرغبة والإرادة


    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc
    اخر تعديل كان بواسطة » Kaiba Sama في يوم » 08-06-2008 عند الساعة » 22:37

  21. #20
    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc


    ضعف الثقة بالنفس


    غالباً ما نردد عبارة ضعف الثقة بالنفس أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يرددون أنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس!.


    إن ضعف الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ أولاً: بإنعدام الثقة بالنفس.
    ثانياً: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك وسلبياتك، وهو ما يؤدي إلى:
    ثالثاً: القلق بفعل الإحساس والتفاعل معه بأن يصدر عنك سلوك وتصرف سيء أو ضعيف، وفي العادة لا يمت بصلة إلى شخصيتك وأسلوبك وهذا يؤدي إلى:
    رابعاً: الإحساس بالخجل من نفسك، وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية، وهي انعدام الثقة بالنفس... وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي تجاه نفسك وقدراتك.


    ومن أهم المظاهر التي نجدها لدى بعض الذين يشعرون بضعف الثقة بالنفس، هي ما يلي:


    عدم الجرأة:

    حيث يشعر الإنسان بعدم القدرة على مجابهة الأخطار التي يمكن أن يتعرض لها.


    التردد:

    فالإنسان الذي يعاني من ضعف الثقة بالنفس يتردد كثيراً عند توجيه سؤال ما إليه، بسبب عدم ثقته بالقدرة على الإجابة الصحيحة.


    انعقاد اللسان:

    وهذا الوضع ناجم أيضاً عن عدم الثقة بالقدرة على الإجابة الصحيحة.


    الخجل والانكماش:

    وهو ناجم من الخوف من الوقوع في الخطأ، ولذلك نجد البعض يتجنب المشاركة في أي نقاش لهذا السبب.


    التهاون:

    حيث يحاول الإنسان تجنب مجابهة الصعاب والأخطار التي تصادفه في حياته.


    توقع الشر:

    حيث يتوقع الإنسان الشروتصاعد الشعور بالخوف في أبسط المواقف التي تجابهه.


    عدم القدرة على التفكير المستقل:

    حيث يشعر الإنسان دوماً بحاجته إلى الاعتماد على الآخرين.


    ونستطيع أن نجمل كل هذه المظاهر بعبارة واحدة، الشعور بالنقص.


    e32edb253c10aef26c39b2ee826cc


    يتبـــــــــــــع مع الجزء الثالث ..biggrin
    اخر تعديل كان بواسطة » Kaiba Sama في يوم » 08-06-2008 عند الساعة » 22:49

الصفحة رقم 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter