-شطَ بي يومٌ خيالي تحت ظغط الامنيات
تحت سيلٍ من مآسي كالبحار الهائجات
تحت اكداس المظالم و الهزائم والشتات
فتلمستُ خيالاتي بعد ان عدتُ من دنيا الحقيقةِ يائساً
العنُ الليلَ أسبُ الظُلمات
جائني عمر رضي الله عنه قال لي
-خذني الى القدسُ مشتاقٌ اليها حيثُ مسرى سيدي خير وجود
وانا يومٌ تسلمتُ مفاتيح المدينة
عندما كنا جنودٌ عندما كنا اسود
-فأجبتُ بدموعٍ انهمرت فوق الخدود يا مولاي يحكمها اليهود
-اليهود ! الخازير القرود !!
اينَ عشاق الجهاد
اينَ ارتالُ الغُزات
اينَ من قد غيروا مجرى الحياة
كيفَ ناموا
كيفَ صلوا كيف صاموا
ويهود الخدر في المسرى اقاموا
-ثم عدتُ الى دنيا الحقيقة بعد ان ايقظتني هذه الكلمات
من نوم الخُفلات
فاقولُ
مهما عتا الاقزام والاعبدُ
ولوحوا بالقيد او هددو
عن نصرة الاسلام هل اقعدو
لا
سأضل دائماانشدو
بفجرهِ لا بدَ َياتي الغدو
واقول للداعيِة والمجاهِد والشهيدِ
خذني معك انا لم اعد ذاك الصغير
خذني معك انا لم اعد اخشى الزوابعَ والهدير
انا ُمسلمٌ بايعت ربي رغم اني لم ازل في عينكم طفلا صغير خذني معك
المفضلات