مــعــلــومــة مــن جــمــالــهــا ,, بــكــيــت
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية اسمحوا لي أن أعبر عن سعدي وفرحي بالتسجيل في هذا الصرح الجميل الذي استنهض بحق إعجابي واهتمامي ...

واسمحوا لي أيضا بأن أبدأ أول كتاباتي بمعلومة سمعتها مؤخرا غيرت في أعمق مبادئي كثيرا وأتمنى أن تفيدكم كما أفادتني وأبهرتني...

هذه الكلمة سمعتها من الشيخ سلمان العودة حفظه الله في برنامج الحياة كلمة حيث قال - بتصرف - :


((هناك معنى جمييل ذكره العلماء وقد غفل عنه الكثير منا وهو أن الله سبحانه يثيب المسلم على العمل الإنساني حتى لو لم ينوي به الأجر
فمثلا من يرى طفلا صغيرا يبكي فيشفق عليه ويواسيه بحلوى أو ماشابه ولم يخطر في باله الاجر بل لأن الطيبة جزء من سمات شخصيته فهو مأجور منة من الله وفضلا ,
أما لو نوى به وجه الله سبحانه فأجره بلاشك أعظم ..

واستشهد العلماء كابن تيمية وغيره على ذلك بآيات عديدة منها
قوله تعالى :
{لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس
ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما }

وذلك ينطبق أيضا على الأعمال الروتينية كشراء الخبز مثلا أو استئجار شقة
فهو من ناحية ساهم في نجاح تجارة أخيه
ومن ناحية أخرى ساهم في رفع الإقتصاد الإسلامي حتى لو كانت مساهمة بسيطة..

لذا نحن بحاجة إلى أن نضع الله مركز حياتنا حتى ننعم بالسعادة والرضى عن النفس حتى في أصغر الأعمال ))....انتهى


قد تبدو مبدئيا المعلومة عادية ولكنها حقا غيرت مفهومي ونظرتي عن الإسلام!!

ولكم أعذب تحاياي,,,