اتخذت قراري .. ولن أتراجع .. سأرحل وأترك هذا العالم الذي لا يرحم..
أسرعت الم لم أشلاائي المنثورهـ .. وأخذت قصاصة ورق كتبتها بالامس..
خرجت من مملكتي .. وأخذت أمشي في شوارع الحزن والألم.. مررت على
مكتب البريد وأعطيته قصاصة الورق كتبتها بالامس..وكتبت العنوان..
((محكمة الخيـــانة ))
خرجت من المكتب وأخذت أهيم في تلك الشوارع المظلمة وأنـا أمسح
دموعي المتدفقه .. فهو لايستحق من يبكي لأجله بل لا يستحق حتى ان
أفكر فيه .. مررت بجانب جدار متهالك .. يكاد يسقط من قِدَمه .. وقد امتلأ
بكتابات الذكرى التي يكتبها أغلب المــارهـ .. وقفت أتأمله لدقائق ..
يــاااااهـ .. كم هو يشبهني .. يشبه حياتي بشكل مثير .. ربما كان في يوم
من الايام ذا شأن عظيم أما الآن فهو لا شئ .. وكذلك انا .. ولكن قد يكون
الاختلاف الوحيد بيننا أن الكتابات عليه لم تؤذهـ بقدر ما تألمت أنــا من
الجروح التي رسمت علي .. كتبت بضع كلمات على الجدار وأكملت
رحلتي في عالم الواقع .. كنت أبحث عن بوابة الخيال ..علّها تنسيني
ما أنــا فيه .. ربما يوجد هناك من يغمرني بحبه .. بحب كبيــر وااسع ..
يجعلني افقد الذااكرهـ .. ويكوون له قلب أوسع من المحييط كي اغرق
فيــه .. وبأعمااقه اغووص .. فأفقد الجاذبيه التي تقودني الى القااع ..
ويغمر عالمي بطوفان من العشق يجرف كل قلاع اليأس التي سجنت
الأمل .. ويهدم كــل ما بنااهـ الألم من مشاانق ومقصلات .. ويأخذ ذاكرتي
الملأى بالجروح ويرميها في البحر.. كــلا .. ليس البحر.. فلو رماها هناك
ستصااب الاسماكـ بالإكتئــاب وستزدااد نسبة انتحار الحيتان وربما انتحر
البحر نفسه .. سأطلب منه ان يدفنها في الصحراء حيث لا احــد .......
ولكن متى سأجد ذلك العاالم .. وذلك الشخص ..؟!
سؤال منطقي..ولكن هل له اجـــابه ..؟!
المفضلات