قصة فتاة مكافحة ولم تيأس رغم من كثرة العقبات
هذه الفتاة توفيت والدتها وهي تقريباً في سن الثالثة عشر وهو عمر اشد ماتكون الفتاة فيه بحاجة إلى امها،
تزوج والدها وزجة والدها لم تكن بتلك الرحمة التي تعوضها عن فقدان امها..
هذه الفتاة كانت متفوقه ، مرحة جداً.. ولكن شاءت الأقدار ان تتغير حياتها للأسوأ ، لم تفقد الأمل بل واصلت الكفاح رغم الهمزات واللمزات التي تجدها من زوجة ابيها..
اكملت دراستها الجامعية رغم قوة وشدة الوحدة التي كانت تعاني منها في المنزل
ومع ذلك وفقت واكملت دراستها
وكانت خالتها اخت امها تتابعها بإعجاب من حيث اخلاق بنت اختها وطيبتها فأصرت خالتها ان تكون زوجة لإبنها ، فقدر الله وتم الزواج وتزوجت الفتاة من ذلك الشاب الذي عوضها حياتها ووحدتها السابقة.
فأنتقلت لمرحلة افضل وحياة افضل ووسع الله الرزق لزوجها منذ ان تزوجها واصبحت زوجة رجل الأعمال الفلاني..
وانجبت له الأولاد والبنات واتم الله نعمته وعوض تلك الفتاة الحرمان الذي عاشته طوال اثنتا عشر سنة منذ وفاة والدتها.
لذا لاتفقدوا الأمل واجتهدوا
فلكل مجتهد نصيب
اجمل وأرق تحية
المفضلات