مشاهدة النتائج 1 الى 6 من 6
  1. #1

    .+. جرحـي القديم..قلمي..فكري.. ذاتي..جنوني .+.

    جرحي القديم:

    أما آن أن تُدفن..وكأنك لم تكن؟!

    قال لي:ألا يكفيك أنك أخرستني سنيناً طوال, لو سمحت يا كائن

    اخرس أنت الآن!!


    ((لم أرَ جرحي بهذه القسوة منذ أن عرفته وكُتبت في خارطة الألم...إذن وجب علي

    أن.....




    أخرس !! ))

    قلمي :

    لم َلا تكن صنم؟!

    لم َلا يوقفك فرحٌ أو ألم؟!

    القلم:

    أو ما تخشَ أن أُعبد ويكثر ويزداد بتصنّمي الشرك الأصم!!

    ((يالروعة الإيمان.. في قلب القلم..

    كذاك روعته في قلوبنا فماذا ننتظر!!))
    /
    /
    /

    فكري:

    كم تجيء وتروح في كل الدقائق والثواني متى تهدأ وتستقر؟!

    فرد على عجل : إن أصبحت أنت بلا معنى.. أو صارت أجزاءك جماد,

    عندها فقط.. ترتاح مني وأرتاح منك..



    ((يااااااااااااااهـ.. إلى هذا الحد تعب مني الفكر وأرهقه تجوالي معه))


    //
    //
    //

    ذاتي:

    أحببتك كثيراً لكنك لم تبوحي لي يوماً بحبك.. فهل صمتك حباًّ أم......؟!

    قاطعتني .. كأسطورة عشق قديم .. وكساحة تمتلئ بالجنود,وتضج بمقارعة السيوف,

    أنا كطفلٍ تختنق بداخله الكلمات وجاهلٍ لا يجيد تنميق العبارات..

    وصياغة المشاعر والأحرف..

    لن أقول سوى:نعم... بكل ماأملك((أحبك))..!!

    ((أووووه...حاربت ذاتي لتخرج من هدوئها فأحرجتني بجرأة بوحها!!))
    /
    /
    /

    جنوني:

    لماذا نلوّن القلب بالأحمر؟!

    لم لا يكون ربيعاً أخضر..

    لم لا يكون كالبحر أزرق..

    لم لا يكون سماءً بيضاء..

    هل نهتم بالحقيقة في لون القلب بينما نغفلها في كثير من الأحيان!!

    فأجاب:

    بالنسبة لي سأنهج نهجاً..

    وألوّن كل قلب بحسب صاحبه..

    وألوّن قلب الحاقد بالأسود..

    ولكني بهذا..... أكون قد صنعتُ لنفسي نوعاً جديداً من الحيرة؟!

    فأنا لا أعلم بأي لونٍ أملأ قلبك...!!!


    ((ظننت جنوني يعيش في ّ بلا مبدأ, لكنه أكثر عقلاً مني!!...))

    cye
    إنـزٍع صمـتي وٍعلمـني الكـلآم..~


  2. ...

  3. #2
    هي فلسفة..
    و نوع من الحوار مع النفس المتسائلة..
    ::::::::
    :::
    :
    بإنتظار جديدك

    attachment




  4. #3

  5. #4
    تتراءى الأحلامُ الصّغيرةُ مَشْبكاً وردياً يظلُّ معلّقاً في دفق الحياةِ الزّاخر بكل التّناقضات، وتبقى _ هي _

    بمثابةِ كوى صغيرةً نُطلُّ منها على الشّرفة الأخرى _ الوردية بالضّرورة _ من الحياة.

    ويغدو شكل العمرِ باهتاً ، إنْ لم يوشّيه الحلم ببعض منمنماتٍ صغيرة تُطرّزُ عينه، ويشرق عند حوافه خطو الحياة

    إذ يغدو ماسيّاً، ويكون التّحليق _ هناك _ حرّا ولا يفتأ يطرقُ مسامع القدرِ علّه يستجب لحُلمٍ على قدِّ عين الميم

    في (أمل)، وعلى قدِّ حرف الباء في (حـب)، حلم صغير ينقشع عند عتباته كل ما هو قاتمٌ مؤلم.

    وكثيرا ما تحاصر الحياة رغبة الأحلام الصّغيرة، وتُضيّق خطوها، لتغدو هذه الأحلام مُنىً مخنوقةً في القلب،

    نبقى نعيش العمر، ونعدّ حبّات الثّواني القادمة، علّنا نبعثُ الروحَ في كلّ حلمٍ اختنق على عتبات الحياة، ونبقى

    نُفتّش في قوافل الغيمِ الرّاحلة في السّماء، عن حلمٍ كان، وعن أملٍ في حلمٍ سيكون.

    ويظلّ الحلمُ سرَّ الحياةِ الصّغير، ويظلّ يدفع بخفاء بِركب الحياة كي يَغذّ الخطى ويمضي، ونظلّ نحن نراوِده

    ونتحايل عليه، نشتبك معه حيناً، ونركن إليه أحاييْن أُخَر، علّه وبرغبةٍ مجنونةٍ يتحقق، أو نظلّ نقتات على

    حبّاته الصّغيرة لتبقى الحياة بكل ألمها ورديّةً نَضِرةً !

    ويظلُ الحلم سرّ الحياة الصّغير الذّي يحرّكها بخفاء إلى الغد

    ارجو من اختى انا تتقبل مرورى وخالص شكرا وحترامى تحياتى لك

    دمتى بكل خير
    d472a3000c


    df05122d2995c0e1d50d4eb8d9e20a84

  6. #5

  7. #6

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter