جرحي القديم:
أما آن أن تُدفن..وكأنك لم تكن؟!
قال لي:ألا يكفيك أنك أخرستني سنيناً طوال, لو سمحت يا كائن
اخرس أنت الآن!!
((لم أرَ جرحي بهذه القسوة منذ أن عرفته وكُتبت في خارطة الألم...إذن وجب علي
أن.....
أخرس !! ))
قلمي :
لم َلا تكن صنم؟!
لم َلا يوقفك فرحٌ أو ألم؟!
القلم:
أو ما تخشَ أن أُعبد ويكثر ويزداد بتصنّمي الشرك الأصم!!
((يالروعة الإيمان.. في قلب القلم..
كذاك روعته في قلوبنا فماذا ننتظر!!))
/
/
/
فكري:
كم تجيء وتروح في كل الدقائق والثواني متى تهدأ وتستقر؟!
فرد على عجل : إن أصبحت أنت بلا معنى.. أو صارت أجزاءك جماد,
عندها فقط.. ترتاح مني وأرتاح منك..
((يااااااااااااااهـ.. إلى هذا الحد تعب مني الفكر وأرهقه تجوالي معه))
//
//
//
ذاتي:
أحببتك كثيراً لكنك لم تبوحي لي يوماً بحبك.. فهل صمتك حباًّ أم......؟!
قاطعتني .. كأسطورة عشق قديم .. وكساحة تمتلئ بالجنود,وتضج بمقارعة السيوف,
أنا كطفلٍ تختنق بداخله الكلمات وجاهلٍ لا يجيد تنميق العبارات..
وصياغة المشاعر والأحرف..
لن أقول سوى:نعم... بكل ماأملك((أحبك))..!!
((أووووه...حاربت ذاتي لتخرج من هدوئها فأحرجتني بجرأة بوحها!!))
/
/
/
جنوني:
لماذا نلوّن القلب بالأحمر؟!
لم لا يكون ربيعاً أخضر..
لم لا يكون كالبحر أزرق..
لم لا يكون سماءً بيضاء..
هل نهتم بالحقيقة في لون القلب بينما نغفلها في كثير من الأحيان!!
فأجاب:
بالنسبة لي سأنهج نهجاً..
وألوّن كل قلب بحسب صاحبه..
وألوّن قلب الحاقد بالأسود..
ولكني بهذا..... أكون قد صنعتُ لنفسي نوعاً جديداً من الحيرة؟!
فأنا لا أعلم بأي لونٍ أملأ قلبك...!!!
((ظننت جنوني يعيش في ّ بلا مبدأ, لكنه أكثر عقلاً مني!!...))
cye
المفضلات