مقدمه
الحب هو حلم الحياة الكبير
به تتجدد الآمال
وتسعد القلوب
ولولا الحب لما تذوق الانسان سعادة الوجود
نحب فنتعلم ان الحياة ربيعا لا يذبله خريف
وضعت بين ايديكم معزوفات منتقاة من مكتبتي علها أن تكون بلسما شافيا للمحبين فإلى رحاب تلك الترانيم
المعزوفة الاولى
دعيني أقاسي حسرتي وتندمي
وانت اسلمي يا قرة العين وانعمي
ولا تسأليني عن هواي فإنني
إذا شئت شكوى حالتي خانني فمي
إذا طلعت شمس النهار فإنها
أمارة تسليمي عليك فسلمي
المعزوفة الثانية
يا حبيبي كل شيء بقضاء
ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا
ذات يوم بعدما عز اللقاء
فإذا أنكر خل خله
وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل إلى غايته
لا تقل شئنا فإن الحظ شاء
المعزوفة الثالثة
أرى كل معشوقين غيري وغيرها
يلذان في الدنيا ويغتبطان
وأمشي وتمشي في البلاد كأننا
أسيران للاعداء مرتهنان
أصلي فأبكي في الصلاة لذكرها
لي الويل مما يكتب الملكان
ضمنت لها الا أهيم بغيرها
وقد وثقت مني بغير ضمان
ألا يا عباد الله قوموا لتسمعوا
خصومة معشوقين يختصمان
وفي كل عام يستجدان مرة
عتابا وهجرا ثم يصطلحان
المعزوفة الاخيرة
أعذريني عدت بالقلب معي
فخذي ماشئت مني أو دعي
إن أردت الشعر شعري صغته
صرخةً قضت حنايا مضجعي
أو أردت الشوق مني فأقبَلي
صادق الشوق الذي لا يدعِي
أو أردت الهجر أو رمت الأسى
فالمسي جرحي ولا تسترجعي
لا تقولي أيها الحالم قم
لم تنم يا شاعري في أضلعي
اسمعي بعضي وبعضي شاهدي
و انثريني بعده أو فأجمعي
لاتظني الحال ماشاهدتِهِ
صدقيني الحال مالم تسمعي
كنت يا فاتنتي ذاك الفتى
باسمَ الثغر بهي المطلعِ
كنت كالعصفور في دوحته
روضتي حرفي وحبري منبعي
أتهادى بين أحضان الرضا
سادر الذهن بريء المطمعِ
لم أكن أسال عن أمسٍ مضى
أو أقل للشمس قومي فاطلعي
وأدَ الدهر بُنيات المنى
واختفت تلك البروقُ اللمّعِ
ومضى كلٌ إلى غايتهِ
غائر الجرح أسيف المدمعِ
صرخ القلب ينادي حزناً
إن من ودعتَها تحيى معي
وداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااعااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااا
المفضلات