مشاهدة النتائج 1 الى 7 من 7
  1. #1

    مهم : الفقة الميسر

    Alhawe_Graphic_com_Line%2520(24)


    اليوم
    اول يوم biggrin
    جايب ليكوا موضوع
    بس من كتابتى الخاصة
    و ارجوا ان ينال اعجابكم
    و ارجوا تثبيتة


    153


    الطهارة


    { تعريفها }


    جرت العادة المؤلفين فى الفقه ، أن يفتتحوا مؤلفاتهم بالحديث عن الطهارة ، لأنها أساس العبادات ، و من اعظم شروط صحة الصلاة التى هى الركن الثانى من أركان الإسلام


    f7


    تعريف الطهرة


    الطهارة لغة :
    النظافة و الصيانة من كل ما هو مستقذر و قبيح .


    الطهارة شرعا :
    رفع الحدث و ازاله الخبث .


    f7


    المقصو برفع الحدث :
    إزاله ما من شأنة أن يمنع اداء العبادات ، بأن يتوضاء المسلم اذا كان قد خرج منة ما يمنع اداء الصلاة ، كخروج ريح أو بول أو غائط منة .
    و بأن يغتسل إذا كان جنبا ، [ان يكون قد حدث منة جماع أو خرج منة المنى بشهوة


    و ما اوجب الغسل يسمى حدثا اكبر ، و ما اوجب الوضوء يسمى حدثا اصغر


    و المقصود بإزاله الخبث :
    إزاله النجاسة التى قد تكون لحقت بالثوب أو البدن أو بغيرهما من الأشياء الطاهرة


    star10


    { فضل الطهارة }


    مدح الله تعالى عباده الذين يحبون الطهارة و يتصفون بها مدحا عظيما
    و من ذلك قوله - تعالى -
    { يايها المدثر (1) قم فأنذر (2) و ربك فكبر (3) و ثيابك فطهر (4) }


    و قوله - سبحانة -
    { إن الله يحب التوبين و يحب المتطهرين }


    f7


    و فى الحديث الشريف الذى رواه أبو داود و الحاكم و البهقى عن سهل بن الحنظلية - رضى الله عنه -
    { أن رسول الله - صلى الله علية و سلم - قال لجماعة من اصحابة عند سفرهم : إنكم قادمون على اخوانكم ، فأصلحوا رحالكم ، و اصلحوا سيابكم ، حتى تكونوا شامة فى الناس ، فان الله - تعالى - لا يحب الفحش ولا التفحش }


    star10
    { حكمة و مشروعيتها و مقاصدها }


    شرع الله - تعالى - الطهارة ، فرضها على عبادة ، لأنها تجعل المسلم يبنى حياتة على الطهارة و النظافة ، فيعيش نقى البدن و الملبس و المكان ، فينم بالراحة فى صحتة و فى سلوكة ، كما تجعلة يحرص على أ، يكون طاهر القلب
    ، طيب القول ، سليم النفس ، بعيدا عن الغش و الحسد و سؤ الأخلاق .
    فالمسلم الحق هو الذى يكون طاهر الظاهر و الباطن ، خصوصا عند أدائة للعبادات .


    قال بعض العلماء :
    (( للطهارة أهمية كبيرة فى الإسلام ، سواء أكانت حقيقية و هى طهارة الثوب و البدن و مكان الصلاة من النجاسة ، أم كانت طاهرة حكمية ، و هى طهارة اعضاء الوضوء من الحدث ، و طهارة جميع الأعضاء الظاهرة من الجنابة ، لأن الطهارة شررط دائم لصحة الصلاة التى تكرر خمس مرات يوميا .


    و بما أن الصلاة قيام بين يدى الله - تعالى ، فأداؤها مع الطهارة التامة تعظيم لله - عز وجل - ، و وجود الناجسة يتنافى مع هذا التعظيم لله - سبحانة -


    star1



    اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم
    اخوكم فى الله


    Alhawe_Graphic_com_Line%2520(24)


  2. ...

  3. #2

  4. #3
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
    بارك الله فيك أخي و أحسن إليك
    و جعله الله تعالى وفي ميزان حسناتك

    و وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير عباد الله أجمعين
    وعلى آله وصحبه وأزواجه الطاهرين الطيبين، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
    وعنا معهم بعفوه وفضله وكرمه، آمين.

    و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    attachment




    f-dnemark

  5. #4
    جزاك الله خير أمير الإسلام ....

    وبارك الله في علمك

    وجعلك الله من أهل الجنة
    فش حاقه paranoid

  6. #5

  7. #6
    مشكوووور جدا على المعلومات القيمة..
    جزاك الله خيرا..

  8. #7

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter