اليوم
اول يوم
جايب ليكوا موضوع
بس من كتابتى الخاصة
و ارجوا ان ينال اعجابكم
و ارجوا تثبيتة
الطهارة
{ تعريفها }
جرت العادة المؤلفين فى الفقه ، أن يفتتحوا مؤلفاتهم بالحديث عن الطهارة ، لأنها أساس العبادات ، و من اعظم شروط صحة الصلاة التى هى الركن الثانى من أركان الإسلام
تعريف الطهرة
الطهارة لغة :
النظافة و الصيانة من كل ما هو مستقذر و قبيح .
الطهارة شرعا :
رفع الحدث و ازاله الخبث .
المقصو برفع الحدث :
إزاله ما من شأنة أن يمنع اداء العبادات ، بأن يتوضاء المسلم اذا كان قد خرج منة ما يمنع اداء الصلاة ، كخروج ريح أو بول أو غائط منة .
و بأن يغتسل إذا كان جنبا ، [ان يكون قد حدث منة جماع أو خرج منة المنى بشهوة
و ما اوجب الغسل يسمى حدثا اكبر ، و ما اوجب الوضوء يسمى حدثا اصغر
و المقصود بإزاله الخبث :
إزاله النجاسة التى قد تكون لحقت بالثوب أو البدن أو بغيرهما من الأشياء الطاهرة
{ فضل الطهارة }
مدح الله تعالى عباده الذين يحبون الطهارة و يتصفون بها مدحا عظيما
و من ذلك قوله - تعالى -
{ يايها المدثر (1) قم فأنذر (2) و ربك فكبر (3) و ثيابك فطهر (4) }
و قوله - سبحانة -
{ إن الله يحب التوبين و يحب المتطهرين }
و فى الحديث الشريف الذى رواه أبو داود و الحاكم و البهقى عن سهل بن الحنظلية - رضى الله عنه -
{ أن رسول الله - صلى الله علية و سلم - قال لجماعة من اصحابة عند سفرهم : إنكم قادمون على اخوانكم ، فأصلحوا رحالكم ، و اصلحوا سيابكم ، حتى تكونوا شامة فى الناس ، فان الله - تعالى - لا يحب الفحش ولا التفحش }
{ حكمة و مشروعيتها و مقاصدها }
شرع الله - تعالى - الطهارة ، فرضها على عبادة ، لأنها تجعل المسلم يبنى حياتة على الطهارة و النظافة ، فيعيش نقى البدن و الملبس و المكان ، فينم بالراحة فى صحتة و فى سلوكة ، كما تجعلة يحرص على أ، يكون طاهر القلب
، طيب القول ، سليم النفس ، بعيدا عن الغش و الحسد و سؤ الأخلاق .
فالمسلم الحق هو الذى يكون طاهر الظاهر و الباطن ، خصوصا عند أدائة للعبادات .
قال بعض العلماء :
(( للطهارة أهمية كبيرة فى الإسلام ، سواء أكانت حقيقية و هى طهارة الثوب و البدن و مكان الصلاة من النجاسة ، أم كانت طاهرة حكمية ، و هى طهارة اعضاء الوضوء من الحدث ، و طهارة جميع الأعضاء الظاهرة من الجنابة ، لأن الطهارة شررط دائم لصحة الصلاة التى تكرر خمس مرات يوميا .
و بما أن الصلاة قيام بين يدى الله - تعالى ، فأداؤها مع الطهارة التامة تعظيم لله - عز وجل - ، و وجود الناجسة يتنافى مع هذا التعظيم لله - سبحانة -
اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم
اخوكم فى الله
المفضلات