هذه الكائنات العجيبه
مالت الشمس الى المغيب خلف مياه المحيط الاطلنطى الممتده الى ما لا نهايه امام تلك السفينه من سفن البحريه الامريكيه
فى منتصف عام 1976 ميلاديه
وانهمك بعض بحارتها فى محاوله جذب مرساتها استعدادا للعوده الى الشاطىء الامريكى
الذى يبعد عده مئات من الاميال البحريه وشعر الضابط المسئول عن الرجال انهم قد استغرقوا وقت اطول مما ينبغى
فهتف فى صرامه:
ماذا دهاكم؟؟؟ الامر لا يستغرق فى المعتاد كل هذا الوقت؟!!
مسح رئيس البحارهه عرقه الغزير وهو يقول له :الرجال يبذلون قصارى جهدهم ايها الضابط ولكن هناك شىء يعوق المرساه
انتقل اليهم الضابط وطلب عددا اخر من الرجال لمعاونتهم وراح الجميع يبذلون جهدا مضاعفا لجذب المرساه
وهم يتسائلون فى قلق ودهشه عن ذلك الشىء الذى تعلق بها و.....
فجأه وقع بصرهم على ذلك الشىء المعلق بالمرساه....
لقد وجدوا امامهم كائنا بحريا متوحشا يبلف طوله اكثر من اربعه امتار ونصف ويزن حوالى ثلاثه ارباع طن
له فم هائل به سبعه صفوف من الاسنان الشبيه بالمسامير اشتبكت مع المرساه وسببت لهم كل هذا الاضطراب
وعلى الرغم من دهشتهم وخوفهم عاد الرجال بذلك الكائن الى الشاطىء وسلموه الى العلماء لفحصه وتحديد
نوعه وفصيلته.....
لكن العلماء كانوا اكثر اضطرابا وانزعاجا ودهشه منهم
فذلك الكائن الذى انكبوا على فحصه لفتره اطول لم يكن ينتمى الى اى نوع او فصيله معروفه فى علم الكائنات البحريه
لقد كان كائنا عجيبا اطلقول عليه اسم "Mega Mouth" او الفم العملاق
وربما كان مرجع اهتمام علماء البحريه الامريكيه الشهير بهذا الكائن هو حيرتهم امام لغز سابق
واجه الفرقاطه الحربيه من "سان دييجو" فى "كاليفورنيا"فى رحله للكشف عن اى غواصات معاديه
عبر المياه الاستوائيه فى جنوب امريكا وبعد عبورها خط الاتواء بقليل شعرت بشىء ما يرتطم بقاعها بعنف
ثم تعطلت اجهزه الانذار الصوتى فجأه
ولان هذه الاجهزه هى اساس المهمه ولان الرجال عجزوا عن اصلاحها تماما او تحديد سبب ذلك الارتطام العجيب فقد اخذ
القبطان قراره بالعوده الى كاليفورنيا لفشل المهمه
وهناك فى الحوض الجاف فى ترسانه القوات البحريه كانت امام الجميع مفاجأه عجيبه مدهشه..
لقد عثروا على عشرات الحفر فى القاع وبعضها يحيوى على عدد من الاسنان الشبيهه بالمسامير!!!!
وكانت المساحه التى انتشرت فيها هذه الحفر هائله على نحو يوحى بان صاحبها حيوان بحرى عملاق لا مثيل له بين الكائنات الحيه المعروفه.....
وعلى الرغم من غرابه القصه التى اوردتها المراجع البحريه الرسميه الا انها ليست اول او اخر مواجهه للبشر مع كائنات عجيبه
لم يتم تصنيفها من قبل على الرغم مما بلغه علم المائيهمن تقدم مدهش فى القرن العشرين
ففى المراجع والكتب القديمه التىيعود تاريخها الى عده قرون مضت سنجد الكثير والكثي من القصص والروايات التى تتحدث عن وحوش بحريه عجيبه بعضها يعرفه العلم الحديث وبعضها ما يزال مجهولا حتى يومنا هذا....
ولعل اشهر الوحوش البحريه التى تحدثت عنها كل الكتب القديمه تقريبا هو الاخطبوط او الحبار
وهو ذلك الكائن الذى تعرفه الموسوعات الحديثه بانه حيوان رخوى راس قدمى يوجد فى البحار الدافئه عديم
اللصدفه كيسى الشكل له ثمانيه ازرع لعابه سام وفى حاله الخر ينشر ماده تشبه الحبر تخفيه تماما عن الانظار...
هذا هو ما يقوله العلم الحديث باختصار عن الحبار
[center]ولكن ما يقوله التاريخ والبحاره يختلف كثيرا
ففى اثناء الحرب العالميه الثانيه وبينما كانت احدى السفن الحربيه بالقرب من جزر "مالديف"
بالمحيط الهادى كان الجندى "ستاركى" يستند الى حاجز السفينه متطلعا الى المياه وعندما انتبه فجأه الى دائره
خضراء ضخمه بدت وكأنها تحدق فيه مباشره وارتجف جسده كله فى عنف عندما تبين فيها عين حبار هائل
يستلقى بمحاذاه السفينه فى استرخاء ومجساته تلتصق بها نسبيا وفمه الشبيه بمنقار ببغاء ضخم يبدو واضحا للغايه..
ومع شهقه استاركى انضم اليه عدد من زملائه وراح الجميع يتطلع الى الحبار الذى امتد بجوار السفينه
ثمانيه وخمسين مترا كامله!!!!!!!! "تخيل المنظر لتحس بعظمه الله عز وجل"
طبعا هذه ليست صوره الاخطبوط الذى ذكرته
ولكنى وجدتها صوره معبره
وفى مره اخرى عام 1966 شاهد ضابط وبحاره "سان باولو" معركه عنيفه بين حبار هائل وحوت ضخم من حيتان
العنبر على مسافه مئه متر فحسب منهم انتهت بخوص الاثنان الى الاعماق....
اما فى الثلاثينات انقض حبار ضخم على السفينه "بيرل " التى يزيد وزنها عن 150 طنا
ولف مجساته الضخمه حولها ثم جذبها بمن عليها وما عليها الى الاعماق امام الاعين المذعوره
لبحاره " ستراثوين " التى كانت تبعد انذاك عنها 60 مترا فحسب.....
اضافة رد مع اقتباس
<--------- megamouth
برااااااااااااففففففففففففففووووووووووووو
المفضلات