كتبت بواسطة عاشق الأفلام
إذا ما جنّ الليل..
وضع رأسه على وسادته ..
لم ينم ..
بل .. طافت به الذكرى..
وما يختلج بالفؤاد أكبر من أن يذكر..
فما يضمد من جراحه وما يدع؟؟
أهي طعنة الغدر يبدأ بها ؟؟
بل قل طعنات الغدر المتتالية ..
كل ما استطاع قوله .. لماذا؟؟؟
لماذا وقد دافع وأخلص بقلبه ؟؟
لماذا ؟؟ وقد توجع لهمّ رفيقه ؟؟
لماذا وسيفه ينال من آذى الصديق؟؟
لماذا ؟؟ لماذا ؟؟
سؤال لم يجد عليه إلى نزف الجرح إجابة..
وهل يشفى جرح الغدرٍ؟؟
ليتركه هائما تائها لا يدري أيثق بعد اليوم بأحد؟؟
هذه طعنة غدر رفيق الدرب..
فهل ؟؟ فهل لها من علاج؟؟
ثم يتمزق ما كان يحتمي به ..
ما كان يعتزّ به ..
تمزقت حياته إلى أشلاء..
فقضّ مضجعه تكاثر الطعنات من كل الجهات..
وعاف الطعام والشراب إلا ما ندر..
بات يتقلب حائرا لا يدري ما يصنع ..
أسيرا بين نذره ومبادئه..
أسيرا بحياته مقيدا بها ..
متى الخلاص ؟؟
وإلى متى يا عاشق ستظل ترمم رفاتا تتفتت بين يديك؟؟
هل ستقبع كما الشعراء؟؟ بين الكتابات إلى أن يصيبك الجنون ؟؟
ماذا ستصنع بعمرك يا عاشق؟؟
هل ستعيش على عشق الأفلام؟
وقصة انتهت قبل أن تبدأ..
هل هذا ما قدّر لك ؟؟
تتقلب بين حياتك العملية وكتابات منتصف الليل..
حقا أنت مجنون ..
المفضلات