مشاهدة النتائج 1 الى 7 من 7
  1. #1

    مصفحك ... ملّ ابتعادك عنه ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
    كيف الحالsmile؟ ان شاء الله بخيرwink
    كل عام وانتم بخير
    قد اقبل العشر الاواخر
    فلنعقد عهدا
    على تجديد الايمان
    وعلى ان نكون من القوامين
    عسى الله ان يعتق رقابنا
    وان نكون كما يريد لنا ربنا ....
    attachment

    البعض يعتبر رمضان شهر العباده
    وبعد ذلك يعود كما كان
    كأنه يقول: يارب سوف اعبدك فى رمضان اما غير رمضان فلا
    اذا لماذا ؟
    انه لشىء محزن حقا ....

    من اهم هذه الاشياء هى تلاوة القران
    تجدهم فى رمضان الماسكين للمصاحف
    قرائين
    لكن دون تدبر ودون تفكر
    قال الله تعالى (لو أنزلنا هذا القرأن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس ... ) سورة الحشر .
    اخى الكريم
    اختى الحبيبه
    مصحبك ملّ من بعدك عنه
    اشتقاك اليك وهو يسمع تلاوتك
    ملّ من تركك له
    تجمع عليه التراب...
    تذكر ان القران شديد التفلت من صاحبه وسرعان ما ينسى اذا لم تراجعه
    ولا تنسى انه ياتى شفيعا لك يوم القيامه

    attachment

    يوم أن كنا صغاراً نسابق بعضنا أينا أسرع ختماً للقرآن، وأينا أسرع قراءة، وأينا الذي يصل لآخر السورة أولاً، ومع لطافة هذه السباقات وفضلها إلا أنها جزء من سمة عامة للتربية التي تقدم (الكيف) على الكم، وتحرص على (العدد) مقابل (الصفة والأداء)، ولذا ربما يهذّ الإنسان القرآن هذًّا كهذِّ الشعر، ونثرا كنثر الدقل، لا يقف عند حدوده وآياته ومعانيه، وهمه آخر السورة أو آخر الجزء كما أنكر ذلك
    ابن مسعود رضي الله عنه على قراء القرآن الكريم، وفي الأثر المشهور عن أبي عبد الرحمن السلمي أنهم كانوا لا يزيدون على حفظ عشر آيات حتى يعرفون معانيها وحقها، ويفهمونها ما فيها من الحلال والحرام والعظة والقصة، ثم يتجاوزونها إلى غيرها.

    والمسلمون اليوم بقدر ما ترى المصحف بين أيديهم وربما في صدورهم تراهم أيضا يقتربون من القراءة الروتينية له ويبتعدون عن تأمله وتدبره ويشطحون عن سماع تقريعه أو إطرائه أو وصفه أو قصته، والعجب لا ينتهي حين ترى أن آيات الله تؤخر عن استلهامها في التربية والفقه والفكر والحركة والإيمان والسلوك، مع إيمان الجميع إيمانا عميقاً بأولوية النصوص القرآنية على كل شيء وهيمنتها على كل مستوى، فترى الناس يختلفون ويصطرعون حول ظنيات ومصالح وتأويلات ويتركون ما يتفقون كلهم على معناه من صريح القرآن في الدعوة العامة للإيمان والاجتماع حولها بعد إنزال القرآن والنهي عن الاختلاف فيه، بل وترى في القرآن الكريم دعوة مجلجلة إلى أن يخشع الجميع لذكر الله وما نزل من الحق والقرآن، وأن لا تشغلهم صروف السياسة وحدثان العلم والفكر والمال فتقسو قلوبهم وتصدأ نفوسهم: "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ".

    أفلا يتدبر العالِم القرآن، أفلا يتدبر الفقيه القرآن، أفلا يتدبر السياسي القرآن، أفلا يتدبر الاقتصادي القرآن، أفلا يتدبر الجميع القرآن، "أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً" نعم، لرأوا تناقضاً واضطراباً وتفككاً، ولكن القرآن يعطي قواعد عامة للتعامل مع الحياة يسلّم لها المسلم وهو في غاية الرضا والفرح بأمر الله.
    يقول ابن مسعود: إذا سمعت الله عز وجل يقول في كتابه: "يا أيها الذين آمنوا" فأصغ لها سمعك؛ فإنه خير تؤمر به، أو شر تصرف عنه.

    فهل يعجز المسلم عن تعويد نفسه وأذنه وجوارحه على تسليم نفسه بكل جوارحه ومفاصله ومشاعره للقرآن.

    أحيانا أسأل نفسي: كيف يؤثر القرآن فينا إذا كانت نفوسنا ملأى بآراء سابقة راسخة ومستقرة، وليس لأحدنا استعداد لأن يغيرها أو يعيد النظر فيها، وعنده آراء لفلان وفلان من العلماء أو الفقهاء أو الساسة أو الشيوخ أو غيرهم، وهذه الأقوال مقدمة ومسلمة، ولا يمكن تجاوزها ولا مناقشتها، إضافة إلى شهوات مسيطرة على الإنسان، وخلفيات ثقافية ومعرفية ومجتمعية تضع عشرات العوائق والعقبات أشبه شيء بالغلاف الذي يحجب عن فهم القرآن بكل معانيه فهي الأكنة التي يذكرها القرآن؟!

    ونحن لا نشك في إسلام وصدق هؤلاء إلا أن هذا اللاوعي يؤثر في الإدراك حيث لا يشعر الإنسان ما لم يراجع ويحاول بكل قوته وإمكانياته، فإذا اجتمعت كل هذه المشاكل أمام فهم القرآن فكيف سيفهم المسلم هذا النص القرآني العظيم؟
    إن علينا أن نحتفي بتوجيه الله، وأن نستسلم ونقف عند كل تصحيح قرآني للأخطاء والعادات المحكمة في مجتمعاتنا، بحيث يكون عندنا استعداد تام لأن نعتبر هذه الأشياء الكثيرة ونقترب من تطبيق وامتثال هذا القرآن الكريم.

    ولو نظرنا إلى الجيل المثالي -جيل الصحابة- كيف تعايشوا مع القرآن؟ وما هي الآيات التي عملوا بها؟ لوجدنا أنهم سلموا أنفسهم للقرآن،
    ولذلك أقول: لنطرح على أنفسنا جميعا شعار: ((سلم نفسك للقرآن)) لنكون كما أمر الله عز وجل وعلى الوجه الذي يأمر سبحانه وتعالى، فإذا استطعنا أن نسيطر على أنفسنا، ونحكم فيها القرآن، ونكشف مواطن الخلل والضعف والقصور، ونجعل المرجعية له، فهنا نكون سلمنا أنفسنا له، واهتدينا إلى تدبره، وكيف ندرس أسراره وإعجازه وكيف يكون مقوياً لإيماننا في زمن الضعف؟

    وكثير من المسلمين يعتقد أن الأجر محصور في التلاوة، وقد تبين لي أن الأجر ليس مبنياً على كثرة ما يقرؤه الإنسان



  2. ...

  3. #2
    ، بل هو مبني على ثلاثة أمور:
    الأول:الوقت، فإذا قضى المسلم ساعة -مثلاً- في قراءة القرآن الكريم كُتِب له أجر ساعة، ولو قرأ بها وجهاً واحداً يردده ويتدبره أو جزءاً.

    الثاني:الجودة، والمهارة فيه وتجويد لفظه والترنم فيه وترتيله، ولذلك يقول الصادق المصدوقصلى الله عليه وسلمكما في الصحيحين: (الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)ويدخل في المهارة فيه: تجويده وضبطه و تأمله والوقوف عنده.

    الثالث:الأثر الذي يحدثه القرآن على نفس القارئ والسامع.
    وبالتأملالعام للقرآن ودراسته ومدارسته سنكشف الكثير من الأخطاء والمشاكل والعللوالأدواء العقلية والعلمية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية، ونحن أحوجما نكون في هذا الوقت إلى المصارحة ونحن نتحدث عن القرآن والإيمان،والمصارحة لا تعني الوقاحة والبذاءة، وكثيرون قد يرحبون بالمصارحة إذاكانت في صالحهم وتستهدف طرفاً آخر، أما إذا كانت المصارحة تخاطبهم هم فإنالكثيرين يكونون بمعزل عنها، فنحن لدينا استعداد أن نهاجم أعداءنا، لكنليس لدينا استعداد أن نهاجم مكامن الخلل في نفوسنا، والقرآن يعلم الأخلاقمع الأصدقاء والأعداء، ويعلمنا أن التغيير يبدأ من الاعتراف بمشاكلناالداخلية وعللنا وأدوائنا وبذلك يتم التغيير والإصلاح: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ".

    إنناوفي الاستجابة للقرآن ومقاصده ومفاهيمه نريد أن نقرأ القرآن ونسمعهونُقرئه للناس على أنه للحياة والأحياء، ونريد للقرآن أن يعيش بيننا فيواقع حياتنا، وإن الذي يقبل على القرآن يجد فيه من أسرار البلاغة والإعجازوقوة الإيمان شيئاً عظيماً، خصوصاً في هذا العصر الذي يحتاج فيه الناس إلىتعزيز إيمانهم وإزالة الأوضار التي علقت بنفوسهم وجثمت على صدورهم.

    وأخيرا
    :
    إن بعض المسلمين يعرفون القرآن للموتى، فهل يعرفونه للأحياء؟
    وهل يعرفونه للحياة؟
    إنالقرآن للحياة والأحياء مع حفظ حق غيرهم في ذلك، إلا أن الأحياء أبقىوأولى من الأموات، والاهتداء بالقرآن في مسارب الحياة أحق من مقابرالأموات، "أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاًفَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِكَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَزُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".


    (ان قرآن الفجر كان مشهودا)
    وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سبحانك اللهم وبحمدك
    اشهد ان لا اله الا انت
    استغفرك واتوب اليك...

  4. #3
    بارك الله فيك اختي العزيزة^___^


    اللهم لا اله الا انت سبحانك
    استغفر الله
    استغفر الله


    مشكوووووووووووووره على هذا الجهد القيم

    جعله الله في ميزان حسناتك
    attachment

  5. #4
    بارك الله فيك اختي العزيزة^___^
    وفيك اختى ^ـ^


    اللهم لا اله الا انت سبحانك
    استغفر الله
    استغفر الله
    استغفر الله


    مشكوووووووووووووره على هذا الجهد القيم

    جعله الله في ميزان حسناتك
    العفو ..
    وشكرا على مرورك ^ـ^

  6. #5

  7. #6

  8. #7

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter