بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :**وتزودوا فأن خير الزاد التقوى**
ألى كل اخت مســلمه امنت بــالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً
أقدم لها نصائح بهية وارشادات سنيه تقود قلبها الى ربها وتأخذ بيدها الى خالقها حيث الراحه والامان ...
اقدمها لها على اطباق رمضانيه علها ان تكون زاداً للطريق الى الله ....
ارسلها اليها راجيهً ان تحط كما تحط قطرات الندى على الزهور المفتحه ونحن نخطوا كل خطوه نحو خالقنا في طريق سعادتنا واسعاد البشر .
رمضان شهر الايمان , تملأ الاطباق موائد الافطار وها انا اقدم لك بعض الاطباق التي ربما لم تريها من قبل...
فأقبلي على هذا الزاد فهو خير الزاد....
1.
اختي المرأه هل سألت نفسك بعد كل هذا الانقطاع الطويل متى اعود الى الله ؟
هل علمت ان العوده عودتان :
عوده في اادنيا وعوده في الاخره وسلامة الثانيه مرهونه بسلامة الاولى **فمن كان في هذا اعمى فهو بالاخرة اعمى واضل سبيلا **
وعودة النيا هي عوده الى الاصل عودة الفطريه البريئه فطرة الرباط المقدس بينك وبين الله عوده الى مايقربك من خالقك ويكسبك جمالا وبهاء
عوده الى الطاعه والالتزام والتوقير لله ورسزله مع كل تمام ....
اختي المسلمه عودي الى الله فمكان صلاتك مهجور وكرسي مصحفك مكسور وجواد سعيك الى الخير معقور واعلمي انك بقدر قوة عودتك الى الله فالله يعود له(فان عدتم عدنا)
ومعنا يعود لك يهدي قلبك لكل خير ويثبت قلمك على الطريق اليه ويلهمك الصبر على الطاعه ويسدد خطاك ويجعل يومك سيدا وشخصك حميدا مجيدا يملئ وجهك النور والبهجه .
واحسن فرصه للعوده تمحي فيها السيئات وترفع فيها الدرجات وتضاعف فيها الحسنات هي شهر رمضان المبارك.
2.
قال تعاليوالذين امنوا اشد حباً لله)
فالحب الحقيقي هو محبة ذلك الخالق الكريم الودود الذي صورنا في احسن الصور وتعهد في رعايتنا وعطفه وحنانه منذ كنا في الارحام , ثم في طفولتنا وشبابنا , وفضلنا في الهدايه للاسلام , افلا يستحق من انعم علينا في كل لحظه بتنسم الهواء ان نحبه؟
سيكون جوابك: نعم , ولكن هل تعرفين ماهو دليل حبك لله اسمعي قول الله تعالى (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فدليل الحب هو اتباع النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)
بأخلاقه وعبادته بأقواله وافعاله فاذا مافعلتي ذلك احبك الله, وهل تعلمين ماذا يعني ان يحبك الله ؟
(فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها)
3.
((فذكروني اذكركم ))
كيف نتواصل مع خالقنا الحبيب؟هذا مايدلنا عليه رسوله الكريم(صلى الله عليه وسلم)
الذي بذل حياته ليوصل لنا الرساله.
هناك طريقان اما ان تكلميه او ان يكلمك ,وكيف تكلمين الله تعالى في علياءه ؟
انها الصلاة ,نعم ذلك النور الذي يصل بينك وبينه, فتقفينه خمس مرات في اليوم في الصلوات المفروضه فتناجين الله فيشرح صدرك ويلقي في قلبك النور ويبث السعاده.
اما كيف يكلمك الله؟ فبكلامه الكريم, وكتابه الهادي القران العظيم, توضئي ومدي اليه يديك وافتحي ورتلي ايته بخشوع, ستشعرين بفرح يغمرك, وطمأنينه وسكينه عجيبه وكيف لا والله يكلمك عن طريق كتابه.
وخيوط الوصل هذه تؤدي بك الى شئ عجيب تتذوقيه في الطبق التالي ...
4.
انه تذوق حلاوة الايمان وانشراح الصدر (افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على النور من ربه)
وقال **صلى الله عليه وسلم**(ثلاث من كن فيك وجد بهن حلاوة الايمان:
ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لايحبه الا الله وان يكره ان يعود في الكفر بعد ان انقذه الله منه كما يكره انيقذف في النار)
نعم اختاه فحلاوة الايمان سرور نفسك وانشراح صدرك وذهاب الهموم والغموم.
(والسعاده في الحياة وصفوها من الاكدار وهذه لاتأتي)الا بدوام الصله بالله ورسوله عن طريق الصلاة والقران والذكر.
5.
اما طبق الفوكه فيحتوي على نوعان من الذ الانواع واطيبها في رمضان هما الالفه والهمه الفه بالتعرف على الاخوات الصالحات لتنتقل بك من كلام فارغ عن الافلام والملابس والمضايقات والمحارشات الى كلام يملؤه الايمان والنقاء والطهاره,
وهمه تضعك في بداية طريق جديد مليئ بالمتعه والعمل والسعي لنشر هذا الدين فللمرأه في هذه الحياة لكي ينقلها من اهتمامات صغيره الى مشروع اسلامي كبير قد تكون على يديها .
واخيرا:فيا اختاه في رمضان الخير تفتح المساجد لصلاة التراويح وقيام الليل يحضرها النساء وتلقى المحاضرات الطيبه فلا تحرمي نفسك من هذا الخير وجربي ولو لمره واحده وستعرفين معني حلاوة الايمان وارفعي يدك بالدعاء بقلب خاشع فستجدين ربا رؤوفاً رحييماً ودوداً.
وفي ختام هذا الموضوع نقول :
وما من كاتب الا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شئ يسرك بالقيامة ان تراه
((وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه وسلم ))
بقلم عضوة فرقة رسالة الإسلام
فراشة الإيمان
جزاها لله عنا خير الجزاء
ولا تنسونا بصالح الدعاء
أخوكم فى الله
المفضلات