كان المسلمون في مؤتة ثلاثة الاف، ولما بلغ الجيش معان من ارض الشام وجد أن هرقل قد نزل مآب من ارض البلقاء في مئة الف، وضم اليه هناك مئة الف آخرين، فلما بلغ ذلك المسلمين باتوا في معان ليلتين، يفكرون في امرهم، ووقف عبدالله بن رواحة فقال، إنطلقوا فانما هي احدى الحسنيين: النصر او الشهادة فقال الناس: قد صدق ابن رواحة. ومضى الجيش لغايته، واستشهد القادة الثلاثة الذين أمرهم رسول اللهصلى الله عليه وسلم، ثم ولي خالد بن الوليد أمر المسلمين.، ووعى الحال التي كانوا عليها فحارب حتى حل الظلام. وقد نوى أمرا في صباح اليوم التالي حيث انسحب بالمسلمين بعد ان اوهم عدوهم بوصول امدادات جديدة...وبهذه المناورة الحربية وفي ساحة الوغى انقذ خالد جيش المسلمين...رحم الله اهل مؤتة


مع تحيات الباحث وليـد الصكـر