إلى متى سنظل نحمل فوق ظهورنا هذا الكم من الأقنعة نبدلها وفق المواقف والأشخاص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إلى متى سنظل في ازدواجية بين قلبنا وعقلنا وما يمليه علينا مجتمعنا ، وإظهار غير ما نبطن بمحضر الاخرين
مما يولد القلق والغيظ الذي يفرز الغيبة والنميمة والحقد كانتقام خلقي. إن ترك الأقنعة وأن تكون ما تريد أن
تكون هو المعنى الحقيقي للحرية بعيداً عن كل يد تريد أن تسحق إنسانيتنا أو تكسر عظامنا بحيث تخيرنا
كيف نشعر وماذا نريد.................................. إن لعبة الأقنعة تجعلنا العدو الأول لأنفسنا ، حيث نضيع بين هذا
الكم من الأقنعة وتفقدنا مصداقيتنا مع أنفسنا وتشل تفكيرنا وتجعلنا غير قادرين على العطاء..........
كن كما أنت فيحبك الناس.................................
مع حبي.......................
المفضلات