الخادمة وأوامر قطمير


صورة الطفله التي تم حرقها من قبل الخادمه

على وقع أنين الطفلة تنهمر دموع أمها مثل الجمر
وما انفكت (ف) عن البكاء تألما لألم طفلتها (ف) ايضا ابنة العامين التي امتدت يد الخادمة «الساحرة» لها وأحرقتها عمدا
الخادمة الساحرة الاندونيسية الجنسية التي تدعى منى يويوم داهيد والتي وجهت لها تهمة الشروع بالقتل بعد ان اقدمت على رمي الماء الحار جدا جدا على جسد الطفلة (ف) وحاولت اسكاتها بتغيير ملابسها حتى لايعلم احد في المنزل، لكن من يكف بكاء الصغيرة عن الألم الذي دهمها فجأة؟
(ف) التي لديها طفلان ابنها (ع) البالغ من العمر ثلاث سنوات، وابنتها (ف) البالغة من العمر عامين، كانت في الطابق الارضي من منزلها الكائن في الاندلس مع أهلها، في وقت كانت فيه شقيقتها الصغرى تذاكر للامتحانات، حين سمع الجميع صوت بكاء ناتج عن ألم مصدره الطفلة (ف) فهرعت اخت (ف) من غرفتها في الطابق العلوي لتتحرى ما حدث لابنة شقيقتها، فوجدت الخادمة منى يويوم داهيد مرتبكة اشد ارتباك، وحين سألتها (ما بها ف؟) ردت الخادمة: لاشيء لا شيء,, ماكو، ماما، ولم تعلم الخادمة ان ابن خالة الطفلة (ف) الذي يبدأ اسمه بحرف (ف) ايضا وعمره 12 عاما كان شهد الواقعة في اثناء وجوده في احدى زوايا الممر دون ان تعلم الخادمة، فماذا شاهد (ف)؟
شاهد ان الخادمة حملت وعاء (طاسة) مليئة بالماء الساخن كانت جلبتها من الطابق السفلي واقتربت من ابنة خالته (ف) ابنة العامين ورمت بالماء عليها، فصرخت وبكت وبكت وبكت
والدة (ف) اسرعت الى فوق فوجدت ابنتها بين يدي الخادمة تحاول اسكاتها بشتى الطرق بعد ان كانت نزعت ثيابها المبللة بالماء الحار، وكانت الصغيرة تشير الى صدرها وتقول «واوا واوا,,» وتحاول التملص من يدي الخادمة وتحاول ابعادها عنها
الخادمة حاولت انكار ماحصل، لكن شاهد العيان الطفل (ف) قال: «انها رمتها بالماء الساخن», وتم نقل الطفلة المسكينة الى مستشفى البابطين للعلاج في حين تقدم والد الطفلة الى المخفر بشكوى ضدها ووجهت لها تهمة شروع بالقتل
صدمة أهل الطفلة (ف) كانت مضاعفة عندما اكتشفوا ان خادمتهم حاولت القيام بأكثر من عمل «سحر» ولدى بحثهم في أمتعتها الشخصية وجدوا طلاسم وأدوات سحر واحجبة ملوثة بدماء فاسدة وفضلات بشرية وعطر مسحور
حينها أدركت والدة الطفلة (ف) أن الخادمة كانت اثرت عليها باعمال السحر التي كانت تتعاطاها دون ان تعلم وكانت تشعر دائما بسيطرة الخادمة عليها، ولدى اجتماع الاسرة للتداول في امر ما عثر عليه من طلاسم وأحجبة كلها «قطمير بقطمير» حينها تذكرت شقيقة (ف) بأنها كانت قبل ايام عدة شاهدت الخادمة منى تأخذ بنطال ابنتها الصغيرة وتمرره فوق البخور وتردد كلاما غريبا بعد ان كانت ربطت البنطال بشعر
وعثر ايضا على فلوس وذهب وملابس تعود لوالدة الطفلة (ف) واخواتها مخبأة في حقيبة ملابس الخادمة منى وذلك حتى تقوم باعمال سحر ضدهن وفق ماذكرته (ف) والدة الطفلة لـ«الرأي العام»
وكانت شقيقة والدة الطفلة (ف) شاهدت الخادمة قبل فترة وهي تقوم بزراعة «بذر بطيخ» ومعه شعر وبعض قطع ملابس لتزرع السحر فيها، وحين واجهتها قالت لها «ماكو شيء، ماكو شيء ماما»
أمر الخادمة في عمل السحر انكشف بعد ان حاولت حرق الطفلة، ربما تنفيذا لأوامر «قطمير» الذي تملأ كتاباته غالبية الاوراق والطلاسم التي عثر عليها مخبأة في ثنايا ثيابها وفي ثنايا حقيبتها
وقالت والدة الطفلة (ف) ان خادمتها التي ادعت بأنها مسلمة اكتشفت انها ليست مسلمة على الاطلاق بعد عثورها على صور غير محتشمة لمنى يويوم داهيد ومثلها مثل غالبية الخادمات اللاتي يدعين بانهن مسلمات لاستدرار العطف عليهن
وحذرت ام (ف) الامهات ونصحتهن بأخذ الحيطة من الخادمات وتمنت عليهن بأن يتأكدن من البريد الوارد لخادماتهن والمرسل ايضا للتأكد من خلوه من اعمال سحر تصل الخادمات عادة من بلادهن بعد ان يكن ارسلن داخل مظاريف الرسائل بأسماء وشعر وقطع من قماش ملابس «معزباتهن» حتى يسحرنهن عن بعد

محبط: ermm

وفي أمريكا

وفي أمريكا وجه زوجان من مدينة باناساس بالقرب من واشنطن مربية ابنتهما سالي البالغة من العمر عشرة أشهر قبل خروجهما من المنزل بألا تشاهد جهاز التلفاز طالما أن البنت معها لوحدها. ولكن بعد أن غادر الزوجان إلى المسرح أدارت المربية المطيعة زر التلفاز لتشاهد برنامجا مفضلا حان موعده.

وفي اليوم التالي عندما فصلت من وظيفتها لم تفهم المربية البالغة من العمر 32 عاما ما حدث. فقد عرف والد سالي أن المربية لم تطع الأوامر الليلة الماضية، إذ إنه قام بتصويرها في المنزل بواسطة أداة تصوير فيديو صغيرة مخبأة في حيوان محنط.
وهنا نشير لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه "علم ابنك سبعا وداعبه سبع واصحبه سبعا".
قُبض على هبة المعصراني في مدينة طرابلس في عام 1997، واتُهمت بقتل زوجها (الذي يُحتمل أن يكون قد انتحر)، واحتُجزت في مخفر المينا، ولكن رئيس المخفر أمر، على ما يبدو، بنقلها إلى مخفر باب الرملة في طرابلس، عندما سمع بعض الضباط يهمّون باغتصابها. ورغم ذلك، تعرضت هناك للتعذيب، بما في ذلك تعليقها وضربها، على مدى سبعة أيام دون استجوابها، كما تعرضت للاغتصاب أثناء الليل بعد انصراف رئيس المخفر، حسبما ورد. وفي نهاية المطاف، أمر قاضي التحقيق بنقلها إلى السجن. وفي سبتمبر/أيلول 2000، زار مندوبو منظمة العفو الدولية هبة المعصراني في مستشفى سجن طرابلس، حيث لاحظوا أن ضباط أمن ضخم الجثة يحرسوها ويراقبها بصفةٍ دائمة. ولا يزيد وزن هبة حالياً عن 36 كيلو غراماً، حسبما ذُكر. ولا تزال محاكمتها مستمرة، ولكن لم تُتخذ على مايبدو أية خطواتٍ للتحقيق فيما ادعته من تعرضها للاغتصاب. وقد قالت لمندوبي المنظمة "لم يعد هناك ما أعيش من أجله. وكل ما أتمناه أن يساعد نشر تجربتي على ألا يعاني آخرون مما عانيته".

أما هيام علي عليّان، وهي معتقلة سياسية تبلغ من العمر 29 عاماً، فقد وُجهت إليها في مارس/آذار 2001 تهمة التعاون مع إسرائيل، وتعرضت لتعذيب بدني
ففي عام 1997، على سبيل المثال، اعتُقلت بصورة تعسفية عاملتان فلبينيتان، هما كلاريسا كوليانت وإلدا اسكيلو، واحتُجزتا بمعزلٍ عن العالم الخارجي دون توجيه تهمة إليهما أو السماح لهما بالاتصال بمحامين، وذلك بعد أن رفضتا أوامر مدير الأمن العام بالعودة إلى مخدوميهما، اللذين أساءا معاملتهما ورفضا إنهاء عقديهما، على حد قول العاملتين. وفيما بعد رُحلت كلاريسا كوليانت إلى الفلبين، بينما أُجبرت إلدا اسكيلو على العودة إلى مخدومها. وفي عام 1999، كسبت كلاريسا كوليانت دعوى ضد مخدومها في إحدى المحاكم في الفلبين.




: