فاتني القطار الأخير ألى الجنة
حيث النقاء الذي كنت أحلم به
عندما أتلوى بنار الجحيم
الظلمة تعصف بالمكان عويل الرياح لايتوقف
عاهرات ينظرن الي بعين مليئة بلذه كبئر عميق لايمليه شئ
ينظرن بأجسادهن الخلابة كلوحة ربيعة
كمنظر تصنعه المخيلة
ذاك النور الذي ينبعث من ظلام محطة الألم
يقلن لي تعال أقطف
لاتخف
فكلنا سقطنا
تعال أقطف ثمارنا قبل أن تذبل
مأجمل الفاهكة المحرمة
ماألذ الأستلقاء تحت ظلالها
أشجار تعطي سما وعسلا
للشاعر ذا الأحاسيس المشوشة
تعال الى حظني تقولها لي للمرة ثانية
تبتلع بضحكتها عالمي كله
تقضم عقلي وتلوكه
وتقول تعال
فأني أعطيك الذروة
التي لاتعطيها أوهام النقاء
ولامحطة الجنة
لأن جنتك هي أنا
وجحيمك هو أنا
فما ينفعك البقاء
في محطة مظلمة باحثا عن النقاء
المفضلات