مشاهدة النتائج 1 الى 4 من 4
  1. #1

    سقوط 7 قتلى وعشرات الجرحى في أسوأ اقتتال داخلي فلسطيني

    الاحتجاجات انتقلت إلى رام الله
    سقوط 7 قتلى وعشرات الجرحى في أسوأ اقتتال داخلي فلسطيني


    عباس يأمر رجال الامن بوقف التظاهرات





    شرطة فلسطينية تحاول سد الطريق أمام المحتجين (الفرنسية)

    غزة-وكالات

    وقعت مصادمات بين قوات الامن الفلسطينية المتناحرة في قطاع غزة الاحد 1-10-2006 ما أسفر عن مقتل سبعة واصابة 70 في اسوأ اقتتال داخلي منذ أشهر بسبب عدم صرف رواتب وتعثر محادثات تشكيل حكومة وحدة وطنية.

    كما اندلعت اعمال عنف في بلدة رام الله بالضفة الغربية حيث اشعل مؤيدو الرئيس الفلسطيني محمود عباس حريقا صغيرا في مكاتب الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

    وعزز تجدد القتال مخاوف من نشوب حرب اهلية، ودارت معارك بين القوات الموالية للحكومة التي تقودها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وللرئيس الفلسطيني محمود عباس في شوارع غزة.

    وغطى الدخان المتصاعد من اطارات سيارات محترقة سماء مدينة غزة بينما تبادل الجانبان اطلاق النار من فوق اسطح المنازل قرب مبني البرلمان. وخلت الشوارع من المارة الذين هرعوا للاختباء.

    وقال شهود ومسعفون ان مسلحين قتلوا ضابطا في قوات الامن واصابوا اخر بجراح عندما اطلقوا النار على سيارتهما. وقتل ثلاثة مدنيين فلسطينيين منهم صبي اضافة الى ضابط امن فلسطيني اخر وأحد نشطاء حماس في الاشتباكات. كما قتل أحد أفراد الحرس الرئاسي لعباس في تبادل لاطلاق النار على بعد مئة متر من منزل عباس في غزة.

    وقال مسعفون ان معظم المصابين في مدينتي غزة وخان يونس من المدنيين ومن بينهم تلاميذ مدارس. واصيب مصور قناة العربية أيضا.

    وتبادلت فتح وحماس الاتهامات بتفجير أعمال العنف التي جاءت في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر أمنية فلسطينينة أن نحو 50 دبابة اسرائيلية دخلت شمال غزة. وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان التوغل يهدف لمنع النشطاء من اطلاق صواريخ على اسرائيل.

    وتصاعد التوتر بعد ان أمر وزير الداخلية سعيد صيام الذي ينتمي لحماس قوات الامن بالنزول الى الشوارع لمنع نشوب مزيد من اعمال العنف من جانب رجال الشرطة المضربين الذين يطالبون بصرف رواتبهم المتأخرة.

    وتصاعدت حدة الصراع المرير على السلطة بين عباس وحكومة رئيس الوزراء اسماعيل هنية التي تقودها حماس بسبب تعثر جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية عقب اطاحة حماس بحركة فتح في الانتخابات البرلمانية التي جرت في يناير كانون الثاني.

    ويأمل الفلسطينيون أن يخفف تشكيل حكومة وحدة وطنية حدة العقوبات التي فرضها الغرب على حكومة حماس مما حال دون دفع رواتب الموظفين الحكوميين بالكامل لما يزيد على ستة اشهر. الا ان المحادثات انهارت بعد أن اتهم عباس حماس بالعدول عن تعهدها السابق بقبول اتفاقيات السلام السابقة مع اسرائيل.

    وسدت الشرطة الموالية لعباس شوارع غزة باطارات السيارات المحترقة ووقعت مصادمات بين أفراد أجهزة الامن الموالية لعباس مع قوة تقودها حماس في خان يونس بجنوب قطاع غزة.

    وفي مدينة غزة اقتحمت في وقت سابق من اليوم قوات امن تابعة لحماس منزل احد كبار مسؤولي جهاز الامن الوقائي الموالي لعباس. وقالت حماس انها اعتقلت خمسة حراس من المنزل. وقال ابو صالح (38 عاما) وهو يتابع المصادمات "فتح وحماس مسؤولان عن اراقة الدماء الان. يتحمل هنية وعباس مسؤولية عدم تسوية الخلافات السياسية".

    وفي رام الله اقتحم متظاهرون مبني رئاسة الوزراء وحطموا النوافذ والمعدات. وقام عمال الاطفاء باخماد النيران. وحمل مشير المصري عضو المجلس التشريعي البارز عن حركة حماس فتح المسؤولية عن المصادمات واتهم الشرطة الموالية لفتح بتنظيم الاضراب لاضعاف حماس والاطاحة بالحكومة.

    واتهم توفيق ابو خوصة المتحدث باسم فتح حركة حماس باراقة الدم الفلسطيني واطلاق صواريخ مضادة للدبابات لانهاء الاضراب.




    عباس يأمر رجال الامن بوقف التظاهرات

    من جانبه، أعلن مكتب الرئاسة الفلسطينية اليوم ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اصدر اوامره الى رجال الامن بالتوقف عن المشاركة في التظاهرات ضد تأخر الرواتب.

    وقال مكتب الرئاسة في بيان حصلت وكالة الانباء الفرنسية على نسخة عنه انه "على ضوء مشاركة افراد الاجهزة الامنية في التظاهرات والاعمال الاحتجاجية على تأخر صرف الرواتب, أصدر الرئيس محمود عباس أومره السبت الى جميع منتسبي الاجهزة الامنية بعدم المشاركة في اي تظاهرات واجتجاجات".

    وطلب عباس من افراد الامن "الالتزام باماكن عملهم وثكناتهم ومعسكراتهم ومزاولة اعمالهم والقيام بواجباتهم في حفظ النظام وحماية الشعب وممتلكاته من أي اعتداء أو أي اعمال مخلة بالأمن من شأنها توتير العلاقات الوطينة وإلحاق افدح الأخطار بمصالح شعبنا".


  2. ...

  3. #2
    شرطة فلسطينية تحاول سد الطريق أمام المحتجين (الفرنسية)

    غزة-وكالات

    وقعت مصادمات بين قوات الامن الفلسطينية المتناحرة في قطاع غزة الاحد 1-10-2006 ما أسفر عن مقتل سبعة واصابة 70 في اسوأ اقتتال داخلي منذ أشهر بسبب عدم صرف رواتب وتعثر محادثات تشكيل حكومة وحدة وطنية.









    صحيح انا سمعت عن احتجاجات لعدم صرف الرواتب

    لكن ماتوقعت توصل لهالدرجه
    الله يعين

    مشكوور عالموضووع gooood

  4. #3
    [b]انا فلسطينية اعيش في الخارج زرت بلادي في الصيف مهما عبرت الصحف والاداعات عن معاناة الناس هناك من المستحيل اخد فكرة واضحة دون دخول بيوت الناس في اي مدينة كانت اهلي واقاربي موزعين في كل فلسطين زرت الجميع لانني المرة السابقة اللتي زرت بها بلادي كانت قبل 6 سنوات عدت الى بلادي بعدما استرديت صحتى بمساعدة الله من مرض خطير لدلك مكثت في بلادي 3 اشهر مما اعطاني الفرصة الكافية للتجول في كل المدن من جنين الى القدس الشريف اوضاع الناس محزنة جدا الحياة لا تقتصر على الاكل والشرب والموظفين بطبيعة الحال حتى لو استلموا رواتبهم يا دوب يغطوا المتطلبات الضرورية فتخيلوا اعزاءي كيف حال هزه الاسر بدون معاشات 8 اشهر اتمنى ان يتجاوب لنداءي اهل الخير وكل مقتدر يستطيع بعث المقدور عليه الى هؤلاء المساكين اولادهم بحاجة الى علاج ملابس وغداء ارجو من القراء المهتمين بالفكرة ان يراسلوني لنصل الى طريقة لتوصيل المساعدات بشكل مباشر الى من يستحقها وليس للحرامية اللدين ينظروا كيف يموت شعبهم مرضا وقهرا و جوعا اتمنى الرد من اهل الخير [/B]
    اخر تعديل كان بواسطة » امبراتريث في يوم » 02-10-2006 عند الساعة » 14:10

  5. #4
    رأيت بعض الصور .ولكن الذي يقهر مشاجرة الفلطيين مع بعض وقتل بعضهم.
    athena[GLOW]manga is my world[/GLOW]

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter